تونس – في خطوة غير متوقعة، أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الأربعاء، رئيس الحكومة أحمد الحشاني وعيّن بدلاً منه وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري.

وأفادت الرئاسة في بيان رسمي، بأن “رئيس الجمهورية قيس سعيد استقبل ظهر هذا اليوم بقصر قرطاج السيد كمال المدوري، وزير الشؤون الاجتماعية، وقرر تكليفه برئاسة الحكومة خلفاً للسيد أحمد الحشاني”.كمال المدوري،

و الذي شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية منذ مايو/أيار الماضي، سبق له أن تولى رئاسة “الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي“.

وقد خلف المدوري في منصب الوزارة مالك الزاهي الذي أقيل مع وزير الداخلية كمال الفقي.ويأتي هذا التغيير في ظل استعداد تونس لانتخابات رئاسية تثير جدلاً واسعاً،

حيث يسعى الرئيس قيس سعيد، الذي انتُخب في أكتوبر/تشرين الأول 2019، لولاية ثانية في الانتخابات المقبلة المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول.

وقبل ثلاث سنوات، قام سعيد بإقالة رئيس وزرائه السابق وعلق عمل البرلمان الذي حل لاحقاً، بعد إقرار دستور جديد عزز صلاحياته بشكل كبير.

في وقت سابق، أصدرت محكمة تونسية حكماً بالسجن لمدد تتراوح بين 8 أشهر والحكم مدى الحياة ضد أربعة مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية بتهمة “شراء تزكيات”. من بين هؤلاء، عبد اللطيف المكي، نزار الشعري، مراد مسعودي، وعادل الدو.

وقد أثار هذا الحكم قلق الأحزاب المعارضة والجماعات الحقوقية، التي اتهمت السلطات باستخدام “القيود التعسفية” و”الترهيب” لتمهيد الطريق لإعادة انتخاب سعيد.
المصدر : صحافة بلادي

أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن المنظمة ستعقد لجنة طوارئ لمواجهة انتشار فيروس جدري القردة خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية، و ذلك في ضوء احتمالية تفشي المرض على الصعيد الدولي

وأوضح تيدروس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس الأربعاء، أن اللجنة ستجتمع “في أقرب وقت ممكن” لتقييم ما إذا كان تفشي المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً.

و تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية العام الحالي تفشياً حاداً لجدري القردة، والذي تظهر أعراضه عادةً في شكل طفح جلدي مصحوب بالحمى والصداع وآلام العضلات والظهر، بالإضافة إلى انخفاض الطاقة وتورم الغدد الليمفاوية.

كما اكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمكنه الانتقال إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو مواد ملوثة أو حيوانات حاملة للفيروس.

المصدر : صحافة بلادي

مدريد – قال مدير مركز الاستخبارات الإسبانية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مانويل نافاريتي، إن التعاون بين إسبانيا والمغرب في المجال الأمني “جيد للغاية ومطرد”.

وقال نافاريتي، في تصريح للصحافة بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشاء مركز الاستخبارات الإسبانية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة: “إن التعاون بين الشرطة والحرس المدني وقوات الأمن الإسبانية بشكل عام ونظيرتها المغربية جيد للغاية ومطرد”.

وفي هذا السياق، أبرز المسؤول الإسباني أهمية التعاون بين البلدين في التصدي للتهديدات مثل الجريمة المنظمة والإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وشدد على أن “مكافحة الهجرة غير الشرعية هو مجال ذو أهمية كبيرة في هذا التعاون الثنائي المطرد”، مشيرا إلى أن “ما يتم القيام به مع المغرب في هذا المجال مهم جدا” وينبغي القيام به أيضا مع بلدان أخرى.
المصدر :صحافة بلادي

أعلنت فنلندا أنها تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي “أساسًا جيدًا لحل” النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. جاء هذا التصريح في البيان المشترك الصادر اليوم الثلاثاء من هلسنكي، عقب اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية الفنلندية، إلينا فالطونين.

وأوضح البيان أن فنلندا تعتبر مخطط الحكم الذاتي، الذي قدمته المغرب في عام 2007، “مساهمة جادة وذات مصداقية” في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وأنه يشكل أساسًا جيدًا لتسوية يتم التوافق عليها من قبل جميع الأطراف المعنية. وأكد البيان دعم فنلندا “للمسلسل السياسي الهادف إلى التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف”.

كما عبر الوزيران عن تأييدهما للدور الحصري للأمم المتحدة في هذا المسلسل السياسي، وأكدا دعمهما لقرارات مجلس الأمن الدولي وتأييد بلديهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في دفع هذا المسلسل إلى الأمام.

تأتي هذه المواقف في إطار دعم دولي متزايد لسيادة المغرب على صحرائه ومخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي حظي بتأييد العديد من الدول، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خلال السنوات الأخيرة.
المصدر : صحافة بلادي