علمت “صحافة بلادي”، ان حادث السير التي تعرض له وفد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي سعيد أمزازي،اليوم السبت، على الطريق الرابط بين مدينة الداخلة والمعبر الحدودي الكركرات، لا تدعو للقلق.

ووفق ذات المصدر، فإن ثلاثة من موظفي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، غادروا المستشفى بعد الاطمئنان التام على حالتهم الصحية، في حين أن الحالة الرابعة ستجري عملية جراحية بعد إصابتها على مستوى الكتف.

واضافت ذات المصادر، أن الوفد كان يتضمن ضمن طاقمه طبيبا معالجا، وقد أشرف على الأمور الاستعجالية بعد وقوع الحادثة.

ذكرت مصادر اعلامية محلية، قبل قليل من يومه السبت، أن سيارة تقل ثلاث أطر تعليمية، تعرضت لحادث سير خطيرة في الطريق الفاصلة بين معبر الكركرات الحدودي بإقليم الداخلة بالصحراء المغربية.
وأضافت ذات المصدر، أن السيارة كانت ضمن موكب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، حيث ان الحادث وقع بسبب إصطدام خطير خلف إنقلاب السيارة .
هذا وقد نقل المصابون الثلاثة على وجه السرعة صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، ذلك بعد الاستنفار الذي عرفه مكان وقوع الحادث من عناصر السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي.

أكدت الحكومة المغربية، الخميس 02 يوليوز 2020، إصرارها على الحصول على جواب رسمي من منظمة العفو الدولية، متهمة اياها  بالتحريض والتحامل، وذلك في رده على تقرير المنظمة، والدي ذكرت فيه أن الحكومة تجسست على هاتف صحافي مغربي.

وقال سعيد أمزازي،وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في ندوة صحفية عقدت اليوم، “إن منظمة العفو الدولية لم تقدم في تقريرها الأخير الصادر في 22 يونيو الماضي أي جواب أو دليل يذكر يثبت صحة ادعاءاتها”، وذلك بعد انقضاء خمسة أيام مما دفع رئيس الحكومة المغربية أمس إلى توجيه رسالة إلى المنظمة.

وأضاف مزاري، أن المملكة “أمام هذا التماطل الذي يعكس ارتباك وتورط منظمة العفو الدولية، لا يسعها إلا أن تضع هذا التقرير في سياقه الحقيقي، فمن جهة هناك التحامل المنهجي والمتواصل منذ سنوات ضد مصالح المغرب و تبخيس ما حققه من تقدم ومكاسب مشهود بها عالميا خاصة في مجال حقوق الإنسان (…) ومن جهة أخرى توجد محاولة استغلال وضعية صحافي متدرب ادعت المنظمة أنه تعرض لعملية التجسس المذكورة”.