لعمامرة- أثار الغياب الطويل لوزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة عن الواجهة في الفترة الأخيرة جدلا واسعا وتساؤلات بين المُتتبّعين للمشهد السّياسي.
ورجّح عدد من المتتبعين للمشهد السياسي، أن يكون هذا الغياب بسبب تدهور محتمل لصحَة رمطان لعمامرة (71 سنة) إثر مرض ما أقعده الفراش، بينما أرجع آخرون ذلك إلى “صراع خفيّ” مع الرّئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، بسبب الفشل الدّبلوماسي الذريع للسياسة الجزائرية، أمام انتصارات الدبلوماسية المغربية.
في ذات السياق، فإن رمطان لعمامرة لم يظهر خلال مراسيم استقبال الرّئيس الأوغندي الذي بدأ، يوم الأحد زيارة رسمية إلى الجزائر.
كما أنه لم يظهر له أثر خلال استقبال جوزيب بوريل، الممثل السّامي للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.
وحسب تقارير إعلامية، فإن عبد المجيد تبّون ينوي إجراء “تعديل وزاري” سيُبعد بمقتضاه لعمامرة عن وزارة الخارجية.
كما يُتوقع أن يخلف رمطان لعمامرة في هذا المنصب عمار بلاني، الأمين العام للخارجية، الذي كان قد شغل منصب المبعوث الخاصّ المكلف بقضية الصحراء المغربية.
القبايل- خرج يوم أمس الاثنين 13 مارس الجاري، المئات من مناصري حركة “الماك” المطالبة باستقلال القبايل عن الجزائر، في مسيرة احتجاجية بباريس.
وجاءت هذه المسيرة الاحتجاجية، رفضا للأحكام القضائية التي أصدرها القضاء الجزائري في حق نشطاء من الحركة المذكورة.
كما احتج مناصرو “الماك” بباريس، على الأحكام التي أصدرها القضاء الجزائري، بحر الأسبوع المنصرم، في حق رئيس الحركة، فرحات مهني، ونشطاء آخرين، مطالبين بالإفراج عنهم وإلغاء جميع الأحكام الصادرة في حقهم.
في ذات السياق، فقد جاءت هذه الاحتجاجات، التي وصفت بـ”الحاشدة”، بعدما أصدر القضاء الجزائري، الذي يصنف الحركة ضمن قوائم “الإرهاب”، (أصدر) أحكاما في حق قادة الحركة، على رأسهم فرحات مهني الذي يحمل لقب ما يسمى “رئيس جمهورية القبايل”، والذي أدانه القضاء الجزائري غيابيا بالسجن المؤبد.
كما تمت محاكمة نشطاء آخرين بأحكام السجن النافذ بين 6 و4 سنوات وغرامات مالية نافذة، وقد أيدت الهيئة القضائية، أمر إلقاء القبض دوليا في حق فرحات مهني، ومتهمين آخرين، في قضية تتعلق بـ”المساس بوحدة التراب الوطني، المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية”.
لقجع- انطلقت حملة تشهير “مسعورة” ضد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، على مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد اللقاء الذي جمع الرجاء بنادي أولمبيك آسفي، وما انفك الهجوم يكبر مع دخول حسابات “جزائرية” مزيفة على خط هذه القضية.
واختارت الجزائر شن هذا الهجوم الرقمي على فوزي لقجع من خلال إنشاء آلاف الحسابات المزيفة التي تنشر وسوماً ضده، مما جعل الأمر كأنه تضخيم للأصوات المنتقدة له داخل الرجاء الرياضي.
في ذات السياق، فإن للجزائر أسباب عدة لمهاجمة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع منذ طرد محمد روراوة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما أنه يحبط داخل الاتحاد المذكور جميع الخطط التي تستهدف المصالح الرياضية للمغرب في إفريقيا.
ويمكن على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” التلاعب بشكل سهل بأي حملة من خلال مئات الحسابات التي تم إنشاؤها حديثاً، والتي لا يوجد بينها أي شيء مشترك، وأغلبها لا يعتمد صورة شخصية، أو أنها من أنصار الرجاء لشن هجمات ضد فوزي لقجع.
وارتباطا بالموضوع، فإن الحملة الرقمية الجزائرية المسعورة لم يتم نقلها من قِبل أي وسيلة إعلامية، باستثناء وسائل الإعلام الجزائرية المحسوبة على النظام العسكري الجزائري مثل ‘الشروق’ و’فنك فوتبول’ ومواقع أخرى لا تخفي عداءها للمغرب.
ويبدو أن نجاح كرة القدم المغربية بمختلف المسابقات في السنوات الأخيرة، أبرزها مونديال قطر 2022، أثار ردود فعل حاقدة من قبل المسؤولين الجزائريين ووسائل الإعلام التابع لهم، الذين منعوا بث نتائج مباريات المغرب وطردوا مدير تلفزيون عمومي فقط لذكره نتيجة مباراة مغربية.
لقجع- في ظلّ الحملة المسعورة التي شنّها محسوبون على نادي الرّجاء الرياضي البيضاوي على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، تتواصل حملة دعم “مضادّة” امتدّ إشعاعها إلى الجزائر.
وبينما تداول هؤلاء المحسوبون على الرّجاء البيضاوي بشكل واسع “هاشتاغ” اتهموا من خلاله فوزي لقجع بـ”الفساد”، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة دعم واسعة ضدّ الهجمة المثيرة للجدل من أنصار الفريق الأخضر.
في ذات السياق، فقد امتدّت تفاعلات هذه الحملة الدّاعمة لفوزي لقجع إلى خارج الحدود، حيث بدأ ناشطون من المغرب الكبير ينخرطون فيها، أبرزهم الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير، الذي أعلن تضامنه اللامشروط مع فوزي لقجع.
وكتب وليد كبير قائلا “إن احترافية عمل الرّجل على مستوى الكاف لم تعجب النظام الجزائري، الذي يُسخّر كل إمكانات البلاد من أجل ضرب مصالح جاره الغربي”.
وأضاف الناشط الجزائري، في تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “شخصياً، أعلن تضامني الكامل مع فوزي لقجع، ومن يسعى إلى الإساءة إليه فإنما يخدم بكلّ بساطة أجندات نظام حكم يعادي المغرب”.
ارتباطا بالموضوع، ومن الجانب المغربي، رفض عبد اللطيف المتوكل، رئيس الرابطة المغربية للصّحافيين الرياضيين، “الحملة المسيئة والمسعورة” إلى فوزي لقجع، موجّها للجماهير الرجاوية رسالة، قال فيها “أنتم حرّاس هذا الإرث الرّياضي الوطني الشّامخ، الذي يمثل كل أنواع الرجاء في السمو والكبرياء والفخر، ثقافة وفكرا وسلوكاً…”.
وأضاف، “أنتم الرّأسمال الحقيقي لناديكم الكبير، بتاريخه وهويته ورموزه ومكاسبه… أنتم مدرسة نموذجية في تسجيل المواقف المسؤولة والجادة، وفي الإبداع، وتقديم أجمل وأروع المشاهد في الدفاع عن ثوابت ومصالح الوطن”.
وتابع المتوكل كلامه، “أنتم متحرّرون من أية تبعية لأي كان، إلا للشعار الخالد: الله، الوطن، الملك..استقلاليتكم في التفاعل مع قضايا ومصالح فريقكم الحيوية ليست محلّ خلاف وجدل”.
“مارسوا حقكم المشروع في النقد البنّاء، وكل أشكال التعبير الحضاري، وواصلوا الالتفاف حول فريقكم، وقدّموا له كل أشكال الدعم والمساندة القوية.. لستم أول من يهاجم بحدة وقسوة رئيس الجامعة، ولكنكم قادرون -بوعيكم وثقافتكم العالية- أن تفتحوا صفحة جديدة تعكس معدنكم الأصيل وروحكم الوطنية الصادقة والراسخة، قوامها الثابت: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”.
وأبدى بدوره نادي “أولمبيك أسفي” دعمه لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث قال في بيان في هذا الصدد “نسجل بافتخار نضال السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع من أجل إعادة الاعتبار للكرة المغربية”.
وأضاف النادي في بيانه التضامني “لقد قاوم (لقجع) من أجل دعم كرة القدم بما تستحق وحملها نحو العالمية مادياً ومعنويا، والدّليل على ذلك المكانة غير مسبوقة التي يحتلها السيد فوزي لقجع في “كاف” و”فيفا”، كشخصية بكاريزما استثنائية يستحقّ عليها التقدير والاحترام كرجل دولة وفي و مخلص لملكه و لبلده”.
البوليساريو -أفاد موقع مقرب من انفصاليي جبهة البوليساريو، أن السنوات الثلاث القادمة، لن تخلو من توترات وصراعات مريرة بين قيادة الجبهة، بعد إعادة انتخاب إبراهيم غالي على رأسها.
في ذات السياق، فقد شن موقع “الصحراوي”- المحسوب على البشير مصطفى، المنافس “الشرس” لإبراهيم غالي على قيادة الجبهة الانفصالية- شن هجوما عنيفا على “القيادة الحالية”، مؤكدا أنها مقبلة على توترات غير مسبوقة لا تبعث على الثقة والاطمئنان”.
وأضاف المصدر، أن استمرار نفس القادة الانفصاليين، على نهج الأطروحة الجزائرية المستمدة من روسيا، لأزيد من أربعة عقود، صار موضع استياء كبير لدى شريحة واسعة من سكان مخيمات اللاجئين في تندوف.
وأشار المصدر، إلى أن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، فقد “شعبيته”، وفق نتائج إعادة انتخابه على رأس الجبهة للمرة الثالثة، شهر يناير الماضي، بإعلان حصوله على 69 في المائة من الأصوات، في حين أن النتائج المعلن عنها في ولايته الأولى سنة 2016، تجاوزت 93 %، بينما بلغت 86،10 % سنة 2019، في الولاية الثانية.
وارتباطا بالموضوع، يرى مراقبون أن النتيجة المعلنة في إعادة تثبيت إبراهيم غالي على رأس الجبهة للمرة الثالثة، لا تمت بالواقع بصلة، في ظل الصراعات القوية التي باتت تشهدها جبهة البوليساريو مؤخرا، خصوصا قيام غالي بشكل متهور بإعلان ما يشبه الحرب على المغرب، مما استنزف ما تبقى من المعونات الدولية التي يعيش بها سكان المخيمات، الذين تحولت حياتهم، جراء ذلك، إلى جحيم لا يطاق.
وذكر المصدر التابع للجبهة، والذي أفرد سلسلة من المقالات اللاذعة، في الفترة الأخيرة لإبراهيم غالي، أن الانتخابات الأخيرة، ليست سوى مجرد عملية “تناوب على المواقع، تم التستر عليها”، مما ولد قيادة انفصالية “قديمة بلبوس انتخابي جديد”.
كما أوضح الموقع أن زعيم البوليساريو إبراهيم غالي سيواجه ضغوطات “شعبية متزايدة”، بسبب الخسارة الكبيرة التي مُني بها وسط الناخبين، والتي تعكس الاستياء العام السائد وانعدام الثقة فيه ومن بجانبه.
سطيف- اهتزت بلدية تاشودة بولاية سطيف في الجزائر، على وقع جريمة قتل وصفت بـ “المروعة”، ذهب ضحيتها تلميذ، إثر تعرضه لطعنة خنجر مميتة من طرف أحد زملائه يبلغ من العمر ستة عشر عاما.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن التلميذ المتوفى كان يبلغ من العمر قيد حياته 14 عاما، وقع ضَحية شجار بين أحد أفراد أسرة المتهم، الذي ترصده وباغته، رفقة اثنين آخرين قاما بالاعتداء عليه، قبل أن يوجه له طعنة مميتة بالخنجر.
وأضافت المعطيات، أنه تم نقل التلميذ إياد إلى مستشفى صروب الخثير بمدينة العلمة، غير أن الطاقم الطبي لم يتمكن من إنقاذ حياته، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضاف المصدر، أن الجاني البالغ من العمر 16 سنة، سبق أن تورط في قضايا اعتداءات على عدد من التلاميذ بنفس المؤسسة المذكورة أعلاه، ليتم طرده منها من طرف المجلس التأديبي، بسبب سلوكاته غير السويّة، وعدم اهتمامه بالدراسة.
في ذات السياق، ورغم طرده من المؤسسة المذكورة، ظل المتهم يحضر إليها، ويتردد إليها أكثر من مرة، يهدد زملاءه ويعتدي في كل مرة على أحدهم، إلى أن انتهى به المطاف “قاتل” بعدما تسبب في وفاة زميله.
المغرب- طالب عدد من النشطاء المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي باسترجاع أراضي الصحراء الشرقية التي تسيطر عليها الجزائر عقب الإحتلال الفرنسي.
وأثارت هذه القضية جدلا واسعا بالجزائر، خاصة بعدما أطلق البعض من الجزائريين وسما (هاشتاغ) على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان “حابين ياكلون”.
في ذات السياق، فإن التصريحات التي أدلت بها مديرة الوثائق الملكية المغربية (الأرشيف)، بهيجة السيمو، بخصوص إمتلاك المغرب لوثائق وأدلة تثبت أن الصحراء الشرقية التي تسيطر عليها الجزائر هي في الأصل أراضي مغربية، كان لها دور في دفع النقاش ليأخذ أبعادا أخرى، بعد دخول سياسيين جزائريين على الخط، ومن بينهم رئيس البرلمان الجزائري أو ما يسمونه “المجلس الشعبي الوطني”؛ إبراهيم بوغالي، الذي هدد المملكة المغربية بالحرب.
وأقدم بوغالي على تهديد المغرب من قبة المؤسسة التشريعية الجزائرية، حيث قال في كلمة له عقب التصويت على ثلاثة مشاريع قوانين بالبرلمان الجزائري، قال إن “الجزائر مسيجة بدماء الشهداء وعصية على المتآمرين وأعوانهم”، مسترسلا “حتى إن كانت عقيدتنا العسكرية مبنية على الدفاع؛ فإننا لا نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا، فحدودنا دفعنا من أجلها ثمنا باهظا وجيشنا سليل جيش التحرير على جاهزية تامة للردع وحماية حدودنا”.
وبالرغم من أن النقاش المثار في الفترة الأخيرة ما يزال ينحصر فقط بين راود مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب، ولم يدخل أي مسؤول حكومي أو “رسمي” على خط الموضوع بعد، فإن رئيس البرلمان الجزائري، يرى ذلك “تشويشا” مما سماه “المخزن” على بلاده، كما أنه اعتبر مطالبة نشطاء “السوشل ميديا” بالمملكة بأراضي يرون أنها مغربية “تسويق للأطماع التوسعية”.
الكاف- علم اليوم الخميس 09 مارس الجاري، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف، تراجع عن الإعلان عن اسم الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وكان من المنتظر أن يتم الإعلان عن اسم الدولة التي ستستضيف هذا العرس الكروي، على هامش مؤتمر “الفيفا” الثالث والسبعين، والذي سيعقد في 15 مارس الجاري، بالعاصمة الرواندية كيغالي.
وحسب المصدر، فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” لن يعلن عن اسم مستضيف النسخة الخامسة و الثلاثين من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، والتي تتصارع على تنظيمها خمس دول وهي (نيجيريا، البنين، المغرب، زامبيا والجزائر)، إذ أن الصراع محتدم بين المغرب والجزائر على تنظيم هذا العرس الرياضي القاري.
في ذات السياق، ذكر المصدر، أنه لن يتم الإعلان عن اسم الدولة التي ستحتضن “كان 2025″، خلال يوم 15 و16 مارس الجاري في كيغالي، مشيرا إلى أن مجموعة من الأمور لم يتم اتخاذها بعد وهي مهمة.
وقال المصدر، أنه “لم يتم التخطيط لعقد اجتماع للجنة التنفيذية في كيغالي، على هامش مؤتمر الفيفا..لن تجتمع اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في كيغالي، هناك فقط حفل توزيع الجوائز”.
وأضاف المصدر، أنه قبل الإعلان عن اسم البلد المنظم يجب أن تكون هناك تقارير مفصلة بشكل واضح، وتشرف عليها اللجنة التنفيذية وشركة التدقيق الألمانية، وبعثاث التفتيش المختلفة تُرسلُ إلى جميع الدول التي تقدمت بترشيحها، من أجل الوقوف على البنيات التحتية والملاعب وغيرها من الأمور اللوجيستيكية المتعلقة بالتنظيم، بالإضافة إلى استخلاص التزام من حكومات الدول المرشحة لاستضافة بطولة أمم إفريقيا 2025″.
وخلص المصدر، أن “التقديرات الأولى تتقارب مع الجمعية العامة الخامسة والأربعين لـ “الكاف”، والتي ستعقد في كوتونو بالبنين، وسيتم خلالها تجديد المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.
تمور جزائرية- خرج النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عدي شجري عن صمته، وكشف عن عمليات تهريب على الحدود المغربية الجزائرية الموريتانية، والتي يتم من خلالها تهريب كميات هامة من التمور الجزائرية التي تحتوي مواد مسرطنة تباع بالسوق المغربية.
وحذر النائب البرلماني شجري وزير الصناعة والتجارة من هذا الموضوع في سؤال كتابي، حول مراقبة جودة التمور المستوردة، قائلا إنه “مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يتجدد النقاش حول جودة المواد الأكثر استهلاكا في هذا الشهر الفضيل، وعلى رأسها التمور التي تلقى إقبالا منقطع النظير لدى الأسر المغربية”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا الأمر “يطرح معه وفرة المنتوج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مقابل المنتوج المستورد من دول الجوار الذي يغزو الأسواق الوطنية، خاصة المنتوج الجزائري المهرب عبر مالي وموريتانيا، عبر معبر الكركرات، ويفتقد لأدنى معايير شروط السلامة والصحة”.
وأشار البرلماني عدي شجري إلى أن “التحاليل المخبرية، قد سبق أن أثبتت احتواء التمور الجزائرية المصدرة إلى دول أوروبية، لمواد مسرطنة تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، نتيجة استعمال مبيدات ومواد كيماوية ممنوعة، مما يدعو إلى دق ناقوس الخطر، وتشديد المراقبة سواء على مستوى الحدود أو على مستوى الأسواق، حماية للمنتوج الوطني وتثمينه وحماية للمستهلك المغربي كأولوية”.
في ذات السياق، طالب البرلماني عدي شجري من الوزير الكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته لتثمين المنتوج الوطني من التمور وحمايته من المنافسة غير النزيهة، والتدابير المتخذة لضمان سلامة وصحة المستهلك.
الجزائر- أدانت الولايات المتحدة الأمريكية إدراج النظام العسكري الجزائري لحركتين سياسيتين مناهضتين للنظام ضمن “المنظمات الإرهابية”.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها الأخير عن الإرهاب لعام 2021، أن “السلطات الجزائرية استهدفت بشكل متزايد الحركة الانفصالية الأمازيغية لتقرير المصير في منطقة القبايل وحركة رشاد الإسلامية، اللتين صنفتهما الحكومة في ماي كمنظمتين إرهابيتين”.
وأشار المصدر، إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن اعتبارات سياسية أكثر منها أمنية وراء هذا التصنيف، حيث أن الحركتين تنتقدان الحكومة بشدة ولم يبد أنهما ارتكبتا ما تصنفه الولايات المتحدة الأمريكية على أنه أعمال إرهابية”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “السلطات الجزائرية أحجمت على الخصوص عن الحديث عن هذه الحركات أو ما تزعم أنها تهديدات تمثلها”، مستنكرة لجوء النظام العسكري الجزائري إلى كيل التهم بشأن “جرائم ذات صلة بالإرهاب تجاه أنشطة يبدو أنها تمثل تعبيرا ونضالا سلميا”
في ذات السياق، خلص تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الجزائر أدخلت، في سنة 2021، “تعديلات على قانونها الجنائي لتوسيع تعريف الأعمال الإرهابية وإنشاء قائمة وطنية بالأفراد والكيانات الإرهابية، حيث استغلت الحكومة هذه التعديلات الجديدة لاعتقال النشطاء السياسيين وأشد المعارضين الجزائريين”.
المصدر: و.خ.أ
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس