أرشيف التصنيف: تونس

وزارة الدفاع بتونس تعلن عن تصفية ثلاثة إرهابيين من تنظيم جند الخلافة

تونس – قُتل ثلاثة إرهابيين من “تنظيم جند الخلافة” خلال عملية مشتركة بين الجيش والحرس والأمن التونسيين في ولاية القصريين، حسب ما بيان لوزارة الدفاع التونسية.

وأضافت الوزارة، أنه تمت تصفية ثلاثة إرهابيين يعملون تحت التنظيم الإرهابي المسمى جند الخلافة بمرتفعات السلوم بولاية القصرين، مشيرة إلى أنه ماتزال العمليات متواصلة للبحث عن العناصر الإرهابية الأخرى.

يشار إلى أن السلطات المختصة في تونس، كانت قد صادرت كمية مهمة من الذخيرة والأسلحة بمدينة بن قردان بولاية مدنين أمس الخميس، حسب بيان لوزارة الداخلية التونسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

وزير خارجية اليابان لبوريطة: اليابان لم تستدعي إبراهيم غالي لقمة “تيكاد” ونبهنا تونس لإتخاذ كل التدابير

المغرب- جددت اليابان أسفها لغياب المغرب عن قمة “تيكاد” للتعاون الياباني الأفريقي بتونس، خلال مباحثات عبر تقنية الفيديو جمعته بنظيره المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 02 شتنبر الجاري.

وجدد الوزير الياباني التزام بلاده بالمساهمة في التنمية الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي وتنمية الكفاءات بالمملكة المغربية.

في ذات السياق، وارتباطاً بأحداث قمة “تيكــاد8” المنعقدة في تونس، جدَّدَ الوزير الياباني خلال المباحثات، التأكيد على أسف بلاده لغياب المغرب الذي وصفه بـ “الشريك الأساسي”، مؤكداً مرة أخرى، على أن اليابان لم تقم باستدعاء الكيان المذكور إلى هذه القمة، وأنه دعا تونس إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة في هذا الصدد، معتبراً أن هذا الموقف “وَاضــحٌ” وهو ما تم التأكيد عليه خلال المؤتمر الصحفي الذي عَقدهُ في طوكيو.

من جهة أخرى، جدد السيد هاياشي شكره لتفهم المملكة المغربية لموقف اليابان، معرباً عن رغبة بلاده في مواصلة العمل مع المغرب في إطار “تيكــاد”.

وأشادَ الوزيران بمُستوى العلاقات الثنائية الممتازة والقوية التي تربط البلدين، والتي تتميز بالتقدير الكبير وتقارب العلاقات بين الملك المغربي محمد السادس، وإمبراطور اليابان، هيرونوميا ناروهيتو.

وأكد ناصر بوريطة، على أنه وتماشياً مع رؤية وتوجيهات الملك المغربي محمد السادس، فإن المغرب يُولي دائما أهمية خاصة لتعزيز وتعميق علاقاتها مع اليابَان.

في هذا الصدد، وعلى مستوى العلاقات الاقتصادية الثنائية، أكد الوزيران، على أنها لا ترتقي إلى مستوى إمكانيات وقدرات البلدين، حيث اتفقا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الترسانة القانونية الكفيلة بتأطير التعاون الثنائي، والتي تميزت هذه السنة بدخول حيز التنفيذ الاتفاقيتين الأساسيتين بشأن الاستثمارات وعدم الازدواج الضريبي.

وحسب المصدر، فستتم خلال الأسابيع المقبلة برمجة زيارات رفيعة المستوى للتعريف بفرص الاستثمار في المغرب، وذلك بُغيةَ جذب اهتمام المجموعات الاقتصادية اليابانية الكبرى، حيث أكد ناصر بوريطة، لنظيره الياباني على أن المملكة المغربية ستمنح التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات اليابانية إلى المغرب.

وتطرقت هذه المباحثات أيضاً إلى التعاون في مجال الأمن الغذائي، لاسيما في قطاع الفوسفاط والأسمدة، حيث تم الاتفاق في هذا الإطار على الرفع من العلاقات في هذا المجال إلى مستويات عليا لتجاوز تلك العلاقة البسيطة بين الزبون والمورد.

في ذات السياق، رحب الوزيران بمستوى وجودة برامج التعاون الثلاثي التي تُنفذها الوكالة المغربية للتعاون الدولي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، لصالح البلدان الإفريقية الشريكة. كما تم الاتفاق على دراسة إمكانية توسيع هذا التعاون ليشمل دولاً جديدة وفي قطاعات أخرى واعدة، لتتماشى مع الأهمية التي يوليها المغرب، وفقا للتعليمات الملكية السامية لإفريقيا وللتعاون جنوب-جنوب، فضلا عن الاهتمام الذي توليه اليابان لعلاقاتها مع القارة الإفريقية.

وبخصوص قمة “تيكاد8” التي انعقدت بتونس، أشاد ناصر بوريطة أولاً بالتزام اليابان باعتبارها أول دولة تطلق منتدى للشراكة مع إفريقيا من أجل المساهمة في تحقيق تنمية القارة واستقرارها ورفاهية شعوبها.

وذكَّر بوريطة بضرورة تحصين قمة ‘تيكاد’، باعتبارها منتدى للشراكة والتنمية، من المناورات السياسية التي تقوم بها بعض الجهات المعروفة، مُشيداً بحزم وثبات الموقف الذي أبداه الوفد الياباني في تونس.

وحمَّل ناصر بوريطة، تونس باعتبارها البلد المستضيف لهذه النسخة من “تيكاد”، مسؤولية الخروقات التي أدت إلى حضور ومشاركة كيان غير مدعو رسميا لهذه القمة (زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي)، وذلك دون التشاور مع الشريك الياباني، الأمر الذي أثر على النتائج المرجُوَّة من هذه القمة وإشعاعها، باعتبارها منصة لتعزيز الشراكة اليابانية الإفريقية والاحتفاء بها.

تونس.. احتجاجات واعتصامات ضد سياسة قيس سعيد الجديدة لتقييد الأنشطة النقابية

قامت السلطات التونسية باستعمال الغاز المسيل للدموع، لفض وقفات تظاهرية واعتصامات نظمتها مجموعة من النقابات الأمنية، ليلة الخميس الجمعة 2 شتنبر 2022.

وكانت مجموعات نقابية أمنية، قد نصبت منذ أيام خياما للاعتصام ضد قرارات جديدة تهم الأنشطة النقابية التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي بموجبها سيتم حل الأنشطة النقابية، والاكتفاء بإعطائها صبغة اجتماعية فقط، وفي هيكل موحد، مما أدى إلى موجة استنكار لدى النشطاء النقابيين.

المصدر: العرب اليوم

تونس .. عجز ميزانية الدولة يتجاوز 470 مليون دينار

تونس – وصل عجز الميزانية في تونس إلى 470.8 مليون دينار خلال النصف الأول من هذه السنة، مقابل 1.9 مليار دينار في الفترة ذاتها من السنة الفارطة، حسب ما افادت به وزارة المالية أمس الأربعاء31 غشت، من خلال النتائج الأولية لتنفيذ ميزانية الدولة.

وارتفعت نفقات الميزانية بنسبة 7.7 ٪ لتصل إلى 19 مليار دينار، بسبب ارتفاع نفقات الأجور بنسبة 5.3٪ متجاوزة عشرة ملايير دينار، إلى جانب نفقات التمويل بنسبة 12.3٪ بقيمة 2.1 مليار دينار.

وحسب معطيات وزارة المالية، فقد انخفضت أيضا موارد الخزينة بنسبة 23 ٪، لتبلغ مستوى 5.4 مليار دينار، لتبلغ مستوى 5.4 مليار دينار، مشيرة إلى أن هذه الموارد خصصت لسداد أصل الدين.

وأفاد دات المصدر ان الدين العمومي تجاوز 106.7 مليار دينار ما يعادل 77.7٪ من النااج الداخلي الخام فيما يخص النصف الاول من السنة، مقابل 99 مليار دينار خلال السنة الماضية.

وسجل الدين الداخلي لتونس ارتفاعا بقيمة 40 مليار دينار، في حين ارتفع الدين الخارجي بما يقارب 66 مليار دينار.

المصدر – وسائل إعلام تونسية

هاااا الغدر بدا…الجزائر تصدر 30 ألف طن من السكر نحو تونس قريبا

تونس- تشرع الجزائر في تصدير كميات مهمة من السكر نحو تونس ابتداء من 12 شتنبر الجاري.

في ذات السياق، أعلنت وزارة التجارة التونسية، أنها ستستورد 30 ألف طن من السكر من الجزائر بداية من 12 شتنبر الجاري.

للإشارة، فإن الجزائر تعتزم في تنفيذ خطة خاصة بتصدير مادة السكر إلى عدة دول عربية وأجنبية من بينها تونس، بعدما جمدت الجزائر رسميا عملية تصدير السكر للخارج إلا برخصة استثنائية، للمتعاملين الاقتصاديين إلى إشعار آخر.

الحكومة المغربية: ما قام به قيس سعيد عمل خطير أدانه الشعب التونسي

المغرب- قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس فاتح شتنبر الجاري أن “جميع مكونات المجتمع المغربي والتونسي أدانت هذا الإستقبال (استقبال قيس سعيد لإبراهيم غالي)، خاصة أنه يسيئ إلى مشاعر الشعب المغربي بكل مكوناته”.

وأكد المتحدث ذاته، أنه في المرحلة الأخيرة بدا واضحا وجليا أن الشعب التونسي من خلال كل مكوناته الحية أيضا عبر عن استنكاره لهذا السلوك، خاصة أنه لا يعكس تطلعات الشعبين في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين”.

بعد الجزائر فرنسا تكافئ قيس السعيد…التأشيرات للتونسيين تعود إلى مستواها الطبيعي وهذه هي المعطيات

فرنسا- بعد مرور حوالي عام من تقليصها أعداد التأشيرات التي تمنحها للتونسيين أعلنت فرنسا وتونس، أمس الأربعاء 31 غشت الجاري، عن عودة إصدار التأشيرات الفرنسية للتونسيين إلى مستواه الطبيعي، وذلك بعدما أحرزت تونس “تقدّماً كبيراً” في مجال التعاون مع باريس بملف مكافحة الهجرة غير النظامية.

وحسب وسائل إعلام ماطابقة، فقد أعلنت باريس وتونس، أمس الأربعاء عودة إصدار التأشيرات الفرنسية للتونسيين إلى مستواه الطبيعي، في قرار يأتي بعد نحو عام من تقليص فرنسا بقوة أعداد التأشيرات التي تمنحها للتونسيين.

في ذات السياق، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ونظيره التونسي توفيق شرف الدين في بيان مشترك صدر في أعقاب مكالمة هاتفية بينهما إنّ قرار عودة إصدار التأشيرات إلى المستوى الطبيعي صدر “بأثر فوري”.

وقرّرت باريس السنة الماضية، تقليص عدد تأشيرات الدخول التي تمنحها لرعايا ثلاث من دول المغرب العربي هي تونس والجزائر والمغرب، في إجراء هدفت من ورائه إلى الضغط على حكومات هذه الدول للتعاون معها في مكافحة الهجرة غير النظامية وتسهيل استعادة مواطنيها الذين يُطردون من فرنسا.

وبلغت نسبة طلبات التأشيرات التي رفضتها فرنسا 30% في تونس و50% في المغرب والجزائر.

من جهة أخرى، أوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أنّ تونس كانت الأولى من بين الدول الثلاث التي أزالت شرط إجراء فحوصات صحيّة لدخول أراضيها.

دبلوماسي جزائري: نظام تبون يدفع رواتب الإنقلابيين في تونس وها المبلغ لي شْرَات بيه الجزائر قيس سعيد

الجزائر- كشف السياسي والمعارض الجزائري محمد العربي زيتوت، أن النظام الجزائري يدفع رواتب الإنقلابيين رفقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، تحت يافطة الموظفين التونسين لأن الوضع الإقتصادي لـ تونس سيء جدا.

وأكد الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت في مقطع فيديو، على صرف نظام تبون لرواتب موظفي أمنين وعسكريين وموظفين بتونس بسبب عدم وجود أموال.

وأضاف المتحدث ذاته، “اليوم قد إتضح الأمر عندما تأكد للعالم بأن المافية العسكرية بالجزائر كانت تدفع من أموال الشعب الجزائري لمافية الإنقلاب بتونس حيث تأكد أن معظم هذه الأموال توجه للأمنين ولقادة الجيش وكبار الإنقلابيين بتونس”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه “جميل أن نساعد أشقاءنا العرب في تونس، ولكن ليس لدعم الإنقلابين رفقاء قيس سعيد، قائلا، “أنه من باب أولى أن يوجه نظام تبون جزء من هذه الأموال إلى الشعب الجزائري المنهك والفقير والذي هاجر أغلبه إلى دول الخارج خوفا من القمع وبحثا عن لقمة عيش وأمن وأمان يكاد ينعدم في دولة الكابرانات.

وحسب مصادر متطابقة، فإن الصفقة التي عقدها الرئيس التونسي قيس سعيد من أجل بيع مواقف الجمهورية التونسية وعلاقاتها التاريخية مع المغرب، كانت الجزائر وراء هذه الخطوة، بمقابل التعجيل على ضخ قرض جزائري جديد بشكل عاجل.

وأضاف المصدر، أن الجزائر اشترطت على الرئيس التونسي قيس سعيد استقبال زعيم البوليساريو بمراسيم رسمية خلال قمة تيكاد، كشرط أساسي لمناقشة طلبه الحصول على قرض جديد ب 200 مليون يورو.

واستغل الرئيس التونسي قمة تيكاد، للحصول على قرض جديد بقيمة 200 مليون دولار، عبر استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بمراسيم رسمية والحصول على القرض بشكل عاجل، لإنقاذ الخزينة العامة التي لم تعد قادرة على دفع رواتب الموظفين.

قيس سعيد يفشل مؤتمر ‘تيكاد’ ويورط تونس في استقبال شخص بدون صفة نزولا عند رغبة النظام الجزائري

تونس- أفاد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ ‘فورساتين’، أن الرئيس التونسي قيس سعيد ورط تونس في استقبال شخص بدون صفة نزولا عند رغبة النظام الجزائري، وجاء هذا تحت عنوان، “قيس سعيد يفشل مؤتمر ‘تيكاد’ ويورط تونس في استقبال شخص بدون صفة نزولا عند رغبة النظام الجزائري..فما هي الأسباب والتبعات ومن المستفيد مما حدث؟”.

وقال المنتدى، “حسب بلاغ للرئاسة التونسية فقد استقبل رئيس تونس رجلا سماه “السيد إبراهيم غالي “بمناسبة مشاركته في الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية، على عكس كل الاستقبالات الأخرى التي تنعت من يستقبلهم الرئيس التونسي من شخصيات بصفة “رئيس” أو “فخامة” أو “سعادة”، باستثناء إبراهيم غالي الذي لم يذكر البلاغ شيئا عنه، سوى أنه شخص فقط. ولم يستطع أن يشير حتى إلى كونه زعيم جبهة البوليساريو، أو ممثلا لكيان معين، أو عضوا بالاتحاد الإفريقي كما تقول الجزائر، بل فقط استقبل الرئيس السيد ابراهيم غالي”.

“فماذا يعني ذلك؟..طبعا يعني الكثير، وهو بحد ذاته حجة على دعاة المغالطات وليس حجة لهم كما يحاولون الترويج، إننا أمام حالة فريدة، ورط فيها الرئيس قيس سعيد، بلاده تونس، التي لا تعترف بجبهة البوليساريو ولا تقيم علاقات من أي نوع مع كيانها الوهمي، ولهذا خرجت الرئاسة التونسية ببلاغ يتحدث عن الاستقبال خاليا من أي تعريف أو صفة إبراهيم غالي، في محاولة للتخلص من الوضع المحرج الذي وضعها فيه الرئيس التونسي، وكأنها تقول ضمنيا أنها لا تملك شيئا أمام رغبة شخصية لرئيسها في استقبال شخص مغمور لا صفة ولا منصب له، سوى كونه مبعوثا من الجزائر قدم إلى تونس بطائرة جزائرية خاصة”.

وأضاف المصدر، “السياسيون والفاعلون المدنيون والنشطاء الحقوقيون انتفضوا ضد هذا التصرف الغبي والحركة الصبيانية، وتناسلت منذ الأمس التنديدات، وتعالت الأصوات الداخلية طلبا لحماية العلاقات التونسية المغربية، التي تأثرت في لحظة واحدة، فقط ليرضي الرئيس التونسي النظام الجزائري.

وذكر المنتدى، “لقد تبين للتونسيين أن النظام الجزائري استمال منذ مدة قيس سعيد، واستولى على لبه، بعدما لمس في شخصه هشاشة وانعدام رجاحة العقل، وقصور النظر، ليفعل فيه الأفاعيل ويوجهه للقيام بخطوات كثيرة استنكرها التونسيون ستؤدي لا محالة بتونس إلى الدخول في دوامة من العزلة الدولية تزيد من تفاقم الأوضاع الداخلية التي تنذر بانفجار وشيك، بينما يصر قيس سعيد على التسريع في حدوثه”.

“في النهاية لم يغير الرئيس التونسي الوضع، ولم يؤثر قيد أنملة في ملف الصحراء، بقدر ما قدم صورا لزعيم البوليساريو وحاشيته، ليتداولها أنصاره وأتباعه ويشاركوها في وسائط التواصل الاجتماعي، ولتكون سلاحا لابراهيم غالي ضد خصومه في المؤتمر القادم لجبهة البوليساريو تساعده في الظفر بزعامة البوليساريو من جديد، وهو ما تريده الجزائر بالطبع وتسعى له، وتهيئ كل الأسباب لحدوثه بأي ثمن، في ظل تنامي السخط الشعبي بمخيمات تندوف، وتخلي أصدقاء إبراهيم غالي عنه، بعد فشله في تدبير مرحلته السابقة التي جرت الكثير من الهزائم لعصابة البوليساريو، وتستدعي بالضرورة تغييره في المؤتمر القادم، بيد أن للجزائر حسابات أخرى، ولا زالت تحتاج دميتها في مزيد من المناورات المعروفة”.

وقال، “نهنئ أتباع إبراهيم غالي على الصور التي منحهم إياها قيس سعيد بغباءه، ونتمنى إقامة سياحية هنيئة لغالي وزبانيته في فنادق تونس، ونتحسر على مآل الأموال الجزائرية التي تنفق يمينا وشمالا على عصابة البوليساريو دون حساب، ونتأسف للشعب التونسي الذي وقع ضحية تصرف شخصي من طرف قائد البلاد، آثر تلبية طلب ملغوم من النظام الجزائري على حساب مصير بلاده التي وجدت نفسها متورطة في فضيحة دبلوماسية لا علاقة لها بها، جعلت تونس العزيزة تغرق في وحل من الخلافات والتعقيدات دون أدنى سبب مقنع”.

وختم المصدر، “قيس سعيد، أفشل في النهاية مؤتمر ( تيكاد ) وضيع على بلاده فرصة تسويقية هامة، وقضى على قمة تنموية تخدم إفريقيا ودولها، بسبب تسييسه للمؤتمر، وخدمته لأجندات جزائرية مشبوهة.

“ومن تداعيات استقبال الرئيس التونسي لابراهيم غالي، مغادرة رئيس غينيا بيساو والرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، للقاعة التي تحتضن فعاليات المؤتمر، احتجاجا على مشاركة “
البوليساريو”.

من جهة أخرى، تأسف الرئيس السينغالي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الافريقي لغياب تمثيلية المغرب خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، محملا المسؤولية ضمنيا لما قام به الرئيس التونسي.

اشتباكات بين مواطنين وقوات الأمن في تونس احتجاجا على وفاة شاب خلال مطاردة أمنية

تونس – وقعت اشتباكات عنيفة بين رجال الأمن وأهالي مدينة تينجة في ولاية بنزرت التونسية، أمس الثلاثاء، بسبب وفاة شاب في ضروف غامضة، بعد مطاردته من طرف الأمن السبت الماضي.

وقام سكان المدينة باحتجاجات على الطريق بين بنزرت ومنزل بورقيبة، حيث قامت قوات الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، بعد قيام المتضاهرين بإشعال العجلات المطاطية.

وأفاد أقارب للضحية، أن الشاب المتوفى تعرض للعنف من طرف رجال الأمن خلال مطاردته، في حين أوضحت الوزارة الداخلية في بيان لها، أن الشاب كان قد تعاطى جرعة زائدة من المخدرات.

وحسب وسائل إعلام محلية، فقد طالب محامي أسرة الضحية بإعادة تشريح الجثة وتأجيل عملية الدفن بطلب من محامي أسرة الشاب.

من جهتها قالت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ أنها قامت بمطاردة الشاب وقبل القبض عليه ابتلع شيئا مشبوها كان بحوزته، وترجح بأن يكون مادة مخدرة تسببت في وفاته.

المصدر: يورونيوز