نقلا عن مصادر إعلامية محلية، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الأحد عن شفاء أول مصابين بفيروس كورونا في موريتانيا، ويتعلق الأمر بأجنبيين ظهرت عليهما أعراض الوباء بعد عودتهما من أسفار خارجية.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أكدت الوزارة الموريتانية أن الفحوص التي خضعا لها يومي 27 و28 مارس الجاري أكدت خلوهما من الفيروس.
وقالت وكالة الأخبار الموريتانية، أن الوزارة أضافت في إيجاز صحفي نشرته عبر صفحتها في موقع الفيسبوك أن المصابين بالفيروس حاليا في البلاد أصبح ثلاث أشخاص فقط، وفق قولها.
نقلا عن وكالة الاخبار الموريتانية، حيث أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم الأحد مدينة كيهيدي “مدينة مغلقة حتى إشعار آخر” وذلك بعد تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا في المدينة يوم أمس.
وبحسب الوكالة ذاتها، فإنه ومنذ ساعات الصباح الأولى تم إغلاق كافة مداخل المدينة و مخارجها ومنع أي عملية دخول أو خروج للسيارات أو الأشخاص من المدينة أو إليها باستثناء الحالات المحددة التي يتم استثناؤها من حظر التجول.
و أضاف المصدر، أن القوات الأمنية والعسكرية الموريتانية قامت بإغلاق شامل لمحطات النقل ووضع حراسة مشددة عليها.
أصدرت وزارتا الداخلية واللامركزية والتجارة والسياحية بموريتانيا تعميما مشتركا يقضي بإغلاق جميع المحلات التجارية على عموم التراب الوطني على مستوى موريتانيا باستثناء محلات بيع المواد الغذائية بالتقسيط والتجزئة.
ونقلا عن وكالة الأخبار الموريتاني، فقد جاء في التعميم الصادر ليلة البارحة أن إغلاق المحلات يبدأ اليوم الأحد 29 مارس 2020.
ويأتي إغلاق المحلات التجارية ضمن مساعي الحد من اختلاط المواطنين تجنبا لانتقال عدوى فيروس كورونا، على حد قول المصدر.
وأضافة وكالة الأخبار، أن موريتانيا سجلت خمس حالات إصابة بالفيروس من بينها إصابة بالعدوى داخل البلاد هي الأولى من نوعها.
بحسب وكالة الاخبار الموريتانية، حيث طالب الطلبة الموريتانيون في مصر الحكومة الموريتانية بالعمل على إجلائهم، وإعادتهم إلى البلاد، ووصفوا ظروفهم بـ”الصعبة والخطيرة”، وفق وصفهم.
ونقلا عن ذات الوكالة، فقد قال الطلاب الموريتانيون في بيان تلقت الأخيرة نسخة منه إن مصر أضحت ثاني الدول الإفريقية من حيث عدد المصابين بهذا الوباء، مؤكدين أن الأعداد ما تزال في تزايد، ما أدّى بالدولة المصرية إلى اتخاذ إجراءات كان لها الأثر البالغ على حياة الطالب الموريتاني في مصر بدءا من غلق المدن الجامعية، وليس انتهاء بصعوبة الحوالات واستلامها هنا، وخطر الإصابة البالغ لأي نشاط يومي ضروري الآن في مصر، على حد قولهم.
كما شدد الطلاب على ضرورة ترحيل من يرغب وإعادته إلى البلاد، وتقديم المساعدات المناسبة لتحسين وضعية من يقرر البقاء منهم، مشيرين إلى أن العدد الإجمالي للطلاب الموريتانيين في مصر في حدود 200 طالب، يضيف ذات المصدر.
ووفقا للمصدر ذاته، حيث ذكر الطلاب الحكومة بأن وزارة التعليم العالي المصرية أوقفت الدراسة وأجلت الإمتحانات إلى أجل غير مسمى أقربه 30 مايو القادم، على حد تعبيرهم.
وفقا لمصادر إعلامية مقربة، حيث أعلنت السلطات الموريتانية احتجاز 15 شخصا خالطوا المواطن المصاب بفيروس كورونا في مدينة كيهيدي.
ونقلا عن وكالة الاخبار الموريتانية، حيث قال والي ولاية كوركول، أنه تم الحجز الصحي لأسرة المعني و أقرب من خالطوه ليصل العدد إلى 15 محتجزا بفندق بالمدينة.
وأشار المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية، إلى أن قوات الأمن طوقت منذ ساعات الفجر الأولى الحي الذي كان يقيم فيه المصاب و منعت الدخول أو الخروج منه ليخضع كل من خالط المصاب للحجز الصحي.
وقال المدير الجهوي للعمل الصحي بولاية كوركول من جهته، بحسب ذات المصدر، إن السلطات الصحية بكيهيدي تعاملت بكل سرعة و حزم مع حالة الاشتباه حتى تأكدت من خلال نتائج الفحص الايجابي للمصاب حيث يخضع هو وكل أفراد أسرته حاليا للحجز الصحي ويجري التحقق من بقية من خالطهم المصاب قبل اكتشاف حالته، على حد قوله.
نضع بين أيديكم متتبعينا، تطبيقا بالتعاون مع كبرى مراكز البحث الطبي في روسيا والعالم، يتيح لك الحصول على “تقييم أولي” لاحتمالية أن تكون معرضا للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال مجموعة شاملة من الأسئلة، تساعد في تشخيص إصابتك بفيروس كورونا “أوليا” ويعطيك دليلا صحيا لما يجب عليك القيام به.
كما يستطيع هذا التطبيق تقييم الحالة وتقديم النصيحة الطبية وما يترتب على ذلك تجاه أي مؤشرات تدل على الإصابة بكوفيد-19 والتي يمكن أن تظهر حتى 14 يوما بعد الإصابة بالفيروس.
نقلا عن مصادر إعلامية محلية، حيث ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في موريتانيا إلى خمس حالات، وذلك بعد تسجيل إصابتين جديدتين أعلن عنهما وزير الصحة الموريتاني “محمد نديرو ولد حامد”.
وبحسب المصدر، فقد أوضح وزير الصحة الموريتاني في فيديو بثته صفحة الوزارة على الفيسبوك أن إحدى الإصابتين الجديدتين تعود لزوجة المواطن الموريتاني المصاب بالفيروس والقادم من فرنسا منتصف مارس الجاري.
وأكد ذات الوزير أن زوجة المصاب أخضعت للحجر الصحي فور تأكد إصابة زوجها، لتكشف الفحوص التي أجريت لها عن انتقال العدوى إليها، على حد قول المصدر.
وأضاف المصدر ذاته، أن الإصابة الثانية تعود لمواطن في كيهيدي قادم من السنغال، حيث أحيلت عينة من دمه إلى نواكشوط للفحص بعد ظهور أعراض الإصابة عليه.
وفقا لما أفادت به وكالة الاخبار الموريتانية، حيث أبلغ مخبر “ميديس” التونسية المركزية لشراء الأدوية الأساسية والمواد الطبية “كاميك” بقرار إدارة الصيدلة والأدوية في تونس بوقف إذن التصدير، وهو ما من شأنه أن يعرقل استيراد شحنة مهمة من الأدوية من تونس إلى موريتانيا، وفق تقدير الوكالة.
ويحسب الوكالة ذاتها، فإن ممثلا عن المخبر التونسي قد زار موريتانيا الشهر الماضي وطمأن مسؤولي “كاميك” بشأن إرسال شحنة الأدوية في شهر مارس الجاري، لكن القرار الذي اتخذته الحكومة التونسية في سياق مواجهة وباء كوفيد-19 غيّر هذا الوضع، على حد قول المصدر.
ووفقا للوكالة الموريتانية، فإنه ومن بين الأدوية التي يعرقل الإجراء التونسي الجديد توريدها إلى السوق الموريتانية عقار “فينتانيل 0.05 ملغرام”، الذي كانت “كاميك” قد طلبت منها 30 ألف قارورة، إضافة إلى “هيبارين صوديك 25” الذي تتضمن الطلبية 5000 قارورة منه والذي رفع المخبر سعره بعد إرسال الطلبية بنسبة 30% “بحجة الظروف الاقتصادية الحالية وسعر شراء المادة الخام”، وفق تعبير المصدر.
كما تتضمن الشحنة دواء “سيساتراكوريوم 2 ملغرام” فيما يسود من تأثير القرار على قدرة موريتانيا على الحصول على مجموعة كبيرة من المنتجات الدوائية التونسية المهمة المتعلقة بأمراض القلب والتي يحتاجها السوق في الوقت الحالي، يضيف ذات المصدر.
أعلن البنك الشعبي الموريتاني تحمل دفعات ثلاثة أشهر عن مدينيه من الموظفين والعمال الذين لا تتجاوز رواتبهم 150 ألف أوقية موريتانية، وذلك تجاوبا مع توجيهات الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني”.
ونقلا عن وكالة الأخبار الموريتانية، فقد قال البنك في بيان له إن مدينيه من هذه الفئة لم يعودوا مطالبين بتسديد دفعات أشهر مارس، وإبريل، ومايو.
وبحسب ذات الوكالة، فقد أعلن البنك الموريتاني استعداده لتأجيل استخلاص كافة الدفعات المستحقة لبقية سنة 2020، لمن يرغب في ذلك، وإعادة جدولتها في السنوات القادمة، على حد قوله.
(وكالة الأخبار الموريتانية)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس