سجل عداد الإصابات اليومية لفيروس كورونا المستجد في الجزائر، رقما قياسيا جديدا، بعد تسجيل 675 إصابة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 676 إصابة جديدة، في رقم قياسي غير مسبوق منذ دخول الوباء للبلاد فبراير الماضي، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 26159.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 12 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1136.
استيقظت بلدية المسيلة، الواقعة جنوب شرق العاصمة الجزائرية، صباح اليوم الجمعة، على وقع جريمة بشعة راح ضيحتها 4 أشخاص من عائلة واحدة.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن شرطيا قام بإشهار مسدسه الوظيفي في وجه زوجته ووالديها وشقيقها، مطلقا عليهم النار، ما أذى لوفاتهم جميعا.
وأوضحت المصادر، بأن السبب الرئيسي لإقدام الشرطي على هذا الفعل الشنيع، راجع إلى بعض المشاكل العائلية التي كان يعانيها الشخص مع زوجته وعائلتها.
وفور وقوع الجريمة، حلت مصالح الحماية المدينة بعين المكان لنقل الضحايا الذين فارقوا الحياة، صوب مستودع الأموات بمستشفى المسيلحة، فيما فتحت عناصر الأمن الجزائري تحقيقا في الواقعة للكشف عن ملابساتها.
أكدت مصادر إعلامية محلية ، صباح اليوم الجمعة 24 يوليوز 2020، عن تسجيل 21 حالة إصابة جديدة من فيروس كورونا، بعين بني مطهر، إقليم جرادة شرقي المملكة المغربية.
وأضافت نفس المصادر، أن الحالات التي تم تسجيلها تتعلق بالمغاربة العائدين من الجزائر بطريقة غير شرعية، عبر الشريط الحدودي، وقد تم تأكيد إصابتهم بعد إجراء التحاليل المخبرية، حيث من المحتمل نقلهم إلى جناح كوفيد بالمستشفى الفارابي بولاية الشرق وجدة، لإخضاعهم للعلاجات الضرورية.
ويبقى، الشريط الحدودي الخطر الذي يهدد جهة الشرق للمملكة، حيث تعيش ارتفاعا يوميا من حيث عدد الإصابات.
قضت محكمة برج بوعريريج جنوب شرق العاصمة الجزائرية، بالحكم على الناشط الحراكي إبراهيم لعلامي، الذي يعتبر من أبرز رمود الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها البلاد، بـ 18 شهرا نافذة.
وكشفت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن المحكمة، أدانت لعلامي، المحتجز منذ الـ 3 من يونيو الماضي، بـ 18 شهرا نافذة، بتهمة “إهانة هيئة نظامية وإهانة موظف”.
وأوضحت اللجنة المذكورة، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن 18 شهرا تعتبر عقوبة ثقيلة، كما أن المحكمة غرمت لعلامي بمليون دينار.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية تشن حملة اعتقالات واسعة على كل الأصوات المعارضة، من أجل تفادي أي عودة محتملة للحراك الشعبي الذي عرفته البلاد من الـ 22 فبراير 2019، إلى منتصف مارس الماضي.
تساءلت صحيفة “الجزائر تايمز”، عن الاتجاه الذي يسير فيه قائد الأركان، الفريق السعيد شنقريحة، بخصوص علاقته مع الجيران، وعلى رأسهم المملكة المغربية.
وجاء تساؤل الصحيفة، بناء على ما يحدث داخل المؤسسة العسكرية وأجهزة الدولة بصفة عامة، خاصة بعد تعرض العديد من الجنرالات للاعتقال وإعلان إصابة عدد منهم بكورونا، ما تسبب في وفاة بضعهم.
وقالت الصحيفة:”لا يمكن الفصل بين إصابة الفريق الأول بن علي بن علي، وكل طاقمه المتكون من عدة جنرالات وضباط كبار بكورونا والمصير المجهول للجنرال لغريس، الذي لحدود الساعة لا يعرف أين هو وهل هو ميت أم حي أو معتقل في السجن وهو الملقب بالعلبة السوداء للجيش الشعبي والصراع المستمر منذ اغتيال القايد صالح بين الجنرال شنقريحة والموالين للقايد في المؤسستين الأمنية والعسكرية لا سيّما أنّ هاتين المؤسستين تلعبان دوراً كبيراً في إدارة شؤون البلاد وثرواتها منذ (الاستقلال)”.
وتابعت بأن إعلان وفاة الجنرال حسان علايمية، لم يكن صدفة، بل جاء بعد علم شنقريحة الذي صار الرجل الأول في الجيش، بتخطيط أتباع القياد صالح لاغتياله خلال زيارته للناحية العسكرية الرابعة التي يسيرها علايمية، ليضطر لتأجيلها، إلى غاية الوفاة “الكورونية” المفتعلة لقائدها، وفق المعطيات التي أوردتها “الجزائر تايمز”.
واختتمت الصحيفة مقالها، بالتساءل عن “أين ستصل طموحات الفريق شنقريحة؟ وهل سيجر الجزائر إلى الجرب في ليبيا أم سيشعل الحرب ضد المغرب إرضاء لولد البوهالي؟”.