يستعد العالم للانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يتطلع الجميع لمعرفة من سيكون ساكن البيت الأبيض الجديد. في هذه الانتخابات، يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس، بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن محاولته لولاية ثانية.

في حين لا تزال نتائج الاستطلاعات متقاربة بين ترامب وهاريس في الولايات الحاسمة، يغيب عن الأذهان وجود عدد من المرشحين الآخرين الذين يتنافسون من خارج الحزبين الرئيسيين. إليكم نظرة على أبرز هؤلاء المرشحين:

الحزب الجمهوري

• دونالد ترامب حصل ترامب (78 عامًا) على ترشيح الحزب الجمهوري في يوليو/تموز الماضي خلال مؤتمر الحزب في ميلووكي، بعد أيام قليلة من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي. وهذه هي محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض.

الحزب الديمقراطي

• كامالا هاريس فازت هاريس (59 عامًا) بترشيح الحزب الديمقراطي بعد انتهاء فترة بايدن. ترشحها يعكس رؤية جديدة قد تساعد الديمقراطيين في جذب الناخبين الشباب وذوي البشرة الملونة ونساء الضواحي. هاريس، التي كانت أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، قد تصبح أيضًا أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة الممتد 248 عامًا.

المستقلون

• كورنيل وست أعلن الناشط السياسي والفيلسوف كورنيل وست (71 عامًا) عن ترشحه كمستقل بعد أن كان ينوي الترشح عن حزب الخضر. يهدف وست إلى تقديم سياسة تقدمية بعيدة عن الصراعات الحزبية، مع التركيز على مكافحة الفقر وتوفير السكن.

حزب الخضر

• جيل ستاين تسعى الطبيبة جيل ستاين (74 عامًا) لتكرار ترشحها عن حزب الخضر، متهمة الديمقراطيين بالحنث بوعودهم في عدة مجالات، بينما لم يقدم الجمهوريون أي بديل.

حزب التحرريين

• تشيس أوليفر اختار حزب التحرريين تشيس أوليفر (39 عامًا) كمرشح له، بعد أن شارك في مؤتمر الحزب في مايو/أيار. كان أوليفر قد ترشح سابقًا لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا.

في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، من المقرر أن يترأس نائب الرئيس الجلسة المشتركة للكونغرس لعد أصوات الهيئة الانتخابية وإعلان النتائج. وفي 20 من ذات الشهر، سيتم تنصيب الرئيس ونائبه الجديدين رسميًا.

أعلن مدرب إنتر ميامي الأرجنتيني خيراردو مارتينو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيعود إلى الملاعب يوم السبت بعد غياب دام أكثر من شهرين بسبب إصابة في الكاحل. جاء ذلك في تصريح لمارتينو قبل بدء الحصة التدريبية يوم الجمعة، حيث أكد أن ميسي، الذي تدرب يوم الخميس، سيكون ضمن تشكيلة المباراة المقبلة ضد فيلادلفيا يونيون، متصدر المنطقة الشرقية والترتيب العام في الدوري الأميركي.

وقال مارتينو: “نعم، إنه بخير. تدرّب (الخميس) وهو مُدرج في خطط المباراة. بعد التدريب سنضع استراتيجية له، لكنه مُتاح.”

تجدر الإشارة إلى أن ميسي تعرض لإصابة في كاحله الأيمن خلال نهائي كوبا أميركا في 14 يوليو، عندما قاد الأرجنتين للفوز على كولومبيا 1-0. وقد غاب الحائز على الكرة الذهبية ثماني مرات عن ثماني مباريات في الدوري الأميركي، فضلاً عن غيابه عن مباريات منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2026.

وأضاف مارتينو: “أن نستعيد أفضل لاعب في العالم الذي كان في حالة جيدة أصلاً، فإننا جميعاً سعداء بهذا الوضع.”

في الوقت الذي أشاد فيه الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بهاتف “آيفون 16” الجديد باعتباره “بداية عصر جديد”، انتقد موظف سابق في الشركة الجهاز بشكل لاذع.

تايلر مورغان، الذي عمل كمتخصص مبيعات في أبل لأكثر من عام، وصف التحسينات التي طرأت على “آيفون 16” بأنها “مخيبة للآمال”. واعتبر أن الترقية الوحيدة الملحوظة هي إضافة زر جديد على السطح الخارجي لتشغيل الكاميرا، مشيراً إلى أن هذا التغيير غير كافٍ لجعل الهاتف يستحق الإطلاق.

وقال مورغان إن الشركة “عالقة في حلقة مفرغة” من إطلاق أجهزة جديدة سنوياً، مما يجعل المستهلكين يشعرون بخيبة أمل من الأجهزة التي لا تختلف بشكل ملحوظ عن الطرز السابقة. وأضاف: “عندما تكرر نفس الشيء، ستحصل على عملاء غاضبين”.

أقيم حدث إطلاق منتجات أبل السنوي يوم الاثنين الماضي في حرم Apple Park في كوبرتينو، كاليفورنيا، حيث تم الكشف عن مجموعة “آيفون 16″، وسماعات “AirPods 4″، وساعة “Apple Watch 10”. ولكن الحدث كان مهيمنًا عليه بشكل كبير من قبل منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، Apple Intelligence، مما طغى على التركيز على الأجهزة الجديدة.

مورغان، الذي يتابع حاليًا عبر “تيك توك” حيث يشارك آراءه حول منتجات أبل مع متابعيه، وصف الحدث بأنه كان “من أسوأ أحداث أبل التي شهدتها على الإطلاق”. وأضاف: “أنا ومتابعي شعرنا بالملل”، مشيراً إلى أن الترقية المقدمة في “آيفون 16” ليست كافية لتبرير إطلاق هاتف جديد بسعر يبدأ من 799 دولاراً للطراز القياسي ويصل إلى 1199 دولاراً لـ “16 Pro Max”.

وفيما يتعلق بالميزات الجديدة، فقد تركزت الترقيات بشكل كبير على Apple Intelligence، بما في ذلك تحسينات في Siri، وتكامل ChatGPT، وتوليد الصور والرموز التعبيرية المخصصة. ومع ذلك، أوضح مورغان أن العديد من هذه الميزات لم تصل بعد إلى مرحلة الاختبار التجريبي، مما يجعله يشعر بأن أبل لم تكن صريحة بشأن موعد توفرها الفعلي.

ورغم انتقاده لجهاز “آيفون 16″، أبدى مورغان إعجابه ببعض جوانب المنتجات الأخرى مثل سماعات AirPods الجديدة، التي تأتي مع ميزة إلغاء الضوضاء النشط، والتي وصفها بأنها “أفضل ما في الحدث”.

أصدرت رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية قراراً يلزم نادي باريس سان جيرمان بدفع مبلغ 55 مليون يورو لنجمه السابق كيليان مبابي، وذلك وفقاً لمصادر متطابقة نقلتها وكالة فرانس برس. يأتي هذا القرار بعد أن لجأ مبابي، الذي انتقل هذا الصيف إلى ريال مدريد الإسباني بعد انتهاء عقده مع سان جيرمان، إلى اللجنة القانونية في الرابطة.

في الاجتماع الذي عُقد يوم الأربعاء بحضور طرفي النزاع، أوصت اللجنة في البداية بالوساطة، ولكن بعد رفض مبابي لهذا الاقتراح، طلبت من نادي باريس سان جيرمان دفع المبلغ المستحق خلال أسبوع.

رداً على القرار، أصدر نادي باريس سان جيرمان بياناً يوم الخميس أعلن فيه أنه لن يلتزم بدفع المبلغ المطلوب، وبدلاً من ذلك سيستأنف القرار أمام القضاء، مشيراً إلى محدودية صلاحيات اللجنة القانونية في الرابطة. وقال النادي في بيانه: “في ضوء محدودية الاختصاص القانوني للجنة، يجب الآن تقديم الملف أمام سلطة قضائية أخرى.”

وفي بيان سابق، رحب باريس سان جيرمان بالوساطة التي كانت تسعى إليها منذ عدة أشهر، ولكن النزاع تصاعد بعد أن طالب مبابي النادي برواتب ومكافآت غير مدفوعة.

وتشير التقارير، وفقاً لصحيفة “لو موند”، إلى أن مبابي يطالب بمبلغ 55 مليون يورو يشمل “الثلث الأخير من مكافأة التوقيع البالغة 36 مليون يورو، التي كان من المفترض أن يحصل عليها في فبراير، بالإضافة إلى رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة من عقده (أبريل ومايو ويونيو)، ومكافأة أخلاقية عن تلك الأشهر”. كما أفادت الصحيفة أن مبابي تواصل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عبر الاتحاد الفرنسي لحل هذه المسألة.

حصل الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأميركي، على أدنى تقييم له في لعبة كرة القدم الإلكترونية الشهيرة (EA FC) منذ 16 عامًا، وذلك مع اقتراب موعد إصدار النسخة الجديدة من اللعبة في أواخر الشهر الحالي.

تقييم ميسي في النسخة الجديدة جاء بنسبة 88، مما وضعه في نفس مستوى مجموعة من اللاعبين البارزين مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والبرتغالي روبن دياز، والفرنسي أنطوان غريزمان، والإنجليزي فيل فودين.

في المقابل، يتصدر قائمة اللاعبين الأعلى تقييماً ثنائي مانشستر سيتي رودري وإيرلينغ هالاند، إلى جانب نجم ريال مدريد كيليان مبابي، بتقييم قدره 91. بينما يأتي في المركز الثاني جود بيلنغهام مع كيفن دي بروين وهاري كين وفينيسيوس جونيور بتقييم قدره 90.

كما يبرز في المركز الثالث كل من فيرجيل فان دايك قائد ليفربول، محمد صلاح، مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة، إضافة إلى مارتن أوديغارد، لاوتارو مارتينيز، جيانلويجي دوناروما، تيبو كورتوا، وأليسون بيكر، الذين حصلوا على تقييم 90.

هذا التقييم المنخفض لميسي يثير الكثير من التساؤلات بين عشاق اللعبة، ويعكس تغييرات ملحوظة في كيفية تقييم اللاعبين هذا العام.

أودى الإعصار ياغي بحياة أكثر من 140 شخصاً نتيجة للأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات هائلة، خاصة في شمال فيتنام. كما سجلت دول مجاورة أولى حالات الوفاة على أراضيها بسبب الإعصار.

في فيتنام، أودى انهيار تربة بحياة 22 شخصاً وفُقد 73 آخرون في قرية في إقليم لاو كاي، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية في البلاد. وعلى الرغم من مرور أكثر من يومين على الإعصار، ما زالت فيتنام تواجه تداعيات العاصفة الاستوائية التي ضربت شمال البلاد يومي السبت والأحد، مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف سرعتها تجاوزت 150 كيلومتراً في الساعة. وقد شهدت العاصمة هانوي فيضانات غير مسبوقة أدت إلى إجلاء مئات الأشخاص بعد ارتفاع منسوب نهر الأحمر.

وقال نغويين تران فان، المقيم بالقرب من نهر هانوي منذ 15 عاماً، إنه لم يكن يتصور أن المياه سترتفع بهذه السرعة، ووصف الفيضانات بأنها الأسوأ في حياته. وتمكن من نقل أثاث منزله إلى الطابق العلوي، لكنه حذر من صعوبة الوضع إذا ارتفعت المياه أكثر.

أعلنت السلطات الفيتنامية عن مقتل 143 شخصاً و58 مفقوداً، دون تحديد ما إذا كانت هذه الأرقام تشمل ضحايا انهيار التربة في لاو كاي. ولا تزال 16 مقاطعة ومدينة في فيتنام تواجه خطر الانهيارات الأرضية والفيضانات، على الرغم من أن المياه بدأت في الانحسار في بعض المناطق الجبلية.

في هانوي، تقوم الشرطة بالتحقق من خلو المنازل القريبة من النهر من السكان، حيث تم تحويل بعض المباني إلى ملاجئ مؤقتة بينما توجه آخرون إلى أقاربهم.

في شمال تايلاند، تتواصل عمليات الإغاثة لمساعدة 9 آلاف أسرة محاصرة بسبب ارتفاع منسوب المياه، مع تسجيل وفاة شخصين في انهيار تربة بمقاطعة شيانغ ماي، وشخصين آخرين في ظروف غير محددة بمقاطعة شيانغ راي. كما لقي شخص واحد على الأقل حتفه في الفيضانات في لاوس، حيث ارتفع مستوى الأنهار في مقاطعة لوانغ برابانغ إلى مستويات إنذار.

وفي بورما، تسببت الأمطار في حدوث فيضانات كبيرة في مدينة تاتشيليك الشرقية، مما أدى إلى انقطاع الاتصالات الهاتفية.

كان الإعصار ياغي قد مر سابقاً عبر جنوب الصين والفيليبين، حيث أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة العشرات. ووفقاً لدراسة نشرت في يوليو، فإن الأعاصير تتشكل في المناطق الساحلية وتزداد شدتها وتبقى على الأرض لفترات أطول بسبب تغيّر المناخ.

أعلنت شركة آبل رسميًا عن موعد إطلاق الإصدارات الجديدة من أنظمتها التشغيلية، حيث سيتم الكشف عن الأنظمة الجديدة في السادس عشر من سبتمبر الجاري خلال حدث تقديم هواتف آيفون 16 الجديدة.

سيتوفر نظام iOS 18 الجديد لهواتف آيفون XR وXS وXS Max، بالإضافة إلى الإصدارات الأحدث مثل آيفون 11 و12 و13 و14 و15، وأيضًا الجيل الثاني من آيفون SE وما بعده. أما هواتف آيفون 16، فستأتي مزودة بنظام iOS 18 بشكل افتراضي.

سوف تكون جميع هواتف آيفون التي تعمل حاليًا بنظام iOS 17 مؤهلة لترقية النظام إلى iOS 18، إلا أن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة ستكون متاحة فقط على هواتف آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس، بالإضافة إلى آيفون 16، وفقًا لما أعلنته الشركة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق نظام iPadOS 18 لكافة أجهزة آيباد التي تدعم نظام iPadOS 17، باستثناء الجيل السادس من آيباد الأساسي الذي صدر في عام 2018.

كما ستقدم آبل تحديثات جديدة تشمل نظام watchOS 11 لأجهزتها الذكية، ونظام macOS Sequoia لحواسيب ماك، ونظام tvOS 18 لأجهزة التلفاز، ونظام visionOS 2 لنظاراتها الذكية في نفس الحدث.

وقد أطلقت آبل النسخ التجريبية الأخيرة من أنظمتها للمطورين لإجراء التحسينات النهائية قبل الإطلاق الرسمي الذي سيُجرى مساء يوم الاثنين المقبل.

أثار الحكم المصري محمد معروف جدلاً واسعاً يوم الاثنين، بعدما قرر إبعاد ساديو ماني، مهاجم منتخب السنغال، عن تنفيذ ركلة جزاء في مباراة فريقه ضد بوروندي ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2025 بالمغرب.

القرار جاء بعد أن دخل الطاقم الطبي لمنتخب السنغال إلى أرض الملعب لعلاج ماني، الذي تعرض لإصابة نتيجة تدخل من مدافع بوروندي. وعلى الرغم من علاج ماني وعودته إلى الملعب، رفض الحكم السماح له بتنفيذ ركلة الجزاء التي كانت قد منحها المنتخب السنغالي، وطلب منه مغادرة الملعب حتى استئناف اللعب، مما أثار اعتراضات من النجم السنغالي.

في ظل هذا الموقف، تولى إسماعيلا سار تنفيذ ركلة الجزاء وسجل هدف الفوز للسنغال في الدقيقة 69.

بعد هذه المباراة، يتصدر منتخب السنغال مجموعته مؤقتاً برصيد أربع نقاط من مباراتين، بينما يحتل منتخب بوروندي المركز الثاني.