في اجتماع الدورة السابعة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-غينيا في مدينة الداخلة، أكدت جمهورية غينيا دعمها “الثابت والمستمر” للوحدة الترابية للمملكة المغربية ومبادرة مخطط الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة.

ووصفت الدولة الغينية هذا المخطط بأنه “الحل الموثوق والواقعي الوحيد” لحل النزاع حول الصحراء المغربية.

وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب اختتام الاجتماع، حيث أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة

ووزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والغينيين المقيمين بالخارج، موريساندا كوياطي، بجهود منظمة الأمم المتحدة كإطار حصري وتوافقي للوصول إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

المصدر : صحافة بلادي

تشهد عدة مناطق في المغرب ارتفاعًا في درجات الحرارة مع توقعات وصولها إلى 44-48 درجة مئوية، مما يزيد من خطر اندلاع الحرائق الغابوية، وفقًا لتحذيرات متكررة من مديرية الأرصاد الجوية، تم وضع “مستوى اليقظة على أعلى مستوى” في العديد من الأقاليم بما في ذلك وزان، كرسيف، تاوريرت، وجدة أنجاد، تاونات، ومدينة فاس ومكناس، وغيرها، خلال اليومين القادمين.

ووفقًا لآخر تحديثات الوكالة الوطنية للمياه والغابات، فإن هناك توقعات بزيادة خطر اندلاع الحرائق في أقاليم أكادير اداوتنان، بني ملال، خنيفرة وتازة، حيث تم تصنيف تلك المناطق على أنها “ذات خطورة قصوى”. وتشمل المناطق التي يوجد فيها “خطورة مرتفعة” لاندلاع الحرائق كلًا من أقاليم تارودانت، الصويرة، بركان، الدريوش، وجدة أنجاد، أزيلال، إفران، صفرو، كرسيف، تاونات، شفشاون، العرائش، طنجة أصيلة ووزان.

و بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف أقاليم القنيطرة، سيدي سليمان، الناظور، الرباط، سلا، الصخيرات تمارة، الحسيمة، فحص أنجرة، تطوان، المضيق والفنيدق على أنها ذات “خطورة متوسطة”.

ونصحت الوكالة الوطنية للمياه والغابات المواطنين بتوخي الحيطة والحذر وتجنب أي نشاط قد يسبب اندلاع الحرائق.

تعرضت منطقة إقليم شيشاوة في المغرب لحادث سير مروع اليوم الأحد، حيث أودى بحياة ثلاثة أشخاص وأصيب 25 آخرون، بينهم 5 حالات حرجة،وقع الحادث على الطريق السيار الرابط بين مدينتي مراكش وأكادير، عندما اصطدمت حافلة لنقل المسافرين متجهة إلى أكادير بشاحنة لنقل البضائع كانت تسير في الاتجاه المعاكس عند دوار “الدراع” بجماعة انفيفة في دائرة امنتانوت.

و على الفور، تحركت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى موقع الحادث للتدخل وتقديم الإسعافات للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات في إقليم شيشاوة. تم استخدام سيارات الإسعاف التابعة للوقاية المدنية والجماعات الترابية لنقل المصابين وتلقي الرعاية اللازمة والعلاجات الضرورية.

وأشارت المصادر إلى أنه تم فتح تحقيق من قبل مصالح الدرك الملكي بإشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادث. يهدف التحقيق إلى تحديد المسؤوليات والأسباب والظروف التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المأساوي.

و يعتبر هذا الحادث المروري الذي وقع في إقليم شيشاوة مأساويًا ويذكرنا بأهمية الحذر والانتباه على الطرقات. تتطلب حوادث السير التي تؤدي إلى خسائر بشرية جهودًا مشتركة من السلطات المحلية والقوات الأمنية والمجتمع المدني لتوفير الإسعافات اللازمة وفتح التحقيقات لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.

المصدر : صحافة بلادي

حذر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من انتشار المثلية الجنسية في المغرب وتجاوزها لتصبح أمرًا مقبولًا في المجتمع. وأشار بنكيران إلى وجود حالات في المغرب يفتخر أصحابها بعلاقات جنسية مثلية بشكل علني، واعتبر أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي يشجع هذا السلوك من خلال تغيير التسميات واستخدام مصطلح “العلاقات الرضائية”.

و جاءت تصريحات بنكيران خلال الملتقى الجهوي للهيئات المجالية والمنتخبين بجهة بني ملال-خنيفرة، وأكد أن المغرب يتجه في نفس الاتجاه الذي تسلكه بعض الدول الغربية في قبول “المثلية الجنسية” وتغيير الجنس، واعتبر ذلك ضلالة تسيطر عليها قوى شيطانية تملك وزنًا وإعلامًا وسلاحًا يفرض نفسه على الشعوب والأمم.

ودعا بنكيران إلى التمسك بالوحدة عبر الإسلام والانتماء للملكية، والاحتجاج ضد انتشار هذه الممارسات وجعلها علنية، واعتبر أن الأسر المغربية أصبحت مهددة بالانهيار.

من ناحية أخرى، انتقد بنكيران المخرج المغربي نبيل عيوش بسبب فيلمه الأخير “القفطان الأزرق”، الذي يتناول قضية المثلية الجنسية بشكل إنساني واجتماعي بهدف ترويج فكرة المثلية في المجتمع. وصف بنكيران الفيلم بأنه “ملعون”.

المصدر : صحافة بلادي

في رسالة موجهة إلى المشاركين في ندوة تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أكد أمير المؤمنين الملك محمد السادس أهمية دور العلماء في التأثير الإيجابي على الناس، من خلال تعزيز قيم الوسطية والاعتدال ونفي التأثير السلبي للأصناف المتطرفة.

وأشار الملك إلى أن المسؤولية التي يتحملها العلماء في تبليغ دين الله وتوجيه الناس تتطلب الحرص على الاعتدال والتوازن في الفتاوى وتأطير الناس بطريقة سليمة ومتوازنة.

وأكد الملك محمد السادس أن المغرب يعتبر حماية الدين من أولوياته، وأنه قد قام بدوره في مأسسة الفتوى من خلال إنشاء المجلس العلمي الأعلى الذي يستشيره الناس في القضايا المتعلقة بالشأن العام والدين. وشدد الملك على أهمية دور العلماء في توجيه الناس وتوضيح الأحكام الدينية بشكل يتناسب مع الواقع والثقافة المحلية والتطورات المجتمعية.

وفي هذا السياق، دعا الملك إلى تعزيز التعاون والتشاور بين العلماء الإفريقيين لمتابعة المستجدات في مجال الفتوى وتحديث الأحكام الشرعية بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة وتطورات المجتمعات الإفريقية. وأكد أهمية تبادل الأفكار والبحوث ونشر المعرفة لتعزيز التأهيل والتطوير في مجال الفقه والتشريع الإسلامي.

وفي ختام رسالته، دعا الملك إلى تفعيل دور المؤسسة المحمدية للعلماء الأفارقة في تعزيز الوسطية والاعتدال والتواصل الثقافي بين العلماء في المغرب وبقية البلدان الإفريقية. كما أعرب عن أهمية دمج النساء العالمات في هذا الإطار التواصلي، نظرًا للدور المهم الذي يلعبنه في نشر القيم الإسلامية وتعزيز الفهم الصحيح للدين.

تعد هذه الرسالة من الملك محمد السادس إشادة بدور العلماء وأهميتهم في توجيه الناس وتبليغ الأحكام الشرعية، وتأكيد ع”أمير المؤمنين الملك محمد السادس يحث العلماء على التأثير الإيجابي في الناس وتعزيز الوسطية في ندوة حول ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي”

في رسالة موجهة إلى المشاركين في ندوة تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أكد أمير المؤمنين الملك محمد السادس أهمية دور العلماء في توجيه الناس وتبليغ الأحكام الشرعية، ودعاهم إلى التأثير الإيجابي وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإفريقية.

وأشار الملك إلى أن المسؤولية التي يتحملها العلماء تزداد أهمية في هذا العصر، حيث يعتبرون “المرجعية الوثقى في تبليغ دين الله وتوجيه الناس”، وأنهم مطالبون بالتأثير الإيجابي في الناس ونفي التأثير السلبي للأصناف المتطرفة.

وأكد الملك أهمية مأسسة الفتوى في المغرب، حيث يلعب المجلس العلمي الأعلى دورًا مهمًا في توجيه الناس وتبليغ الأحكام الدينية ذات الصلة بالشأن العام، ودعا إلى تعميم هذا النموذج في البلدان الإفريقية الأخرى.

وشدد الملك على أهمية التعاون والتشاور بين العلماء الإفريقيين لتحقيق التوازن في الفتاوى وتعزيز الفهم الصحيح للدين وتوجيه الناس بشكل متوازن ومتوافق مع الثقافة المحلية وتطلعات المجتمعات الإفريقية.

المصدر : صحافة بلادي