أرشيف التصنيف: تونس

عـــــــــاجل: الجزائر إشترطت على قيس إستقبال زعيم البوليساريو بشكل رسمي مقابل قرض 200 مليون أورو

الصحراء المغربية- أفادت صحيفة “Maghreb Intelligence”، الصادرة من فرنسا، اليوم الاثنين 29 غشت الجاري، أن الجزائر اشترطت على الرئيس التونسي قيس سعيد استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بشكل رسمي وكأنه رئيس دولة خلال قمة تيكاد، كشرط أساسي للنظر في طلبه الحصول على قرض جديد يبلغ قيمته 200 مليون يورو.

وأضاف الموقع المتخصص في الشأن السياسي المغاربي، أن الرئيس التونسي قيس سعيد وجد في قمة (تيكاد) مناسبة سانحة حتى ينال دعم الجزائر وحتى تمنح له دينا جديدا بقيمة 200 مليون دولار.

وأشار المصدر، إلى قيس سعيد أراد هذا المبلغ، على وجه السرعة، حتى يضمن استمرار التزام الدولة تجاه مواطنيها، وأيضا لطمأنة الدائنين الدوليين.

وذكر المصدر، أن قيس سعيد لم يجد حرجا في استقبال زعيم البوليساريو وإن كان يدرك أن الأمر سيثير استفزاز وغضب المغرب الذي يعتبر الصحراء قضية مقدسة.

نقابة الصحافيين التونسيين خْرجَات على السْيطَرة وتدافع عن قيس سعيد وتحذر وسائل الإعلام المغربية

تونس- استنكرت نقابة الصحافيين التونسيين ما اعتبرته “حملة إعلامية ممنهجة تشنها وسائل إعلام ومواقع مغربية ضد الدولة التونسية، عقب الجدل الذي رافق استقبال قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، والتي تعد سابقة من نوعها.

وحذرت ذات النقابة في بيان لها أصدرته اليوم الإثنين 29 غشت الجاري، مما سمته “خطر استمرار انخراط بعض وسائل الإعلام المغربية والأجنبية في توظيف واضح وصريح لهذه القضية خدمة لأجندات سياسية”، معتبرة أن إخراج “الخلاف الديبلوماسي والسياسي من سياقه الرسمي نحو حملات تشويه ممنهجة غير مقبولة في حق تونس، شعبا و مؤسسات”.

وعبرت النقابة عن رفضها لـ”كل أشكال الانحراف بالتعاطي الإعلامي المغربي وغيره لهذا الجدل السياسي والديبلوماسي الرسمي إلى حملات غير أخلاقية تستهدف صورة تونس والإضرار بمصالحها”.

في ذات السياق، دعا المصدر في بيان داعم لما قام به قيس سعيد، “كافة القوى الوطنية والسياسية والمدنية إلى التصدي وبقوة لكل ما من شأنه أن يمس سيادة الدولة التونسية وحرمتها”، حسب تعبيرها مؤكدة على أن “نضالات القوى المدنية والسياسية ضد السلطة في تونس من أجل قضايا الحريات وحقوق الإنسان والحكم الرشيد لا تمنعها من الاضطلاع بدورها الوطني في الدفاع عن مصالح البلاد”.

مُنصف المرزوقي يهمسُ في أُذن سعد الدين العثماني…ليست تونس من طعَنت المغرب في الظهر..وهذا ما قاله

تونس- تفاعل الرئيس السابق للجمهورية التونسية، المنصف المرزوقي، مع تدوينة لرئيس الحكومة المغربية السابق، سعد الدين العثماني، قال فيها “من العار أن يطعنك الأخ في ظهرك، لكن مسيرة تثبيت الحق المغربي ماضية لا توقفها مثل هذه الأمور”.

وردا على العثماني قال المرزوقي، “همسة في أذن صديقي سعد الدين العثماني، ليست تونس من طعنت المغرب في الظهر و إنما مُنْقَلِبٌ طَعَن من قبل تونس في ديمقراطيتها ودستورها و مؤسساتها وعلاقاتها مع ليبيا والدول الديمقراطية وأوصلها إلى حالة لا نتمناها لعدو فما بالك لشقيق”.

وأضاف المرزوقي في تدوينة على صفحته فيسبوك، “تونس إلى الأبد محبة للمغرب محبتها للجزائر ولكل شعوب أمتنا المنكوبة”.

قال المتحدث ذاته، “عندما تنتهج طريقا سواء في السياسة أو في الخيارات الكبرى للحياة يجب أن تعرف إلى أين يصل بك هذا الطريق”، مسترسلا في إشارة لسعيد “إن رفضت السؤال وأصررت على المشي في طريق إما مسدود وإما يدور في حلقة مفرغة و إما ينتهي بك لصحراء لا نهاية لها فأنت من تتحمل المسؤولية”.

وتابع كلامه، “طريق المواجهة المتواصلة مع المغرب والهدف دولة سادسة أدى بنا لتوقف بناء الإتحاد المغاربي مع ما يعنيه الأمر من، ضياع فرص كبيرة لنهضة الاقتصاد المغاربي، إنهاك الشقيقين الكبيرين بميزانيات تسلح العاطلون أولى بها”، وكذا “عذابات مسترسلة للصحراويين الذين لا أفق لهم في مخيمات تندوف غير البؤس جيلا بعد جيل”

“مثل هذه السياسة الخاطئة للنظام الجزائري”، يضيف المرزوقي، “أدت أيضا لردود فعل خاطئة منها إقحام النظام المغربي للذئب الإسرائيلي في منطقتنا والأمر نذير شؤم بالغ. فعوض أن “نمغرب” المشرق العربي عبر تصدير أفضل النماذج الديمقراطية، ها نحن بصدد “مشرقة” المغرب العربي عبر عودة النموذج المصري لمهد الربيع العربي وخاصة دخول إسرائيل المنطقة لاعبا خطيرا”.

وشدد أول رئيس تونسي منتخب بعد ثورة الياسمين على أن “الحل الوحيد للصحراويين ليس الجري وراء دولة لن ترى النور إلا على أنقاض المغرب وهو أمر لا ممكن ولا وارد ولا في مصلحة أحد لأن مثل هذا السيناريو يفترض حربا طاحنة قد تدمر لا قدّر الله الجزائر كما تدمر المغرب دون أن تضيف شيئا لوضع الصحراويين”، وإنما “الحل الوحيد الذي في مصلحتهم ومصلحة المغاربيين جميعا الأوطان الثلاث: الوطن الصغير الذي هو الحكم الذاتي بكل المكونات ودون إقصاء أي طرف سياسي…داخل الوطن الواسع الذي هو المغرب…داخل الوطن الأوسع الذي هو الاتحاد المغاربي”.

يشار إلى أن سعد الدين العثماني كان قد قال في تدوينته، التي علق فيها على الإستقبال الرسمي الذي خصصه الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي (قال) “تونس‬ لم تعد صديقة كما كانت، باستقبال رئيسها لزعيم الانفصاليين بمناسبة انعقاد قمة إفريقيا-اليابان، وبجواره علم الانفصال، كل هذا ضدا على موقف اليابان‬، وعن المتعارف عليه في القمم السابقة”.

المغاربة كَيْغِيروا على وطنهم ويطلقون عرائض لمقاطعة المنتوجات التونسية رداً على القرار العدائي بالإساءة لسيادة المملكة وها شنو دارو

مقاطعة- أطلق عدد من المغاربة هاشتاغ، #مقاطعة المنتجات التنوسية619، #مقاطعة المنتجات التونسية

وجاء هذا عقب القرار العدائي للرئيس التونسي قيس سعيد بتخصيص إستقبال رسمي لزعيم ميليشيات البوليساريو إبراهيم غالي.

وإعتبر هؤلاء أن إتفاق التجارة الحرة ⁧‫بين المغرب وتونس تستفيد منه هذه الأخيرة، بعجز في الميزان التجاري للمغرب.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن تونس تصدر سنوياً نحو المغرب أزيد من 2.28 مليار درهم بينما لا يصدر المغرب نحو تونس، سوى 1.19 مليار درهم.

في ذات السياق، طالب المغاربة الحكومة المغربية بإتخاذ قرارات سيادية رداً على الإساءة للسيادة المغربية، من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد.

وتناقل المغاربة بمواقع التواصل الاجتماعي، معطيات حول المنتوجات التونسية لمقاطعتها، حيث يمكن تمييز المنتوج التونسي بالكود بار رقم 619.

من جهته قال الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية عبد الحق الصنايبي، “هذه المنتجات لا مكان لها في الأسواق المغربية #مقاطعه المنتجات التونسية619
“.‎#مقاطعة المنتجات التونسية.

وعلق ناشط فيسبوكي، “يجب إلغاء اتفاق التبادل الحر مع تونس والسلع التونسية يجب أن ترفع عليها قيمة الضرائب ، إضافة إلى عدم شراء السلع التونسية 619 من طرف المواطنين”.

وقال آخر، “تونس يتقنون فنون المكر في الرياضة كما في السياسة كما في الاقتصاد حان وقت المقاطعة وليبقو في مستنقع نذالتهم وخبتهم ينتظرون المساعدات ممن يملكون القرار عليهم فهم لا سيادة ولا قرار لهم”.

وعلق آخر، “الشعب المغربي يدافع عن التراب المغربي من طنجة إلى الكويرة الصحراء المغربية .أما تونس والجزائر مجرد دمية. في ايادي الغرب”.

مديرة صحيفة تونسية: “تذكروا أن الأيام دول..حينما زار محمد السادس بلدنا لنشر الطمأنينة في عز الإرهاب وترك أثرا طيبا في نفوس التونسيين

تونس- إستنكرت الصحافية “وجدان بوعبد الله” مديرة جريدة تونسية، ما أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيد من موقف عدائي تجاه المغرب، بعدما استقبل زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وكتبت الصحافية التونسية، في تغريدة لها، أنه “على الشعب التونسي أن يتذكر أن الملك محمد السادس، كان الوحيد الذي زار تونس في عز تعرض البلاد لهجمات إرهابية زعزعت السياحة”.

وأضافت المتحدث ذاتها، “في العام 2014 زار محمد السادس تونس في زيارة مطولة ورأيناه يتجول في شوارع العاصمة ويختلط بالناس في فترة صعبة مرت بها تونس حينذاك”.

وقالت، “تلك الزيارة التي قيل إنه أرادها دعما للسياحة في تونس، تركت أثرا طيبا في نفوس التونسيين”.

وختمت تغريدتها، “اليوم والأزمة تندلع بين الرباط وتونس تذكروا أن “الأيام دول””.

عـــــــــاجل: المغرب يتجه لقطيعة مع النظام التونسي…وها شنو دارت الجامعة الملكية المغربية للكراطي

المغرب- أعلنت الجامعة الملكية المغربية للكراطي، اليوم السبت 27 غشت الجاري، إلغاء مشاركتها في بطولة شمال إفريقيا للكراطي التي من المقرر أن تقام بتونس، من 07 إلى 11 شتنبر الجاري.

في ذات السياق، نشرت الجامعة الملكية المغربية للكراطي الإعلان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك.

للإشارة، فإن هذا القرار يأتي على خلفية القرار العدائي للرئيس التونسي قيس سعيد، بتخصيص إستقبال رسمي لزعيم ميليشيات البوليساريو إبراهيم غالي بإيعاز من النظام العسكري الجزائري الذي خصص له طائرة رئاسية من أموال الشعب الجزائري.

العثماني ساخط على الوضعية…”تونس لم تعد صديقة ومن العار أن يطعنك الأخ في ظهرك”

العثماني- خرج رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني عن صمته حيث قال، “تونس‬⁩ لم تعد صديقة كما كانت، باستقبال رئيسها لزعيم الانفصاليين بمناسبة انعقاد قمة إفريقيا-اليابان، وبجواره علم الانفصال، كل هذا ضدا على موقف ⁧‫اليابان‬⁩، وعن المتعارف عليه في القمم السابقة”.

وأضاف العثماني في منشور على صفحته فيسبوك، “من العار أن يطعنك الأخ في ظهرك، لكن مسيرة تثبيت الحق المغربي ماضية لا توقفها مثل هذه الأمور”.

عـــــاجل ورسمي: وزارة بوريطة.. قرار تونس لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط القوية والمتينة بين الشعبين المغربي والتونسي

المغرب- بعد أن تضاعفت المواقف والتصرفات السلبية في الآونة الأخيرة تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، فإن موقف تونس في إطار عملية التيكاد (منتدى التعاون الياباني الأفريقي) يؤكد عداءه الصارخ.

وقررت تونس، خلافا لنصيحة اليابان وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، من جانب واحد دعوة الكيان الانفصالي.

وأضاف البلاغ، إن ترحيب رئيس الدولة التونسية بزعيم الميليشيا الانفصالية عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية.

في مواجهة هذا الموقف العدائي والمنحاز للعلاقات الأخوية التي طالما حافظ عليها البلدان، قررت المملكة المغربية:

•عدم المشاركة في قمة التيكاد الثامنة المنعقدة في تونس يومي 27 و 28 أغسطس. وبناءا على
• استدعاء سفير جلالة الملك بتونس للتشاور على الفور.

*لا يؤثر هذا القرار بأي شكل من الأشكال على الروابط القوية والمتينة بين الشعبين المغربي والتونسي، اللذين يربطان بتاريخ مشترك ومصير مشترك.

كما أنها لا تشكك في التزام المملكة المغربية بمصالح إفريقيا وعملها داخل الاتحاد الأفريقي، كما أنها لا تشكك في التزام المملكة في إطار التيكاد.

عــــــــاجل: ليبيريا تدعو لوقف مؤتمر “تيكاد” وتعبر عن إستيائها من دعوة كيان وهمي وغياب المملكة المغربية

ليبيريا- أعربت ليبيريا اليوم السبت 27 غشت الجاري، عن أسفها لغياب المغرب عن النسخة الثامنة من منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد 8)، داعية إلى “تعليق أشغال هذه الدورة إلى حين تسوية المشاكل المرتبطة بالمساطر” بعد دعوة أحادية الجانب لكيان (البوليساريو) الانفصالي للمشاركة في هذا الحدث.

وقال وزير الشؤون الخارجية الليبيري، دي ماكسويل ساه كيمايا في افتتاح هذه الدورة بتونس إن “ليبيريا تعرب عن أسفها إزاء غياب المغرب عن تيكاد-8. وقد تفاجأنا للحضور المفروض لوفد (ما يسمى بالبوليساريو) في انتهاك لمساطر تيكاد”.

وفي هذا السياق، دعا المسؤول الليبيري إلى احترام المساطر والقواعد الخاصة بتوجيه الدعوات المعمول بها في إطار هذه القمة.

كما أكد على أهمية احترام المساطر والقواعد المتعلقة بتوجيه الدعوة إلى الأشخاص والوفود التي تم إرساؤها بشكل مشترك مع اليابان، داعيا إلى الامتثال لقرارات الاتحاد الإفريقي المرتبطة بشكل المشاركة في لقاءات الشراكة.

ويأتي الموقف الليبيري ليعزز المواقف التي عبرت عنها دول إفريقية أخرى نددت من خلالها بالدعوة أحادية الجانب من طرف تونس لكيان انفصالي ضدا على رأي اليابان وفي انتهاك لمساطر التحضيرات والقواعد المرساة.

يشار إلى أن رئيس غينيا بيساو الذي يتولى حاليا رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو)، أومارو سيسوكو إمبالو، انسحب من هذه القمة احتجاجا على مشاركة “البوليساريو”.

كما أعرب رئيس جمهورية السنغال، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، السيد ماكي سال، عن أسفه لانعقاد قمة “تيكاد” في غياب المغرب “العضو البارز في الاتحاد الإفريقي”.

وقال السيد سال، في افتتاح أشغال المؤتمر، إن “السنغال تأسف لانعقاد منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) في غياب المغرب، العضو البارز في الاتحاد الإفريقي، لعدم وجود توافق في الآراء حول قضية تتعلق بالتمثيلية”، معربا عن أمله في “إيجاد حل دائم لهذا المشكل في المستقبل لما فيه حسن سير منظمتنا وشراكتنا في أجواء هادئة”.

من جهة أخرى، قرر المغرب عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 غشت الجاري، والاستدعاء الفوري لسفير صاحب الجلالة بتونس للتشاور، وذلك عقب موقف هذا البلد في إطار مسلسل (تيكاد)، والذي جاء ليؤكد بشكل صارخ توجها عدائيا تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا.

وكان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكد في وقت سابق، أن البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية مساء أمس الجمعة 26 غشت الجاري، في محاولة منها لتبرير التصرف العدائي وغير الودي للسلطات التونسية تجاه القضية الوطنية الأولى والمصالح العليا للمملكة المغربية، “ينطوي على العديد من التأويلات والمغالطات”.

كما أوضح الناطق باسم الوزارة أن “البيان لم يزل الغموض الذي يكتنف الموقف التونسي، بل ساهم في تعميقه”، مضيفا أن منتدى “تيكاد” ليس اجتماعا للاتحاد الإفريقي، بل هو إطار للشراكة بين اليابان والدول الإفريقية التي تقيم معها علاقات دبلوماسية.

في ذات السياق، وبخصوص دعوة الكيان الانفصالي إلى منتدى تيكاد-8، أوضح الناطق باسم الوزارة أنه تم الاتفاق منذ البداية وبموافقة تونس على أن تقتصر المشاركة في هذا المنتدى فقط على الدول التي تلقت دعوة موقعة من قبل كل من رئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي.

فيسبوكيات: البَاب الحْباب…سفير تونس بالمغرب قدامو 48 ويغادر المملكة المغربية

المغرب- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس مجموعة من الصور والتدوينات جاء فيها، “سفير تونس بالمغرب أمامه 48 ساعة لجمع حقائبه ومغادرة الأرض الشريفة”.

وجاء هذا بعدما استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وعلق ناشط فيسبوكي، “من تشابه في الأحداث، تشابه في الأفكار…تونس تكاد تصبح بوليزاريو رقم 2 في إفريقيا ..بسبب كثرة حل المؤسسات والسياسة الغير ممنهجه تجاه المواطن التونسي والدول المجاورة…تونس تاريخ وحضارة يتم تدميرها رويدا رويدا …وقيس كأستاذ قانون لابد أنه يعي تمام المعرفة أنه لا وجود لدولة فوق إقليم دولة أخرى….(الوهم مقابل الغاز)”.

وأضاف آخر، “فليرحل وليرحل كل من سولت له نفسه المساس بالوحدة الوطنية المغربية”.

وقال آخر، “الما والشطابة لمن لا تاريخ لهم الحسد والكراهية لما أنجزته مملكتنا بأمجادها وتاريخها العريق. ادفع لما فيه انفع الحكومة التونسية واحلا غي مع شعبها الفقر والجوع ولا بنيات أساسية”.

بْسْباب استقبال غالي…المغرب يسحب كامل طاقمه الدبلوماسي من تونس

المغرب- توصلت “صحافة بلادي” بمعطيات تفيد، أن جميع أعضاء الطاقم الدبلوماسي المغربي في تونس حطوا رحالهم صباح اليوم السبت 27 غشت الجاري بالمغرب، حيث كان في مقدمته سفير المملكة حسن طارق، وذلك بعدما استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن طائرة خاصة تم وضعها رهن إشارة الطاقم الدبلوماسي وأفراد عائلاتهم، حيث تم تنفيذ رحلة جوية حلت صباح اليوم بالمغرب.

عـــــــــاجل : قيس سعيد كْبْتْهَا مع المغرب بعد استقبال زعيم البوليساريو.. وبوريطة عْلَى القَرْصْ استدعى السفير +(صور)

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون قبل قليل من يوم الجمعة 26 غشت الجاري، عن استدعائها للسفير المغربي بتونس.

وجاء استدعاء السفير، بعدما “قررت تونس، خلافا لنصيحة اليابان وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، من جانب واحد دعوة الكيان الانفصالي”.

وأضاف المصدر، “إن ترحيب رئيس الدولة التونسية بزعيم الميليشيا الانفصالية عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحيوية”.

وتابع المصدر، أنه “وفي مواجهة هذا الموقف العدائي والمنحاز للعلاقات الأخوية التي طالما حافظ عليها البلدان ، قررت المملكة المغربية، أن لا تشارك في القمة الثامنة لـ”التيكاد” التي تقام في تونس يوم 27 و 28 غشت الحالي؛ وبناءا عليه استدعاء سفير جلالة الملك بتونس للتشاور على الفور”.