أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

أميركا تؤكد استمرار تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا رغم التوتر

انتشرت تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، لكن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيفن ويتكوف، نفى ذلك. وأكد أن واشنطن لا تزال تزود كييف بالمعلومات اللازمة للدفاع عن نفسها.

تناقض في التصريحات الأميركية
قال ويتكوف في مقابلة مع “فوكس نيوز” اليوم الاثنين: “لم نوقف تقديم المعلومات الاستخباراتية التي تحتاجها أوكرانيا للدفاع عن نفسها”. جاءت هذه التصريحات بعد إعلان مستشار الأمن القومي، مايك والتز، الأسبوع الماضي أن واشنطن علّقت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.

ويتوقع أن يبحث المسؤولون الأميركيون هذه المسألة خلال اجتماعاتهم القادمة مع نظرائهم الأوكرانيين.

اجتماع مرتقب في الرياض لبحث المعادن الأوكرانية
يستعد وفد أميركي وأوكراني رفيع للاجتماع في الرياض يوم الثلاثاء المقبل. سيناقش الطرفان مفاوضات السلام مع روسيا وصفقة المعادن بين كييف وواشنطن.

أعرب ويتكوف عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية خلال هذا الأسبوع.

ترامب ينتقد زيلينسكي بشدة
شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توترًا متزايدًا. في 28 فبراير، خلال لقائهما في البيت الأبيض، وبّخ ترامب زيلينسكي، متهمًا إياه بالسعي لإشعال حرب عالمية ثالثة عبر رفض تقديم تنازلات لروسيا.

كما انتقده بسبب عدم تقديره للدعم الأميركي، مشيرًا إلى أن واشنطن قدّمت مليارات الدولارات لأوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية.

إجراءات أميركية تضغط على كييف
بعد هذا الاجتماع، أوقفت الإدارة الأميركية شحنة مساعدات عسكرية كانت مخصصة لأوكرانيا. كما علّقت الاستخبارات الأميركية تعاونها مؤقتًا مع كييف، مما أثار قلقًا في أوكرانيا وأوروبا.

واشنطن تضغط نحو تسوية سياسية
يسعى ترامب إلى دفع أوكرانيا نحو العودة لطاولة المفاوضات مع روسيا. يريد إنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022 والتوصل إلى تسوية سياسية.

في ظل هذه التطورات، ينتظر العالم نتائج المحادثات القادمة، والتي قد تؤثر على مستقبل العلاقات بين واشنطن وكييف ومسار الحرب في أوكرانيا.

المصدر : صحافة بلادي

ترامب يعين سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة في المغرب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن تعيين ديوك بوكان الثالث، السفير السابق للولايات المتحدة في إسبانيا، سفيرًا جديدًا للمغرب.

وكتب ترامب عبر موقع “تروث سوشل” للتواصل الاجتماعي: “يسعدني أن أعلن أن ديوك بوكان الثالث سيتولى منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المغربية”، مؤكدًا أن ديوك سيكون له دور محوري في تعزيز السلام والحرية والازدهار بين البلدين.

ولد ديوك بوكان في عام 1963 في ولاية كارولينا الشمالية، حيث درس الاقتصاد في جامعة “تشابل هيل”، وحصل على ماجستير في الاستثمار من جامعة “هارفرد”. وقد شغل منصب سفير الولايات المتحدة في إسبانيا خلال الفترة من 2017 إلى 2021 في ظل رئاسة ترامب.

دونالد ترامب

المصدر : صحافة بلادي

القاهرة: ويتكوف يشيد بالعناصر الجاذبة في الخطة العربية لإعمار غزة

جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس الخميس.

وبحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية تميم خلاف، اليوم الجمعة، تناول الاتصال خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وما تحققه من مصالح متبادلة في المجالات المختلفة والسعي المشترك لتحقيق السلام والأمن المشترك بالشرق الأوسط.

واستعرض عبدالعاطي في هذا الصدد الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة متناولا عناصرها ومراحلها المختلفة، مبرزا ما تحظى به الخطة من إجماع عربي كامل على النحو الذي عكسته القمة العربية التي استضافتها القاهرة في الرابع من مارس الجاري.

وأكد على تطلع مصر لمواصلة التفاعل الإيجابي والبناء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإدارة الأميركية لاستعراض الخطة ومزاياها بشكل متكامل، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جميع أطرافه وسماح إسرائيل بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمهيد الطريق لبدء التعافي وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب.

من جانبه، أكد ويتكوف على اطلاعه على الخطة العربية، مؤكدا أنها تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة.

ومع انسداد أفق التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في غزة والمضي قدما في التفاوض بشأن مسار المرحلة المقبلة، وإطلاق الرئيس الأميركي “تحذيرا أخيرا” لحركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين، اختلطت الأوراق وباتت العودة إلى الحرب هي السيناريو الأقرب.

وكان الرئيس ترامب وجه تحذيراً لقادة حركة حماس، مطالبا إياهم بمغادرة غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات، متوعدا سكّان قطاع غزة بالموت ودفع ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق كافة الأسرى، ومؤكدا أنه سيرسل لإسرائيل كلّ ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة، وفق قوله.

إلى ذلك، وافق رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إيال زامير، الجمعة، على خطة هجومية جديدة على قطاع غزة، حسبما ذكر موقع “واينت” Ynet الإسرائيلي. ووفقاً للموقع، فإن إسرائيل تستعد لتصعيد الصراع، في المقابل تعيد حركة حماس تجميع قواتها وتعزز دفاعاتها.
المصدر : صحافة بلادي

دمشق تتهم قيادات معارضة في الخارج بالوقوف وراء أعمال العنف في الساحل

أعلن رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، اليوم الجمعة، أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط قيادات عسكرية وأمنية مرتبطة بالنظام السابق في التخطيط والتدبير لأعمال العنف التي تشهدها مدن الساحل السوري.

وأوضح خطاب أن هذه القيادات تتلقى توجيهات من شخصيات من نظام الأسد السابق، ممن فروا إلى الخارج ويواجهون مذكرات قضائية. وأكد أن الدولة لن تتسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، داعياً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية لضمان استقرار البلاد وسلامة شعبها.

وفي تصريح حذر فيه من مخططات لضرب “سوريا الجديدة”، شدد خطاب على ضرورة ضبط النفس رغم استمرار التحديات الأمنية.

وزارة الدفاع: الجيش يبسط سيطرته على الساحل

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، حسين عبد الغني، أن “الوضع الميداني تحت السيطرة”، مشيراً إلى أن الجيش تمكن من إحكام قبضته على معظم مناطق اللاذقية. وأضاف أن القوات المسلحة تعمل على تطهير البؤر الخارجة عن القانون في طرطوس واللاذقية، مع تعزيز الأمن لاستعادة الاستقرار في مدينة جبلة.

مظاهرات حاشدة دعماً للقوات المسلحة

في سياق متصل، شهدت مناطق سيطرة الحكومة السورية الجديدة خروج مئات الآلاف في مظاهرات حاشدة، دعماً لقوات وزارة الدفاع والأمن العام في معاركها بمحافظتي طرطوس واللاذقية.

وامتدت التظاهرات إلى العاصمة دمشق وريفها، بالإضافة إلى درعا، القنيطرة، حمص، حماة، حلب، الرقة، ودير الزور، فضلاً عن مناطق الشمال السوري. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالقضاء على المجموعات المسلحة المتورطة في قتل عناصر الأمن العام والمدنيين.

تقدم عسكري واشتباكات دامية

وتشهد مناطق الساحل معارك عنيفة منذ صباح اليوم، حيث تواصل قوات وزارة الدفاع تقدمها باتجاه مدينة جبلة بعد قصف مكثف لمواقع المجموعات المسلحة الموالية للنظام السابق. وأسفرت الاشتباكات، التي اندلعت منذ يوم الخميس، عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً، بينهم 35 من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية، و32 من المسلحين التابعين لنظام الأسد.
المصدر : صحافة بلادي

سقوط قتلى إثر إطلاق نار على هليكوبتر أممية في جنوب السودان

قُتل عدد من الأشخاص جراء إطلاق نار استهدف طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان. الحادث وقع في منطقة نائية جنوب البلاد، حيث كانت الطائرة في مهمة لتقديم الدعم الإنساني. وفقًا للمصادر الرسمية، الهجوم أسفر عن مقتل أفراد من طاقم الطائرة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم.

الأمم المتحدة أعربت عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم، مؤكدة على ضرورة التحقيق في الحادث وضمان محاسبة المسؤولين. كما دعت إلى وقف جميع أشكال العنف في المنطقة التي تشهد صراعات مستمرة، وحثت على توفير بيئة آمنة للعمال الإنسانيين والفرق الدولية.
المصدر: صحافة بلادي

مجلس الأمن يحذر من تصاعد الأزمة السودانية وخطر الحكومة الموازية

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع مع حلفائها، محذراً من تداعياته على تصاعد الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.

وشهد الأسبوع الماضي توقيع قوات الدعم السريع اتفاقاً مع قوى سياسية وعسكرية متحالفة معها، يهدف إلى تأسيس “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تخضع لسيطرتها.

وفي بيان صدر مساء الأربعاء، أكد أعضاء مجلس الأمن أن إنشاء سلطة حكم موازية قد يؤدي إلى تفاقم النزاع، وزيادة تفتيت البلاد، وتدهور الأوضاع الإنسانية المتردية بالفعل.

ودعا المجلس جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف فوري للأعمال القتالية والانخراط في حوار سياسي وجهود دبلوماسية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ويشهد السودان منذ نحو عامين صراعاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 12 مليون شخص على النزوح، مما أدى إلى ما وصفته لجنة الإنقاذ الدولية بـ”أكبر أزمة إنسانية مسجلة على الإطلاق”.

وأدت الحرب إلى انقسام جغرافي في البلاد، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، بينما تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب.

وفي الأسابيع الأخيرة، حقق الجيش تقدماً ملحوظاً في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت خاضعة لقوات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع.

المصدر : صحافة بلادي

ترامب من بين أكثر من 300 مرشح لجائزة نوبل للسلام لعام 2025

رشح أعضاء من الكونغرس وشخصيات أخرى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025. وضمت القائمة أكثر من 300 مرشح، وفقاً للجنة نوبل. وأثار الترشيح جدلاً، خاصة بسبب مواقفه من الحرب في أوكرانيا واقتراحاته بشأن غزة.

شملت قائمة هذا العام 338 مرشحاً، بينهم 244 فرداً و94 منظمة. وزاد العدد مقارنة بالعام الماضي، لكنه لا يزال أقل من الرقم القياسي المسجل عام 2016، والذي بلغ 376 ترشيحاً.

رغم أن قوانين نوبل تفرض السرية على أسماء المرشحين لمدة 50 عاماً، فإن بعض الجهات المخولة، مثل الفائزين السابقين وأعضاء البرلمانات، كشفوا عن ترشيحاتهم.

كان عضو الكونغرس داريل عيسى من أوائل الذين أعلنوا دعمهم لترامب. وكتب على منصة “إكس” أن ترامب “الأكثر استحقاقاً للجائزة”. وذكرت مصادر أمريكية أن الترشيح جاء تقديراً لسياساته في الشرق الأوسط.

في نوفمبر الماضي، رشح البرلماني الأوكراني أولكسندر ميريجكو ترامب، بهدف لفت انتباهه إلى الأزمة الأوكرانية. ورغم أن ترامب تلقى ترشيحات سابقة، فإن الجدل حول مواقفه جعل ترشيحه هذا العام أكثر إثارة.

تعرضت محادثاته مع موسكو حول الحرب في أوكرانيا لانتقادات. كما قوبل اقتراحه بشأن غزة، الذي يشمل السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، برفض عالمي.

في العام الماضي، حصلت مجموعة “نيهون هيدانكيو”، التي تضم ناجين من القصف النووي في اليابان، على الجائزة.

المصدر : صحافة بلادي

بعد “التحذير الأخير”.. روبيو يدعو حماس لأخذ تهديدات ترامب على محمل الجد

حذر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، حركة حماس من الاستهانة بتحذيرات الرئيس السابق دونالد ترامب، مشددًا على ضرورة استجابتها الفورية لمطالبه بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

وأوضح روبيو أن ترامب فقد صبره تجاه الوضع القائم، مؤكدًا أنه منح حماس الوقت الكافي لحل الأزمة، لكن اللحظة الحاسمة قد حانت. وأضاف أن الرئيس الأميركي السابق يتعامل مع المسألة بجدية تامة، ولن يطلق التهديدات إلا إذا كان عازمًا على تنفيذها.

تصعيد في غزة وتحذيرات أميركية صارمة

في ظل تعثر مفاوضات تمديد الهدنة في غزة، ورفض الولايات المتحدة وإسرائيل لمخرجات القمة العربية الطارئة في القاهرة، تصاعدت حدة التوتر، مما جعل خيار العودة إلى الحرب السيناريو الأقرب.

وفي هذا السياق، وجه ترامب “تحذيرًا أخيرًا” لقادة حماس، داعيًا إياهم إلى مغادرة غزة والإفراج عن جميع الأسرى، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا. كما توعد سكان القطاع بعواقب وخيمة في حال عدم الامتثال، مؤكدًا أنه سيوفر لإسرائيل كل ما تحتاجه لحسم المعركة.

وعبر منشور على منصته “تروث سوشيال”، خاطب ترامب سكان غزة قائلاً: “هناك مستقبل مشرق ينتظركم، لكن ليس إذا احتفظتم بالرهائن”.

التزام أميركي بإعادة المحتجزين

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لقناتي “العربية” و”الحدث” أن ترامب ملتزم بإعادة جميع الأميركيين المحتجزين أو المعتقلين ظلمًا في الخارج، بمن فيهم المحتجزون لدى حماس في غزة.

وأشار إلى استمرار الجهود الدبلوماسية لحل القضية، دون الكشف عن تفاصيل المحادثات الجارية.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن تفاصيل مفاوضات سرية مباشرة بين واشنطن وحماس. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع أن المحادثات تركزت على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأميركيين، وعلى رأسهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى أربعة مواطنين أميركيين آخرين.

ورغم الجهود المبذولة، فإن الموفد الأميركي الخاص لشؤون المحتجزين، آدم بوهلر، لم يحقق تقدمًا ملموسًا في المفاوضات حتى الآن.

المصدر : صحافة بلادي

بريطانيا تحسم الجدل بشأن شراكة “مايكروسوفت” و”OpenAI” وتؤكد عدم خضوعها للتحقيق

قررت الهيئة التنظيمية للمنافسة والأسواق عدم متابعة التحقيق في العلاقة بين شركة “OpenAI” و”مايكروسوفت” بموجب قانون الاندماج لعام 2002، مما يبدد المخاوف المتعلقة بإمكانية حدوث احتكار في سوق الذكاء الاصطناعي.

وأكدت الهيئة أن “مايكروسوفت” لا تتحكم بشكل فعلي في السياسة التجارية لـ “OpenAI”، بل تمتلك فقط نفوذًا ذا تأثير، وهو ما لا يتطلب تدقيقًا وفقًا لقوانين المنافسة، حسبما ورد في تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.

كانت الهيئة قد بدأت تحقيقها في ديسمبر 2023 بسبب القلق من أن استثمارات “مايكروسوفت”، التي تجاوزت 14 مليار دولار منذ عام 2019، قد تمنحها هيمنة على “OpenAI”، لا سيما بعد تأثيرها في إعادة تعيين الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، في نوفمبر 2023.

ورغم ذلك، أوضحت الهيئة أن التطورات الأخيرة قد قللت من نفوذ “مايكروسوفت” على “OpenAI”، حيث تم إعادة التفاوض بشأن اتفاقيات الحوسبة السحابية بين الطرفين، مما منح “OpenAI” مزيدًا من الحرية في اختيار مزودي الخدمة السحابية. كما تراجعت “مايكروسوفت” عن مقعدها في مجلس إدارة “OpenAI” لتفادي التدقيق التنظيمي.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه التغييرات تؤكد أن التعاون بين الشركتين لم يسهم في إنشاء احتكار قد يؤثر سلبًا على المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي أو الحوسبة السحابية.

ولا تزال هيئة المنافسة والأسواق تواصل مراقبة استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي لضمان منع تركز القوة في هذا القطاع الناشئ، لكن حتى الآن، لم تجد الهيئة أي دلائل على ممارسات احتكارية مباشرة.
المصدر : صحافة بلادي

واشنطن: تشكيل حكومة موازية في السودان قد يؤدي إلى تقسيم البلاد فعليًا

أعربت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء توقيع قوات الدعم السريع بالسودان وجماعات متحالفة معها على “دستور انتقالي” في العاصمة الكينية نيروبي.

وقال مكتب الشؤون الإفريقية بالخارجية الأميركية عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “محاولات إنشاء حكومة موازية في السودان لا تساعد في تحقيق السلام والأمن، وتهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي للبلاد”.

يذكر أن قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها وقعت يوم الاثنين “دستوراً” يمهد الطريق لتشكيل “حكومة موازية”.

وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ”تحالف السودان التأسيسي” أحمد تقد لسان لفرانس برس إنه “تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي ليل الاثنين من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي”.

“حكومة سلام ووحدة”
جاء ذلك بعدما وقعت قوات الدعم السريع ميثاقاً مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها، في 22 فبراير، لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” في الأراضي التي تسيطر عليها.

وقد وقع أكثر من 20 حزباً وحركة مسلحة وجسماً مجتمعياً مع قوات الدعم السريع على هذا الميثاق الذي يمهد الطريق لتشكيل حكومة بمناطق سيطرة الدعم السريع.

أما أبرز الموقعين فهم قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، فضلاً عن تحالف الجبهة الثورية التي يقودها عضو مجلس السيادة السابق الهادي إدريس.

ولا تزال الحرب الدامية مستمرة بين قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان منذ منتصف أبريل 2023، وسط مكاسب كبيرة حققها الجيش خلال الأسابيع الماضية.
المصدر : صحافة بلادي