أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

إيران تعيد حليف سليماني إلى سوريا للتصدي لهجوم الشمال

إيران تعيد “حليف سليماني” إلى سوريا لمواجهة الهجوم في الشمال
أرسلت إيران فريقًا استشاريًا عسكريًا إلى سوريا بقيادة الجنرال جواد الغفاري لمساعدة دمشق في مواجهة الهجمات التي تشنها هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة في الشمال السوري.

عودة الجنرال جواد الغفاري بعد أربع سنوات
أوضح مصدر سوري مطلع أن الجنرال الغفاري، القائد السابق لـ فيلق القدس في سوريا، عاد إلى سوريا بعد غياب دام أربع سنوات. الغفاري كان قد لعب دورًا كبيرًا في معارك حاسمة مثل معركة حلب عام 2017، إلى جانب قاسم سليماني، ما ساعد في طرد فصائل المعارضة إلى الشمال السوري. كما شارك في معارك دير الزور و تدمر.

إيران تؤكد استمرار وجود المستشارين العسكريين في سوريا
في تصريحات رسمية، أكد إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن إيران ستستمر في دعم الحكومة السورية. وأضاف أن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا ليس أمرًا جديدًا، بل هو استمرار للتعاون القائم منذ سنوات طويلة. “نحن ملتزمون بدعم سوريا في مواجهة التصعيد الأمني الحالي”، قال بقائي خلال مؤتمر صحفي.

دور إيران في دعم الجيش السوري
تلعب إيران دورًا رئيسيًا في دعم الجيش السوري. فمنذ بداية النزاع في سوريا، قدمت إيران الدعم العسكري والتقني لحكومة بشار الأسد. إرسال الجنرال الغفاري إلى سوريا يعكس الالتزام الإيراني في مواجهة تصاعد الهجمات من قبل الفصائل المسلحة في الشمال السوري.

التصعيد في الشمال السوري
تستمر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) وفصائل أخرى في شن هجمات مكثفة على القوات السورية في مناطق الشمال، حيث تسعى لتعزيز وجودها في المناطق الحدودية مع تركيا. وقد أدى هذا التصعيد إلى تدخل إيران بشكل عاجل لدعم دمشق في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة.

خاتمة: إيران مستمرة في دعم دمشق في مواجهة التحديات
من خلال إرسال الجنرال الغفاري والمستشارين العسكريين، تظهر إيران التزامًا قويًا بمواصلة دعم الجيش السوري في تصديه للهجمات المتزايدة في الشمال. هذا الدعم يعكس موقف إيران الثابت في الدفاع عن مصالحها في سوريا وضمان استقرار الحكومة السورية.

فتح وحماس تتوصلان إلى اتفاق مبدئي لتشكيل لجنة مشتركة لإدارة غزة بعد الحرب

اتفاق مبدئي بين فتح وحماس لتشكيل لجنة لإدارة غزة بعد الحرب

توصلت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان إلى اتفاق مبدئي في ختام مباحثات استمرت يومين في القاهرة. هذا الاتفاق، الذي اقترحته مصر، يتعلق بتشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة بعد أكثر من 13 شهرًا من الحرب المستمرة.

تشكيل “لجنة الإسناد المجتمعي” لإدارة غزة

اللجنة الجديدة التي تم الاتفاق عليها ستحمل اسم “لجنة الإسناد المجتمعي”، وستكون مسؤولة عن إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب. وفقًا للمسودة، ستكون اللجنة مرجعية للحكومة الفلسطينية وتدير شؤون القطاع في مجالات الصحة، التعليم، الإغاثة، وإعادة الإعمار.

قال مسؤول في حركة فتح، في تصريحات لبي بي سي، إن المباحثات أفضت إلى هذا الاتفاق الذي سيتولى إدارة القطاعات الحيوية في غزة. هذا يشمل معالجة الآثار الصحية والاقتصادية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي.

تفاصيل مهام اللجنة ومسؤولياتها

بموجب الاتفاق، ستتولى لجنة الإسناد المجتمعي المسؤولية عن:

القطاع الصحي: معالجة الجروح والأضرار التي خلفتها الحرب.
الإغاثة الإنسانية: تقديم المساعدات للمواطنين.
إعادة الإعمار: العمل على إعادة بناء المنازل والبنية التحتية.
العودة إلى رام الله لعرض الاتفاق على الرئيس عباس
بعد التوصل إلى الاتفاق، سيعود وفد فتح إلى رام الله لعرض المقترح على الرئيس الفلسطيني محمود عباس. هذا العرض سيكون خطوة هامة نحو اتخاذ القرار النهائي بشأن تشكيل اللجنة وبدء عملها في غزة.

دور مصر في التوصل إلى الاتفاق

كانت مصر الوسيط الرئيسي في هذه المفاوضات، حيث قدمت الدعم اللوجستي والسياسي لتسهيل التوصل إلى هذا الاتفاق. مصر تعتبر ركيزة أساسية في جهود المصالحة الفلسطينية وفي دعم عملية إعادة الإعمار.

التحديات المستقبلية أمام اللجنة

رغم التوصل إلى الاتفاق، يواجه القائمون على اللجنة العديد من التحديات:

إعادة الإعمار تحتاج إلى دعم دولي هائل.
الوضع الأمني في غزة قد يؤثر على سير الأعمال.
تنسيق فعال بين السلطة الفلسطينية والفصائل مهم لتحقيق النجاح.
الخاتمة: خطوة نحو مستقبل أكثر استقرارًا
يعد اتفاق فتح وحماس على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي خطوة إيجابية نحو إعادة بناء غزة بعد الحرب. ومع ذلك، يبقى الأمل معقودًا على التعاون بين الفصائل الفلسطينية وعلى الدعم الدولي لضمان نجاح هذه اللجنة وتحقيق استقرار القطاع.

مصدر : صحافة بلادي

الناتو: بوتين يستغل أوكرانيا لاختبار الأسلحة الصاروخية

الناتو: روسيا تواصل تصعيد عدوانها على أوكرانيا

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل اجتماع وزراء خارجية الحلف، أن روسيا تواصل تصعيد عدوانها على أوكرانيا. وأضاف أنه لا توجد أي إشارات على تراجع العدوان، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم أوكرانيا كحقل اختبار للأسلحة الصاروخية.

روسيا تستخدم أوكرانيا لاختبار صواريخ جديدة

قال ستولتنبرغ إن روسيا اختبرت صواريخ جديدة في أوكرانيا. وأشار إلى صاروخ “أوريشنك” الباليستي الذي استهدفت به القوات الروسية مدينة دنيبرو في نوفمبر. هذا الصاروخ يتمتع بسرعة ماخ 11، ما يعادل حوالي 13,600 كيلومتر في الساعة. كما أنه قادر على حمل عدة رؤوس حربية لضرب أهداف متعددة في وقت واحد.

تنسيق مع كوريا الشمالية لدعم العمليات العسكرية

أكد ستولتنبرغ أن روسيا بدأت في نشر جنود من كوريا الشمالية لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تزايد الدعم العسكري الخارجي لروسيا، وهو ما يزيد من تعقيد النزاع.

محاولات لزعزعة استقرار دول الناتو

أوضح ستولتنبرغ أن الاجتماع القادم لوزراء خارجية الناتو سيناقش محاولات روسيا والصين لزعزعة استقرار الدول الأعضاء. يشمل ذلك أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى الابتزاز في مجال الطاقة. وأكد أن الناتو سيواصل دعم أوكرانيا وتعزيز دفاعاته لمواجهة هذه التهديدات.

القدرات الصاروخية الروسية المتطورة وتأثيرها

سلط المحللون الضوء على قدرة الصواريخ الروسية المتوسطة المدى، التي يصل مداها إلى 5500 كيلومتر. هذه الصواريخ قادرة على ضرب أي هدف في أوروبا أو الولايات المتحدة. ورغم أن الصاروخ الذي استهدف أوكرانيا لم يكن مزودًا برأس نووي، فإن بوتين وصفه بالقوة الكافية لإحداث دمار مماثل للضربة النووية إذا تم إطلاق عدة صواريخ تقليدية.

إمكانية اعتراض صواريخ “أوريشنك”

أوضح المسؤولون العسكريون الأوكرانيون أن الصاروخ الذي استهدف دنيبرو كان يسير بسرعة ماخ 11 ويحمل ستة رؤوس حربية غير نووية. ورغم أن السرعة الفائقة تجعل اعتراضه في الفضاء صعبًا، فإن المحللين أشاروا إلى أنه يصبح أكثر عرضة للهجوم عند دخوله الغلاف الجوي للأرض.

مصدر:صحافة بلادي

مجلس النواب اللبناني يدعو إلى إلزام إسرائيل بوقف “الخرق الفاضح” لقرار وقف إطلاق النار

طلب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار إلزام إسرائيل بوقف الانتهاكات.
وصف بري الانتهاكات الإسرائيلية بأنها “الخرق الفاضح” للاتفاق، مطالبًا بإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وأشار بري إلى أن أعمال قوات الاحتلال الإسرائيلي شملت تجريف المنازل في القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة.
كما ندد بري باستمرار الطلعات الجوية والغارات الإسرائيلية التي استهدفت عمق المناطق اللبنانية وأدت إلى سقوط ضحايا.
بيان بري أكد أن آخر الغارات الإسرائيلية كانت في حوش السيد علي بالهرمل وجديدة مرجعيون وأسفرت عن قتلى وجرحى.
وأوضح بري أن هذه الأعمال تمثل خرقًا فاضحًا لقرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني عن استهداف مسيّرة إسرائيلية لأحد مراكزه في شرق البلاد، مما أسفر عن إصابة جندي.
وأشار الجيش اللبناني إلى أن الهجوم وقع في مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي بالهرمل.
وزارة الصحة اللبنانية أفادت بوقوع قتلى وجرحى نتيجة غارات إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوب لبنان.
الغارة استهدفت دراجة نارية بالقرب من محطة كهرباء مرجعيون، وأسفرت عن مقتل شخص على الأقل.
من جهته، الجيش الإسرائيلي أكد أنه هاجم مركبات عسكرية في البقاع اللبناني تعمل بالقرب من بنية حزب الله.
الجيش الإسرائيلي اعترف بإصابة جندي لبناني في إحدى الضربات، وهاجم أيضًا مركبات لنقل الأسلحة بالقرب من الحدود مع سوريا.
أفيخاي أدرعي المتحدث العسكري الإسرائيلي حذر سكان جنوب لبنان من تجاوز حدود شبعا ومرجعيون والقنطرة والقرى المجاورة.
أدرعي شدد على ضرورة تجنب العودة إلى أكثر من 60 قرية، محذرًا من أي تصعيد محتمل في المنطقة.

مصدر : صحافة بلادي

مقتل 8 من قادة أزواد في هجمات استهدفتهم في مالي، أبرزهم فهد أغ المحمود

مقتل 8 من قادة حركة أزواد في هجمات بطائرات مسيرة شمال مالي

قُتل 8 من قادة حركة أزواد في هجمات شنتها القوات المسلحة المالية باستخدام طائرات مسيرة. وقعت الهجمات في بلدة تنزواتين، شمال مالي، قرب الحدود الجزائرية.

تفاصيل الهجمات في تنزواتين

قال محمد المولود رمضان، المتحدث باسم حركة أزواد، إن الهجمات التي وقعت يوم الأحد أسفرت عن مقتل عدة قادة في الحركة. من بين القتلى كان فهد أغ المحمود، الأمين العام لحركة غاتيا، وهي جماعة مسلحة من الطوارق.

بيان القوات المسلحة المالية

أكدت القوات المسلحة المالية في وقت لاحق مقتل القادة الذين وصفتهم بـ”الإرهابيين” خلال “عملية خاصة”. هذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها هذا العدد الكبير من قادة الطوارق في هجوم واحد منذ بداية الصراع في 2012.

إعلان جبهة تحرير أزواد الموحدة

في نفس اليوم، عقدت الحركات الأزوادية الممثلة للطوارق اجتماعًا في تنزواتين. تم الإعلان عن حل تحالف “الإطار الاستراتيجي” واندماج الحركات الطوارقية في جبهة موحدة تحت اسم “جبهة تحرير أزواد”. تم إعلان تأسيس الجبهة خلال مؤتمر بين 26 و30 نوفمبر في تنزواتين قرب الحدود مع الجزائر. وأكد البيان الختامي أن الجبهة هي “الممثل الشرعي الوحيد لشعب أزواد”.

مصدر:صحافة بلادي

إيران وحزب الله يتكبدان الخسائر، وإسرائيل تفشل في تحقيق النصر – تقرير في هآرتس

مقال حسين إبيش في “هآرتس” حول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
يناقش حسين إبيش في مقاله تأثيرات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان على حزب الله وإيران وإسرائيل.

إيران وحزب الله خاسران ولكن إسرائيل لم تنتصر
يعتقد إبيش أن وقف إطلاق النار يعني نهاية الحرب في لبنان، لكن إسرائيل لم تحقق انتصارًا حقيقيًا.

الأمان الوهمي الذي تشعر به إسرائيل
إبيش يناقش شعور إسرائيل بالأمان بعد الحرب، لكنه يراه مجرد وهم ولم يتم حل الأسباب الأساسية للصراع.

تصعيد التوترات: تساؤلات حول دوافع القيادة الإسرائيلية
يشير إبيش إلى أن الإسرائيليين بحاجة للتفكير في الأسباب الحقيقية لتصعيد الصراع مع حزب الله بعد أكتوبر.

حزب الله وإيران: لا مصلحة في التصعيد بسبب غزة
إبيش يرى أن حزب الله وإيران لم يكن لديهم اهتمام بتصعيد الصراع بسبب غزة أو حماس.

حماس ليست حليفًا موثوقًا به لإيران وحزب الله
إبيش يوضح أن حماس انفصلت عن إيران بعد الحرب في سوريا ولم تكن جزءًا من محور المقاومة.

غزة ليست ذات أهمية استراتيجية لإيران وحزب الله
إبيش يشير إلى أن إيران وحزب الله لا يهتمان بالمخاطرة من أجل غزة لأنها ليست ذات أهمية خاصة لهما.

التوترات الإقليمية تؤجج الصراع مع إسرائيل
إبيش يختتم بأن التوترات مع إسرائيل مدفوعة بقضايا إقليمية أوسع تتجاوز غزة فقط.

مصدر : صحافة بلادي

ألمانيا تخطط لشراء أربع غواصات لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التهديدات الروسية

تعتزم ألمانيا شراء أربع غواصات جديدة من طراز “يو 212 سي دي” لتعزيز قوتها العسكرية وتلبية احتياجات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأمنية في أوروبا، وفقًا لمصادر في لجنة الميزانية البرلمانية.

قدمت وزارة الدفاع الألمانية طلبًا لميزانية إضافية بقيمة 4.7 مليار يورو لشراء هذه الغواصات من شركة “تيسنكروب للأنظمة البحرية” الألمانية.

وصرح أحد النواب البرلمانيين لوكالة الصحافة الفرنسية قائلاً: “ننظر بجدية في اقتراح شراء الغواصات الإضافية نظرًا لأهميتها البالغة في السياسة الأمنية، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة المطلوبة.”

وكانت ألمانيا قد أبرمت اتفاقًا مع النرويج لشراء غواصتين من نفس الطراز في إطار مشروع مشترك، وذلك في إطار تعزيز دفاعاتها بعد تصاعد التوترات مع روسيا. وفي الوقت نفسه، تعهدت برلين بزيادة استثماراتها العسكرية لتلبية احتياجات حلف الناتو في ضوء التهديدات المتزايدة.

ويتطلب الحصول على التمويل الخاص للغواصات موافقة البرلمان، حيث أن هذه الغواصات لم تُدرج في ميزانية ألمانيا للعام 2024 وما بعده. وقالت الوزارة إن الغواصات الأربع ضرورية لتلبية متطلبات الناتو الخاصة بتعزيز الدفاع في الجناح الشمالي للحلف.

من جانبه، يقود المستشار أولاف شولتس حكومة أقلية حتى الانتخابات المقررة في 23 فبراير، ولضمان تمويل الصفقة، سيحتاج الائتلاف الحاكم إلى دعم المعارضة المحافظة.

المصدر: صحافة بلادي

إصابة 8 إسرائيليين في هجوم قرب مستوطنة أرئيل.. والقسام تعلن المسؤولية

هجوم قرب مستوطنة أرئيل يزيد التوترات في الضفة الغربية

في تطور جديد للتصعيد في الأراضي الفلسطينية، أصيب ثمانية أشخاص بجروح متفاوتة في هجوم على حافلة إسرائيلية قرب مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية. الشاب الفلسطيني منفذ الهجوم قُتل برصاص القوات الإسرائيلية فوراً، مما أضاف أبعاداً جديدة للتوترات المستمرة في المنطقة.

تفاصيل العملية

الهجوم حدث عندما أطلق المنفذ النار باستخدام سلاح “إم 16″، مستهدفاً الحافلة بشكل مباشر. أظهرت الصور الأولية ثقوباً كثيرة في الزجاج الأمامي للحافلة. هيئة الإسعاف الإسرائيلية أوضحت أن أربعة من الجرحى أصيبوا بالرصاص، بينهم ثلاثة بحالة خطيرة، في حين أصيب أربعة آخرون بسبب الزجاج المتطاير.

تبني الهجوم

كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. العملية وصفت بأنها رد طبيعي على ما أسمته بـ”الانتهاكات الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة هجمات مشابهة شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى تصعيد متواصل.

تصعيد أمني

وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دخل منفذ الهجوم إلى المنطقة عبر طرق فرعية غير مراقبة، ما أثار تساؤلات حول كفاءة الإجراءات الأمنية. المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن الهجوم لم يكن عملاً فردياً، بل جزءاً من نشاط منظم، وتواصل التحقيق لتحديد الأطراف التي قدمت الدعم اللوجستي للمنفذ.

تحذيرات إسرائيلية


التقديرات الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن هناك محاولات متزايدة لتحويل الضفة الغربية إلى “جبهة مواجهة رئيسية”. منذ بدء حرب غزة الأخيرة في أكتوبر، تصاعدت الهجمات بشكل ملحوظ، مما جعل الأمن الإسرائيلي يواجه تحديات جديدة.

إحصائيات دامية

العنف المتصاعد في الضفة الغربية أدى إلى مقتل 24 إسرائيلياً، بينهم جنود ومدنيون، منذ أكتوبر الماضي. في المقابل، قتل 778 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، نتيجة المواجهات المستمرة أو العمليات العسكرية الإسرائيلية، بحسب الإحصائيات الرسمية.

هجوم أرئيل

الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، الذي يعتبر مخالفاً للقانون الدولي، يظل عقبة رئيسية أمام أي جهود للسلام. هذه المستوطنات تتسبب في احتكاكات يومية وتغذي التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما يزيد من صعوبة تحقيق الاستقرار.

تداعيات إقليمية ودولية


في ظل التصعيد المتواصل، يزداد القلق الدولي من تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. دعوات مستمرة تصدر عن المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي لوقف التصعيد، إلا أن الاستجابة لا تزال غير ملموسة على الأرض.

خاتمة
الهجوم قرب مستوطنة أرئيل يسلط الضوء على تصعيد مستمر في الأراضي المحتلة. التوترات تزداد تعقيداً، والجهود الدولية لاحتواء الأوضاع تواجه عراقيل كبيرة. المدنيون، من كلا الطرفين، يدفعون ثمن هذا النزاع المتواصل.

مصدر : صحافة بلادي

التهديدات الروسية ضد دول الغرب: الاستخبارات البريطانية تكشف عن حملة تخريبية متهورة

التهديدات الروسية ضد دول الغرب: الاستخبارات البريطانية تكشف عن حملة تخريبية متهورة

في تطور جديد على الساحة الأمنية، اتهمت الاستخبارات البريطانية روسيا بالتصعيد من التهديدات الروسية ضد دول الغرب عبر شن حملة تخريبية متهورة. تهدف هذه الحملة إلى زعزعة استقرار الدول التي تدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا. جاء هذا التصريح من ريتشارد مور، رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية “MI6″، الذي ألقى خطابًا يوم الجمعة كشف فيه عن خطورة هذه التحركات.

التهديدات الروسية ضد دول الغرب: حملة تخريبية خطيرة

أكد ريتشارد مور أن التهديدات الروسية ضد دول الغرب أصبحت أكثر عدوانية في الآونة الأخيرة. روسيا تعتمد على حملات تخريبية تهدد الاستقرار السياسي والأمني للدول الأوروبية. وأضاف مور قائلاً: “إن الحملة الروسية تمثل تهديدًا متزايدًا وغير مسؤول.” هذا التصعيد يعكس تصرفات متهورة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.

التهديدات النووية: سلاح روسيا لتهديد الغرب

أشار مور إلى أن التهديدات تتجاوز الأعمال التخريبية التقليدية. إذ بدأ المسؤولون الروس في استخدام التهديدات النووية ضد دول الغرب لزرع الخوف والقلق. وأوضح أن روسيا تهدد باستخدام القوة النووية لتقويض دعم الغرب لأوكرانيا. وقال: “هذا النوع من التهديدات يشكل خطرًا على الأمن الدولي.” في ظل هذه التهديدات، تزداد المخاوف بشأن التوترات المحتملة في المستقبل.

التعاون الاستخباراتي الغربي لمواجهة التهديدات الروسية

في هذا السياق، أكد مور على أن الاستخبارات البريطانية والفرنسية تعملان معًا لمواجهة التهديدات الروسية ضد دول الغرب بشكل فعّال. وأضاف: “نحن نعمل معًا لتحديد التهديدات الموجهة ضد الدول الغربية.” التعاون بين الوكالات الاستخباراتية يسهم في ضمان سرعة الاستجابة ومنع تفاقم الوضع.

تصعيد التهديدات الروسية وتأثيرها على أمن أوروبا

تتصاعد التهديدات الروسية ضد دول الغرب بشكل مقلق، مما يشكل تحديًا أمنيًا هائلًا. حذر مور من أن نجاح روسيا في فرض سيطرتها على أوكرانيا سيشجعها على توسيع نطاق عدوانها. وقال: “إذا سمحنا لبوتين بالنجاح في أوكرانيا، فلن يتوقف عند هذا الحد.” هذا يضع دول أوروبا أمام مسؤولية كبيرة في مواجهة هذا التصعيد.

التأثير على العلاقات الغربية مع روسيا

على الرغم من التصعيد، لم تكشف الاستخبارات البريطانية عن تفاصيل دقيقة حول أساليب التخريب التي تستخدمها روسيا ضد الغرب. ومع ذلك، تواصل هذه الحملة التأثير بشكل كبير على العلاقات بين روسيا والدول الغربية. كما أن التصعيد في التهديدات قد يؤدي إلى مزيد من العزلة بين الطرفين.

الخاتمة: تهديدات خطيرة تتطلب استجابة سريعة

التهديدات الروسية ضد دول الغرب أصبحت اليوم واحدة من أكبر التحديات الأمنية في العالم. تحتاج الدول الغربية إلى العمل معًا لمواجهة هذا التصعيد المتزايد. يجب أن تكون الوكالات الاستخباراتية على استعداد لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ، سواء كانت تقليدية أو نووية. من خلال التعاون المشترك واتخاذ الإجراءات الوقائية، يمكن للغرب التصدي لهذا العدوان ومنع أي تصعيد إضافي في المستقبل.

مصدر: صحافة بلادي

التطورات العسكرية الروسية: تدمير صواريخ أتاكمز وهيمارس

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن مجموعة من التطورات العسكرية الروسية التي تمثل تقدمًا كبيرًا على الأرض خلال الأسبوع الماضي. وفقًا للبيان الرسمي، تمكنت القوات الروسية من تدمير 10 صواريخ “أتاكمز” و3 راجمات “هيمارس”، في خطوة تُعد من أبرز التطورات العسكرية الروسية التي تهدف إلى الحد من القدرات الهجومية الأوكرانية. هذا التصعيد العسكري يعكس فاعلية العمليات الروسية في مواجهة التهديدات.

التقدم الروسي في الميدان

فيما يتعلق بالوضع الميداني، سيطرت القوات الروسية على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك. علاوة على ذلك، تمكنت من صد 53 هجومًا أوكرانيًا عبر محاور مختلفة. هذا التقدم يعكس استراتيجية روسيا لتعزيز مواقعها الدفاعية والهجومية.

الضربات الاستراتيجية وتأثيرها

نفذت القوات الروسية 32 ضربة جوية دقيقة استهدفت منشآت إنتاج عسكرية أوكرانية. من بين الأهداف التي تم تدميرها، كانت هناك منشآت لصواريخ “غروم-2″ و”نبتون”. وبالتالي، فإن تدمير هذه المنشآت يضعف البنية التحتية العسكرية لكييف.

خسائر القوات الأوكرانية

خلال الأسبوع الماضي، تكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة. على سبيل المثال، فقدت أكثر من 2910 عسكريين، إلى جانب دبابتين و20 مدفعية. من ناحية أخرى، في منطقة عمليات قوات “الشمال”، بلغت الخسائر 2420 عسكريًا، و10 دبابات، و3 راجمات “هيمارس”. نتيجة لذلك، أصبح من الواضح أن القوات الأوكرانية تواجه ضغوطًا متزايدة على عدة جبهات.

أسر الجنود واستسلامهم

علاوة على الخسائر البشرية والمادية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسرت 34 جنديًا أوكرانيًا. في الوقت نفسه، استسلم 17 جنديًا آخرون على محور كورسك. هذا التطور يعكس تراجع الروح المعنوية لبعض الوحدات الأوكرانية.

دور صواريخ أتاكمز وهيمارس في النزاع

تعد صواريخ “أتاكمز” وراجمات “هيمارس” من أهم الأسلحة التي تعتمد عليها أوكرانيا. تتميز هذه الصواريخ بقدرتها على ضرب أهداف بعيدة المدى بدقة. ومع ذلك، فإن منظومات الدفاع الروسية، مثل “إس-400” و”بانتسير”، أثبتت كفاءة عالية في اعتراض هذه الصواريخ. بالتالي، يقل تأثير هذه الأسلحة في مجريات النزاع.

تأثير العمليات على النزاع

بفضل هذه التطورات، عززت روسيا موقفها العسكري في المناطق الاستراتيجية. من ناحية أخرى، أدى تدمير المنشآت العسكرية الأوكرانية إلى تقليل قدرة أوكرانيا على التصنيع العسكري. وبالمقارنة مع الأسابيع السابقة، يظهر أن العمليات الأخيرة تمثل تصعيدًا كبيرًا في جهود روسيا لتحقيق أهدافها.

النظرة المستقبلية

على الرغم من نجاح روسيا في تحقيق هذه الإنجازات، يبقى النزاع مستمرًا. لذلك، تحتاج أوكرانيا إلى إعادة تقييم استراتيجياتها لمحاولة مواجهة التحديات الحالية. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تواصل روسيا تعزيز سيطرتها في المناطق الحيوية.

المصدر: صحافة بلادي