أشادت وسائل إعلامية إيطالية بالدور الكبير الذي قامت به الاستخبارات التركية في تحرير مواطنة إيطالية كانت مختطفة في كينيا، واعتبرته “انتصار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جميع النواحي”.

وأوضحت وسائل إعلام إيطالية، أن العملية الاستخباراتية المعقدة التي قامت بها تركيا لانقاذ “سيلفيا رومانو”، ما هي إلا دليل قاطع على  النفوذ القوي لتركيا، وكذا الخبرة الكبيرة التي يمتاز بها الرئيس أردوغان في الدبلوماسية والاستراتيجية العسكرية والتحالفات.

هذا، وأكدت “ANSA”، وكالة الأنباء الإيطالية على أهمية الجهود التي بذلتها تركيا في سبيل تحرير “رومانو” التي توجهت بالشكر، فور وصولها روما، لتركيا حكومة وشعبا.

وفي ذات السياق، أوضحت قناة “LA7” التلفزيونية الإيطالية، أن “نائبة وزيرة الخارجية الإيطالية مارينا سيريني، تعاونت مع المخابرات التركية لتحديد مكان رومانو واتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب لإنقاذها”.

تداول نشطاء ورواد وسائل التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، مقطع فيديو ، يظهر إقدام فتاة بالغة على تعذيب طفلة صغيرة يقدر عمرها بما يقل عن الــ4 سنوات، بطريقة بشعة.

مقطع الفيديو الذي أثار حفيظة مجتمع الفيسبوك، انفجرت خلاله حملة غضب عارمة من طرف المتفاعلين مع المشهد.

ويظهر الفيديو، قيام المرأة أو الفتاة البالغة التي لم تظهر ملامحها، والتي يشتبه في علاقتها بالصبية، بتعذيب الطفلة عن طريق الضغط على أعضاءها البريئة بأقدامها ومختلف أنحاء جسمها، في مشهد موحش، يفتقد لمعاني الإنسانية، في ظل الأزمة الراهنة التي يشهدها العالم جراء الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.

وقد تعرض مصور المقطع أيضا، لانتقادات لاذعة من طرف حشد المتفاعلين ، على منصة الفيسبوك ، والذي من المحتمل أنه متواطئ مع صاحبة الفعل الشنيع.

رابط الفيديو من المصدر

قدم مولود تشاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، للاتحاد الأوروبي تهنئة بمناسبة “يوم أوروبا” الموافق 9 أيار/مايو من كل عام، مذكرا الاتحاد الأوروبي بأهمية تركيا لهم.

وصرح تشاويش أوغلو في رسالة تهنئة نشرها، اليوم السبت، أن “الاتحاد الأوروبي بحاجة لعملية إصلاح جدية في هذه المرحلة الحرجة”.

وطالب وزير الخارجية التركي “الاتحاد الأوروبي لعقد تحالفات جديدة وتعزيز تعاونه مع حلفائه الحاليين لمواجهة التحديات العالمية”، مشيرا إلى أن “النظام العالمي يمر بمنعطف مليء بالغموض والصراعات في الآونة الأخيرة”.

وأضاف قائلا “تركيا تأتي في مقدمة الدول ذات القدرة على تقديم المساهمات للاتحاد الأوربي كي تجاوز التحديات الحالية، وأنها مستعدة في حال انضمامها للاتحاد الأوربي لتقديم المساهمات التي من شأنها جعله قوة عالمية”.

و “لو كانت تركيا عضوا في الاتحاد الأوربي لكان الاتحاد أكثر قوة، ولاستطاع مواجهة كافة أنواع الأزمات التي تعترضه وليس فيروس (كورونا) فحسب، بفعالية أكبر”، حسبما ذكره الوزير.

أعلن فخر الدين ألتون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن الحكومة التركية وافقت على منح التراخيص اللازمة لإحدى شركات الأدوية التركية لإنتاج وبيع علاج لفيروس “كورونا”.

وصرح ألتون في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في “تويتر”، مساء السبت، “منحنا الإذن ببيع علاج لفيروس (كورونا)، والذي تم تطويره وتصنيعه من قبل إحدى شركات الأدوية المحلية”.

ويذكر أن جامعة العلوم الصحية التركية، أعلنت تطوير علاج جديد لفيروس “كورونا” الخميس الماضي، وذلك بالتعاون مع شركة “VSY” لصناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية.

وفي ذات السياق، أوضح البروفسور جودت أردول، رئيس الجامعة في بيان، “قمنا بعمل دؤوب ومتواصل في مجال البحث العلمي ومراقبة انتشار الوباء، وذلك في سبيل تطوير العلاج لهذا الوباء والوصول به إلى مرحلة الإنتاج”.

أعلنت إيطاليا اليوم السبت 9 ماي 2020، تراجعا “قويا” في حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، وانخفاض عدد الوفيات، في المقابل ارتفعت حالات التعافي إلى أكثر من 103 آلاف و 31 متعافيا، إذ تماثل للشفاء 4008 مصاب في ظرف 24 ساعة.

وأوضحت هيئة الوقاية المدنية الإيطالية، في بيانها اليومي، إن إيطاليا سجلت 194 حالة وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة، في أدنى حصيلة يومية منذ الثالث من شهر مارس الماضي، ليرتفع اجمالي الوفيات منذ بدء تفشي الوباء الى 30 ألف و395 وفاة.

كما سجلت هيئة الوقاية المدنية، تراجعا قويا لحالات العدوى بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة، إذ تراجعت بـ 3119 حالة مقارنة مع أمس الجمعة، فيما تزايد العدد الإجمالي للمصابين إلى 218 ألف و268 مصاب.

نقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، أن الشرطة الأميركية بولاية بنسلفانيا انشغلت في الساعات الماضية من أمس الأربعاء 6 ماي الجاري، بمقتل باحث صيني كان على وشك اكتشاف نتائج مهمة للغاية بشأن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.

فوجئت دورية لطرق السريعة بولاية يوتا الأميركية،عند توقيف سيارة كانت تسير ببطئ وتتمايل، أن قائد السيارة هو طفل بالخامسة من عمره.

و قالت دوريات الطرق السريعة بالولاية في تغريدة على تويتر إن “أحد أفرادها أوقف سيارة يوم الاثنين للاشتباه في أن قائدها تحت تأثير المخدرات أو الكحول، ودلك بعد ان أطلقت صفارة الإنذار فتوقف على جانب الطريق في سلاسة، ليتضح انه طفل صغير”.

وسجلت لقطات بكاميرا الشرطة المحادثة بين الشرطي والطفل،حيث وجه الشرطي سؤالاً للطفل “كيف يقود السيارة وإلى أين يذهب؟”، أجاب الطفل إنه “غادر منزله وقاد سيارة والديه بعدما تجادل مع والدته التي أبلغته بأنها لن تشتري له سيارة من طراز “لمبرغيني””،ليقرر ” ركوب السيارة والذهاب إلى كاليفورنيا لشراء واحدة بنفسه”.

كما أوضحت الشرطة أنها أوقفت والديه بعد أن استدعائهما للتحقيق معهما حول اهمالهما للطفل.