صرّح اتحاد الطلاب والمتدربين الموريتانيين في المغرب، إن وعود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد، بتعجيل المنحة من أجل التخفيف من الآثار السلبية لجائحة كورونا “لم تكن سوى سراب بقيعة”، على حد وصفهم.
وقال بيان لاتحاد الطلاب والمتدربين بالمغرب، أنهم ظلوا ينتظرون تحقيق القرار الصادر في 17 إبريل الماضي، في ما وصفوه بـ”دوامة من الوعود الزائفة حتى في ظل شهر رمضان الكريم وما يفرضه من زيادة في التكاليف المعيشية”، وفق تعبيرهم.
وأوضح ذات البيان، إلى الأوضاع الناجمة عن جائحة كورونا، وتأثيرها على الطلاب “الذين سيكملون شهرهم الثالث في الحجر المنزلي نتيجة حالة الطوارئ المفروضة بالمغرب”.
وحمل الطلاب الموريتانيون، الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي المسؤولية عن “ما يعيشه الطلاب من ظروف عصيبة دون إعانة أو صرف للمنحة المستحقة حتى الآن”، مضيفين ، “رغم العدد القليل جدا من الطلاب المستفيدين منها”.
وناشد بيان الطلاب، “بتخفيف المعاناة عن الطلاب غير الممنوحين بصرف إعانات تمكنهم من مجابهة استحقاقات الغربة في ظل الآثار المترتبة على جائحة كورونا”.
ووجه البيان الأخير الاتهام الوزارة، بـ “تجاهل وضعية الطلاب في الخارج رغم هذ الظرفية الحساسة وتأجيل الدراسة في المملكة المغربية إلى شهر شتمبر المقبل”، مطالبا بتخصيص رحلات لإجلاء الطلاب العالقين طبقا لإجراءات السلامة الضرورية، وفق قولهم.
قالت مصادر صحفية موريتانية، أن مناديب عمال شركة “تازيازت”، علقوا إضرابهم الذي بدأوه يوم 05 مايو الجاري، وذلك بناء على طلب من والي إنشيري، مع تعهد بالعمل على التوصل لاتفاق بينهم وإدارة الشركة يرضي الجميع.
وبحسب المصدر فقد طالب المناديب العمال باستئناف العمل ابتداء من يوم غد الجمعة، وذلك استجابة لدعوة الحكومة لتعليق الإضراب في ظل الظروف الحالية التي تم بها البلاد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما أكد المناديب من جهتهم أنهم رفضوا عرضا من الشركة بزيادة المكافأة التي عرضتها سابقا بـ20 ألف أوقية، ليصبح المبلغ 140 ألف أوقية موريتانية بدل 120، يضيف المصدر.
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية مساء اليوم الخميس 21 ماي 2020 تعليق صلاة العيدين في البلاد، وذلك بعد التشاور والتنسيق مع هيئة العلماء الموريتانيين.
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية عشية اليوم الخميس 21 مايو، عن 32 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد.
وقال مدير الصحة العمومية في البلاد “سيدي ولد الزحاف” في المؤتمر الصحفي اليومي، إن من بين الحالات الجديدة المصايبة بالفيروس، 8 في الترارزة و2 في نواذيبو و22 في نواكشوط.
ومن بين الحالات الجديدة أيضا، 6 حالات عدوى مجتمعية و26 من مخالطي مصابين بالفيروس.
قام كل من وزير الدفاع الموريتاني “حننا سيدي حننا”، والداخلية “محمد سالم ولد مرزوك”، مساء أمس الأربعاء 20 ماي، بزيارة تفقدية، للحزام الأمني لمدينة نواكشوط، وذلك عقب تكاثر الحديث عن استمرار التسلل من المدينة وإليها.
وأعلنت الداخلية الموريتانية، في إيجاز لها نشرته ظهر اليوم الخميس، على صفحتها بالفيسبوك، إن هدف الزيارة هو “الوقوف على الجهود الميدانية المبذولة على مستوى كل قطاع، وتقييم العمل المنجز، لمنع عمليات التسلل عبر المنافذ والمسالك والجيوب الطبيعية حول المدينة”، على حد قولها.
وتهدف الزيارة أيضا، وفقا للداخلية، لتعزيز التنسيق بين قطاعي الدفاع والداخلية في موريتانيا، وكذا تجديد التعليمات وملاحظة جوانب النقص ومعالجتها في الحال، مضيفة، تزويد قادة القطاعات بوسائل اتصال حديثة، والتي بحسب قولها، تمكنهم من التنسيق فيما بينهم لمنع عمليات التسلل من وإلى مدينة نواكشوط العاصمة.
قال مدون موريتاني، إن شقيقه المصاب بفيروس كورونا، ربما قد يكون السبب في نقل العدوى إليه، مشيرا إلى أنه شخصيا فرح بنتائج فحوص العائلة، بعد التأكد من سلامة والدته من الإصابة بالفيروس.
وأكد المدون “سيدي ولد محمد الأمين”، وهو بحسب مصادر صحفية، مفتش تعليم ثانوي، حيث يروي بينما كانت عائلته في انتظار نتائج الفحوص استقبل مكالمة واردة لهاتف أخيه الذي كان حينها نائما ومتعبا جراء الأعراض، لافتا إلى أن الإمساك بهاتف أخيه المصاب ربما يكون السبب في انتقال العدوى إليه، على حد قوله.
وأشار المتحدث إلى أن السلطات الصحية في البلاد، في يومه الأول من الإصابة لم تعامله بطريقة لائقة حيث أمضى حوالي 9 ساعات دون أن يجد أي شخص من الطاقم الصحي يسأل عن وضعه أو يقدم له أي خدمة، على حد قوله.