قرّر رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” تمتيع 1420 محكوما عليهم بالعفو الخاص، مما يفضي إلى سراحهم جميعا، وهي قائمة إضافية للمساجين المنتفعين بالعفو الرئاسي الخاص في ظرف أقل من أسبوعين، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التونسية.
وأفادت رئاسة الجمهورية التونسية في بلاغ أصدرته اليوم الثلاثاء، نقلا عن ذات الوكالة، بأن القرار جاء لدى استقبال الرئيس التونسي بقصر قرطاج وزيرة العدل “ثريا الجريبي” وأعضاء لجنة العفو “عماد الدرويش” وكيل الدولة العام ومدير المصالح العدلية، و “جمال سحابة” المدعي العام للشؤون الجزائية و “إلياس الزلاق” مدير عام السجون والإصلاح، واطلاعه على نتائج أعمال لجنة العفو التي نظرت في ملفات 2022 محكوما عليهم، على حد قولها.
بحسب مصادر إعلامية تونسية، حيث قال وزير الصحة التونسي “عبد اللطيف المكي” اليوم الثلاثاء 31 مارس 2020 أن تونس ستحقق انجازا يشهد له العالم في حال التزام التونسيين باجراءات الحجر الصحي الشامل، وفق تعبيره.
ونقلا عن ذات المصدر، حيث تابع الوزير التونسي في تصريح للاذاعة الرسمية قائلا “نحن في فترة حساسة تتطلب الهدوء والالتزام من الجميع..المهم السيطرة على الوباء ومنعه من الانتشار حتى لا يخلف اضرار على غرارا ما رايناه فب البلدان الاخرى”، على حد قوله.
وأضاف المصدر ذاته، أن “عبد اللطيف المكي” شدد على ضرورة التزام التونسيين بالحجر الصحي وعدم الضغط على الدولة حتى لا يتم اتخاذ قرارات غير علمية، وفق تعبيره.
أعلنت وزارة الشؤون الإجتماعية التونسية في بلاغ لها اليوم الإثنين 30 مارس 2020 عن مواعيد صرف المنح والمساعدات الإجتماعية الإستثنائية.
ونقلا عن مصادر غعلامية، فإنه وبالنسبة للعائلات المنتفعة ببرنامج إعانة العائلات المعوزة والعائلات المتكفلة بأشخاص من ذوي الإحتياجات الخصوصية فسينطلق صرف المنح وفقا للروزنامة التالية:
وأوضحت الوزارة التونسية، بحسب ذات المصدر، أنّه يمكن للمنتفعين ببرنامج إعانة العائلات المعوزة سحب المساعدة الإستثنائية بإستعمال البطاقة الإجتماعية عن طريق الموزعات الآلية والبريدية أو البنكية دون اقتطاع رسوم اضافية بعنوان هذا السحب، على حد قولها.
أضاف المصدر ذاته، انه وبالنسبة للعائلات محدودة الدخل المنتفعة ببطاقة علاج بالتعريفة المنخفضة فإنه سيقع الإعلان عن روزنامة بداية صرف المساعدات الإجتماعية الإستثنائية والظرفية المقررة لفائدة مستحقيها بواسطة بلاغ يصدر للعموم يوم 6 أفريل 2020، يقول المصدر.
بحسب مصادر صحفية تونسية، فقد شهدت معتمدية المنيهلة التونسية اليوم حالة من الاحتقان والغليان في صفوف المواطنين الذين تجمعوا لساعات في خرق واضح لقرار الحجر الصحي الشامل مطالبين بتمكينهم من الاعانات الاستثنائية.
ونقلا عن ذات المصادر، فقد نجحت قوات الامن التونسية في تفريق المواطنين واجبارهم على العودة لمنازلهم بعد ساعات من التعنت والسيطرة على الأوضاع مجددا، على حد وصفها.
كما قامت طائرة عسكرية منذ قليل بطلعة جوية فوق سماء المنيهلة وأحد الأحياء التي عادت فيها حالة الهدوء في الوقت الحاضر، يضيف المصدر.
نقلا عن مصادر إعلامية محلية، حيث اعتبر مدير عام الرعاية الصحية الأساسية في وزارة الصحة التونسية “شكري حمودة” أن تونس اليوم في قلب الوباء وأن الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي هو الحل لمجابهة عدوى فيروس كورونا مضيفا أنه لا يمكن اليوم تحديد خط واضح لسرعة انتشار الفيروس لانه مرتبط بسرعة الاصابات، على حد وصفه.
وبحسب المصدر ذاته، وفي ما يخصّ استعمال دواء الكلوروكين في تونس، فقد أكّد “شكري حمودة” في تصريح اعلامي ان استعماله لا يتم الا في الحالات الحرجة، مشيرا الى وجود بروتوكول ستتم المصادقة عليه وفي صورة وجود اتفاق بين الأطباء العالميين بقوة الحجة والبرهان فإنه سيتم استعمال دواء الكلوروكين، يقول المتحدث.
وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية تونسية، حيث أعلنت وزارة التجارة التونسية أنه تقرر إعادة عمل أسواق الجملة بما في ذلك أسواق الأسماك بكامل تراب الجمهورية التونسية كافة أيام الأسبوع ما عدى أيام راحتها العادية و ذلك بداية من تاريخ الثلاثاء 31 مارس 2020.
وبحسب المصدر ذاته، فقد دعت الوزارة في بلاغ لها كافة المتعاملين الاقتصاديين بهذه الأسواق و الإدارات المشرفة عليها بضرورة التقيد التام بقواعد الصحة و السلامة و أخذ جميع الاحتياطات الضرورية لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد، على حد قولها.
بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية مطلعة، حيث أعلنت وزارة الصحة التونسية في بلاغ لها منذ قليل أنه بتاريخ 28 مارس 2020، تم تسجيل 34 حالة إصابة جديدة من مجموع 536 تحليلا مخبريا (المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول: 287 تحليلا، مخبر معهد باستور: 249 تحليلا) ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 312 حالة مؤكدة من بين 3305 تحليلا جمليا، على حد قولها.
ونقلا عن المصدر ذاته، فإنه تتوزع الاصابات على 21 ولاية تونسية كالآتي:
–فيما بلغ عدد الوفيات: 08 (03 صفاقس، 01 سوسة، 01 أريانة، 01 الكاف، 01 المهدية، تطاوين 01).
وأفادت الوزارة التونسية من جانب آخر، أنه في إطار المتابعة الحينية للوافدين تم إلى حد هذا التاريخ إخضاع 18305 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 12177 منهم أتموا فترة المراقبة الصحية و6128 لازالوا تحت الحجر الصحي والمراقبة الصحية اليومية، وفق تعبير المصدر.
وقالت وزارة الصحة التونسية أن هذا التطور في الوضع الوبائي يؤشر إلى انتشار المرض بسرعة بعدة مناطق من البلاد، مما يستوجب الالتزام بتطبيق الحجر الصحي الذاتي والحجر الصحي العام كأحد أهم الإجراءات الوقائية الواجب احترامها للحد من تفشي فيروس كورونا بالبلاد، يضيف المصدر.
وفقا لمصادر إعلامية تونسية، وعلى خلفيّة وفاة كهل أصيل مدينة تاجروين التونسية، بعد خضوعه لعملية جراحية بالمستشفى الجهوي بالكاف وثبوت إصابته بفيروس “كورونا”، وإثر المستجدات المسجلة على الصعيد المحلي والجهوي ومتابعة الوضع الصحي المترتب عن انتشار هذا الوباء، قرر المجلس البلدي بتاجروين عزل المدينة التونسية بصفة شاملة باستثناء خدمات التزود، وذلك ابتداءا من يوم السبت 28 مارس وإلى غاية السبت 4 أفريل القادم.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد تم اتخاذ هذا القرار، وفق ما ورد في نص البلاغ الصادر، مساء يوم الجمعة، عن المجلس البلدي بتاجروين، والذي تحصلت وكالة تونس افريقيا للانباء على نسخة منه، بعد التشاور مع خلية الازمة التي تم تكوينها في الغرض والتداول حول ما آلت إليه الأوضاع الصحية عموما، وذلك بهدف الحدّ من انتشار فيروس “كورونا” المستجدّ بالمنطقة، على حد قول المصدر.
كما جاء في البلاغ أيضا، أنه سيتم على الفور إعلام متساكني الأرياف، وفق تعبير المصدر، بهذا القرار ومواصلة تزويدهم بالمواد الغذائية، مع مطالبة البريد التونسي بفتح مكتب اضافي وقتي بصفة عاجلة، من أجل الحدّ من الاكتضاض بمكتب البريد الوحيد بالمدينة، يضيف المصدر.
وفقا لمصادر إعلامية تونسية، حيث قال وزير الصحة الونسي “عبد اللطيف المكي”، اليوم الأحد 29 مارس 2020، أن فترة استمرار الحجر الصحي الشامل في البلاد يحددها الخبراء على مستوى تونس والعالم، ويوجد من يرى بأنها قد تستمر 3 أو 4 أشهر، ومنهم من يرى أنها قد تتواصل إلى غاية آخر السنة، على حد قوله.
وأضاف وزير الصحة الونسي،في تصريح لاذاعة تونسية، نقلا عن ذات المصدر، أن هناك ورشة مفتوحة تتابع كل الأبحاث والدراسات والتقديرات، وستقوم بكل ما يجب عليها فعله، مشددا على أن أولويات الدولة التونسية اليوم هو المحافظة على الأرواح، وضمان الرفع من الروح المعنوية للمجتمع، وفق تعبيره.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تحدث “عبد اللطيف المكي”، في مستهل مداخلته، عن أساليب جديدة في تقصي إصابات فيروس كورونا المستجد، أو ما يعرف بالاختبارات السريعة، مشيرا إلى أن الدولة التونسية طلبت اقتناء مئات الآلاف من هذه التحاليل، وقد وصلتها علينة منها بالفعل، في انتظار وصول شحنة تتضمن مئات الآلاف منها في غضون الـ10 أيام المقبلة، يضيف وزير الصحة الونسي.