“جرائم حرب”.. الخارجية الليبية تدين هجمات حفتر وقوات الوفاق تعزز مواقعها بغريان بعد انسحابها من بلدة متاخمة
ناشدت الخارجية الليبية اليوم الاثنين 01 ماي مجلسَ الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها أمام استهداف قوات حفتر المتكرر للمدنيين بما يرقى إلى “جرائم الحرب”، على حد وصفها.
وبحسب مصادر صحفية، فإن بيان الخارجية يأتي في سياق مقتل مدنيين وإصابة آخرين بينهم امرأة، يوم أمس الأحد، وذلك إبان قصف عشوائي من قوات حفتر على أماكن عامة ومناطق سكنية بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأكد البيان أن الخارجية الليبية تدين ما وصفه بـ”أشد العبارات”، لما تقوم به مليشيا قوات حفتر من قصف على المناطق السكنية المدنية.
وقالت خارجية الوفاق أن قصف قوات حفتر أيضا مقبرة للمسيحيين في منطقة المنصورة بطرابلس يعد “انتهاكا لحرمة الأموات ولكافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية”، على حد تعبيرها.
وأضافت أن أعمال مليشيا حفتر “التي ترتقي إلى جرائم الحرب لن تمر دون عقاب لمرتكبيها وتقديمهم للمحاكمة الدولية”، وفق تقدير الوزارة.
أفادت مصادر إعلامية مقربة، بمقتل وإصابة مدنيين في قصف عشوائي تشنه قوات الجيش التابع لـ”خليفة حفتر” بصواريخ “غراد”، على مناطق في وسط العاصمة الليبية طرابلس.
في ذات الوقت، حيث قالت المصادر ذاتها، بأن رئيس المجلس الرئاسي الليبي “فايز السراج”، تلقى اتصالات من المسؤولين الفرنسيين والإيطاليين.
وأخبرت مصادر ليبية، بمقتل 5 أشخاص، بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة 12 آخرين بالصواريخ التي سقطت على حديقة عامة ومنطقة المنصورة السكنية ومقبرة تابعة لإحدى السفارات الأجنبية وسط العاصمة.
ويتزامن سقوط هذه الصواريخ، على حد قول المصدر، مع احتدام الاشتباكات في محيط مطار العاصمة الدولي، الذي تتحصن داخله قوات تابعة لخليفة حفتر أطلقت أعدادا كبيرة من قذائف الهاون في محاولة منها لمنع مقاتلي قوات الوفاق من اقتحام المطار.
وأكد مصدر عسكري، أن القوات التابعة للوفاق تسعى إلى تضييق الخناق على قوات خليفة حفتر في محيط المطار وداخله، كما تحاول إجبارها على الانسحاب إلى منطقة “قصر بن غشير”، آخر معاقل قوات حفتر في العاصمة، على حد تعبيره.
نشر المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، اليوم الأحد 31 ماي 2020، عبر منصة مراقبة فيروس كورونا في ليبيا، آخر المستجدات بخصوص الوضعية الوبائية في البلاد ، والتي جاءت على الشكل الآتي :
منذ التاريخ القديم إلى التاريخ الحديث، جمعت بين أفرادها رابطة اللغة..الدم والدين، هي شعب واحد، دولة واحدة، في أقاليم تفرقت، اختلفت أنظمتها السياسية، هي المغرب، هي دولة المغرب الكبير، أو المغرب العربي…
تشاركت تاريخا واحدا، والتقت فيها حضارات مشتركة.. وفرقها الاستعمار.
لعلنا شهدنا، تقريرا نشر على قناة الشرق السنة الماضية، تحدث خلالها الإعلامي المصري “معتز مطر” عن الوحدة المغاربية بشكل هستيري، أبرز خلالها أكثر مايجمعنا، بغض النظر عن مافرّقنا…السياسة!!
لنعيد التذكير من جديد بمن نحن ومن نكون..نكتب التاريخ معا..
قال “إبراهيم قالن” المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن بلاده حريصة على تحقيق الاستقرار في ليبيا، ووقوفها إلى جانب حكومة الوفاق في طرابلس، على حد تعبيره.
ودعا المتحدث باسم الرئاسة التركية، مجلس النواب في مدينة طبرق الليبية إلى إنهاء دعمه لـ”خليفة حفتر”، وذلك بحسب قول مصادر إعلامية، وسط اتصالات دولية مكثفة للبحث عن مخرج للأزمة في البلاد.
وأكد المسؤول التركي في تصريح صحفي اليوم الأحد 31 ماي، على أن تركيا ماضية في دعم الحكومة الشرعية، من أجل خروج الشعب الليبي من هذه الأزمة بأسرع وقت، وإنهاء الاشتباكات، على حد قوله.
وناشد “إبراهيم قالن”، الأطرافَ الداعمة لخليفة حفتر، في قصد منه لروسيا وفرنسا، إلى قطع علاقاتها معه، والتعاون من أجل إيجاد حل سياسي عبر العمل معا مع بقية الأطراف، تحت رعاية الأمم المتحدة، وفق تقديره.
نشر تقرير إعلامي متلفز لقناة الجزيرة، اليوم السبت 30 ماي 2020، تقريرا حول زعم قناة سعودية مقتل فتى سوري في الحرب الليبية غداة مشاركته مع من وصفتهم بالمرتزقة السوريين بليبيا، الذين جلبتهم تركيا على حد زعمها.
وتناول التقرير حكاية الفتى السوري وقناة سعودية، والذي زعموا مقتله في #ليبيا، فتم تكذيبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف الفتى السوري المزعوم عليه مباشرة.
نشر تقرير إعلامي تلفزي اليوم السبت 30 ماي، أبرز محطات عملية المراقبة البحرية لحظر السلاح على #ليبيا.. وتسائل التقرير الصحفي : هل نجحت العملية بتحقيق أهدافها؟
أكدت مصادر صحفية، أن قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، تراجعت في عدة محاور جنوبي العاصمة طرابلس.
وبحسب المصادر، فإن ذلك يأتي في وقت اعتبرت فيه موسكو أن المساعدة الخارجية لأطراف النزاع غيّرت موازين القوى على الأرض، في حين أكدت برلين أن الأزمة لا يمكن أن تحل إلا سياسيا، على حد قولها.
وصرّح مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق -المعترف بها دوليا- لمصدر إعلامي، إن هذه القوات تقدمت إلى منطقة الكايخ (جنوبي العاصمة طرابلس)، تحت غطاء نيران المدفعية الثقيلة، وفق قوله.
وأضاف المتحدث أن القوات التابعة لحفتر، انسحبت من منطقة “الكايخ” إلى جزيرة منطقة “قصر بن غشير”، والتي أصبحت، على حد قول المصدر، في مرمى نيران قوات الوفاق الليبية.
وقال المصدر أن “قصر بن غشير”، هي خط دفاعي رئيسي بالنسبة لقوات خليفة حفتر عن مدينة ترهونة، وهي معقلها الرئيسي، على حد وصفه.
وأكد المتحدث باسم عملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق “مصطفى المجعي” من جانب آخر، في تصريح إعلامي، على أنه بعد السيطرة على الكايخ باتت السيطرة على “قصر بن غشير” قريبة، بحسب تعبيره.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
