أرشيف الوسم: الصحراء المغربية

بسبب ملف الصحراء المغربية…الجزائر تخفّض صادرات الغاز نحو إسبانيا إلى النصف

الصحراء المغربية- أفادت مصادر متطابقة، أن الغاز الجزائري تراجع بنسبة 42 بالمائة من بداية السنة الجارية حتى الشهر المنصرم، وفق الإحصائيات التي نشرتها شركة “Enagas” الإسبانية، المستورد والموزع الحصري للغاز في إسبانيا، وذلك بسبب توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على خلفية دعم المملكة الإسبانية مقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء المغربية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد بلغت نسبة الغاز الجزائري المصدر إلى إسبانيا خلال الأشهر السبعة المنقضية، ما يعادل 24.5 بالمائة، مقابل ما نسبته 48 بالمائة العام الماضي، ما يعني أن الانخفاض بات يعادل 50 بالمائة تقريبا، وهو ما فسح المجال أمام إسبانيا لاستيراد الغاز من دول أخرى مثل نيجيريا وقطر.

وقبل الأزمة مع الجزائر، كانت إسبانيا تحصل على نصف حاجياتها من الغاز عبر أنبوبي “ميدغاز”، بقدرة تناهز 10 ملايير متر مكعب من الغاز، قبل أن تندلع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وتستغل الجزائر غازها كأداة للضغط على إسبانيا للتراجع عن موقفها الجديد الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

في ذات السياق، تراجع اعتماد إسبانيا على الغاز الجزائري بشكل كبير منذ وقف خط أنابيب غاز المغرب العربي أوروبا، الذي يمرّ عبر المملكة المغربية، فيما رفعت الولايات المتحدة الأميركية من صادراتها من الغاز لإسبانيا، بحصة قدرها 32.9٪، أي بما يقرب من 10 نقاط أكثر من الجزائر.

جدير بالذكر، أن الرئاسة الجزائرية، أعلنت في يونيو الماضي تعليق “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” التي أبرمت عام 2002 مع إسبانيا بعد تغيير موقفها في ملف الصحراء المغربية.

إسرائيل تجدد التأكيد على دعمها لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء

الصحراء المغربية- جدد نائب رئيس الوزراء ووزير العدل الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم أمس الأبعاء 27 يوليوز الجاري، تأكيده عن دعم بلاده لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء.

وجاء ذلك في تصريح صحفي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط.

وقال ساعر إن “المباحثات شكلت فرصة للتأكيد على دعم موقف المغرب بشأن قضية الصحراء”، مشيرا إلى أنه عبر عن هذا الموقف خلال لقائه مع وزير الشؤون الخارجية، و كذا في اللقاءات الأخرى التي جمعته بمسؤولين حكوميين مغاربة.

وأبرز أن المباحثات الثنائية تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب وإسرائيل، معربا عن تطلعه إلى قيام وزير الشؤون الخارجية بزيارة إلى إسرائيل قريبا.

وسجل أن زيارة عمله للمغرب، التي تميزت بعقد لقاءات مع مسؤولين حكوميين مغاربة، كانت “ناجحة للغاية”.

يشار إلى أن المسؤول الحكومي الإسرائيلي أجرى مباحثات مع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، توجت بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي العدل بالمملكة المغربية وإسرائيل بشأن تعزيز وتشجيع التعاون الثنائي في الميدان القانوني.

المصدر: صحافة بلادي

ما الذي يعيق حلم الاتحاد المغاربي؟ سؤال يجيب عنه مغاربيون

المغرب – عقدت الفدرالية العامة لناشري الصحف بالداخلة وادي الذهب يوم السبت 23 يولبوز، ندوة تحت عنوان “في عالم ممزق بين الجوائح والحروب، ما الذي يعيق حلم الاتحاد المغاربي”.

وشارك في هذه الندوة مجموعة من الأكادميين والإعلاميين والسياسيين من المغرب وتونس وموريتانيا، على رأسهم نور الدين مفتاح، رئيس الفديرالية المغربية لناشري الصحف نور الدين مفتاح الذي أشاد بأهمية هذه الندوة المغاربية ذات البعد السياسي والأقتصادي.

وأضاف رئيس الفدرالية أن هذه الندوة تهدف إلى بيان العراقيل التي تحول دون اتحاد المغرب العربي الكبير مؤكدا على أن “النظام الجزائري وليس الشعب الجزائري هو الذي يسعى إلى عرقلة الاندماج المغاربي”

وقالت البرلمانية الموريتانية، زينب بنت التقي، مشاركة في الندوة، أن التعاون الاقتصادي بين دول المغرب العربي بات أمرا ضروريا نظرا للتغيرات والإكراهات التي خلفتها جائحة كورونا.

واعتبرت أن الخلاف حول الصحراء المغربية هو أول عقبة تقف في وجه الاتحاد، مؤكدة في هذا السياق على نجاعة مقترح الحكم الذاتي كحل جذري ونهائي لهذا النزاع.

المغرب يسعى لأن يكون رائدا في إقليمه من خلال سياسة “اليد الممدودة”

وكان من المشاركين أيضا في الندوة، الإعلامي والكاتب التونسي عادل الحامدي الذي أكد في مداخلته أن قوة الروابط التي تجمع البلدان المغاربية سواء منها التاريخية، الدينية، الثقافية والجغرافية، تخول لها السير نحو الإتحاد وتحقيق حلم المغرب الكببر.

وأضاف أن خلق نموذج ديموقراطي في ظل تعدد سياسي وفكري، كان تحديا كبيرا نجح فيه المغرب والذي تعزز بدستور 2011، وكذلك الحال بالنسبة لموريطانيا بعد أن أدركت مطالب القوى المدنية و منحتها فرصة الانخراط في العمل السياسي.
وأكد الحامدي أن المغرب يسعى لأن يكون رائدا في إقليمه من خلال سياسة “اليد الممدودة” التي يعبر عنها جلالة الملك في كل مناسبة.

وقال وزير الإتصال السابق محمد ولد أمين الذي بدوره كان مشاركا في الندوة، أن الجزائر ارتكبت أخطاء كبيرة أحالت دون تحقيقة حلم الاتحاد المغاربي بسبب السياسة التي ينهجها المسؤولون، مناديا بضرورة الاقتداء بتجربة الاتحاد الأوروبي التي كانت نموذجا للتعاون وتفادي الحروب والنزاعات.

المصدر – صحافة بلادي

آخر المستجدات…الجزائر تعلق التعاون الأمني والمخابراتي مع إسبانيا بسبب المغرب

الجزائر- قالت وسائل إعلام، أن الجزائر لم تعد تزود إسبانيا بالمعلومات “الحيوية” المتصلة بالأمن الإقليمي، لا سيما ما يتصل بخطوات الجماعات الإرهابية.

وأرجع المصدر، هذه الخطوة السلبية إلى الدعم الإسباني المطلق لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. مشيرا إلى أن الجزائر تريد “الانتقام” من إسبانيا، عبر تعليق التعاون الأمني في القضايا الحساسة.

وقلص النظام الجزائري تعاونه الأمني مع “قصر المونكلوا” خلال الأسابيع الماضية؛ بل وصل الأمر إلى درجة تقليص تبادل المعلومات الحساسة بين الأجهزة الاستخباراتية للبلدين في هذا الشأن.

في ذات السياق، أوضح المصدر أن معدل تدفق المعلومات الأمنية بين المسؤولين الإسبان والجزائريين، انخفض منذ قرار حكومة بيدرو سانشيز حول دعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

للإشارة، فقد اقتصرت المبادلات الأمنية بين الجزائر وإسبانيا على تقديم بعض المعطيات بشأن أفواج الهجرة غير النظامية، واستغلال بعض المتطرفين للسواحل الجزائرية من أجل العبور إلى الضفة الأوروبية باستعمال “قوارب الموت”.

ولم تقدم السلطات الأمنية الجزائرية سوى معلومات بسيطة عن تحركات تلك “الجماعات الإرهابية”، حيث حذرت مدريد من هوية أولئك المتطرفين الذين قضوا سنوات طويلة في السجون الجزائرية، دون أن تكشف عن الجماعات الإرهابية التي ينتمون إليها بالقارة الإفريقية.

الطوغو تتخلى عن دعم مرتزقة البوليساريو وتفتح قنصلية لها بالداخلة

الصحراء المغربية- أفادت مصادر مطلعة، أن دولة الطوغو قررت فتح قنصلية عامة لها بالداخلة، وذلك بحضور رسمي يضم عدد من المسؤولين والمنتخبين بجهة الداخلة – واد الذهب.

ويأتي هذا؛ في سياق إعلان وزير الشؤون الخارجية والإدماج الإفريقي والطوغوليين بالخارج، روبرت دوسيي، خلال آخر زياة له للمغرب، نية بلاده في افتتاح قنصلية عامة لبلاده بالداخلة.

للإشارة، فإن عدد القنصليات التي تم افتتاحها بالأقاليم الجنوبية للمملكة قد بلغ 25 قنصلية تتوزع ما بين مدينتي الداخلة 13 قنصلية، والعيون 12 قنصلية.

غامبيا تصفع الجزائر مرة أخرى وتجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية

غامبيا- جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، السيد مامادو تانغارا، يوم أمس الأربعاء 20 يوليوز الجاري، تأكيده على دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب.

وأكد المتحدث ذاته في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على هامش الدورة الـ14 لقمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية (19-22 يوليوز)، أن غامبيا تدعم مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة، كحل وحيد من أجل التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.

وجدد السيد تانغارا، ، موقف بلاده لإيجاد حل سياسي للنزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغربية ضمن الإطار الحصري للأمم المتحدة.

وأضاف: “غامبيا تدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وواقعي وعملي ودائم لهذا النزاع المصطنع”، مشيرا إلى أن فتح قنصلية لبلاده في مدينة الداخلة يأتي ليترجم الموقف الثابت لغامبيا إزاء قضية الصحراء المغربية.

المصدر: صحافة بلادي

ياقوم بوصبع أبشرو البرتغال تنضم إلى إسبانيا وألمانيا وهولندا وتعلن دعمها للحكم الذاتي في الصحراء المغربية وهذه هي المعطيات

الصحراء المغربية- أشاد وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، جواو غوميش كرافينيو، بمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة المغربية قصد التوصل إلى تسوية للنزاع حول الصحراء المغربية، واصفا إياه بالمبادرة “الهامة” و”الخطوة إلى الأمام”.

وقال رئيس الدبلوماسية البرتغالية، يوم الجمعة الماضية في تصريح صحفي ، إن “مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب يعد مخططا هاما وخطوة إلى الأمام”.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه سيكون من المناسب الآن “أن تكون هناك حركية تتيح تسوية الوضعية” الراهنة لهذا الملف.

وأضاف كلامه، على هامش الجلسة الختامية لسلسلة الندوات حول موضوع “الدبلوماسية واستقلال البرتغال” بقصر الاستقلال في لشبونة، أن “البرتغال بلد جار. لدينا علاقات ممتازة مع المغرب والجزائر. ندرك أنه سيكون من المهم للغاية إحراز تقدم في اتجاه تهدئة هذا الوضع”.

في ذات السياق، أشار المسؤول البرتغالي إلى أنه وجه دعوة إلى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، السيد ستافان دي ميستورا لزيارة البرتغال.

وقال، “ما نريد التأكيد عليه هو دعمنا للعملية التي ترعاها الأمم المتحدة، ونعتقد أنه في نهاية هذه العقود، علينا أن نسعى للتوصل إلى تفاهم”.

للإشارة، فإن مبادرة الحكم الذاتي المقترحة من طرف المغرب سنة 2007، من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، تواصل في كسب المزيد من الدعم، المصداقية والحضور.

فبعد الولايات المتحدة والكثير من الدول الإفريقية والعربية والآسيوية، جاء الدور على ألمانيا، إسبانيا ومؤخرا هولندا للاعتراف بمخطط الحكم الذاتي باعتباره الحل الجاد، الموثوق والواقعي الوحيد لهذا النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

وزير الدفاع الإسباني الأسبق” ساكنة الصحراء المغربية تريد الحلول .. وهذه الحلول لا تأتي من البوليساريو أو من الجزائر”

المغرب – عبر خوسي بونو وزير الدفاع الإسباني السابق من خلال أحد القنوات الإسبانية الرسمية، عن حاجة إسبانيا لتوطيد علاقتها مع المغرب مشيدا بالتطور الإيجابي الذي عرفته العلاقات الثنائية بين البلدين المتجاورين في الآونة الأخيرة.

و أضاف الوزير الأسبق أن العلاقات بين البلدين يجب تحافظ على استقرارها من أجل المضي قدما ومن أجل تعزيز التعاون بين المغرب واسبانيا خصوصا فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، كالإرهاب والهجرة والتعاون الاقتصادي وغير ذلك.

و أشاد خوسي بونو بالموقف الذي اتخذته الحكومة الإسبانية من قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، واعتبره موقفا صحيحا وانسانيا خاصة في ظل الاضطهادات التي يتعرض لها المحتجزين في مخيمات تندوف.

و اعتبر الوزير السابق المبادرة المغربية للحكم الذاتي على أنها الحل الأمثل والأكثر نجاعة وواقعية، لكونه يصبو إلى حل جدي وجذري لمشكل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

و أكد الوزير السابق خوسي بونو أن إسبانيا، أحسنت اتخاذ موقفها بخصوص مشكل الصحراء المغربية خاصة وأن الأطراف الأخرى حسب تصريحاته لا تبدي أية رغبة لحل هذا النزاع مضيفا أن “ساكنة الصحراء تريد حلولا والحلول لا تأتي من البوليساريو أو من الجزائر”.

المصدر : صحافة بلادي

آخر المستجدات: دي ميستورا يزور المغرب ويستثني “البوليساريو”

الصحراء المغربية- أعلن مسؤول أممي أمس الإثنين 04 يوليوز الجاري، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا “قرر ألا يجري زيارة إلى الصحراء المغربية خلال رحلته إلى المغرب، لكنه يأمل أن يقوم بذلك خلال الزيارات المقبلة للمنطقة”.

وحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن دي ميستورا يقوم بزيارة إلى الرباط حيث يلتقي مسؤولين مغاربة، لكنه لن يتوجه إلى المنطقة المتنازع عليها.

وأضاف المصدر، في مؤتمر صحفي في نيويورك أن “زيارات المبعوث الأممي تهدف إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية المرتبطة بالصحراء المغربية”.

في ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام مغربية في وقت سابق أن دي ميستورا وصل إلى المملكة السبت، لكن من دون أن يصدر أي إعلان رسمي في الرباط عن هذه الزيارة.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة أوضح يوم الجمعة الماضي أن دي ميستورا ينوي زيارة المنطقة المتنازع عليها، خلال رحلته هذه.

ولم يصدر أي توضيح حول سبب تخليه عن القيام بهذه الزيارة. لكن مصادر مقربة من الملف، حسب مصدر، قالت إن السلطات المغربية سبق لها أن أعربت للمبعوث الأممي عن تحفظاتها حول زيارته المنطقة المتنازع عليها أثناء زيارة سابقة خلال يناير.

وأوضح المتحدث ذاته، أن دي ميستورا يعتزم لقاء “كل الفاعلين المعنيين في المنطقة خلال الأيام المقبلة”، مشددا على أن “ما يبحث عنه هو كيف يمكننا دفع الحوار قدما في سياق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، آخرها ذلك الصادر شهر أكتوبر الأخير والذي دعا كلا من المغرب وجبهة بوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2019، “بدون شروط مسبقة وبحسن نية” في أفق التوصل إلى “حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين”.

المبعوث الأممي للصحراء يزور المملكة المغربية بهذا الموعد

الصحراء المغربية- أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الجمعة فاتح يوليوز الجاري، أن المبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا سيزور المغرب اليوم السبت 02 يوليوز الجاري، للقاء مسؤولين، مضيفا أنه يعتزم مقابلة “جميع أصحاب المصلحة في المنطقة في الأيام المقبلة”.

وأشار ستيفان دوجاريك إلى أن المبعوث الأممي للصحراء، “يعتزم زيارة الصحراء أيضا” خلال هذه الرحلة، مؤكدا على أن أن المبعوث “يعتزم البقاء مسترشدا بالسوابق الواضحة التي أرساها أسلافه”.

في ذات السياق، وعند سؤاله عما إذا كان ينوي إعادة إطلاق طاولات مستديرة مماثلة لتلك التي نظمها المبعوث الألماني السابق هورست كولر عام 2019 قبل استقالته، لم يدل المتحدث بإجابة واضحة واكتفى بالقول إن “ما يبحث عنه هو كيف يمكننا دفع الحوار قدما في سياق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

من جهة أخرى، ولدى سؤاله عن سبب عدم ذكر الجزائر أو موريتانيا في إعلان المبعوث عن الرحلة الجديدة، أجاب ستيفان دوجاريك أنه سيعلن عن معلومات أخرى إذا توافرت مع تقدم الرحلة.

للإشارة، قام ستيفان دي ميستورا بعد تعيينه في نونبر الماضي بأول جولة له في المنطقة في يناير قادته إلى الرباط وموريتانيا والجزائر ومخيمات تندوف في الجزائر للقاء ممثلي جبهة بوليساريو.