فوجئ ساكنة مدينة بوفكران، صباح يومه الثلاثاء 29 يونيو الجاري، بقرار الزيادة في تسعيرة النقل الداخلي، الخاص بسيارة الأجرة الكبيرة، حيث أصبحت ثمن الرحلة 13 درهم، أي بزيادة 6 دراهم، في خطوة وصفها مواطنون ب” الانفرادية”.

وأكد المواطنون، أنهم تفاجأوا لقرار الزيادة في تسعيرة ” الطاكسي الكبير”، واعتبروا أن هذا الإجراء غير قانوني، يفرض تدخل سلطات المدينة، لتنظيم القطاع، والحد من التسيب الذي يعرفه، خاصة في ما يتعلق بالزيادات التي تقرر من حين لآخر، بدعوى ارتفاع أسعار المحروقات، وكذا بسبب قرار وزارة الداخلية بخصوص تقليص عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة إلى 3 ركاب عوض 6،

وعبر مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم استكارهم الشديد من قرار المضاعفة في ثمن “الطاكسيات”، معتبرين المواطن ضحية هذه الزيادات التي أقرّها أصحاب سيارات الأجرة باتفاق بينهم في مختلف ربوع المملكة، ومطالبين بعودة اشتغال حافلات النقل الحضري، حيث قال بعضهم :

كشف مصدر نقابي قبل قليل من يومه الاثنين 29 يونيو الجاري، أنه تم تسجيل 9 حالات مؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد في صفوف الأطر الطبية والتمريضية العاملة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة (شمال المغرب).

وأفاد المصدر ذاته، في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، أن التحاليل المخبرية التي أجريت للطاقم الطبي والصحي المشتغل بقسم الجراحة بالمرفق سالف الذكر، أبانت عن إصابة خمسة أطباء، بينهم ثلاثة أطباء اختصاصيين وطبيب مقيم، بالإضافة إلى تأكيد إصابة 4 ممرضين بالفيروس التاجي، ولم يستبعد ارتفاع الحصيلة في الساعات المقبلة بعد حصر المخالطين، منبها في ذات الوقت من تحول المستشفيات إلى بؤر مهنية تفرخ “كوفيد- 19” وتنقل العدوى إلى المرضى الذين يقضون مرحلة الاستشفاء لأمراض غير كورونا، أو إلى زملائهم في العمل ثم إلى ذويهم في البيوت والمنازل.

وطالب المصدر أيضا أن تتحمل وزارة الصحة المغربية مسؤوليتها اتجاه جنود الصف الأول ضد وباء “كورونا”، من خلال توفير مراكز للإيواء بعيدا عن أسرهم، بالإضافة إلى توفير وسائل الحماية والوقاية من كمامات ومعقمات بكميات كافية وتحفيز الأطر على المجهودات المبذولة منذ بداية هذه الجائحة بالمملكة.

تلقت عناصر الدرك الملكي بآسفي صباح يوم الإثنين 29 يونيو 2020 إخبارية من طرف إحدى العائلات المتواجدة بدوار انجاجرة بالجماعة القروية ايير، مفادها وجود ابنهم منتحرا بغرفته بمنزل عائلته وهو معلق بحبل.

وتشير المعطيات ان الشاب المنتحر والذي يبلغ من العمر حوالي 25 سنة عازب، يعاني من اضطرابات نفسية، ويستعمل الأدوية المسكنة.

وقد فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها في هذه الواقعة بينما تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي لتشريحها ومعرفة أسباب الإنتحار.

وضعت تلميذة حدا لحياتها بطريقة مأساوية، أمس الأحد، بتناولها لسم الفئران، بمنطقة بني أحمد التابعة لإقليم شفشاون.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن التلميذة تدرس بالثانوية، وقد تناولت أقراص تُستعمل في قتل القوارض، وتم الانتباه إليها وهي في حالة مزرية.

هذا، وتم نقلها على وجه الستعة إلى مستشفى محمد الخامس بالمدينة، وذلك لإجراء عملية غسل المعدة لها، لكن فارقت الحياة بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى، وقامت عناصر الدرك الملكي، بفتح تحقيق لتحديد اسباب انتحار التلميذة بهذه الطريقة المأساوية.