أرشيف الوسم: إسبانيا

حزب إسباني يطالب بمعاقبة المغرب والجزائر يخلق ضجة

المغرب والجزائر- دعا حزب إسباني متطرف الى معاقبة المغرب والجزائر بسبب الهجرة السرية المتدفقة الى الأراضي الإسبانية.

وقدم الحزب القومي المتطرف “فوكس” مشروع يحث حكومة مدرير على تبني إجراءات للسيطرة على تدفقات الهجرة غير النظامية القادمة من جنوب البحر الأبيض المتوسط.

وطالب الحزب بفرض عقوبات على البلدين وحرمانهم من الحصول على التأشيرات أو تطبيق سياسة فرنسا التي خفضت من التأشيرات لمواطني شمال إفريقيا وذلك بسبب الهجرة السرية.

ويعذف المشروع الذي تقدم به الحزب الإسباني المتطرف إلى “منع التأشيرات عن مواطني الجزائر والمغرب وموريتانيا حتى تقبل هذه الدول استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين انتهكوا حدود اسبانيا”.

المصدر: صحافة بلادي

عــــــــاجل: مندوبة الحكومة بمليلية تحل بمعبر بني أنصار إستعدادا لفتح الحدود مع المغرب

بني أنصار- حلت مندوبة الحكومة بمدينة مليلية “صابرين موح” يومه الاثنين 16 ماي الجاري، بمعبر بني أنصار للوقوف على آخر الترتيبات من أجل فتح الحدود مع المغرب.

وأفاد مصدر مطلع أنه سيتم فتح الحدود البرية بمعبر بني أنصار بعد مدة طويلة من الإغلاق.

واتفق كل من المغرب وإسبانيا على إعادة فتح المعابر الحدودية البرية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بشكل تدريجي.

وفي المرحلة الأولى سيُسمح لمواطني المنطقة وأفراد عائلاتهم بالمرور، ليتم توسيع الإجراءات لتشمل عبور العمال في الاتجاهين.

المصدر: صحافة بلادي .

إتفاق نهائي بين المغرب وإسبانيا حول سبتة ومليلية وهذا موعد فتح المعابر الحدودية

سبتة ومليلية- أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، يوم أمس الأربعاء 11 ماي الجاري عن قرب إعادة فتح المعابر الحدودية والجمارك في مدينتي سبتة ومليلية.

وجاء ذلك في تصريح صحفي عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بمدينة مراكش.

وأكد المتحدث ذاته أنه سيتم فتح المعابر الحدودية “خلال الأيام المقبلة”، وذلك بعد أكثر من عامين من الإغلاق.

وأكد الوزير الإسباني أن “القرار السياسي” الخاص بإعادة فتح معبري سبتة ومليلية تم الاتفاق عليه بالفعل مع المغرب.

وأشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية هي التي ستعلن الموعد المحدد حالما يتم حل بعض “الجوانب العملية”.

وأضاف قائلاً “الاتفاق الآن نهائي وسيتم فتح المعابر في الأيام القليلة المقبلة”.

المصدر: صحافة بلادي

إسبانيا تتجِّــه للتخلّي عن الغاز الجزائري وهذه هي خطوتها الأولى

الغاز- أفادت وسائل إعلام، أن إسبانيا تتجه بخطى حثيثة للتخلي عن الجزائر كمورد رئيسي للغاز، وذلك من خلال اقتنائها لما يقارب نصف وارداتها من أغلى الغاز من الولايات المتحدة، وذلك تزامنها مع التقارب كامل مع المملكة المغربية.

وكشفت صحيفة “إل أنديبندنت” في نسختها الإسبانية، أن “إسبانيا تنسى الجزائر في شؤون الطاقة، أو على الأقل، هذا ما تقوله أرقام استيراد الغاز، إذ بحسب البيانات التي قدمتها شركة “Cores” المسؤولة عن تسجيل مشتريات ومبيعات الجملة من الغاز والنفط، فإن احتياطيات إسبانيا تلقت ما يصل إلى 37.5 بالمائة من المواد الخام الجزائرية أقل مما كانت عليه في نفس مارس من العام السابق”.

وأوضح المصدر، أن “هذا الإنخفاض الكبير في إمدادات الغاز الجزائري، يتزامن مع التواريخ التي اتخذ فيها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، منعطفًا تاريخيًا في ملف الصحراء، معترفًا بها كأراضي مغربية”.

وأشار المصدر إلى أن “هذا التقارب مع المملكة المغربية أدى إلى قيام الجزائر بتقوية العلاقات مع إسبانيا، مع التهديدات بمراجعة أسعار الغاز، علما أنه بشكل عام، فإن المواد الخام الجزائرية تشكل الآن 29 بالمائة فقط من إجمالي المشتريات الشهرية، في حين أنه في ما مضى كانت النسبة أكثر من 60 بالمائة”.

وأكد المصدر، أنه من أجل توفير إمدادات كافية، أوكلت إسبانيا نفسها إلى شريك آخر ينقل غازها إلى موانئها عن طريق السفن، إذ زادت الولايات المتحدة من صادراتها إلى إسبانيا بنسبة 391.7 بالمائة في شهر واحد، وبلغ الوزن الإجمالي للمشتريات 43.3 بالمائة بالفعل، علما أن تكلفة الغاز الذي يرسو على متن السفن تصل إلى 50 بالمائة بسبب عمليات المعالجة المختلفة.

من جهة أخرى، لا يزال وزن الغاز الروسي متبقيًا في المشتريات التي قامت بها إسبانيا، إذ في مارس المنصرم، (أي الشهر الثاني) من الحرب في أوكرانيا، تباينت المشتريات بالكاد بنسبة 1.5 بالمائة، في حين ارتفعت المواد الخام المستوردة من روسيا إلى 8.7 بالمائة.

المصدر: صحافة بلادي

فاجعة.. استياء وغضب بعد وفاة مغربيان بالبرد ببرشلونة


خلّف موت شابان مغربيان مهاجران في الشارع، بسبب موجة البرد، برشلونة الإسبانية، يوم الثلاثاء، غضبا واستياء عارمين، وذلك حسب جريدة “لابانكوتريدا” الإسبانية.
ووفقا لما نقلته الصحف الإسبانية، فالأمر يتعلق بمغربيين مشردين في الشارع تتراوح أعمارهما بين 37 و32 عاما، فارقا الحياة بسبب انخفاض درجة الحرارة الشديد في جسمهما، حيث توفي الأول في ساحة “الشاعر بوسكا”، فيما توفي في المستشفى، بعد نقله من حديقة “ثيوتاديلا”، التي وجد فيها في حالة صحية حرجة برفقة شاب آخر مغربي الجنسية لا يتجاوز عمره 19 عامًا.

جورج فلويد المغربي .. الفتى الذي توفي “مخنوقا” بإسبانيا‎ +(فيديو)

كشف تحقيق صحفي لجريدة “الباييس” الإسبانية، أن الفتى المغربي”إلياس الطـــاهري ” قد لقي مصرعه بين أيدي عناصر الأمن بمركز للقاصرين، في ظروف مشابهة لوفاة “جورج فلويد”الأمريكي ذو الأصل الإفريقي.

الفتى المغربي البالغ قيد حياته 18 سنة من عمره والمنحدر من مدينة تطوان شمال المغرب، لقي حتفه داخل مركز “أوريا” للأحداث بألميريا جنوب إسبانيا ،قبل سنة من الآن (يوليوز 2019).

وحسب الجريدة الذائعة الصيت، فإن إلياس وصف بكونه يعاني من مشاكل جعلته معاديا للمجتمع، وهو ما لم تظهره أشرطة الفيديو التي توثق واقعة التكبيل والضغط،التي قام بها حوالي 5 رجال أمن.

كما أظهر الفيديو، المقسم لجزئين مدة كل واحد 6 دقائق ونصف، عنصر من الأمن وهو يضع ركبته على ظهر الفتى، طيلة دقائق، دون أن يزيلها، وهو ما أدى إلى وفاته ممددا على بطنه فوق السرير.

وأوردت الصحيفة الاسبانية، أن الفتى الراحل لم يبد أي مقاومة تذكر، حينما كان خمسة من عناصر الأمن وحارس من المركز يحتجزونه في الغرفة.

في حين أن القضاء الإسباني قد خلص في وقت سابق، إلى أن حادث الوفاة كان عرضيا، مبرئا عناصر الأمن الذين تدخلوا، وأضاف أن الراحل أبدى مقاومة عنيفة،رغم وجود المقطع الذي يوثق عملية التدخل – والذي نشرته الجريدة- ومدته 13 دقيقة،حيث لم تدرجه السلطات الإسبانية بشكل كامل باعتباره مدرجا ضمن السرية.

وللاشارة فقد قدمت عائلة إلياس طعنا في قرار القضاء الإسباني، في وقت سابق، مبدية شكوكا في أن يكون إلياس قد توفي من جراء إبداء المقاومة العنيفة.

https://www.youtube.com/watch?v=t-3GMVVkbmU&feature=emb_title

مجلة إسبانية: مدريد تسير بخطى ثابتة نحو عزل البوليساريو

قالت مجلة “أتالايار أنتري دوس أوريلاس” الإسبانية، إن القرارات التي اتخذتها حكومة مدريد، في العامين الأخيرين، تؤكد، بأن إسبانيا، بقيادة “بيدرو سانشيز”، تسير بخطى ثابتة نحو عزل البوليساريو.


وتابعت المجلة المتخصصة في الشؤون المغاربية، أن الحكومة الإسبانية، بدأت منذ سنة 2018، في بلورة موقف سياسي واضح، بخصوص قضية الصحراء، عبر اتخاذها لعدة خطوات.


وأضافت، أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، سبق له أن دافع عن حياد بلاده، وذلك في خطابه أمام الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، في شتنبر من السنة الماضية، حيث لم يشر لا إلى البوليساريو، ولا إلى الاستفتاء حول تقرير المصير.


وأوضحت “أتالايار”، أن سانشيز، قال بصريح العبارة، إن حكومته تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل التوصل لحل سياسي، في قضية الصحراء.


وأشارت المجلة إلى تغاضي وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، عن وضع علم الجمهورية الوهمية، في الصورة التي نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، خلال تقديمها التهنئة للقارة السمراء، بمناسبة يوم إفريقيا.


واختتمت المجلة، بأن المواقف السابقة، ينضاف إليها، قرار المحكمة العليا الإسبانية، بحظر استخدام الأعلام والرموز والشعارت غير الرسمية للدول، في الأماكن والمباني العامة في البلاد، بما في ذلك علم البوليساريو.

أزمة الغاز الطبيعي تزيد الضغوط على النظام الجزائري

زادت أزمة الغاز الطبيعي، الضغوط على النظام الجزائري، الذي يعاني من مشاكل متعددة على المستويين الداخلي والخارجي.

وعقب سنة من تجديد عقود إمدادات الغاز لزبناء الجزائر من القارة العجوز، على رأسهم إسبانيا وإيطاليا والبرتغال، صدمت السلطات بمطالب مجموعة “ناتورجي إنرجي” الإسبانية، بتخفيض أسعار الغاز، أو اللجوء للقضاء الدولي لفسخ العقد الذي يمتد إلى غاية 2029.

ودعت المجموعة الإسبانية، نظيرتها الجزائرية “سوناطراك، للجلوس على طاولة الحوار، وإعادة صياغة العقد الذي يربط الطرفين، خاصة في الجانب المتعلق بالأسعار، والذي حدد في 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، في وقت تستورد إسبانيا الغاز الطبيعي من الولايات المتحدة الأمريكية بنصف المبلغ المذكور، غير أن الطرف الجزائري، رفض الأمر تماما.

وقررت المجموعة الإسبانية، اللجوء للتحكيم الدولي، لتجميد العقد الطويل الأمد الذي يربطها بـ”سوناطراك”، والذي ينص على شراء الطرف الأوروبي 8 مليارات متر مكعب من نظيره الجزائري، بثمن 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية برطانية، مع بقاء الثمن ثابتة مهما تقلبت الأسعار العالمية.

وفي بداية السنة الحالية، قررت إسابنيا تخفيض إيراداتها من الغاز الطبيعي من الجزائر، لـ 22.6 في المئة، بدل 34، بعد أن رفعت حصة الغاز الأمريكي لـ 27 في المئة، نظرا لانخفاض سعره بالمقارنة مع نظيره الإفريقي الشمالي، لتتنحى الجزائر، عن صدارتها لقائمة الممونين لإسبانيا بالغاز الطبيعي، والذي تربعت عليها في آخر 30 سنة.


تغير الموقف الإسباني لم يكن الضربة الوحيدة للسلطات الجزائرية، فقد تلاه قرار غير معلن من البرتغال، التي توقفت عن استيراد الغاز الطبيعي من أنبوب “ميد غاز”، الذي يربط الجزائر بإسبانيا، منذ شهر أبريل الماضي.

الشركة الجزائرية، قررت تشكيل لجنة لمتابعة الأزمة، والتواصل مع إسبانيا والبلدين لجس نبضهما، ولم يستبعد مصدر من الشركة في تصريح لجريدة “العربي الجديد” اللندنية، لجوء “سوناطراك” للقنوات الديبلوماسية الرسمية من أجل تجاوز الخلافات وإعادة الأمور لطبيعتها.