باكاري غاساما- تداول مستخدمون لمواقع التواصل الإجتماعي، في الفترة الأخيرة وبشكل واسع مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنّه يُظهر الحكم بكاري غاساما وهو يزور المملكة المغربية، قبل أن يتولّى تحكيم المباراة التي خسر خلالها “الخضر” فرصة التأهّل لمونديال 2022، بما يُلمح لوجود صفقة. إلا أنّ هذا الاإعاء غير صحيح والفيديو في الحقيقة منشور قبل سنوات.
ويظهر في الفيديو شخصان أحدهما يشبه الحكم الغامبي بكاري غاساما، وهما يقفان في ما يبدو أنّها صالة انتظار.
في ذات السياق جاء في النصّ المُرافق له “فيديو مسرّب يوضح كيف التقى الحكم باكاري غاساما مع أطراف أخرى في مطار محمّد الخامس بالمغرب قبل مباراة المنتخب الجزائري”، بما يلمح لوجود صفقة ما.
يشار إلى أن انتشار هذا الفيديو، يأتي في ظلّ موجة من الأخبار المضلّلة التي رافقت طلب الإتحاد الجزائري (فاف) لكرة القدم في 31 مارس الماضي من الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فتح تحقيق بخصوص المباراة التي انتزع خلالها منتخب الكاميرون بطاقة التأهل إلى مونديال 2022 (انتزع) من الجزائر.
جدير بالذكر، أن “الفيفا” كان قد قرّر تسليط غرامة مالية قدرها 3000 فرنك سويسري على الإتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب التنظيم السيء، و رمي المقذوفات واستعمال الألعاب النارية. كما اعتمدت لجنة الإنضباط رسمياً نتيجة المباراة وقررت عدم إعادتها.
الجزائر- علم اليوم الأربعاء 04 ماي الجاري، أن السلطات المالطية، أقدمت نهاية الأسبوع المنصرم، على طرد طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، حيث أخبرت السلطات المالطية مسؤولي الطائرة بمغادرة التراب المحلي فورا.
في ذات السياق، وبحسب صحيفة “algeriepart“، فقد تستّرت سلطات الجزائر على واقعة طرد طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، والتي كانت تهدف إلى إعادة أعضاء نشطين في جبهة البوليساريو الإنفصالية إلى تندوف من دولة مالطا.
وحسب المصدر، فإن الطائرة الجزائرية لم تكن تتوفر على ترخيص من السلطات المالطية بخصوص عملية إعادة أعضاء جبهة البوليساريو لدى وصولهم إلى الأراضي المالطية، وهو ما جعل سلطات هذه الأخيرة بمطالبة الطائرة الجزائرية، التي أقلعت فارغة تمامًا، بمغادرة ترابها، وبالتالي تكبدها خسائر مالية كبيرة.
جمال بلماضي- هاجم موقع كاميروني، مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، كما أطلق ضدّه أوصافًا “عنصرية”، عقِب تصريحاته الأخيرة، التي انتقد فيها التحكيم باكاري غاساما في المنافسات الأفريقية.
في ذات السياق، نقل موقع “أكتو كاميرون” مقالاً للصحفي الكاميروني، سيسموندي بيجوكا، يصف فيه المدرب جمال بلماضي بـ”الإرهابي”، حيث أكد أن مدرب الخضر يحظى بحماية رئيس “الفيفا”، باعتبار أنه من الجنس “الأبيض” ضد “الكاميرونيين السود” وهذا بسبب عدم معاقبته عن التصريحات التي أدلى بها بلماضي مؤخرًا بخصوص الحكم باكاري غاساما .
وقال الصحافي، إن “رئيس الفيفا عنصري ويعتبر الجزائريين إخوته”، مضيفا ” أشعر بالإهانة لأن الفيفا لم تعاقب بعد بلماضي على التصريحات التي أدلى بها “.
وذهب المتحدث ذاته بعيدًا في تصريحاته بقوله عن بلماضي: “هذا الإرهابي العربي إبن بن لادن وعباسي مدني تعقب غاساما في المطارات، وتهجّم عليه “.
وتابع كلامه، “في فرنسا هاجموا إيكامبي (مسجل الهدف القاتل في مرمى الخضر) في الملعب الذي يلعب فيه فريقه”.
للإشارة، فإن تصريحات مدرب المنتخب الجزائري الوطني جمال بلماضي خلفت ردود فعل عديدة، حيث دعا الحكم الفرنسي المعروف والمعتزل توني شابرون، إلى معاقبة الناخب الوطني جمال بلماضي على خلفية تصريحاته بشأن التحكيم في قارة أفريقيا، كونها قد تولد عنفًا ضد الحكام مستقبلًا.
وقال الحكم الفرنسي في تصريح صحفي، إن “الأبطال يتحملون دائمًا المسؤولية ويحاولون إيجاد الحلول ويصنعون التاريخ، لكن المحدودون يبحثون دائمًا عن الأعذار”.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم اللجوء إلى لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم لمتابعة بلماضي، فيما طالب الاتحاد الغامبي للعبة من “الفاف” التبرأ من تصريحات بلماضي ضد الحكم باكاري غاساما وتقديم اعتذارات رسمية.
وقال مدرب الخضر بلماضي في مقابلة مصورة له نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” إن التحكيم يبقى نقطة سوداء في أفريقيا، قائلًا ” التحكيم كارثي في أفريقيا، ونددت بهذا الأمر في عديد المناسبات السابقة”.
وظهر رمطان لعمامرة بلباس بدون هوية أثار سخرية عارمة، إلى جانب عدد من المسؤولين الذين ظهروا بلباس مغربي ضمنهم إمام المسجد وآخرون بزي تونسي.
وشكل زي وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم عيد الفطر، مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث وصفه البعض بلباس المغول فيما إعتبره آخرون بالزي الذي يكشف عن وضعية فقدان الهوية والإفلاس الذين وصل إليه النظام العسكري الحاكم وأزلامه.
وعلق محمد، “وفين هو رئيسهم خايب السمية ياكما مشا يسكر كما عادتوا”.
وقال جمال، “في الحقيقة هاذ الصورة خاصها الرئيس حشاكم باش نشوفوا اشمن لباس غدي يختار من باقي الحضارات واش لباس هندي ؟ ولا صيني ؟ ولا منغولي ؟ ..؟؟؟؟؟….إلا اللباس المغريبي طبعا و لي كيحلموا به كلهم يلبسوه لكن مع الاسف لم ولن يجدوا له سبيلا. وهذاك الإمام والاخر لي لابس الجلابة غالبا يكونوا من اصول مغربية لأن الأصل هو المغرب والباقي غير تقليد. وللاشارة فقط فإن اكره واصعب مادة تدرس عند الكراغلة هي مادة تاريخ الجزائر والفاهم يفهم”.
الحكم- أقدم الإتحاد الغامبي لكرة القدم، على استقبال الحكم الذي أثار جدلا واسعا باكاري غاساما، في مقره بالعاصمة بانجول، نهاية الأسبوع المنصرم، والذي أدار (غاساما) المباراة الفاصلة بين الخضر والمنتخب الكاميروني برسم تصفيات كأس العالم.
ونشر الإتحاد الغامبي لكرة القدم صورة لـ باكاري غاساما واقفا إلى جانب رئيس اتحادية كُـرة القدم لبلاده لمين كابا باجو، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في الإتحاد.
في ذات السياق، وصف الإتحاد الغامبي باكاري غاساما بـ”مفخرة غامبيا وأفريقيا”، كما عبر عن “وقوفه إلى جانبه ودعمه في وقت الذي يتعرض فيه لتصرفات غير رياضية من طرف بعض الجزائريين”، في إشارة إلى الإتهامات التي يوجهها له ناشطون جزائريون على صفحات التواصل الإجتماعي.
وأثارت صورة باكاري غاساما غضب وانتقادات عدد من النشطاء الجزائريين، ووسائل إعلام مـحلية على شبكات التواصل الإجتماعي، حيث وصفت منصة “أوراس” الإعلامية الصورة التي نشرتها الإتحادية الغامبية بأنها “استفزاز”، وكـتبت “تواصل استفزازها..الإتحادية الغامبية تستضيف باكاري غاساما و تصفه بـ”فخر غامبيا و أفريقيا”.
وقال آخر، “إعلان الاتحادية الغامبية لكرة القدم عن استقبالها للحكم باكاري غاساما اليوم بمقرها، رسالة دعم له رغم الفضيحة التحكيمية التي كان بطلها خلال مباراة الكاميرون والمنتخب الجزائري”.
كما دون عبد الغني شرقي عبر حسابه في موقع فيسبوك “ساعات بعد اتصال التهدئة مع الكاف، الإتحاد الغامبي يعود لاستفزاز الجزائر. رئيس الإتحاد الغامبي يستقبل الحكم باكاري غاساما ويؤكد دعمه المطلق له ضد ما وصفه بالتصرفات غير المقبولة للجزائريين”.
وفي وقت سابق عبرت الاتحادية الغامبية في بيان لها عن دعمها لباكاري غاساما، وقدمت شكوى إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ضد مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي.
كما طالبت الاتحادية الغامبية كلا من “فيفا” و”كاف” بمعاقبة المدرب جمال بلماضي، بعد تصريحات اتهم فيها الحكم غاساما بارتكاب أخطاء خلال مباراة الجزائر والكاميرون، قال فيها إن الأخير “كان رجل المباراة”، في إشارة إلى أنه وقف وراء إقصاء الخضر من التأهل إلى كأس العالم، كما اشتكت الاتحادية الغامبية بلماضي إلى نظيرتها الجزائر وطالبتها بالإعتذار عن تصريحاته واتخاذ إجراءات ضده.
من جهة أخرى، وجه ناشطون جزائريون ووسائل إعلام محلية انتقادات كبيرة لباكاري غاساما عقب المباراة، متهمين إياه بـ”التحيز” لصالح الكاميرون في المقابلة الفاصلة، ولاتزال حملة الانتقادات تطارد غاساما إلى حدود الآن، في انتظار رد الاتحاد الدولي لكرة القدم على شكوى الاتحاد الجزائري ضده.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اتصل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة قبل يومين بنظيره الغامبي لمين كابا باجو، عبّر خلالها عمارة عن حق الجزائر في تقديم شكوى ضد ما رأت بأنه “أخطاء تحكيمية ارتكبها باكاري غاساما وأثرت على نتيجة المباراة”.
ومما جاء في بيان للإتحادية الجزائرية لكرة القدم فإن عمارة وباجي “اتفقا على تهدئة الأمور وتركها في سياقها القانوني”.
عبد المجيد تبون- أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، يوم أمس الاثنين 02 ماي الجاري، عن استنكاره لموقف الحكومة الجزائرية.
ونشرت صفحة مجلس النواب بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صباح السبت المنصرم، بيانا للعقوري، قال فيه “إصرار الجزائر على الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، ورفض الحكومة التي اختارها البرلمان برئاسة، فتحي باشاغا تدخلا في الشأن الداخلي الليبي، وتجاوزا لقرارات السلطة المنتخبة ومساسا بالوحدة الوطنية لليبيا”.
وعبر المتحدث ذاته، عن استيائه من الموقف الجزائري واصفا إياه بـ”غير الداعم لاستقرار الشعب الليبي”.
وأضاف، “في الوقت الذي نؤكد فيه على عمق الروابط الاجتماعية والتاريخية مع الشعب الجزائري الشقيق، ونذكر بوقوف الشعب الليبي إلى جانب شقيقه الجزائري في مسيرته النضالية، فإننا نستغرب موقف الحكومة الجزائرية التي ضربت بعرض الحائط كل اعتبارات الأخوة وحق الجوار واحترام سيادة الدولة الليبية”.
وكان رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، قد أكد في مقابلة تلفزيونية على شرعية حكومة الدبيبة في مواجهة باشاغا، واستند في ذلك على الاعتراف الدولي بها.
وجاء تصريح الرئيس الجزائري، عقب لقائه الدبيبة الذي زار الجزائر قبل نحو أسبوعين، في إطار البحث عن دعم لحكومته التي تسيطر على العاصمة طرابلس ومؤسسات الدولة، وترفض تسليم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات. ويؤازرها في ذلك المجلس الأعلى للدولة. من جهة أخرى، فرضت حكومة باشاغا نفوذا في شرق وجنوب البلاد، حيث تمتد سيطرة القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
مباراة- أصدرت الفيفا اليوم الاثنين 02 ماي الجاري، عقوبات تأديبية بخصوص بعض مباريات تصفيات كأس العالم FIFA قطر 2022، من بينها مباراة منتخبي الجزائر والكاميرون.
وجاء في العقوبة، غرامة مالية قدرها 3000 فرنك سويسري على الإتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب التنظيم السيء ورمي المقذوفات واستعمال الألعاب النارية.
وهكذا يكون الاتحاد الدولي قد اكتفى بغرامات مالية وعقوبات انضباطية، فيما كان الاتحاد الجزائري لكرة القدم يأمل في إعادة المباراة معترضا على “التحكيم الفضائحي” للغامبي بكاري غاساما، حسب تعبيره.
للإشارة، فقد أُقصي الخضر في الرمق الأخير بهدف من كارل-توكو إيكامبي (120+4)، بعدما سجلوا هدفا في الدقيقة 118 كان كفيلاً بإيصالهم إلى المونديال القطري نهاية العام الجاري.
ومن الصور الطريفة التي تداولتها بعض الجزائريات بعدد من المجموعات الفيسبوكية، لحلويات “تعرضت للتخريب” لكن هذه المرة لم يكن الأطفال من تسببوا في ذلك بل قططهم.
وتداول النشطاء صورة لواحدة لقطتها بعد قيامها بتفتيت حبات الحلوى التي صنعتها، كما نشرت أخرى صورة لآثار أقدام قطتها على عجين الحلوى، بينما نشرت بعض الجزائريات صورا لاستمتاع قططهن بصناعة ربة المنزل الحلوى بينما هي حولها.
في ذات السياق، نشرت ناشطة تدعى “برينس”، صورا لتعرض حلوى صنعتها للإتلاف من قبل قطتها، حتى إن صغارها أكلوا “فرشاة” مخصصة لطلاء الحلوى.
وأرفقت الصور بتعليق، “كنت في كل مرة أرى بنات يضعن المصائب التي تتسبب فيها قططهن في العيد وأقول الحمد لله، أحضرت قطة منذ العام الماضي، فقامت بإتلاف الحلوى وأبنائها أكلوا فرشاة”.
الزينة وملابس قطط
ونشر بعض النشطاء صورا لقططهم بـ”كسوة العيد”، وكيف لا وهم يعتبرونها “فردا من العائلة”. ومن طرائف هذه الصور أن القطط الإناث ارتدت ألبسة بناتي جميلة، مثل التنورة والجوارب وبالألوان المفضلة عادة عند الإناث، وكذا الذكور كان لهم نصيب من اللباس “الرجالي” بسراويل.
كما نشر بعض مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي صور “تخصيب أرجل قططهم بالحناء”، وهي عادة عند الجزائريين ليلة عيد الفطر بتخضيب أبنائهم وأطفالهم بالحناء.
عيد الفطر- احتفل الجزائريون، صباح اليوم الاثنين 02 ماي الجاري، بعيد الفطر المبارك في أجواء من التراحم، وحضرت صور الفرحة بالعيد، خاصة لدى الأطفال، كما بدت مظاهر العيد هذا العام أكثر حضوراً مقارنة مع العام الماضي، بعد إلغاء القيود التي كانت مفروضة على الفضاءات العامة بسبب انتشار جائحة كوفيد-19.
المعروف بين العائلات الجزائرية في اليوم الأول من العيد، الحرص على التزاور وصلة الرحم، وكان لافتاً أن إلغاء السلطات الجزائرية مجمل القيود على التنقل والفضاءات العامة بعد انتهاء الأزمة، وتدني معدلات الإصابة بفيروس كورونا إلى أقل من ثلاث إصابات يوميا، سمحا للجزائريين باسترجاع النفس الطبيعي للحياة، وساعد على عودة مظاهر الفرحة في الفضاءات العامة والمتنزهات التي تقصدها العائلات.
في ذات السياق، قال كيش منير من مدينة حجوط، قرب العاصمة الجزائرية، في تصريح صحفي، إن “العيد هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، لقد اختفت كورونا نسبياً واختفت معها كل القيود التي كانت مفروضة على الناس، وهذا يسمح للعائلات بالتنقل والتزاور من دون خوف، ويتيح للأطفال اللعب بحرية، بينما لم يكن هذا ممكناً العام الماضي، حيث كنا نسلم على أهلنا حين نزورهم من الباب وعلى مسافة تجنباً لكورونا”.
وحسب مصادر موثوقة، فإنه من المتوقع أن تشهد المتنزهات العامة، خاصة يوم غد الثلاثاء، إقبالاً كبيراً من العائلات، ولهذا الغرض، فرضت السلطات خطة أمنية ونشرت تشكيلات على مستوى الفضاءات والساحات العمومية التي تعرف توافداً كبيراً للمواطنين الجزائريين، وذلك بهدف ضمان أمن المواطن وحماية الممتلكات، وضمان الحركة المرورية وتسهيل تنقلات سائقي المركبات عبر المحاور والطرق الرئيسية والفرعية.
من جهة أخرى، دعت وزارة التجارة التجار المداومين إلى التزام المداومة وفتح محلاتهم لتمكين المواطنين من قضاء حاجياتهم، خاصة بالنسبة للمخابز ومحال المواد الغذائية، حيث كانت وزارة التجارة أعلنت، السبت الماضي، عن تسخير حوالي 50 ألف تاجر، من بينهم 6250 ينشطون في قطاع المخابز، للعمل في أيام عيد الفطر المبارك.
وبهذه المناسبة السعيدة، أدى رئيس الحكومة أيمن بن عبد الرحمن، صباح اليوم الاثنين صلاة عيد الفطر المبارك في الجامع الكبير وسط العاصمة الجزائرية، بالإضافة إلى عدد من مستشاري الرئيس ووزراء في الحكومة. وغاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للعام الثالث على التوالي عن صلاة العيد، وكان الأخير قد وجه، الليلة الماضية، كلمة إلى الشعب الجزائري بمناسبة العيد، أشاد فيها بالروح التضامنية التي سادت الجزائر خلال الشهر الفضيل عبر الأنشطة الخيرية التي قامت بها فعاليات المجتمع المدني في عموم أنحاء البلاد.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس