إبراهيم سعدون – صرح الطاهر سعدون والد ابراهيم سعدون، الذي تم إطلاق سراحه أمس الأربعاء، بعد أن حكمت عليه محكمة جمهورية دونيتسك الشعبية بالإعدام، في حديث له مع جريدة إلكترونية مغربية، يعبر فيه عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس لعنايته الكريمة، ومتابعته عن كثب لقضية ابنه
وأعرب الطاهر سعدون أيضا عن امتنانه للسلطات السعودية، وولي العهد محمد بن سلمان، لتدخله للإفراج عن ابنه إبراهيم سعدون، مضيفا أن إطلاق سراح ابنه يدل على العلاقة المتميزة بين المملكتين السعودية والمغربية، كما يدل على عظمة المغرب وملكه.
وكانت روسيا قد أفرجت عن ابراهيم سعدون أمس الأربعاء بعد تدخل المملكة العربية السعودية ، بعد أن حكمت عليه بالإعدام، حيث تم تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، حيث تم تسليمه للسلطات السعودية، قبل بعثه إلى وطنه المغرب.
سعدون– وصل الطالب المغربي إبراهيم سعدون، يوم أمس الأربعاء 21 شتنبر الجاري، إلى المملكة العربية السعودية التي تدخلت للإفراج عنه رفقة 9 أسرى آخرون من دول مختلفة.
وحسب المعطات المتوفرة فقد وصل الطالب المغربي إبراهيم سعدون إلى السعودية على متن طائرة خاصة رفقة 9 أسرى آخرين.
وجاء ذلك بعدما تدخلت المملكة العربية السعودية من أجل إطلاق سراح سعدون و9 آخرين من دول الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا.
وستشرع سلطات الرياض في إتمام إجراءات عودة الطالب المغربي إلى بلده وأحضان عائلته.
سعدون- أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء 21 شتنبر الجاري، عن نجاح وساطة الرياض في إتمام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأفادت مصادر إعلامية، أنه روسيا أفرجت عن الطالب المغربي إبراهيم سعدون المحكوم عليه بالإعدام.
وحسب المصدر، فقد قالت الخارجية السعودية في بيان لها، “انطلاقاً من اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء (..) تم الإفراج عن عشرة أسرى من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومملكة السويد، وجمهورية كرواتيا، حيث يأتي الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا”.
في ذات السياق، نشرت وسائل إعلام روسية أول فيديو للشاب المغربي ويدعى “سعدون إبراهيم” الذي تم أسره من قبل القوات الروسية في أوكرانيا بعد انضمامه للحرب والقتال بصفوف الجيش الأوكراني.
ونجحت وساطة السعودية في الإفراج عنه، ضمن 10 أسرى من 5 دول مختلفة.
إبراهيم سعدون- كشف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، عن آخر المستجدات التي وصلت إليها قضية الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المأسور من طرف قوات الجمهورية الإنفصالية “دونيتسك” الموالية لروسيا.
وقال عزيز غالي، خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية اليوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري، لإلقاء تقريرها السنوي، إن “الجمعية تتابع الملف، وأنها كانت أول من طرحه كجمعية”، مشيرا إلى أن “أول استفادةٍ من طرحه هي أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان راسل نظيره الروسي في قضية الطالب سعدون”.
في ذات السياق، وعن تضارب المعطيات حول الطالب سعدون، سواء ما تدلي به أسرته، بل حتى لدى روسيا نفسه، ولكن ما هو مؤكد هو أن الطالب المغربي إبراهيم سعدون ليست لديه الجنسية الأوكرانية لأن رخصة الإقامة سينتهي في 31 غشت 2024، لأنه حصل عليها في 30 غشت 2020″.
وأكد على أن “التناقض الحاصل، هو ما نراه في الرواية الروسية، إذ أن روسيا لها تضارب في حديثها عن المقاتلين الأجانب، فنجدها لم تتحدث عن المغرب في مقاتلي إفريقيا”، في حين تأسر طالبا مغربيا.
وأضاف “الحُكم الصادر في حق الطالب المغربي إبراهيم سعدون ستتوصل به هذا الأسبوع، والحُكم موجود باللغة الروسية، وستتم ترجمته بعد التوصل به، وسيتم الإستئناف حسب تواصل الجمعية مع المحامية التي تتابع الملف”.
كما أوضح، أن “هناك ترتيبات من أجل أن يحضر محامون، سواء من المغرب أو من أوروبا، من الائتلاف المغربي لإلغاء عقوبة الإعدام في محاكمة الطالب إبراهيم سعدون وتتبع الملف، علما أن الأسرة تشتغل على إقامة ندوة صحفية لتوضيح مجموعة المعطيات”.
وقالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في وقت سابق، في كلمة لها خلال افتتاح الدورة الثامنة لجمعية المجلس العامة المنعقدة يوم السبت 18 يونيو الجاري، بالرباط، (قالت) إن مجلسها “تواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا من أجل التدخل قدر المستطاع لحماية حق المواطن المغربي”.
الطالب سعدون- كشفت وزارةُ الخارجية المغربية، يوم أمس الاثنين 13 يونيو الجاري، أن الطالب إبراهيم سعدون تم إلقاء القبض عليه وهو يرتدي اللباس العسكري للجيش الأوكراني، باعتباره عضوا في وحدة البحرية الأوكرانية.
وحسب المصدر، فإن المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه التحق بالجيش الأوكراني بمحض إرادته، مشيرا إلى أنه يحمل الجنسية الأوكرانية، وهي المعلومات التي أكدها والده.
وأشارت الخارجية المغربية، إلى أن المعني بالأمر ثم سجنه من قبل جهة غير معترف بها من قبل هيئة الأمم المتحدة والمملكة المغربية.
إبراهيم سعدون- دخل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على خط قرار إعدام شاب مغربي ومواطنين بريطانيين رميا بالرصاص في روسيا.
وأكد المتحدث ذاته على أن الولايات المتحدة تعبر عن قلقها البالغ إزاء أحكام الإعدام الصادرة على ثلاثة مواطنين أجانب قاتلوا إلى جانب القوات الأوكرانية.
وعلق بلينكن على أحكام الإعدام التي أصدرتها المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية بحق من أسمتهم ”بالمرتزقة”.
وجاء ذلك في تدوينة نشرها وزير الخارجية الأمريكي على موقع” تويتر” يقول “ندعو روسيا وتوابعها إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحقوق والحماية الممنوحة لأسرى الحرب”.
إبراهيم سعدون- دخل والد الشاب المغربي إبراهيم سعدون، البالغ من العمر 21 سنة، والذي صدر في حقه حكما بالإعدام بعد أن أصبح أسيرا في قبضة “جمهورية دونتسك الشعبية” في روسيا على خط قضية إبنه التي أثارت ضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد مصدر مطلع أن والد الشاب ينفي و بشدة الاتهامات الموجهة لابنه في هذه القضية التي أثارت إستنكار المغاربة.
وحسب ذات المصدر فإن والد الشاب يركد “لم يقاتل يوما في صفوف الجيش الأوكراني، ولم يكن يوما مرتزقا، كما يتم الترويج لذلك”.
وكشف الأب وفق ذات المصدر أن ابنه “لم يتم إلقاء القبض عليه، بل سلم نفسه بناء على اتفاق مسبق”، مبرزا أن ابنه “يتحدث لغات أجنبية منها الإنجليزية والروسية بطلاقة، ما دفع الجيش الأوكراني إلى الاستعانة بترجمته رفقة باقي طلبة المعهد السالف الذكر”.
وقال : “لقد اضطر ابني للعمل كمترجم داخل الجيش الأوكراني، كما أنه لم يوقع أي عقد من أجل القتال معهم”.
وأكد المتحدث ذاته أن مرحلة الاستئناف في الحكم الصادر بحق إبنه سيتم بعد شهر.
ولفت أيضا وفق ذات المصدر أن “ملف ابنه بتفاصيله على طاولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج”.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس