قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، إن جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا في بلاده تتلقى العلاج باستعمال دواء يُصنع في المغرب، ويستخدم في علاج داء الملاريا.
وجاء ذلك في تغريدة للعثماني،اليوم الخميس 19 مارس الجاري، تفاعل فيها مع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابه الرسمي على تويتر، حذفها في وقت لاحق.
وقال، إن “جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب، والتي تعاني من أعراضه، هي فعلا تعالج بهذا الدواء (Plaquenil بلاكُنيل) وهو يصنع بالمغرب، فلا حاجة لجلد الذات باستمرار”.
كما غرّد رئيس الحكومة المغربي، في وقت لاحق موضحا بقوله “تفاعلًا مع تعليقات بعض المواطنين حول استعمال دواء الكلوروكين، في علاج الإصابة بفيروس كورونا، يجب التوضيح أن استعمال هذه المادة لا يزال في بدايته في مختلف الدول، وليس هناك أدلة كافية على فعاليته في علاج هذا الداء، وأن الوقاية وحدها حاليًا السبيل الوحيد لحماية المجتمع منه”.
وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية تونسية، حيث توفي اليوم الخميس مهاجر تونسي ثان في مقاطعة انكونا الايطالية، يبلغ من العمر 67 سنة، إثر اصابته بفيروس “كورنا” المستجدّ، وفق ما أكده، سفير تونس بايطاليا، “معز السيناوي”، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات).
وأوضح السيناوي أن المعني بالأمر يعمل بحارا ويعاني من مرض مزمن “القلب”، وقد تم إعلام عائلته بخبر الوفاة مفيدا أن القنصلية العامة بروما بصدد التنسيق مع السلطات المحلية الايطالية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص عملية دفنه في ظل إستحالة دفنه في تونس بعد أن تم غلق الحدود الجوية والبحرية للحد من انتشار الفيروس.
وبحسب المصادر ، فإن مهاجرا تونسيا مقيما في مدينة بريشيا التابعة لمقاطعة لومبارديا بشمال شرق ايطاليا، توفي أمس الأربعاء بعد تعكر حالته إثر إصابته بفيروس “كورونا” المستجد
وكانت القنصلية العامة قد أطلقت خدمة التراسل عن بعد في اطار التوقي من الفيروس، وتم في الغرض اتخاذ اجراءات صارمة لا يسمح بموجبها دخول سوى شخص واحد أثناء تقديم الخدمة للتونسيين المقيمين بايطاليا.
كما وفرت سفارة تونس بايطاليا مستلزمات الوقاية والكمامات الصحية توزايا مع تواصل القنصلية العامة بروما إسداء الخدمات لفائدة التونسيين بالمهجر، تقول المصادر.
أعلنت الحكومة التونسية، اليوم الخميس، عن تسجيل أول حالة وفاة في البلاد لمريض مصاب بفيروس كورونا التاجي.
أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء أول أمس الثلاثاء، فرض حظر تجول في البلاد، كإجراء احترازي بهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا التاجي.
وقال قيس سعيد، في كلمة مباشرة توجه بها للشعب، إنه تم إصدار الأمر للقوات المسلحة والوحدات الأمنية للقيام بدوريات مشتركة في كامل تراب الجمهورية.
ودعا قيس سعيد التونسيين إلى ملازمة بيوتهم عدة أيام خيرا لهم من الإصابة بالفيروس.
كما ودعا رئيس الحكومة التونسيين إلى احترام الحجر الصحي لمكافحة الفيروس، مؤكدا أنه من الضروري تطبيق الحجر الصحي الذاتي، وأن عدم احترام هذا الإجراء هو جريمة يعاقب عليها القانون.
رحب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، بالدعوة الإنسانية التي أطلقتها عدة دول لوقف القتال في ليبيا والتركيز على التصدي لفيروس كورونا، زاعما أنه يحرص على مصالح جميع الليبيين أينما تواجدوا، ويعمل من خلال وزارة الصحة على تنفيذ الإجراءات الوقائية والعلاجية والتوعوية المتخذة في جميع أنحاء البلاد.
وأعرب المجلس في بيان له، نقلا عن مصادر صحفية، عن تقديره الكامل للدول والمنظمات التي أبدت اهتماماً وحرصا على تجنيب ليبيا المزيد من المآسي بدعوتهم لإعلان الوقف الإنساني الفوري للأعمال العدائية؛ وذلك للسماح للسلطات المحلية بالتصدي لوبّاء كورونا المستجد، ووقف النقل المستمر للمعدات العسكرية.
ودعا المجلس الرئاسي الليبي، المجتمع الدولي إلى دعم جهوده في التصدي لهذه الجائحة، مؤكداً التزامه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2510) لسنة 2020م الذي يعزز نتائج مؤتمر برلين، وينص على جملة من المقررات من بينها وقف الأعمال العدائية؛ وحماية المدنيين.
وأضاف البيان “مازلنا حريصين على وقف إطلاق النار، لكننا نحتفظ بحقنا في الرد على الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها المدنيون والمرافق والمنشآت المدنية في إطار الدفاع المشروع عن النفس، ومن باب أولى مخاطبة المعتدي بشكل مباشر للكف عن انتهاكاته وجرائمه”.
كماطالب، في ظل متطلبات المواجهة الفعالة والعاجلة لجائحة كورونا، بضرورة إعادة فتح حقول ومرافئ النفط، واستئناف التصدير تحت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط”، لاسيما أن “النفط هو مصدر الدخل الوحيد للشعب الليبي، وهو شريان الحياة الاقتصادية، وهو السبيل الوحيد لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لكافة المواطنين، ويعود الإغلاق بالضرر البالغ على الجميع”.
نموذج البيان :
ووفق مصادر صحفية، فقد دعت سفارات الجزائر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا وبعثة الاتحاد الأوروبي، بالاضافة إلى وزارة الخارجية التونسية والحكومة الإماراتية، جميع أطراف الصراع الليبي إلى إعلان وقف فوري وإنساني للقتال، وكذلك وقف النقل المستمر لجميع المعدات العسكرية والأفراد العسكريين إلى ليبيا من أجل السماح للسلطات المحلية بالاستجابة لتحدّي الصحة العامة غير المسبوق الذي يشكله فيروس كورونا المستجدّ.
وأوضحت السفارات، في بيان مشترك، أن مثل هذه الهدنة ستمكّن المقاتلين من العودة إلى ديارهم لتقديم الرعاية اللازمة للأقارب الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر، معربة عن آمالها القوية في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات طرفي الصراع على مشروع وقف إطلاق النار الذي يسّرته الأمم المتحدة في الثالث والعشرين فبراير الماضي، والذي تمّ التوصل إليه في جنيف في إطار اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5 + 5، والعودة إلى الحوار السياسي.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إدارته طلبت بعثت رسالة لدمشق و طلبت مساعدة من قبل السلطات السورية في تحرير المواطن الامريكي، الصحفي أوستين تايس.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل “نعول على مساعدة من قبل السلطات السورية، وبعثنا مؤخرا رسالة لها”.
وأضاف ترامب “يا سوريا، من فضلكم، تعاونوا معنا، فكروا في كل الأشياء الخيرة التي فعلناها من أجل سوريا. تخلصنا من خلافة داعش. إننا فعلنا كثيرا من أجلها. سنكون مشكورين جدا في حال إخلائهم سبيل أوستين في وقت سريع”.
وفقد الصحفي الأمريكي عام 2012 خلال وجوده في سوريا، بينما ترجح حكومة بلاده أنه محتجز لدى السلطات السورية.
أفاد بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، اليوم الخميس 19 مارس 2020، أن الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، قد دعا رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، لزيارة فرنسا.
هذا وجاء في ذات البيان أن الرئيس الجزائري قد رحب بدعوة ماكرون، ووعده بالقيان بهذه الزيارة بعد تحسن الأوضاع على أن يحدد موعدها باتفاق الطرفين.
أكدت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية اليوم الخميس 19 مارس الجاري في مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة ستجرب دواء الملاريا للعلاج من فيروس كورونا المستجد، سريريا.
وقد صادقت الولايات المتحدة على استخدام عقار “ريمديسفير” في تجارب علاج من فيروس كورونا المستجد، علما أن الرئيس الأمريكي وافق على استخدام دواء للملاريا لعلاج.
كما أوضحت الهيئة أن أكثر من 10 آلاف باحث يعملون على إنتاج علاج لفيروس كورونا.
أكد الدكتور كمال مسعود ناصر، مدير العيادة الخاصة “إيريس” الكائنة في حي العيادات ببلدية بير الجير في ولاية وهران، أنه سيضع عيادته بكل تجهيزاتها الطبية تحت تصرف السلطات الجزائرية المكلفة بتسيير الأزمة التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد.
هذا ويشار إلى أن العيادة تتوفر على خمسة أسرة مجهزة بمعدات التنفس الاصطناعي لاستقبال وعلاج المرضى الذين قد يصابون بنوبات تنفسية حادة، بالإضافة إلى تجهيزات جراحية وأجهزة إنعاش وأسرة استشفائية وطاقم طبي وشبه طبي.
تلقى رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، يللة امس الأربعاء 18 مارس 2020، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك حول الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الوضعية الصحية والاقتصادية في البلدين أمام انتشار وباء كورونا المستجد، حسب بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.
هذا وجاء في ذات البيان أن الاتصال كان من اجل تبادل المعلومات حول المسائل المتعلقة بالذاكرة الوطنية وضرورة الإسراع في حلها وكذلك الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي وإتفقا على مزيد من التشاور والتنسيق لمواجهة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس