أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الجمعة 18 دجنبر الجاري، تسجيل 2647 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 412393 ​​​​حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 2727 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 372725 ، كما تم التبليغ عن 50 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 6854 وفاة.

في تطور غريب، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية “أرانتشا غونزاليس لايا”، من خلال برنامج إذاعي على راديو “ONDA CERO”، أن اسبانيا تجري اتصالات مع الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، من أجل التراجع عن قرار اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالصحراء المغربية، الذي اتخذه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وأبرزت المسؤولة الإسبانية، أن بلادها ترفض تماما للتوجه الأحادي في العلاقات الدولية، معتبرة أن قضية الصحراء من اختصاص الأمم المتحدة فقط، ولا يحق لطرف واحد الحسم فيه، وفق قولها.

ومن جانب أخرى نفت وزيرة الخارجية الإسبانية، وجود توتر في العلاقات الديبلوماسية بين بلادها والمملكة المغربية، بعد تأجيل الاجتماع الثنائي بين البلدين، الذي كان مقررا إقامته الشهر الحالي بالرباط.

وكانت “أرانتشا غونزاليس لايا” قد أظهرت في زيارتها الأخيرة إلى المغرب، حقداً دفيناً للوحدة الترابية المغربية، مشددة على أن “موقف إسبانيا بشأن قضية الصحراء هو موقف دولة، وليس رهينا بتغير الحكومات أو التحالفات”.

كما قررت حكومتا إسبانيا والمغرب، قبل أيام ، تأجيل القمة الثنائية التي كانتا تعتزمان عقدها في الرباط، الخميس 17 ديسمبر الجاري، إلى غاية فبراير 2021.

للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، قررت الحكومة المغربية مرة أخرى، اليوم الجمعة، تمديد فترة العمل بالإجراءات والتدابير الاحترازية المعمول بها على مستوى الدار البيضاء الكبرى (عمالتي الدار البيضاء والمحمدية وإقليمي النواصر ومديونة) وإقليمي برشيد وبنسليمان لمدة أربعة أسابيع إضافية، وذلك ابتداء من يوم الأحد 20 دجنبر الحالي على الساعة التاسعة ليلا.

وأضحت الحكومة في بلاغ لها، أنه سيتم الإبقاء خلال هذه الفترة على جميع الاجراءات الاحترازية، والمتمثلة في منع جميع أشكال التنقل الليلي ما بين الساعة 9 مساء والسادسة صباحا، باستثناء التنقلات لأسباب صحية ومهنية، مع إلزامية التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى العمالات والأقاليم المذكورة، مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة.

انطلقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، في دراسة مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، وذلك رغم التحركات التي تقوم بها الجزائر بهدف عرقلة هذا المشروع الضخم الذي يهم أكثر من 13 دولة.

هذا، واجتمع قسم الطاقة والمعادن التابع لمفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، الأسبوع المنصرم، في العاصمة البوركينية واغادوغو، وذلك بغية مناقشة التقدم المحرز في تنفيذ مشروع توسعة شبكة أنبوب غرب إفريقيا للغاز، بحضور خبراء وممثلين عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

كما كشفت “سيداو” أن أهداف الاجتماع شملت كذلك “إطلاع الدول الأعضاء على المستوى الحالي لتنفيذ المشروع، يليه تقييم التفاعلات بين هذا المشروع وأنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، ثم رصد توجيهات الدول الأعضاء حول عملية التنسيق بين الأنبوبين”.

واقترن هذا الاجتماع حول تطوير مشروع توسعة شبكة أنبوب غرب إفريقيا للغاز، مع توقيع اتفاق لإنشاء أنبوب غاز يربط بين نيجيريا والمغرب، بهدف تطوير احتياطيات الغاز لنيجيريا والاستجابة لاحتياجات المغرب وأوروبا من الغاز الطبيعي.

أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، صباح يومه الجمعة 18 دجنبر الجاري، 3 أشخاص يبلغون من العمر 32 و33 و43 سنة، من ذوي السوابق القضائية في قضايا المخدرات والسرقة، وذلك للاشتباه في تورطهم في تعريض شخص يعاني من مرض عقلي للعنف والتشهير.

وتعود تفاصيل الواقعة حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، إلى تفاعل مصالح ولاية أمن تطوان مع مقطع فيديو تداولته صفحات على منصات التواصل الاجتماعي مساء أمس الخميس، يوثق لاعتداء جسدي يستهدف شخصا يعاني من خلل عقلي من طرف أحد الأشخاص، بينما يوثق اثنان من مشاركيه هذا الفعل الإجرامي بواسطة كاميرا هاتف محمول.

وتابع البلاغ، أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا المقطع المتداول، أسفرت عن تشخيص هوية الفاعل الرئيسي واثنين من المشاركين، والذين تم ضبطهم بمدينة تطوان في عمليات متزامنة صباح اليوم.
وقد جرى إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.