بعد شهور من المعاناة، استجابة السلطات الجزائرية، لطلب البطل الأولمبي، توفيق مخلوفي، وقررت إعادته إلى البلاد، بعد أزيد من 4 أشهر وهو عالق في جنوب إفريقيا.

وقال وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، إن البطل الأولمبي مخلوفي، سيعود إلى الجزائر في الساعات القليلة المقبلة.

خالدي نشر صورة لمخلوفي، على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، معلقا فوقها:”الحمد لله بطلنا الأولمبي توفيق مخلوفي في طريق العودة إلى الجزائر في الساعات القادمة إن شاء الله. نتمنى له عودة ميمونة إلى أرض الوطن بين أهله و ذويه”.

وأكد المتحدث في ذات التدوينة أن “جهود الدولة متواصلة لإجلاء بقية الرياضيين العالقين في مناطق أخرى من العالم بحول الله”.

سجل عداد الإصابات اليومية لفيروس كورونا المستجد في الجزائر،تراجعا كبيرا بعد تسجيل 605 إصابة جديدة، علما أنه سجل أمس 675.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، عن تسجيل 605 إصابة جديدة، في رقم قياسي غير مسبوق منذ دخول الوباء للبلاد فبراير الماضي، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 26764.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 10 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1146.

أودرت صحيفة “الجزائر تايمز” الإلكترونية، تصريحا لعضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، والذي لم تضع اسمه كاملا، يتضمن اعترافات وصفت بـ”الخطيرة”، بشأن الوضع الصحي في البلاد.

وقال الدكتور إن الجزائر وصلت إلى مرحلة خطيرة، وباتت على مقربة جدا من الانهيار بسبب تفشي الوباء بشكل متزايد، مضيفا، بأن الإشكال الآخر، أن التحاليل المخبرية للكشف عن كورونا، لا يخضع لها الجزائريون بشكل متساوٍ، بل تغطي فقط ثلث البلاد.

وأضاف المتحدث، بأن الجزائر، كانت أول دولة في العالم، تستفر البلدان العظمى، مثل أمريكا والصين وروسيا وبريطانيا، عن موعد طرح لقاح الفيروس التاجي في الأسواق، مطالبة باقتنائه مباشرة بعد توفره.

وشدد على أن كافة أعضاء اللجنة متيقنون أن الحل الوحيد هو طرح اللقاح، آملا أن يكون العقار جاهزا فعليا، في أقرب وقت ممكن، لأننا على مشارف وقوع كارثة في البلاد.

يشار إلى أن الجزائر، كانت قد سجلت رقما قياسيا غير مسبوق في آخر تحديث للحالة الوبائية، بعد أن وصل العداد اليومي إلى 675.

كذبت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، الشائعات الأخيرة التي تداولتها بعض الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحدثت عن توجه الجزائر للتدخل عسكريا في ليبيا.

وفندت الوزارة في بيان لها، هذه الإشاعات، مؤكدةَ أنها “المغالطات الهادفة إلى زرع البلبلة وتوجيه الرأي العام الوطني نحو الاصطفاف خلف أجندات مشبوهة لا تخدم المسعى المشرف والموقف الثابت الذي دأبت الجزائر دوما على اتخاذه تجاه الوضع في ليبيا الشقيقة”.

وتابع البيان، بأن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سبق وأكد في أكثر من مناسبة على أن الجزائر تقف على نفس المسافة بين جميع الفرقاء الليبيين، وتدعو إلى الحوار بينهم، من أجل الوصول إلى حل سياسي يساهم في استقرار البلاد.

تفوق الجيش المغربي على نظيره الجزائري، في تصنيف أكثر الجيوش بمنطقة الشرق الأوسط، امتلاكا للدبابات، بعد أن احتل الرتبة السادسة في المنطقة، فيما جاءت الجزائر تاسعة في القائمة.

وأوضح موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في الشؤون العسكرية في العالم، أن الجيش المصري هو أكثر من يمتلك الدبابات في الشرق الأوسط بـ 4295، يليه السوري بـ 4135، ثم تركيا بـ 2620، ثم إيران بـ 2050، وبعدها المغرب بـ 1443.

وفي المرتبة التاسعة جاءت الجزائر، بـ 880 دبابة، غير أن الموقع، صنف جيشها على أنه صاحب أحدث الدبابات، والأكثر جاهزية للقتال في منطقة الشرق الأوسط.

داهمت مصالح الدرك الوطني بولاية قسنطينة، حفل زفاف سري لشابين مثليين، حضره ما يزيد عن الـ 40 شخصا.

وأسفرت العلمية، التي جاءت بعد تلقي الدرك لبلاغ من المواطنين، عن توقيف 44 شخصا، بينهم 9 فتيات.

وكان المثليون قد أقاموا حفل زفاف لشابين، في المدينة الجديدة علي منجلي، بولاية قسنطينة، قبل أن يتدخل الدرك ويوقفهم.

يشار إلى أن الموقوفين، ينحدرون من ولايات العاصمة وبسكرة وعنابة والطارف.