منعت الشرطة الجزائرية، مجموعة من الأشخاص، من تنظيم مظاهرة مؤيدة للحراك الشعبي الذي شهدته البلاد منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019، بولاية بجاية، في الشمال الشرقي للجمهورية.
ومباشرة بعد تجمع النشطاء لتنظيم الوقفة المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك، تدخلت الشرطة الجزائرية ومنعت انطلاقتها، قبل أن توقف صحافيا وناشطا حقوقيا.
وأبقت الشرطة على الموقوفين، واللذين هما الصحافي مرزوق تواتي، والناشط الحقوقي أنيس عجيلة، قيد الحراسة النظرية، في انتظار إحالتهما على المدعي العام بولاية بجاية.
واستجاب النشطاء لدعوات التجمع من أجل استئناف الحراك، غير أن عناصر الأمن تدخلت لتفريق المتظاهرين، باستعمال الهراوات.
وكانت عدة ولاياة جزائرية، قد شهدت في الأيام الأخيرة، عودة الحراكيين للشارع من أجل المطالبة برحيل النظام وإطلاق سراح المعتقلين.
وجهت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، انتقادات لاذعة لمسودة التعديل الدستوري، والنظام السياسي في البلاد.
وقالت حنون خلال كلمة افتتاحية لها هلال اجتماع المكتب السياسي، إن هدف مسودة التعديل الدستوري، هو “الإبقاء على النظام والحفاظ على منظومة الحكم الفردي”.
وتابعت بأن برمجة التعديل الدستوري مع جائحة كورونا، ليس صدفة، معتبرة أن السلطة سعت من خلال هذه الخطوة إلى وضع الجزائريين أمام الأمر الواقع.
وأكدت حنون، أن حزبها لن يشارك في النقاش الدائر حول مسودة الدستور، وذلك لكي لا “يعطي الشرعية لعملية تهدف إلى مصادرة إرادة الشعب”.
وفتحت المتحدثة النار على لجنة الخبراء المكلفة بإعداد مسودة الدستور، موضحة أن “سيادة الشعب لا تمر عبر لجنة تحولت إلى وصية ومدافعة عن النظام بشراسة”، بل تمر عبر “جمعية تأسيسية تقوم بصياغة دستور بعد نقاش واسع يفرز توافقات وطنية في كل المجالات”.
عقب الفضائح المتكررة التي لاحقت مستشفى بن باديس بمدينة قسنطينة الجزائرية، اعترفت المديرية العامة للمؤسسة، بوجود “تقصير كبير”، في عملية التكفل بمرضى كورونا.
وقالت إدارة المستشفى في بيان لها، إن هناك تقصيرا كبيرا في حق مرضى كوفيد-19، من طرف القائمين على تسيير المصلحة، مؤكدة أنها ستسلط عقوبات صارمة ضد كل من المتهاونين.
وبالرغم من اعترافه، وتوعده بمعاقبة المتورطين في التهاون، إلا أن مستشفى قسنطينة، اتهم صاحبة الفيديو الذي كشف استهتار القائمين بالمؤسسة الصحية بأرواح مرضى كورونا، بأنها كانت ترغب في “الإساءة وتغليط الرأي العام”.
يشار إلى أن عددا كبيرا من النشطاء الجزائرييين، اتهموا السلطات قبل فترة، بتعمدها إهمال المصابين بكورونا الذين يعانون من أمراض مزمة.
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 109 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة، أن حصيلة الإصابات بكوفيد-19 في البلاد ارتفعت إلى 10698 حالة مؤكدة، بعد الحالات الجديدة.
وكشفت، بأ، عدد الوفيات بكورونا وصل إلى 751 حالة وفاة، بعد تسجيل 10 حالات جديدة، فيما بلغ عدد المتعافين 7322، بعد تسجيل 68 في حالة شفاء في اليوم الأخير.
وتتوزع حالات الإصابة بالفيروس عبر ولايات الجزائر كالتالي:
واصل عداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الجزائر، الارتفاع، لليوم الثاني على التوالي، بعد تسجيل الـ 109 إصابة جديدة في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالبلاد لـ 10698.
وأعلن جمال فوار، رئيس لجنة متابعة ورصد كورونا، اليوم الجمعة، عن تسجيل 10 حالات وفاة، ليصل مجموع الوفيات لـ 751.
هذا، وعرفت الجزائر في اليوم الأخير، 68 حالة شفاء جديدة، ليصل عدد المتعافين لـ 7322.
قالت صحيفة “الجزائر تايمز”، إن جنرالات الجزائر، حريصون على صب الزيت على النار، في علاقتهم مع جارتهم الغربية، وذلك على خلفية تواصل التصريحات العدائية للمسؤولين الجزائريين في حق المغرب.
وتابعت الصحيفة، أن سياسة الجنرالات الذين يحكمون الجزائر منذ عقود، تعطي “أولوية لخلق المشاكل مع الجيران”، معتبرة أنهم يقومون بهذا من أجل “إلهاء الشعب عن الحراك بكل الطرق”.
أوردت تصريحات سابقة لوزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، والتي اعترف فيها صراحة بحرص الجزائر على صب الزيت على النار في علاقتها بالمغرب، ما رأته تعبيرا واضحا عن رغبة الجنرالات في “خلق المشاكل مع الجيران سواء مع ليبيا أو المغرب أو مالي”، على حد قول الصحيفة.
واستشهدت “الجزائر تايمز”، بالمناورات العسكرية المتكررة للجيش الجزائري، على الحدود المغربية، وبعدها الليبية، مستطردة، بأن هذه التحركات جاءت بتشجيع إماراتي، خاصة أن الشنقريحة معروف بموالاته لأبو ظبي.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس