الجزائر- وجه المعلق المغربي بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، جواد بادة، صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية.

وجاء ذلك خلال تعليقه (جواد بدة) على مباراة فريقي الرجاء الرياضي وحوريا كوناكري الغيني، يوم السبت الماضي على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.

واستهل جواد بادة قصفه للنظام العسكري الجزائري بتعمد وصف هجوم الرجاء البيضاوي المغربي بـ “القوة الضاربة” على الهواء مباشرة.

ونبه جواد بدة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، إلى سوء أرضية بعض الملاعب في إفريقيا التي تسببت في إصابة بعض اللاعبين.

في ذات السياق، ذكر جواد بادة خلال تعليقه، الملاعب التي ستبنى في الداخلة وبئر كندوز والعرگوب والكركرات.

وخلفت طريقة تعليق المغربي جواد بادة عدد من ردود الفعل، حيث كتب أحدهم قائلا “هذا هو الاسلوب الصحيح اتباعه من طرف كل مغربي غيور على وطنه أينما كان موقعه أسلوب الدفاع و الصمت من فرط أدب يسيئ فهمه الآخرون، إعلاء صوت الحق عن قوة و صرامة و أخلاق فذلك ما يستحقه مغرب التنمية و مغرب الغد و ما يستحقه أحفادنا وأحفاد المرابطين و الموحدين”.

المصدر: صحافة بلادي

تبون- خرج وزير الإعلام الكويتي السابق، سعد بن طفلة العجمي عن صمته، وهاجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على خلفية تصريح له في مقابلة تلفزيونية زعم من خلاله قيامه بوساطة سرية للتوصل لسلام بين أوكرانيا وروسيا.

وشدد الوزير العجمي على أنه من الأولى أن تتوصل الجزائر لسلام مع جارها المغرب قبل التوسط لإحلال السلام بين دول بعيدة عنها.

ونشر الوزير السابق العجمي تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، جاء فيها: “بمقابلة تلفزيونية، قال فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الجزائر تقوم بوساطة سرية للتوصل لسلام بين أوكرانيا وروسيا”.

وأضاف، “بوركت جهودكم، لكن أو ليس من الأولى أن تقوم بلادكم العزيزة بالتوصل لسلام مع جارتكم الشقيقة المغرب وتتوقفون عن دعم مرتزقة البوليساريو ب الصحراء_المغربية؟!”.

بدوره، علق الصحافي والمعارض الجزائري الجزائري، وليد كبير، على تغريدة وزير الإعلام الكويتي السابق، سعد بن طفلة العجمي، مؤكدا أن النظام العسكري الجزائري لا يستطيع العيش في سلام مع المغرب.

ونشر كبير تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال فيها: “الأشقاء العرب لم يدركوا بعد أن نظام العسكر وفرنسا نصبا على المغرب منذ عقود!”.

وأضاف كبير، “لا يمكن ان يتصالح النصاب مع ضحيته!”.

وختم كبير تغريدته قائلا “هذا كل ما في القصة!”

المصدر: صحافة بلادي

دراجي- زعم المثير للجدل المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، وجود صراع خفي داخل دواليب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، طرفاه رئيسه الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي وعضو المكتب التنفيذي، والعضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فوزي لقجع.

وتحدث حفيظ دراجي، في برنامجه الأسبوعي “بعيون حفيظ دراجي”، عن اشتداد الصراع من الناحية الرياضة وفي الكواليس داخل “الكاف”، وذلك في خضم المنافسة القوية بين المغرب والجزائر من أجل احتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025.

في ذات السياق، وعن أسباب الصراع، قال حفيظ دراجي إنه إلى جانب “كان 2025″، فهناك ملفات أخرى أبرزها رغبة موتسيبي في إعادة النظر في القرار، الذي يمنع صفة العضوية في الكاف على كل دولة لا تملك عضوية كاملة في الأمم المتحدة، والذي سبق واتخذه الجهاز الكروي القاري في الرباط عام 2021، مشيرا إلى أن فوزي لقجع يسعى للإطاحة بموتسيبي من منصبه.

وادعى حفيظ دراجي، رغبة رئيس الكاف موتسيبي في تعديل القرار، في حين يرفضه رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع لقطع الطريق على انخراط جبهة البوليساريو في “الكاف”.

وأضاف المثير للجدل حفيظ دراجي، زاعما كون تنظيم الجزائر لبطولة “الشان” وعودتها للواجهة جعل “الكاف” يقتنع بأحقيتها في تنظيم “كان 2025″، ما تسبب في صراع بين موتسيبي ولقجع، على حد قوله.

وارتباطا بالموضوع، يرى إعلام النظام الجزائري، أن رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، جياني إنفانتينو، سيتدخل لتوزيع الكعكة على بعض الأطراف، من خلال تعيينهم في مناصب كما سبق وتدخل سابقا في انتخابات “الكاف”، مشيرا إلى أن تدخله في الصراع الدائر داخل دواليب “الكاف” سيكون حاسما، على حد تعبيره.

وختم حفيظ الدراجي كلامه، مؤكدا رغبة الجزائر في تنظيم “الكان” من خلال استثمار الصراع بين موتسيبي ولقجع في ظل استمرار ما أسماها المناورات، بعد تأجيل موعد الإعلان عن البلد المنظم بشكل غير رسمي إلى الصيف المقبل.

المصدر: صحافة بلادي