أصدر نادي المغرب الفاسي لكرة القدم بيانًا رسميًا أعرب فيه عن شكره وامتنانه لجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح مباراته الأولى في البطولة الوطنية، التي واجه فيها نادي الوداد الرياضي.

وجاء في البيان، الموقع من طرف رئيس النادي، إشادة بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية بفاس، بما في ذلك الأجهزة الأمنية والإدارية، لضمان تنظيم المباراة في أجواء يسودها الأمن والانضباط.

و كما أثنى البيان على التعاون المثمر مع مجلس المدينة والمصالح الأمنية، معتبرًا إياه عاملًا حاسمًا في تحقيق هذا النجاح.

البيان لم يغفل دور الجمهور الفاسي، حيث وصفه بأنه “الداعم الأساسي” الذي لعب دورًا حيويًا في تشجيع الفريق ورفع معنويات اللاعبين.

وفي ختام البيان، أكّد النادي على التزامه بمواصلة العمل والتنسيق مع مختلف الشركاء لضمان تحقيق المزيد من النجاحات، في إطار رؤية طموحة لاستعادة مكانته الريادية على الصعيد الوطني.

المصدر: فاس نيوز ميديا

استأنفت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي العمل على مشروع خط السكة الحديدية المغاربي، الذي يهدف إلى ربط المغرب بالجزائر وتونس عبر شبكة سكك حديدية جديدة.

و تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الترابط بين الدول الثلاث.

ومع ذلك، تشير صحيفة “ليكونوميست” إلى أن الواقع الحالي قد لا يواكب التطلعات التي كان يمكن أن يحققها المشروع.

أهمية المشروع من الناحية النظرية

تؤكد صحيفة “ليكونوميست” أن مشروع السكة الحديدية المغاربي كان من الممكن أن يكون رافعة رئيسية لإعادة تكامل المنطقة المغاربية، التي تعتبر من أقل المناطق اندماجًا في العالم.

و من خلال تعزيز روابط النقل بين الدول الثلاث، كان المشروع يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي وتسهيل حركة البضائع والأفراد.

تحديات تنفيذ المشروع في ظل الوضع الحالي

مع ذلك، تواجه فكرة المشروع العديد من التحديات في الواقع الراهن. تذكر الصحيفة أن النموذج الأوروبي، الذي شهد تكاملًا ناجحًا بعد تأسيس الاتحاد الأوروبي حول اقتصاد الفحم والصلب، قد يكون بعيدًا عن التحقق في حالة المغرب العربي. ففي حين ساهم التكامل الأوروبي في القضاء على الصراعات الاقتصادية والسياسية، فإن مشروع السكة الحديدية المغاربي يواجه صعوبات كبيرة نتيجة للتوترات السياسية القائمة بين الدول المغاربية، خصوصًا بين المغرب والجزائر.

تؤكد الصحيفة أن الوقت الذي أُهدِر في إعادة إطلاق المشروع يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه. في ظل وجود علاقات عدائية بين بعض الدول، يبدو أن تحقيق التكامل الإقليمي من خلال هذا المشروع قد يكون صعبًا.

التوجه نحو مشاريع استراتيجية بديلة

بعيدًا عن هذا المشروع الذي يواجه صعوبات، ترى “ليكونوميست” أن المغرب قد يستفيد أكثر من خلال التركيز على مشاريع استراتيجية أخرى، خاصة مع الدول الإفريقية.

و من خلال الابتعاد عن الأنماط التقليدية والتركيز على مبادرات مبتكرة مثل المبادرة الأطلسية، يمكن للقارة الإفريقية تعزيز دورها في الاقتصاد المعولم وتحقيق التنافسية العالية.

المصدر : صحافة بلادي

في مباراة مثيرة ضمن الجولة الأولى من منافسات البطولة الاحترافية إنوي، تعادل فريق الدفاع الحسني الجديدي مع فريق الشباب الرياضي السالمي بنتيجة 1-1، مساء يوم الجمعة، على أرضية ملعب العبدي بمدينة الجديدة.

شهدت المباراة بداية قوية من فريق الشباب الرياضي السالمي، الذي تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية من الشوط الأول. جاء الهدف من كرة في العمق استلمها اللاعب كريم لكروش، ليرفعها ببراعة فوق الحارس معلناً عن تقدم الضيوف بهدف دون رد، وهي النتيجة التي استمرت حتى نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني، عاد فريق الدفاع الحسني الجديدي بوجه مختلف، حيث ضغط بقوة وخلق العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل. وفي الدقيقة 70، نجح الفريق في الحصول على ضربة جزاء، نفذها اللاعب ياسين فاتن بنجاح، ليدرك التعادل لفريقه. استمرت المحاولات من كلا الفريقين لتحقيق هدف الفوز، لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، في نتيجة تعكس مستوى الندية بين الفريقين في مستهل مشوار البطولة.

المصدر : صحافة بلادي