كل مقالات أحمد النميطة البقالي

عاجل .. ترامب: خلال أسابيع سنعلن عن تحقيق نجاح في لقاح كورونا

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقدم في التجـارب على لقـاح مضاد، و قال اليوم الخميس، إنه سيتم الإعلان عن تحقيق نجاح في لقاح فيروس كورونا المستجد “خلال أسابيع”، لافتا إلى أن واشنطن صادقت على استخدام دواء الملاريا لعلاج كورونا.

و كما قال ترامب الخلال مؤتمر صحفي،”بعد بضعة أسابيع سنتمكن من إحراز نتائح بخصوص اللقاح، وذلك بعدما كنا نعتقد أن الأمر سيتطلب وقتا طويلا”.. “اللقاح يتطلب الكثير من الاختبارات، على اعتبار أنه سيدخل جسد الإنسان.. أؤكد لكم أننا نقوم بعمل رائع على هذا الصعيد”.

وقد غرد ترامب في وقت سابق عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” في رسالة إلى شعبه لطمأنتهم على الأوضاع في مواجهة فيروس كورونا الجديد قائلا: ” سنفوز ، عاجلاً وليس آجلاً!”.

حصري// أسواق الخليج تواصل الهبوط رغم الدعم المالي الحكومي

انحدرت أسواق الأسهم في الخليج إلى أدنى معدلاتها منذ سنوات في الأيام الأخيرة رغم الدعم المالي الحكومي، بينما اتخذت الدول الغنية بالنفط إجراءات صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد وسط توقعات اقتصادية قاتمة.

ومنذ بداية مارس، شهدت البورصات السبع في دول الخليج سلسلة أداءات مهتزة، مع فقدان الأسواق الإماراتية في دبي وأبوظبي، والسوق الكويتية أيضا إلى أكثر من ثلث قيمتها.

وسجلت سوق “تداول” السعودية، أكبر سوق مالية في المنطقة، تراجعا قدره نحو 18 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.

وتراجعت شركة أرامكو العملاقة للنفط بمقدار 12 بالمئة منذ الأول من آذار، وتراجعت قيمتها السوقية إلى 1,57 تريليون دولار.

وأعلنت السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان حوافز بلغت قيمتها نحو 85 مليار دولار لدعم الاقتصاد، وبعض هذه الحوافز موجه لدعم أسواق الأسهم المتراجعة.

وقالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني إن الحوافز بقيمة 27,2 مليار دولار في الإمارات ستساعد في “الحيلولة دون التراجع في جودة الأصول الملموسة لدى بنوك الإمارات” بسبب انتشار الفيروس.

وتعتمد دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كلاً من البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات، على النفط بشدة كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.

وتفاقمت خسائر الأسهم الخليجية بعد إخفاق تحالف “أوبك بلاس” في الاتفاق على خفض إضافي في إنتاج النفط، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار بين السعودية وروسيا.

تهاوي أسعار النفط

وهبطت أسعار النفط يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 20 عامًا، وأصبح سعر برميل خام برنت 25 دولارا للبرميل.

وهذا يعني خسارة دول الخليج لعشرات مليارات الدولارات من عائدات الطاقة، ما سيؤدي إلى تفاقم مشاكلها المالية.

ويعزز اتخاذ بعض دول الخليج لإجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من الخسائر، بما في ذلك تعليق حركة الطيران وإغلاق دور السينما ومراكز الترفيه وإغلاق مكاتب حكومية وشركات القطاع الخاص.

وتوقعت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تلقي الإجراءات لاحتواء الفيروس بظلالها على القطاعات غير النفطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبحسب “كابيتال إيكونوميكس” فإن “دبي هي الأكثر ضعفا وهذا قد يؤدي إلى إثارة مخاوف متعلقة بعبء الديون الكبير” للإمارة.

وتعتمد دبي التي استقبلت العام الماضي 16,8 مليون سائح، على قطاعات العقارات والسياحة والطيران والتجارة، في أكثر من 90 بالمئة من عائداتها، والتي تأثرت جميعها بالإجراءات لاحتواء الفيروس.

وناشد اتحاد النقل الجوي الدولي، الخميس، حكومات الشرق الأوسط بتزويد دعم طارئ لشركات الطيران في وقت تصارع فيه من أجل البقاء.

وقال الاتحاد إنه مع تعليق مسار العديد من الرحلات في الشرق الأوسط وإفريقيا، فإن الطلب انخفض أيضا بنسبة 60 بالمئة على المسارات التي لا تزال تعمل.

وبحسب المنظمة، فإن النقل الجوي في الشرق الأوسط، ومعظمه في الخليج، يساهم اقتصاديا بنحو 130 مليار دولار سنويا، ويدعم 2,4 مليون وظيفة، ويسهم في 4,4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

خسائر مهنية..

وفي السعودية، تقرر خفض الإنفاق في ميزانيتها للعام 2020 بأقل من 5 بالمئة، أو 13,3 مليار دولار من أصل 272 مليار دولار في الميزانية.

وهذا أول اجراء تقشفي في دول الخليج، ومن المتوقع أن تقوم دول اخرى بإجراءات مماثلة.

وتشهد السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، عجزا في موازناتها منذ ست سنوات حين هبطت أسعار النفط بشكل كبير.

وذكرت “كابيتال إيكونوميكس” أنها تتوقع أن يزيد التأثير المشترك لفيروس كورونا وتراجع أسعار النفط في عجز الموازنة السعودية لعام 2020، من نسبة 6,4 بالمئة المتوقعة، إلى 16 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المتوقع أيضا أن تتعمق الآثار الاجتماعية والاقتصادية مع تخفيض النفقات.

وقالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) إن الدول العربية تخسر نحو 550 مليون دولار يوميا نتيجة تراجع أسعار النفط، وأن أزمة الفيروس قد تؤدي إلى خسارة 1,7 مليون وظيفة هذا العام.

انحدرت أسواق الأسهم في الخليج إلى أدنى معدلاتها منذ سنوات في الأيام الأخيرة رغم الدعم المالي الحكومي، بينما اتخذت الدول الغنية بالنفط إجراءات صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد وسط توقعات اقتصادية قاتمة.

ومنذ بداية مارس، شهدت البورصات السبع في دول الخليج سلسلة أداءات مهتزة، مع فقدان الأسواق الإماراتية في دبي وأبوظبي، والسوق الكويتية أيضا إلى أكثر من ثلث قيمتها.

وسجلت سوق “تداول” السعودية، أكبر سوق مالية في المنطقة، تراجعا قدره نحو 18 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.

وتراجعت شركة أرامكو العملاقة للنفط بمقدار 12 بالمئة منذ الأول من آذار، وتراجعت قيمتها السوقية إلى 1,57 تريليون دولار.

وأعلنت السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان حوافز بلغت قيمتها نحو 85 مليار دولار لدعم الاقتصاد، وبعض هذه الحوافز موجه لدعم أسواق الأسهم المتراجعة.

وقالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني إن الحوافز بقيمة 27,2 مليار دولار في الإمارات ستساعد في “الحيلولة دون التراجع في جودة الأصول الملموسة لدى بنوك الإمارات” بسبب انتشار الفيروس.

وتعتمد دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كلاً من البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات، على النفط بشدة كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.

وتفاقمت خسائر الأسهم الخليجية بعد إخفاق تحالف “أوبك بلاس” في الاتفاق على خفض إضافي في إنتاج النفط، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار بين السعودية وروسيا.

تهاوي أسعار النفط

وهبطت أسعار النفط يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 20 عامًا، وأصبح سعر برميل خام برنت 25 دولارا للبرميل.

وهذا يعني خسارة دول الخليج لعشرات مليارات الدولارات من عائدات الطاقة، ما سيؤدي إلى تفاقم مشاكلها المالية.

ويعزز اتخاذ بعض دول الخليج لإجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من الخسائر، بما في ذلك تعليق حركة الطيران وإغلاق دور السينما ومراكز الترفيه وإغلاق مكاتب حكومية وشركات القطاع الخاص.

وتوقعت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تلقي الإجراءات لاحتواء الفيروس بظلالها على القطاعات غير النفطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبحسب “كابيتال إيكونوميكس” فإن “دبي هي الأكثر ضعفا وهذا قد يؤدي إلى إثارة مخاوف متعلقة بعبء الديون الكبير” للإمارة.

وتعتمد دبي التي استقبلت العام الماضي 16,8 مليون سائح، على قطاعات العقارات والسياحة والطيران والتجارة، في أكثر من 90 بالمئة من عائداتها، والتي تأثرت جميعها بالإجراءات لاحتواء الفيروس.

وناشد اتحاد النقل الجوي الدولي، الخميس، حكومات الشرق الأوسط بتزويد دعم طارئ لشركات الطيران في وقت تصارع فيه من أجل البقاء.

وقال الاتحاد إنه مع تعليق مسار العديد من الرحلات في الشرق الأوسط وإفريقيا، فإن الطلب انخفض أيضا بنسبة 60 بالمئة على المسارات التي لا تزال تعمل.

وبحسب المنظمة، فإن النقل الجوي في الشرق الأوسط، ومعظمه في الخليج، يساهم اقتصاديا بنحو 130 مليار دولار سنويا، ويدعم 2,4 مليون وظيفة، ويسهم في 4,4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

خسائر مهنية..

وفي السعودية، تقرر خفض الإنفاق في ميزانيتها للعام 2020 بأقل من 5 بالمئة، أو 13,3 مليار دولار من أصل 272 مليار دولار في الميزانية.

وهذا أول اجراء تقشفي في دول الخليج، ومن المتوقع أن تقوم دول اخرى بإجراءات مماثلة.

وتشهد السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، عجزا في موازناتها منذ ست سنوات حين هبطت أسعار النفط بشكل كبير.

وذكرت “كابيتال إيكونوميكس” أنها تتوقع أن يزيد التأثير المشترك لفيروس كورونا وتراجع أسعار النفط في عجز الموازنة السعودية لعام 2020، من نسبة 6,4 بالمئة المتوقعة، إلى 16 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المتوقع أيضا أن تتعمق الآثار الاجتماعية والاقتصادية مع تخفيض النفقات.

وقالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) إن الدول العربية تخسر نحو 550 مليون دولار يوميا نتيجة تراجع أسعار النفط، وأن أزمة الفيروس قد تؤدي إلى خسارة 1,7 مليون وظيفة هذا العام.

أربع حالات يشتبه إصابتها بفيروس كورونا بالجزائر

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن مستشفى الحكيم سعدان بمدينة بسكرة بالجزائر، قد استقبلت في 24 ساعة الاخيرة أربع حالات يشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

هذا وقالت ذات المصادر أن الحالات الاربع قد وضعت في الحجر الصحي إلى غاية ظهور نتائج التحاليل.

تايوان ومعركتها الناجحة ضد كورونا

اعتبرت تايوان منطقة في غاية الخطورة فيما يتعلق بفيروس كورونا،ودلك بسبب قربها من الصين جغرافيا، لكن الحكومة التايوانية كانت مستعدة بشكل جيد واحتوت الوباء بطريقة فعالة. فكيف نجحت في ذلك؟

لقد مر شهران ونصف على اكتشاف فيروس كورونا المستجد ‘كوفيد-19’ والدي انتشر في مدينة ووهان الصينية. واليوم الفيروس أصاب أكثر من 190 ألف شخص في أكثر من 151 دولة حول العالم.

وعندما اعلنت تايوان عن اكتشاف الحالات الأولى في يناير الماضي ، تنبأ الخبراء بأنه من المحتمل أن تكون أكثر الإصابات بالفيروس في تايوان، لكن هذا الأمر لم يتحقق، حيث نجد أن لدى الصين بالفعل أكثر من 80 ألف إصابة، في حين لا يتجاوز العدد في تايوان 60 حالة.

ويرجع عدد من خبراء الصحة الدوليين هذا التطور إلى التدخل المبكر للحكومة التايوانية. حيث أن تايوان أدركت الأبعاد المحتملة للأزمة في الوقت المناسب وكانت دائما تستبق تطورات الموقف بخطوة أبعد.

فحظرت حكومة تايوان في وقت مبكر دخول الأشخاص من الصين وهونغ كونغ وماكاو إلى أراضيها. وفي الوقت نفسه، حظرت الحكومة تصدير الكمامات الواقية لضمان أن يبقى في تايوان قدر كاف منها.

وقال جيسون وانغ، الخبير في سياسة الصحة العامة في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الامريكية،”تايوان قامت بدمج بيانات التأمين الصحي الوطني في بيانات الهجرة والجمارك”…” وقد مكَّن ذلك مقدما العاملين في القطاع الصحي من التعرف على المرضى المحتملين بناءً على أنشطة سفرهم. كما طورت الحكومة التايوانية برنامجًا يتيح للمسافرين العائدين إلى تايوان الإبلاغ عن خط سيرهم. وإضافة لذلك يتحتم عليهم مسح “كود” معين، ومن ثم يتلقى المسافرون رسالة حول كيفية تقييم حالتهم الصحية”.

و لان الاستعداد الكبير لدى المواطنين للامتثال للتعليمات الحكومية سهّل على المسؤولين التايوانيين الاستجابة بشكل مناسب لتفشي فيروس كورونا.
و قال تشونوي تشي، أستاذ الصحة العامة بجامعة ولاية أوريغون بالولايات المتحدة”معظم التايوانيين مروا بأوقات صعبة خلال وباء سارس، ولا يزال كثيرون منهم يتذكرونه. والوضع الحالي يساعد على تعزيز روح الجماعة”.
واضاف تشونوي تشي،ان تايوان استثمرت في قدراتها البحثية في مجال الطب الحيوي خلال العقود القليلة الماضية، وأن فرق بحث قامت أيضا بالعمل على تطوير اختبار تشخيصي سريع لمرض كوفيد-19.

وتايوان ليست عضوًا في منظمة الصحة العالمية حيث تم استبعادها من منظمة الأمم المتحدة منذ عام 1971 جراء ضغوط من بكين. كما تواصل حكومة الصين منع تايوان من الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية.

ورغم كل هدا، تواصل تايوان تبادل خبرتها مع دول أخرى في مكافحة فيروس كورونا، كما يقول الباحثون. ومن خلال اجتماعات عبر الهاتف يتبادل خبراء تايوان معارفهم ويساعدون البلدان ذات الموارد الطبية الأقل لفحص عينات المرضى.

في إطار المساهمة في مجابهة تداعيات تفشي وباء “كورونا”..المركزي التونسي يقر مجموعة من الاجراءات

وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء التونسية، وفي إطار المساهمة في مجابهة التداعيات الإقتصادية والإجتماعية لتفشي وباء “كورونا”، أقر مجلس إدارة البنك المركزي التونسي، خلال اجتماعه المنعقد في 17 مارس 2020، حزمة من الإجراءات الإستثنائية، “بهدف معاضدة المجهود الوطني للحد من تداعيات هذه الظرفية الحرجة على مختلف القطاعات”، وفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم الأربعاء عن البنك المركزي التونسي.

ونقلا عن ذات الوكالة، فقد تم في إطار السياسة النقدية، إقرار التخفيض في نسبة الفائدة المديرية، بمقدار 100 نقطة أساسية، لتبلغ 6,75%.

كما أوضح البلاغ، أن هذا الإجراء سيمكن من:

  • تخفيف العبء المالي على الأشخاص الذين لديهم قروض لدى الجهاز المصرفي وهو ما سيوفر لهم مقدرة شرائية إضافية للحد من أثر تداعيات الظرفية الحالية عليهم.
  • تخفيف الأعباء المالية على المؤسسات، خاصة منها المتوسطة والصغرى، حفاظا على ديمومتها وعلى ديمومة مواطن الشغل لديها.

كما أكّد البنك المركزي في هذا الإطار، على “استعداده لتوفير السيولة اللازمة للبنوك، حتى يتسنّى لها مواصلة نشاطها للخروج من هذه الفترة الإستثنائية”، وفق تعبيره.

من جهة أخرى وحرصا منه على ضمان استقرار القطاع المالي، أعلن البنك المركزي التونسي، أنه يعتزم إصدار منشور إلى البنوك والمؤسسات المالية، “يتضمن جملة من الإجراءات الإستثنائية لمساندة المؤسسات الإقتصادية، بما من شأنه أن يساهم في الحفاظ على النسيج الإقتصادي وحماية مواطن الشغل”، إذ سيمكّن هذا المنشور عند صدوره من:

  • منح المؤسسات إمكانية تأجيل خلاص الأقساط التي يحل أجلها، أصلا وفائضا، خلال الفترة الممتدة من غرة مارس إلى موفى سبتمبر 2020 وتعديل جدول السداد على أساس قدرة كل مستفيد.

ووسيشمل هذا الإجراء القروض المهنية الممنوحة للحرفاء المصنفين 0 و1 والذين يتقدمون بمطلب في الغرض إلى البنوك والمؤسسات المالية.

  • إمكانية منح البنوك والمؤسسات المالية، المستفيدين من التأجيل، تمويلات جديدة.
  • إمكانية سحب إجراءات التأجيل المذكورة على الحرفاء المصنفين 2 و3 وذلك حالة بحالة وحسب تقييم وضعية الحريف.

ولتيسير هذه العملية وتعزيزا لقدرة القطاع المصرفي على مساندة المؤسسات الإقتصادية، “سيتم توخي مرونة أكثر بخصوص معايير التصرف الحذر” وذلك على غرار:

  • عدم اعتبار إجراءات المساندة، إعادة هيكلة للقروض وعدم أخذ مدة التأجيل بعين الإعتبار في احتساب أقدمية المتخلدات.
  • التعاطي بأكثر مرونة في ما يخص مؤشر القروض على الودائع.

وقال البنك المركزي إنه وبالتنسيق مع وزارة المالية، سيبقى على استعداد تام لاتخاذ أي إجراء إضافي يستوجبه الوضع.

أما على مستوى الإجراءات في مجال الدفع وبهدف التقليص من تنقل الحرفاء إلى فروع المؤسسات البنكية وبالتالي الحد من مخاطر انتشار وانتقال العدوى، حيث أفاد بلاغ البنك المركزي التونسي بأنه تم إقرار تأمين استمرارية خدمات السحب النقدي من الموزعات الآلية وبصفة مجانية عبر إلغاء عمولة السحب من أي موزع آلي وذلك بالتوازي مع تأمين البنوك لمخزون من البطاقات البنكية على ذمة العموم، يقول المصدر.

عن (وات)

حكومة الوفاق..ليبيا خالية في الوقت الحالي من أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية خلو ليبيا في الوقت الحالي من أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد.

وبحسب مصادر صحفية، فقد دعت الوزارة في بيان لها أصدرته اليوم الخميس المواطنين إلى الالتزام بتطبيق إجراءات الابتعاد عن التجمعات ، باعتبارها أحد اجراءات الصحة العامة والتي من شأنها أن تساعد على توقف أو تقليل انتشار الامراض شديدة العدوى.

كما أكدت وزارة الصحة الليبية، على الالتزام باجراءات الابتعاد عن التجمعات والتدابير الوقائية داخل مراكز التسوق والاماكن العامة، وفق ذات المصدر.

عن (وال)

70 طالبا موريتانيا عالقون بالمغرب بعد إغلاق معبر الكركرات

نقلا عن وكالة الأخبار المورتانية، حيث قالت مصادر طلابية إن العشرات من الطلاب الموريتانيين بالمغرب، عالقون منذ أمس بمدينة الداخلة بعد إغلاق معبر الكركرات.

وقال المصدر الذي تحدث لذات الوكالة، إن عدد الطلاب العالقين بمدينة الداخلة نحو 70 طالبا، فيما أفاد مصدر بالسفارة الموريتانية في المغرب أن جهودا تبذل لإيجاد حل للموضوع.

وبحسب المصدر الاعلامي، فقد أغلقت موريتانيا والمغرب معبر الكركرات، فيما سمح فقط للشاحنات التي تحمل المواد الغذائية بالعبور.

وسجلت موريتانيا حتى الآن إصابتين بفيروس كورونا، إحداهما لأجنبي من جنسية استرالية يعمل بشركة تازيات، والأخرى لعاملة آسيوية تعمل بمنزل عائلة أجنبية مقيمة في نواكشوط، يقول المصدر.

عن (وكالة الأخبار الموريتانية)

إصابة تلميذة بفيروس كورونا بالجزائر خلال تلقيها الدروس الخصوصية

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن تلميذة تتابع دراستها بالثانوي بالقسم النهائي في البليدة الجزائرية، تعرضت للإصابة بفيروس كورونا، حيث أصيبت بالعدوى خلال تلقيها للدروس الخصوصية.

هذا وقالت ذات المصادر أنه من بين الـ90 حالة مصابة بفيروس كورونا بالجزائر، تلميذة أصيبت خلال تلقيها للدروس الخصوصية، كان يقدمها أستاذ يتواجد حاليا تحت الحجر الصحي ببوفاريك.

الحكومة المغربية تُقر قانوناً جديداً لردع سلوكات المغاربة على “فايسبوك”..وهذه التفاصيل

في ظل انتشار الأخبار الكاذبة والإشاعات بشكل كبير حول وباء فيروس “كورونا” المستجد في المغرب، سارعت الحكومة إلى إخراج مشروع قانون رقم 22.20 بشأن استعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة.

وصادق المجلس الحكومي، اليوم الخميس، على مشروع قانون رقم 22.20 يتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، قدمه وزير العدل محمد بنعبد القادر.

ويتضمن المشروع الجديد عددا من المستجدات والمقتضيات الجديدة، تتمثل أساسا في التنصيص على ضمان حرية التواصل الرقمي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح وباقي الشبكات المماثلة، شريطة عدم المساس بالمصالح المحمية قانونا.

وينص المشروع الذي يُحارب الـFake News على الإحاطة بمختلف صور الجرائم المرتكبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، لاسيما تلك التي تمس بالأمن العام والنظام العام الاقتصادي، ونشر الأخبار الزائفة والسلوكيات الماسة بالشرف والاعتبار الشخصي للأفراد، وكذا بعض الجرائم التي تستهدف القاصرين.

كما ينص مشروع القانون على “التنصيص على الالتزامات الواقعة على عاتق مزودي خدمات شبكات التواصل الاجتماعي، ووضع مسطرة فعالة وشفافة للتصدي للمحتويات الإلكترونية غير المشروعة”.

ويقر مشروع القانون، الذي أضافته الأمانة العامة للحكومة، بشكل مستعجل، إلى جدول أعمال المجلس الحكومي، “جزاءات إدارية في مواجهة مزودي خدمات شبكات التواصل المخلين بالالتزامات الواقعة على عاتقهم”.

وأكد وزير العدل أن إعداد مشروع هذا القانون جاء في سياق “التدابير القانونية والمؤسساتية التي تقوم بها المملكة لمكافحة الأنماط المستجدة من الجريمة الإلكترونية، وتقوية آليات مكافحتها دون المساس بحرية التواصل الرقمي باعتباره صورة من صور ممارسة حرية التعبير المكفولة دستوريا”.

وأضاف المسؤول الحكومي ذاته أن النص يستهدف “سد الفراغ التشريعي الذي تعاني منه المنظومة القانونية الوطنية لردع كافة السلوكيات المرتكبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والشبكات المماثلة، من قبيل نشر الأخبار الزائفة وبعض السلوكيات الإجرامية الماسة بشرف واعتبار الأشخاص أو القاصرين، خاصة في مثل الظرفية المالية التي يعرفها العالم، وتعيشها بلادنا، والمرتبطة بتفشي فيروس ‘كورونا'”.

ويستهدف هذا المشروع، وفق المصدر ذاته، “ملاءمة المنظومة القانونية الوطنية مع القوانين المقارنة والمعايير المعتمدة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية، خاصة بعد مصادقة بلادنا على اتفاقية بودابست المتعلقة بالجريمة المعلوماتية بتاريخ 29 يونيو 2018”.

وراجت، خلال الأيام الماضية، عدد من الأخبار الزائفة المتعلقة بالوباء، ليتم توقيف عدد من الأشخاص على خلفية ذلك وإحالتهم على القضاء.

وشكلت المديرية العامة للأمن الوطني خلية مركزية للرصد واليقظة المعلوماتية لمكافحة الأخبار الزائفة حول وباء “كورونا”، مهمتها التصدي للمحتويات الزائفة، وتنوير الرأي العام، وتبديد التوجسات التي قد تعتري المواطنات والمواطنين جراء نشر أخبار مضللة ومشوبة بالتحريف.

كما أعلن الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة أن تعليمات صارمة أعطيت للنيابات العامة لدى محاكم المملكة من أجل متابعة كل من يروج أخباراً زائفة ذات علاقة بموضوع فيروس “كورونا” المستجد، من شأنها إثارة الفزع بين الناس أو المساس بالنظام العام.

منظمة الصحة العالمية تتهم دول الشرق المتوسط بإخفاء معلومات عن أعداد المصابين بكورونا

اتهمت منظمة الصحة العالمية دولا عربية، بعدم إبلاغها بمعلومات كافية عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” على أراضيها.

وقال مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أحمد المنظري بأن هناك “تفاوتا” في النهج الإقليمي تجاه أزمة تفشي الوباء الجديد، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا المجال.

كما طالب مدير المكتب الإقليمي دول الشرق الأوسط بتسليم معلومات كافية لمنظمة الصحة العالمية بشأن وضع تفشي كورونا على أراضيها، موضحا أن ذلك سيتيح للمنظمة تعقب انتشار الوباء بشكل أفضل وتطبيق إجراءات الصحة العامة على وجه السرعة.