قررت مصالح ولايتي العاصمة الجزائر وموستغانم، غلق شواطئهما، ومنع السباحة فيها، وذلك في إطار التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكلفت مصالح الولايتين المذكورتين، الجهات الأمنية المختصة، بالحرص على تنفيذ القرار، ومنع السباحة أو ارتياد الشواطئ، إلى غاية إصدار قرار ولائي آخر، في حال تحسم الوضع الوبائي.
وبهذا القرار، يتأجل موسم الاصطياف في الولايتين، والذي كان مقررا بين الفاتح من يونيو الجاري، والـ 30 من سبتمبر المقبل، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا.
يشار إلى أن الحصيلة الوبائية في العاصمة الجزائرية، وصلت لحدود يوم أمس الإثنين، إلى 1074، فيما لم تتجاوز الإصابات في مستغانم منذ ظهور الوباء الـ 75 إصابة.
قالت صحيفة “الجزائر تايمز”، إن المملكة المغربية تعمل بجد للنهوض باقتصادها ومواصلة التطور بالبلاد وخدمة شعبها، فيما تتهمم السلطات الجزائرية بالبوليساريو، وتتغاضى عن المواطنين الذين يعانون ويلات الفقر والظلم.
واستشهدت الصحيفة بنجاح مؤسسة MASCIR المغربية، في تطوير أول KIT كامل لإجراء تحاليل كورونا، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في الدول العربية والإفريقية، موضحة، بأن المغرب سيكون بمقدوره الاستغناء عن استيراد كميات كبيرة من أطقم التحاليل، والتي كلفت الدولة أزيد من 300 مليار خلال شهرين فقط.
وقارنت “الجزائر تايمز”، بين مساعي المغرب للتطور بدعم البحث العلمي والشباب الطامحين لتقديم الإضافة النوعية لبلدهم، وتركيز صبري بوقادوم وزير خارجية الجزائرية، على نزاع الصحراء، واعتباره أكبر اهتمامات بلاده، بالرغم من أنه لا يقدم أي شيء للشعب الجزائري.
وكان بوقادوم قد اعتبر دعم البوليساريو، قرارا سيادسيا للدولة الجزائرية، ومن أولى أولوياتها خلال المرحلة المقبلة، بالرغم من أن الشعب الجزائري لم يستفد شيئا من هذا النزاع، بل أن القضية تكلف جيوب الجزائرين ملايير الدينارات سنويا، حسب تعبير عدد من النشطاء.
كشف وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز، اليوم الثلاثاء 02 يونيو الجاري، خلال اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، في إطار دراسة موضوع “قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية بالمغرب: العمق الإستراتيجي والحكامة”، بالإضافة إلى استعراض القرارات والتدابير التي اتخذها الصندوق لمواجهة جائحة كورونا.
وبشر وزير الشغل والإدماج المهني، عدد من ممتهني المهن الحرة بقرب استفادتهم من التغطية الصحية والتقاعد، وفي مقدمتهم الفلاحون وسائقو “الطاكسيات”، مبرزا أن ذلك يأتي ضمن أنظمة الحماية الاجتماعية التي تستهدف فئات العمال المستقلين المغاربة.
وصرح الوزير محمد أمكراز قائلا: “إن الاشتغال اليوم مستمر بوتيرة كبيرة مع العديد من الفئات قصد إصدار المراسيم الخاصة بها”، مبرزا أنه “تم إنهاء التشاور مع فئة المفوضين القضائيين”، كما أن “التشاور مستمر مع العديد من الفئات، كالتجار ومهنيي النقل عبر “الطاكسيات”، والفلاحين، والصناع التقليديين والمرشدين السياحيين”.
وتشير المعطيات التي كشف عنها الوزير، أن عدد المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يصل الآن إلى ثلاثة ملايين منخرط، كاشفا أن “المشاريع التي جاءت بها الحكومة للحماية الاجتماعية ستجعل هذا الرقم يتضاعف أكثر من مرة، إذ يرتقب أن يصل إلى 8 ملايين؛ وذلك بإضافة خمسة ملايين عامل مستقل”.
تسببت شاحنة لجمع النفايات في إصابة عامل نظافة صباح اليوم الثلاثاء 02 يونيو الجاري ، بعدما دهسته بالخطأ إثر رجوعها للخلف . العامل كان يزاول مهامه المتمثلة في جمع النفايات، قبل أن يقوم سائق الشاحنة بالرجوع للخلف و دهسه مع عمود كهربائي ، ليتعرض للإصابة على مستوى البطن .
وقد تم نقله صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة آسفي على وجه السرعة لتقدم له الإسعافات الأولية . مكتب آسفي :عبد الجليل بلعين
أودت صعقة كهربائية، أمس الإثنين، بحياة شاب في عقده الثاني، ببلدية الرقيبة بولاية الوادي الجزائرية. وكان الشاب يقوم بجرف الرمل داخل إحدى المزارع نواحي بلدية الرقيبة، قبل يحاول سحب كابل كهربائي لإبعاده، غير أن الصعقة فاجأته لترديه قتيلا في حينها. وحلت مصالح الحماية المدنية بعين المكان فور علمها بالواقعة، حيث حملت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث، فيما فتحت عناصر الأمن تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادثة. يشار إلى أن هذه الواقعة تعتبر الثانية من نوعها في أقل من يوم، بعد وفاة عامل بناء بولاية الشلف، بصعقة كرهربائية.
يقوم الآن المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي بزيارات مكوكية بجل المدن المغربية للوقوف على السير العام لتطبيق حالة الطوارئ الصحية ووفق المعطيات المتوفرة فإن السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني قام للتو بجولة مراقبة في مدينة فاس ليتجه بعدها الى مدينة مكناس.
ويشار إلى أن عملية المراقبة التي يقوم بها السيد الحموشي ستشمل جميع المدن المغربية
كشف دفاع اللواء المتقاعد، غديري علي، أمس الإثنين، عن طبيعة التهمة الموجهة إلى موكله. وقال دفاع غديري، إن التهم التي وجهت لموكله، لا علاقة لها بموضوع الاستمارات، كما راج مؤخرا. وتابع، أن موكله متابع بتهمتين، الأولى تتعلق بمنح جهات خارجية معلومات أو وثائق قصد الإضرار بالاقتصاد الوطني، والثانية متعلقة بالمساس بمعنويات الجيش. جدير بالذكر، أن الجزائر، تعرف تصفية حسابات واسعة، بين الجنرالات، حيث عمد أتباع السعيد شنقريحة إلى القبض على كل مؤيدي المقبور قايد صالح.
ذكر مصدر إعلامي مغربي، أن جماعة تامسنا بإقليم الرباط، اهتزت على وقع جريمة بشعة، تمثلت في إقدام زوجة على إضرام النار في زوجها بداعي الغيرة.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تدخلت عناصر الدرك الملكي منتصف الأسبوع الماضي، بالمجمع السكني الضحى بجماعة تامسنا، بعد إخبارها بإضرام النار بواسطة مادة حارقة في جسد زوج في الأربعينات من عمره، حيث تم نقله على وجه السرعة نحو المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بمدينة الرباط.
وأضاف المصدر ذاته، أن الزوج أصيب بحروق خطيرة في صدره ويديه وأجزاء علوية من جسده، فيما وضعت الضابطة القضائية الزوجة رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معها تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة.
تختلف درجة ونوعية المشاكل التي تواجه مغاربة المهجر، لا سيما في أوروبا، لكن في المقابل نجد بينهم من يرفع صوته عاليا منددا بما يتعرضون له من تحقير واستغلال، ونذكر من بين هؤلاء المناضل والسياسي المغربي الحسين بنلعايل، وهو من مواليد مدينة ازمور المغربية في 10 غشت 1965، تمكن من الدخول إلى بلجيكا بإذن دبلوماسي وبعدها حصل على بطاقة ديبلوماسية بالقنصلية المغربية ببلجيكا سنة 07/06/2002.
تعرض السيد الحسين بدوره للعديد من المضايقات خلال الفترة الانتخابية حيث كان يترأس حزب parti salem brussels en walonie، إذ قاموا بتمزيق صوره ووضع مكانها صور الحزب الاشتراكي.
قام السي حسين بوضع برنامج متكامل يتميز بأهمية المواضيع التي تطرق إليها، ومدى فاعليتها داخل المجتمع البلجيكي، نذكر منها على سبيل المثال اشتغاله على ملف المهاجرين المغاربة والمطالبة بتسوية أوضاعهم القانونية وكذا مطالبة السفارة المغربية بمنحهم جواز السفر لمساعدتهم والتعرف على هويتهم ولكي لا يصبحوا عرضة للتشرد او الاستغلال من طرف مجموعة من الجهات.
وذكر في هذا الصدد المهاجرين المغاربة الذين تم استغلالهم من طرف جماعات الشيعة مقابل توفير الاحتياجات الضرورية، وهذا بالفعل ما تؤكده الأرقام المصرح بها حيث وصل عدد المتشيعين المغاربة في بلجيكا إلى 170000 من أصل 700000 مغربي.
وبالإضافة إلى الاستغلال الهمجي للمغاربة المهاجرين إلى بلجيكا في شتى القطاعات كشركات النظافة وغيرها، سلط الحسين بنلعايل الضوء ايضا على المغاربة الذي يجدون أنفسهم تحت رحمة النزوات الجنسية لأرباب العمل خاصة النساء اللاتي لا يتواجدن بصفة قانونية ببلجيكا، والغريب في الامر أن هؤلاء يتم استغلالهن جنسيا من طرف المغاربة انفسهم، أصحاب المطاعم والمقاهي أو ما يسمى ب”اوريكا orica” ولا مانع لديهم بتشغيل النساء المغربيات بدون اوراق قانونية بأجر لا يتجاوز 30 أورو من الخامسة صباحا إلى غاية السادسة مساء، ويجدونها فرصة لاستغلالن جنسيا بل وحرمانهن من أجورهن في بعض الأحيان.
ومرد ذلك وفق التحقيقات التي قام بها بنلعايل إلى عدم إجادتهم اللغة وجهلهم للحقوق القانونية إلى جانب عدم وجود أدلة تثبت حدوث حالات من الاستغلال بسبب خوفهم من الترحيل أو الاعتقال.
صادق مجلس الشعبي الجزائري، يوم الأحد الماضي، بشكل رسمي، على قانون المالية التكميلي لسنة 2020، والذي يهدف ينص على عدد من التغييرات بخصوص أثمنة بعض المنتوجات في البلاد، إلى جانب فرض ضرائب جديدة.
وجاءت المصادقة على القانون الجديد، بعد شد وجذب عرفته جلسة البرلمان، بين عدد من النواب والرئيس سليمان شنين، الذي اتهم بأنه يسعى لتمرير القرارات الجديدة بأي طريقة، خاصة بعد السماح بالتصويت بعشرات الوكالات.
ويهدف القانون لاستنزاف جيوب الجزائريين المهكة أصلا، بسبب المرحلة الحالية التي تشهدها البلاد على المستوى الاقتصادي بسبب أزمة النفط، والتي انعكست سلبا على كافة الشعب، إلى جانب توقف الملايين عن العمل في ظل الحجر الصحي الذي فرضته الحكومة.
ورأى النائب بن خلاف لخضر، الذي صوت ضد قانون المالية التكميلي، أن هدف الأخير ضرب جيوب المواطنين، عبر رفع سعر منتوجات البترولية، وفرض ضرائب جديدة على السيارات، وبرر موقفه بأن الوطن لا يسمح بمزيد من الاحتقان، خاصة في ظل الظرفية الراهنة، التي جعلت الشعب يخرج للاحتجاج مطالبا بتغيير جذري للنظام.
واعتبر مراقبون، أن النظام الجزائري، الذي يقوده جنرالات الجيش في الظل، يسعى لإنقاذ اقتصاده بأي طريقة، الأمر الذي جعله يرفع أثمنة البنزين والديزل، إلى جانب تخفيض الإنفاق، عبر إلغاء التوظيف، وذلك من دون أي مراعاة للشعب الذي يعاني في صمت.
يشار إلى أن الجزائر، تشهد توترا بين الشعب والسلطات، خاصة في ظل تأزم الوضع الاقتصادي واعكاسه السلبي على جيوب المواطنين، دون أي تحرك من السلطات لإشعارهم بأن دولتهم تقف جنبهم، الأمر الذي جعل نشطاء يطالبون بتعجيل استئناف الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ الـ 22 من فبراير 2019، والذي توقف مؤقتا منتصف مارس الماضي، بسبب كورونا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس