حقق المنتخب البرتغالي انتصاره الأول في بطولة دوري الأمم الأوروبية، بعدما تغلب على نظيره الكرواتي 2-1 يوم الخميس في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. كانت هذه المباراة فرصة مهمة للبرتغال لبدء مشوارها في البطولة بشكل قوي، حيث قدمت أداءً لافتاً وحقق الفريق نتيجة إيجابية.

بدأت المباراة بتفوق البرتغال سريعًا، حيث تمكن ديوغو دالوت من افتتاح التسجيل في الدقيقة السابعة بعد هجمة منظمة من المنتخب البرتغالي. وقد أضاف قائد الفريق كريستيانو رونالدو الهدف الثاني في الدقيقة 34، ليعزز تقدم البرتغال. هذا الهدف كان له وقع خاص، حيث رفع رونالدو رصيده إلى 900 هدف في مسيرته الكروية الطويلة التي تمتد لأكثر من عقدين، مما يعزز مكانته كأحد أعظم الهدافين في تاريخ كرة القدم.

ورغم الأداء المميز للبرتغال، فقد شهدت الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول تسجيل هدف كرواتيا الوحيد، لكن هذه المرة كان بشكل غير متعمد حيث سجل ديوغو دالوت هدف كرواتيا عن طريق الخطأ. هذا الهدف لم يكن كافيًا لتغيير مجرى المباراة، حيث استطاع المنتخب البرتغالي الحفاظ على تقدمه وإغلاق المباراة بفوز مستحق.

النتيجة تعكس قوة البرتغال في بداية البطولة، وتظهر استعداد الفريق الجاد لتحقيق أهدافه في دوري الأمم الأوروبية، بينما ستسعى كرواتيا لتعويض خسارتها في المباريات المقبلة.

أظهر نادي ليفربول الإنجليزي استجابته لضغط نجمه المصري محمد صلاح وفتح معه مفاوضات لتمديد عقده، وذلك بعد تصريحات اللاعب التي أشار فيها إلى احتمال رحيله. وكان صلاح قد صدم الجمهور بعد فوز فريقه الكبير على مانشستر يونايتد نهاية الأسبوع الماضي، عندما كشف عن عدم تلقيه أي عرض لتجديد عقده وأنه قد يكون في موسمه الأخير مع النادي.

في تعليق على هذه التطورات، أشار الصحفي سيمون هيوز عبر مدونة “والك أون” على موقع “ذا أثلتيك” يوم الأربعاء إلى أنه لم يكن مفاجئاً أن يتوجه ريتشارد هيوز، المدير الرياضي لليفربول، إلى رامي عباس، وكيل أعمال صلاح، لتقديم نفسه دون بدء مفاوضات فعلية حول تمديد العقد. وأضاف هيوز: “يبدو أن محمد صلاح استخدم نفس الاستراتيجية السابقة بذكاء، حيث نجح في الماضي في تحقيق أهدافه، وها هو يحاول الآن معرفة نوايا ليفربول بشأن مستقبله، بدلاً من أن يبقى متفرجاً.”

في الوقت ذاته، أعرب الكولومبي لويس دياز، زميل صلاح في ليفربول، عن مخاوفه من أن رحيل النجم المصري قد يسبب ضرراً للفريق. وقال دياز لصحيفة “تيليموندو” الكولومبية صباح الأربعاء: “سيكون الأمر صعباً علينا كلاعبين وللنادي ككل. رحيل صلاح سيكون له تأثير سلبي كبير، لكنه ليس بالأمر السهل، وأتمنى أن يبقى معنا في النهاية

يستهل المنتخب الأردني لكرة القدم “النشامى” مشواره في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، والذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بمواجهة حاسمة أمام المنتخب الكويتي، مساء الخميس على ملعب عمان الدولي.

يدخل “النشامى” التصفيات بمعنويات مرتفعة بعد أداء مميز في كأس آسيا مطلع هذا العام، حيث وصلوا إلى المباراة النهائية قبل أن يخسروا أمام قطر بنتيجة 3-1. يطمح المنتخب الأردني، بقيادة المدرب المغربي جمال السالمي، إلى تحقيق إنجاز تاريخي والتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، وذلك بعد أن خابت آمالهم في ملحق التصفيات عام 2014.

يأمل منتخب الأردن في انتزاع واحدة من بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبه منتخبات قوية مثل كوريا الجنوبية، العراق، عمان، وفلسطين. يعتمد المنتخب الأردني على عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة إلى خبرة اللاعبين موسى التعمري، يزن النعيمات، وعلي علوان، في مواجهة الكويت.

وقد حقق الفريق انتصارًا وديًا الأسبوع الماضي على كوريا الشمالية بنتيجة 2-1، مما زاد من ثقتهم قبيل هذه المواجهة.

مدافع المنتخب الأردني، عبد الله نصيب “ديارا”، أكد في تصريحاته لوكالة فرانس برس أن الفريق استعد بشكل جيد مع المدرب السالمي، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحقيق انطلاقة مثالية بالفوز على الكويت، ومن ثم التوجه إلى ماليزيا لمواجهة المنتخب الفلسطيني في الجولة الثانية.

من جهته، تسعى الكويت، التي شاركت في كأس العالم مرة واحدة في 1982، لتحقيق فوزها الأول على الأردن منذ عام 2014. ويقود المنتخب الكويتي المدرب الإسباني خوان أنتونيو بيتزي، الذي تم تعيينه خلفًا للبرتغالي روي بينتو في يوليو الماضي، بعد نتائج مخيبة في “خليجي 25” واستقالة رئيس الاتحاد الكويتي.

تتوزع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، حيث يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، مع توفر فرصة إضافية للفرق التي تحتل المركزين الثالث والرابع من خلال دور رابع، وصولًا إلى ملحق عالمي قد يرفع عدد المتأهلين إلى تسعة.

الجماهير الأردنية تترقب بشغف بداية مشوار منتخبها في هذه التصفيات الحاسمة، مع أمل كبير بتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.

المصدر : صحافة بلادي

أعلنت شركة هواوي يوم الاثنين عن عزمها عقد حدث خاص لإطلاق منتج جديد في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد ساعات من حدث أبل السنوي المخصص للكشف عن آيفون. وتخطط الشركة الصينية العملاقة لإقامة هذا الحدث في 10 سبتمبر الساعة 2:30 مساءً بتوقيت بكين، وهو توقيت يتزامن مع مساء 9 سبتمبر على الساحل الغربي للولايات المتحدة حيث سيُقام حدث أبل.

توقعات تشير إلى أن أبل ستكشف عن تشكيلة آيفون 16 في صباح يوم 9 سبتمبر تحت شعار “It’s Glowtime”. حتى الآن، لم تكشف هواوي عن تفاصيل دقيقة بشأن المنتج الذي ستعرضه، لكن ريتشارد يو، رئيس مجموعة تكنولوجيا المستهلك والسيارات في الشركة، وصفه بأنه “منتج رائد ومبتكر يثير اهتمام الأسواق”. وأضاف يو أن هذا المنتج “تجاوز حدود الخيال العلمي ليصبح واقعاً” بعد خمس سنوات من الاستثمار.

كانت هواوي في السابق أكبر شركة للهواتف الذكية عالمياً، لكن فرض العقوبات الأميركية عليها، والتي حدت من وصولها إلى أحدث أشباه الموصلات، أثّر بشكل كبير على أعمالها. ومع ذلك، أثبتت الشركة قدرتها على التكيف بإطلاق هاتف جديد العام الماضي يحتوي على شريحة متطورة أثارت اهتماماً كبيراً. وقدمت هواوي هذا العام هاتفاً ذكياً آخر.

يشير تحليل إلى أن انتعاش هواوي في السوق الصينية قد أثر على أبل، التي فقدت مكانتها بين أكبر خمسة بائعين للهواتف الذكية في الصين خلال الربع الثاني من هذا العام، وفقاً لبحث من “كاناليس”. في المقابل، شهدت شحنات هواوي من الهواتف الذكية في الصين زيادة بنسبة 41% على أساس سنوي في الربع الثاني، مما يجعلها الأسرع نمواً بين العلامات التجارية الكبرى.