كشفت صحيفة “الجزائر تايمز”، أن عددا كبيار من المحتجين بمخيمات تندوف، وصفوا جبهة البوليساريو بـ”الدولة الوهمية”، عقب اعتداء أفرادها بطريقة وحشية على ثلاثة مواطنين في ظرف يومين.
وأوضحت الصحيفة، أن قيام فرقة الدرك التابعة للبوليساريو، بتهشيم أسنان أحد الشبان، كان النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت عائلته وعددا كبيرا ممن ملوا من استبداد الجبهة، يثورون غضبا ويتجمعون للاحتجاج.
ووفق الصحيفة، فإن هناك محاولات حثيثة يتزعمها شيوخ القبائل لتهدئة الأوضاع قبل تحولها لانتفاضة ضد البوليساريو.
وسارع قادة الجبهة الانفصالية، إلى إطلاق وعود للمهتجين بمعاقبة المتورطين في الاعتداء، وذلك من أجل تهدئة الأوضاع.
ما تزال الحرب داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية بالجزائر، مستمرة، حيث قرر رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، عبد المجيد تبون، إزاحة اللواء حميد بومعيزة، عن قيادة القوات الجوية.
وحسب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 27 ماي، والصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية بالجزائر، فقد أنهى تبون مهام بومعيزة بصفتخ قائدا للقوات الجوية بالجيش الجزائري.
وفي العدد نفسه من الجريدة الرسمية، صدر عن تبون، قرار بإنهاء مهام 5 عقداء في المحاكم العسكرية الجزائرية.
يشار إلى أن الجزائر، تعرف حربا داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية وتصفية واسعة للحسابات.
اتهم الديبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، قناصلة بلاده، بأنهم مخابرات، وذلك ردا على تصريحات محند اوسعيد، الناطق باسم رئاسة الجمهورية، والتي قال فيها، إن قنصل المملك المغربية بوهران “ضابط مخابرات”.
وقال زيتوت في فيديو على قناته بـ”يوتوب”:”إن أكثر من نصف قناصلة الجزائر في الخارج، إما شرطة أو ولاة سابقون، أو من المخابرات”.
وتابع، بأن سعي النظام الجزائرية، لجعل المغرب عدوا خارجيا، يأتي بسبب بؤسه، وفشله، وبهدف الإلهاء وتوجيه الأنظار نحوه.
وكان الناطق باسم تبون، قد صرح في وقت سابق، بأن القنصل العام للمغرب بوهران، من المخابرات، وذلك بعد قرار المملكة سحبه بسبب الضجة التي أثيرت حوله بخصوص الفيديو المنسوب إليه، والذي قال فيه إن الجزائر، “بلد عدو”.
قالت وزارة الخارجية الجزائرية، إن سحب القنصل المغربي من مدينة وهران، جاء بطلب منها، وذلك في رد على تصريحات وزير الخارجية والتعاون الدولي للمغرب، ناصر بوريطة، الذي قال فيه إن مغادرة القنصل جاء بمبادرة مغربية صرفة.
وأوضح بيان الخارجية، أن الجزائر تعاملت وفقا للأعراف الدبلوماسية المعمول بها دوليا في قضية الانزلاق الخطير الذي أقدم عليه الفنصل العام المغربي بمدينة وهران، عقب وصفه للجارة الشرقية للمملكة بـ”البلد العدو”.
وتابع البيان، أن “الجزائر خاضبت الطرف المغربي بلغة مناسبة لا تحتمل تأويلا آخر غير إنهاء مهام قنصل المغرب وعودته إلى بلاده”.
وكان وزير الخارجية المغربي، قد أكد لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن سحب قنصل المملكة من وهران، جاء بمبادرة خالصة من المغرب، موضحا، أنه اتصل بنظيره الجزائري، وأخبره أن بلاده قررت سحب قنصلها .
فضح مواطنون جزائريون، الإهمال الطبي الذي تمارسه المصالح الصحية بالبلاد، في حق المرضى المصابين بفيروس كورونا، الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس، فيديو صادم تم تصويره في مستشفى بولاية قسنطينة، ويظهر أن مرضى كورونا في البلاد، يموتون في غياب الأطباء.
مباشرة عقب الفيديو، أمر مدير الصحة بولاية قسنطينة، بفتح تحقيق رسمي في الواقعة، والتأكد من مدى صحة الاتهامات الموجهة للأطباء ومسؤولي المستشفى.
وسبق لعدة صحف جزائرية، أن اتهمت سلطات البلاد بتعمد التخلي عن أصحاب الأمراض المزمنة المصابين بكورونا، وهو ما يفسره الارتفاع الكبير في عدد الوفيات، والذي جعل الجزائر من الأوائل عالميا في نسبة الوفيات بكورونا.
أوقفت المصالح الأمنية بولاية تيزي وزو الجزائرية، يوم أمس الخميس، أحد الأشخاص الخطيرين، والمعروف محليا بـ”مغتصب الأطفال”.
وتمكنت المصالح الأمنية من اعتقال الشاب الثلاثيني، في حالة تلبس، بعد العثور عليه داخل سيارته وهو بصدد اغتصاب طفلة صغيرة، في مكان معزول بالولاية.
وكشفت مصادر صحفية جزائرية، أن الشخص المعني، سبق له أن اغتصب طفلة أخرى، لا يتجاوز عمرها السبعة سنوات، في نفس المنطقة.
وجاء توقيفه على خلفية شكاية لعائلة الضحية الأولى، والتي تلتها شكاية ثانية لأسرة الضحية الثانية التي كانت معه داخل السيارة، ليجري إحالته على أنظار وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته.
عثر عدد من رعاة الغنم بمنطقة فلاحية على مستوى أحد الأودية ببلدية السبعين بولاية تيارت الجزائرية، على جمجمة بشرية، ما جعلهم يتصلون بالمصالح الأمنية.
وفور وصول السلطات الأمنية لعين المكان، باشروا البحث في المنطقة ليعثروا على الهيكل العظمي وقطع من الملابس، الأمر الذي مكنهم من تحديد هوية المعنية، وهي عجوز كانت مصابة بالزهايمرز، اختفت قبل ثلاث سنوات.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقا في الواقعة، للكشف عن ظروف وملابسات الوفاة.
كشفت جريدة “الجزائر” الإلكترونية، أن سلطات البلاد، ما زالت تنهج سياسة إهمال المرضى المصابين بكورونا، الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وقالت الجريدة، إن سبب تصدر الجزائر لنسبة الوفيات بكورونا في العالم، يعود بالأساس إلى ما أسمته “سياسة الإهمال الطبي الممنهج من قبل السلطات الحكومية في حق المرضى الآخرين الذين يعانون من أمراض مزمنة”.
وتابعت المصادر السابقة، بأن السلطات الجزائرية تتحمل المسؤولية الكملة للعدد الكبير من الوفيات، بسبب الإهمال الطبي.
وكان مستشفى السرطان بمدينة وهران، قد عرف يوم أمس الأربعاء، إصابة 12 طفلا، و19 مستخدمين بفيروس كورونا، الأمر الذي جعل مجموعة من النشطاء، يحذرون السلطات من الاستمرار في سياسة إهمال أصحاب الأمراض المزمنة.
الصحيفة المذكورة، أضافت، أن أي مكروه قد يقع لأطفال السرطان المصابين بكورونا، تقف الدولة وراءه، معتبرة، أن السلطات لا تقوم بنقل المرضى إلى العناية المركزة، إلا حين يصبح وضعهم خطيرا ويصعب تداركه.
يشار إلى أن نسبة الوفيات بفيروس كورونا في الجزائر، تقارب الـ 7 في المئة، وهي من ضمن الأعلى في العالم