تطوان- اهتزت مدينة تطوان، يوم أمس الاثنين 4 يوليوز الجاري على وقع حادثة انهيار سقف إحدى المساجد.
وأفاد مصدر مطلع أن الأمر يتعلق بمسجد “الباريو” بالمدينة، الذي شهدا انهيارا مفاجئا لسقف إسمنتي وذلك بالتزامن مع صلاة العشاء.
وأكدت ذات المصادر أن الحادثة خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المصلين، و موجة من الخوف والهلع بين الساكنة المجاورة للمسجد.
واتتقل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، إلى عين المكان، مباشرة بعد توصلها بخبر الحادث حيث تم نقل المصابين على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي “سانية الرمل” لتلقي الاسعافات الأولية الضرورية.
و فتحت السلطات المختصة تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على أسباب وملابسات هذه القضية.
الشرطة القضائية- فتحت الشرطة القضائية بمدينة بن جرير اليوم الثلاثاء 5 يوليوز الجاري، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد ظروف وملابسات وخلفيات إنتحار موظف شرطة داخل مقر عمله.
وأفاد مصدر مطلع أن موظف شرطة ، برتبة مقدم رئيس يعمل بالهيئة الحضرية، قام بوضع حد لحياته باستخدام سلاحه الوظيفي داخل مقر عمله.
وأكد ذات المصدر أن الشرطي الهالك كان في وضعية غياب غير مبرر عن العمل لفترة قصيرة وموضوع متابعات قضائية من أجل شيكين بدون رصيد في كل من مدينة قلعة السراغنة وبن جرير.
وتم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على أسباب وملابسات هذه القضية.
المواد الغذائية- وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في أشغال اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين الذي افتتحت أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلتها وزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح العلوي.
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، يطيب لنا، في البداية، أن نرحب بضيوف المغرب الكرام، المشاركين في اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين لسنة 2022، هذا الاجتماع الذي أبينا إلا أن نضفي عليه رعايتنا السامية.
كما نشيد بالدور بالغ الأهمية، الذي يلعبه هذا التجمع الإفريقي، الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1963، والذي يهدف إلى تعزيز صوت المحافظين الأفارقة في مؤسسات بريتون وودز بشأن تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلدان قارتنا. أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، لا يخفى عليكم أنه في الوقت الذي كان فيه العالم يتأهب لتجاوز تداعيات جائحة كوفيد-19، دخل الاقتصاد العالمي في اضطرابات غير مسبوقة في سلاسل التوريد، وتزايد الضغوط التضخمية، مع ارتفاع قياسي في أسعار الطاقة والمواد الغذائية والمواد الخام. مما لهذه الاضطرابات من عواقب اجتماعية وخيمة.
وتتفاوت آثار هذه الأزمة بالنسبة للبلدان الافريقية، كل حسب طبيعة إمكاناته الاقتصادية واحتياجاته الى المواد الأولية، لا سيما منها الطاقية أو الغذائية.
وفي ظل هذه الظرفية الصعبة، تبرز قارتنا الافريقية كإحدى المناطق الأكثر تضررا، سواء بسبب التهديد المتزايد لأمنها الطاقي والغذائي، أو لتراجع مستويات نموها الاقتصادي، علاوة عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية في العديد من بلدانها.
كما أن ارتفاع احتياجات التمويل، في سياق يتسم بندرة وتشديد شروط التمويلات الميسرة، يؤدي إلى ارتفاع خدمة الديون بشكل حاد، مما يزيد من تأزيم الأوضاع الاقتصادية لعدد كبير من بلدان القارة.
ومن هذا المنطلق، تغدو الحاجة ملحة، أكثر من أي وقت مضى، إلى المزيد من الدعم والتعاون الدولي، لتمكين الدول الإفريقية من تخفيف تداعيات الدوامة التضخمية التي دخلها الاقتصاد العالمي، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات الخارجية.
أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، لقد أظهر المجتمع الدولي بالفعل، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تعبئة كبيرة لمساعدة الدول المتضررة من تداعيات جائحة كوفيد-19 وبعدها الأزمة الأوكرانية؛ وذلك من خلال إجراءات ومبادرات تروم على وجه الخصوص، التخفيف من عبء خدمة الدين وتقليص فجوة التمويل، والمحافظة على التوازنات الخارجية.
إلا أن هذه المبادرات، الجديرة بالتنويه والتقدير، تظل غير كافية، بالنظر إلى حجم التحديات الجسيمة، التي تواجهها بلدان القارة الإفريقية في طريقها نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة. إذ يجب الاعتراف باستمرار وجود مواطن قصور بنيوية في نماذج النمو الاقتصادي وشبكات الحماية الاجتماعية في الدول الإفريقية.
وكما تعلمون، فإن العديد من اقتصادات بلدان القارة تتسم بضعف تنوعها، واعتمادها بشكل كبير على صادرات المواد الأولية، مع ارتهان قطاعاتها الفلاحية أساسا بالتقلبات المناخية، إضافة إلى ضعف الاستفادة من ثروتها الديمغرافية الهائلة.
لذا، بات من الضروري تكثيف الجهود لمعالجة الاختلالات ومكامن القصور، من خلال وضع برامج تنموية شاملة، بأهداف واضحة وآليات تمويل مبتكرة، تضع المواطن الإفريقي في صلب اهتماماتها، وتعتمد، بشكل أساسي، على استثمار فرص التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، والانخراط بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي والانتقال الطاقي التي يعرفها العالم اليوم.
أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، إن انعقاد التجمع الافريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، في هذه الظرفية الاستثنائية يشكل فرصة مناسبة لتدارس التحديات التي تواجهها بلداننا الافريقية، وتبادل الآراء حول السبل الكفيلة بمواجهتها.
ولا يسعنا في هذا الإطار، إلا أن نثمن الاختيار الموفق للمواضيع المبرمجة في جدول هذا الاجتماع، وعلى رأسها إشكالية المديونية وتحديات الرقمنة والتغير المناخي.
ففيما يخص المديونية، يتفق الجميع على اعتبارها أحد أكبر التحديات الاقتصادية، التي تواجهها بلدان القارة الافريقية، والتي تظل تسائل المجتمع الدولي برمته، ليس فقط بالنظر لما تشكله من عبء متزايد على موارد التنمية المحدودة في معظم الدول الافريقية، وإنما أيضا لكونها ترهن مستقبل الأجيال القادمة، وحقها المشروع في التنمية والازدهار.
وفي هذا الصدد، يمكن لمؤسسات بريتون وودز، بالتعاون مع بقية المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، أن تقدم حلولا تقنية وصيغا تمويلية ملائمة لتحسين وضعية المديونية في الدول الافريقية، خصوصا منها الدول الأقل دخلا. لكن هذه الحلول التمويلية تبقى ذات طابع ظرفي، بالنظر لحجم الفجوة التمويلية الهائلة التي تعاني منها بلدان القارة وهي تواجه حاجيات تمويلية ضخمة تقدر بمئات مليارات الدولارات سنويا.
ومن هذا المنطلق، تبرز أهمية تطوير خيارات تمويلية إضافية ذات طابع بنيوي، تقوم أساسا على تعبئة المزيد من الموارد المحلية، من خلال إصلاحات هيكلية ترفع من مردودية الأنظمة الجبائية، ومن نجاعة الإنفاق العمومي، وجاذبية الاستثمارات الخارجية، إضافة إلى تطوير آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ومن جهة أخرى، يبرز مشكل التغير المناخي أيضا كأحد التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجهها قارتنا، بالنظر لعواقبه الخطيرة وطويلة الأمد على مختلف أوجه الحياة في بلداننا.
المغرب- تسلمت القوات المسلحة الملكية المغربية، في الفترة الأخيرة، نظاما صاروخيا جديدا مضاد للطائرات من نوع “VL MICA” من صنع فرنسي، بالإضافة إلى الدفعة الأولى من المركبات المدرعة من نوع “Sherpa” التي تصنعها شركة “رونو” عبر فرعها المتخصص في الصناعة الدفاعية.
وحسب وسائل إعلام، فإن المغرب تسلم بالضبط 36 مركبة “شيربا” المدرعة، التي تُمكن من نقل 5 جنود وتتميز بمهام المراقبة والاستطلاع والدوريات، بالإضافة إلى استخدامها في المواجهات العسكرية وإطلاق النيران منها عن طريق التحكم عن بعد.
وأضاف المصدر، أن المغرب تسلم من فرنسا أيضا نظام صواريخ الدفاع الجوي “VL MICA” القادر على تدمير وتحييد الطائرات والسفن وغيرها من المنصات العسكرية على المدى القصير والمتوسط. كما يتميز بإمكانية تجهزيه بأجهزة حرارية وأجهزة الرصد التي تبحث عن الهدف بدقة بهدف تدميره.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن تسلم المغرب لهذا النظام الدفاعي إضافة إلى المركبات المدرعة “شيربا” يدخل في إطار صفقة موقعة بين المغرب وفرنسا تعود إلى سنة 2020، حيث بدأ مؤخرا في تسلم ما تم الاتفاق عليه، مشيرة إلى أنه لازالت هناك دفعة أخرى من المركبات العسكرية وأجهزة حربية سيتسلمها المغرب لاحقا.
وأضافت المعطيات، أن هذه الصفقة تدخل في إطار المخطط الاستراتيجي للمغرب لتحديث ترسانته العسكرية على مختلف المستويات، حيث بدأ المغرب منذ سنة 2015 في عملية تحديث واسعة للقوات المسلحة، من أجل تطوير القدرات العسكرية للبلاد ومواجهة كافة التحديات الأمنية.
ووقع المغرب العديد من الصفقات، للحصول على مقاتلات F16، وطائرات مسيرة عن بعد، لتعزيز قدرات القوات الجوية، إضافة إلى توقيع صفقات للحصول على أنظمة الدفاع الجوية والبرية، وصفقات أخرى متعلقة بالحصول على سفن وقوارب بحرية عسكرية تزامنا مع توقيع صفقات أخرى لتعزيز قوة القوات البرية.
في ذات السياق، وحسب مشروع قانون المالية لسنة 2022 المغربي، فقد تم تخصيص 12,8 مليار دولار أمريكي لـ”شراء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية”، ويتعلق الأمر باقتناء أسلحة جديدة، ما يعني توقيع صفقات تسلح جديدة، إضافة إلى صيانة الترسانة العسكرية المملوكة حاليا للقوات المسلحة الملكية.
من جهة أخرى، يرجح متتبعون لسباق التسلح في العالم، أن هذه الميزانية الضخمة التي رصدها المغرب من أجل تقوية ترسانتها العسكرية بصفقات جديدة خلال سنة 2022، هي الأعلى في القارة الإفريقية، حيث تجاوزت حتى الميزانية التي خصصتها الجزائر لصالح قواتها العسكرية لذات السنة، أي 2022.
دنيا بوطازوت- أعلنت الفنانة المغربية دنيا بوطازوت اليون الثلاثاء 5 يوليوز الجاري، إنزالها عالم الفن وتوقف مسيرتها.
وجاء ذلك في تدوينة نشرتها دنيا بوطازوت عبر خاصية ستوري في حسابها على الأنستغرام.
وجاء في التدوينة “شكرا لكل من دعمني وشكرا كثيرا لكل من اذاني..
وأضافت “فقد انتصرتم في الدنيا ولكن عند الله تلتقي الخصوم واللقاء قريب فلا تفرحوا كثيرا واكثروا من مكالماتكم وانا ساكثر من حسبي ونعم الوكيل”. وختمت الفنانة دنيا بوطازوت تديونتها قائلة “هنا تتوقف مسيرتي وأعلن اعتزالي”
وأثارت هذه التدوينة حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن سبب هذا القرار المفاجئ.
المفوضية الأوروبية- أكدت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية، إيلفا يوهانسون، أمس الاثنين 04 يوليوز 2022، أمام البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، أن المغرب يعد شريكا “إستراتيجيا محوريا” بالنسبة للاتحاد الأوروبي ويضطلع بدور “رئيسي” في تدبير الهجرة والتصدي للمهربين.
وأعربت المسؤولة الأوروبية، في معرض حديثها خلال جلسة عامة حول محاولة الاقتحام الجماعية الأخيرة للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، (أعربت) عن “عزمها مواصلة المحادثات مع المغرب (…) من أجل تعزيز شراكتنا الشاملة بشأن الهجرة”.
في ذات السياق، وبعد تأكيدها أن “99 بالمائة من المهاجرين غير الشرعيين يستعينون بالمهربين”، المتحدثة ذاتها، أن الأشخاص المتورطين في أحداث الناظور “قدموا من السودان ومروا عبر ليبيا والجزائر”.
وأكدت على أن “هؤلاء المهربين يقفون وراء المصير المأساوي لهؤلاء الأشخاص”، مشددة على ضرورة العمل مع “شركائنا الأفارقة، بلدان المصدر والعبور والمقصد، لاسيما مع المغرب، قصد التصدي للمهربين ومعالجة الأسباب الجذرية، والحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية وتحسين التدفقات القانونية”.
من جهة أخرى، وبعد تذكيرها بأنها حرصت منذ تقلد مهامها “على إقامة شراكة قوية مع بلدان المصدر، العبور أو المقصد”، دعت المتحدثة ذاتها إلى “الانكباب على معالجة جذور” الهجرة غير الشرعية، حتى لا يكون الناس مضطرين للمخاطرة بحياتهم (…)، وفتح قنوات للهجرة القانونية قصد محاربة المهربين”.
للإشارة، فقد عرفت هذه المحاولة الأخيرة للاقتحام الجماعي على مستوى إقليم الناظور، استخدام عنف غير مسبوق من قبل مرشحي الهجرة غير الشرعية في وجه عناصر قوات الأمن، الذين تدخلوا بمهنية وفي ظل احترام القوانين الجاري بها العمل.
كما أبدى هؤلاء المرشحون للهجرة غير الشرعية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة و”الهراوات” والأدوات الحادة، مقاومة عنيفة لقوات الأمن، الذين تعبئوا لمنعهم من عبور السياج.
الصحراء المغربية- أعلن مسؤول أممي أمس الإثنين 04 يوليوز الجاري، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا “قرر ألا يجري زيارة إلى الصحراء المغربية خلال رحلته إلى المغرب، لكنه يأمل أن يقوم بذلك خلال الزيارات المقبلة للمنطقة”.
وحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن دي ميستورا يقوم بزيارة إلى الرباط حيث يلتقي مسؤولين مغاربة، لكنه لن يتوجه إلى المنطقة المتنازع عليها.
وأضاف المصدر، في مؤتمر صحفي في نيويورك أن “زيارات المبعوث الأممي تهدف إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية المرتبطة بالصحراء المغربية”.
في ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام مغربية في وقت سابق أن دي ميستورا وصل إلى المملكة السبت، لكن من دون أن يصدر أي إعلان رسمي في الرباط عن هذه الزيارة.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة أوضح يوم الجمعة الماضي أن دي ميستورا ينوي زيارة المنطقة المتنازع عليها، خلال رحلته هذه.
ولم يصدر أي توضيح حول سبب تخليه عن القيام بهذه الزيارة. لكن مصادر مقربة من الملف، حسب مصدر، قالت إن السلطات المغربية سبق لها أن أعربت للمبعوث الأممي عن تحفظاتها حول زيارته المنطقة المتنازع عليها أثناء زيارة سابقة خلال يناير.
وأوضح المتحدث ذاته، أن دي ميستورا يعتزم لقاء “كل الفاعلين المعنيين في المنطقة خلال الأيام المقبلة”، مشددا على أن “ما يبحث عنه هو كيف يمكننا دفع الحوار قدما في سياق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، آخرها ذلك الصادر شهر أكتوبر الأخير والذي دعا كلا من المغرب وجبهة بوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2019، “بدون شروط مسبقة وبحسن نية” في أفق التوصل إلى “حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين”.
الملك- وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في أشغال اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين الذي افتتحت أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلتها وزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح العلوي.
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، يطيب لنا، في البداية، أن نرحب بضيوف المغرب الكرام، المشاركين في اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين لسنة 2022، هذا الاجتماع الذي أبينا إلا أن نضفي عليه رعايتنا السامية.
كما نشيد بالدور بالغ الأهمية، الذي يلعبه هذا التجمع الإفريقي، الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1963، والذي يهدف إلى تعزيز صوت المحافظين الأفارقة في مؤسسات بريتون وودز بشأن تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلدان قارتنا. أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، لا يخفى عليكم أنه في الوقت الذي كان فيه العالم يتأهب لتجاوز تداعيات جائحة كوفيد-19، دخل الاقتصاد العالمي في اضطرابات غير مسبوقة في سلاسل التوريد، وتزايد الضغوط التضخمية، مع ارتفاع قياسي في أسعار الطاقة والمواد الغذائية والمواد الخام. مما لهذه الاضطرابات من عواقب اجتماعية وخيمة.
وتتفاوت آثار هذه الأزمة بالنسبة للبلدان الافريقية، كل حسب طبيعة إمكاناته الاقتصادية واحتياجاته الى المواد الأولية، لا سيما منها الطاقية أو الغذائية.
وفي ظل هذه الظرفية الصعبة، تبرز قارتنا الافريقية كإحدى المناطق الأكثر تضررا، سواء بسبب التهديد المتزايد لأمنها الطاقي والغذائي، أو لتراجع مستويات نموها الاقتصادي، علاوة عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية في العديد من بلدانها.
كما أن ارتفاع احتياجات التمويل، في سياق يتسم بندرة وتشديد شروط التمويلات الميسرة، يؤدي إلى ارتفاع خدمة الديون بشكل حاد، مما يزيد من تأزيم الأوضاع الاقتصادية لعدد كبير من بلدان القارة.
ومن هذا المنطلق، تغدو الحاجة ملحة، أكثر من أي وقت مضى، إلى المزيد من الدعم والتعاون الدولي، لتمكين الدول الإفريقية من تخفيف تداعيات الدوامة التضخمية التي دخلها الاقتصاد العالمي، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات الخارجية.
أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، لقد أظهر المجتمع الدولي بالفعل، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تعبئة كبيرة لمساعدة الدول المتضررة من تداعيات جائحة كوفيد-19 وبعدها الأزمة الأوكرانية؛ وذلك من خلال إجراءات ومبادرات تروم على وجه الخصوص، التخفيف من عبء خدمة الدين وتقليص فجوة التمويل، والمحافظة على التوازنات الخارجية.
إلا أن هذه المبادرات، الجديرة بالتنويه والتقدير، تظل غير كافية، بالنظر إلى حجم التحديات الجسيمة، التي تواجهها بلدان القارة الإفريقية في طريقها نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة. إذ يجب الاعتراف باستمرار وجود مواطن قصور بنيوية في نماذج النمو الاقتصادي وشبكات الحماية الاجتماعية في الدول الإفريقية.
وكما تعلمون، فإن العديد من اقتصادات بلدان القارة تتسم بضعف تنوعها، واعتمادها بشكل كبير على صادرات المواد الأولية، مع ارتهان قطاعاتها الفلاحية أساسا بالتقلبات المناخية، إضافة إلى ضعف الاستفادة من ثروتها الديمغرافية الهائلة.
لذا، بات من الضروري تكثيف الجهود لمعالجة الاختلالات ومكامن القصور، من خلال وضع برامج تنموية شاملة، بأهداف واضحة وآليات تمويل مبتكرة، تضع المواطن الإفريقي في صلب اهتماماتها، وتعتمد، بشكل أساسي، على استثمار فرص التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، والانخراط بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي والانتقال الطاقي التي يعرفها العالم اليوم.
أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، إن انعقاد التجمع الافريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، في هذه الظرفية الاستثنائية يشكل فرصة مناسبة لتدارس التحديات التي تواجهها بلداننا الافريقية، وتبادل الآراء حول السبل الكفيلة بمواجهتها.
ولا يسعنا في هذا الإطار، إلا أن نثمن الاختيار الموفق للمواضيع المبرمجة في جدول هذا الاجتماع، وعلى رأسها إشكالية المديونية وتحديات الرقمنة والتغير المناخي.
ففيما يخص المديونية، يتفق الجميع على اعتبارها أحد أكبر التحديات الاقتصادية، التي تواجهها بلدان القارة الافريقية، والتي تظل تسائل المجتمع الدولي برمته، ليس فقط بالنظر لما تشكله من عبء متزايد على موارد التنمية المحدودة في معظم الدول الافريقية، وإنما أيضا لكونها ترهن مستقبل الأجيال القادمة، وحقها المشروع في التنمية والازدهار.
وفي هذا الصدد، يمكن لمؤسسات بريتون وودز، بالتعاون مع بقية المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، أن تقدم حلولا تقنية وصيغا تمويلية ملائمة لتحسين وضعية المديونية في الدول الافريقية، خصوصا منها الدول الأقل دخلا. لكن هذه الحلول التمويلية تبقى ذات طابع ظرفي، بالنظر لحجم الفجوة التمويلية الهائلة التي تعاني منها بلدان القارة وهي تواجه حاجيات تمويلية ضخمة تقدر بمئات مليارات الدولارات سنويا.
ومن هذا المنطلق، تبرز أهمية تطوير خيارات تمويلية إضافية ذات طابع بنيوي، تقوم أساسا على تعبئة المزيد من الموارد المحلية، من خلال إصلاحات هيكلية ترفع من مردودية الأنظمة الجبائية، ومن نجاعة الإنفاق العمومي، وجاذبية الاستثمارات الخارجية، إضافة إلى تطوير آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ومن جهة أخرى، يبرز مشكل التغير المناخي أيضا كأحد التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجهها قارتنا، بالنظر لعواقبه الخطيرة وطويلة الأمد على مختلف أوجه الحياة في بلداننا.
تطوان- اهتزت طريق بنقريش بضواحي مدينة تطوان نهاية الأسبوع المنصرم على وقع حادثة سير مميتة.
وترجع تفاصيل الواقعة حسب مصدر مطلع الى انقلاب سيارة كان على متنها شقيقين.
وأكد ذات المصدر أن الحادثة أدت إلى وفاة الشقيقين على الفور متأثرين من شدة الإصابات التي تلقياها.
وانتقلت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان مباشرة بعد توصلها بخبر الحادث حيث تم نقل جثت الضحايا إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعهما للتشريح الطبي.
وفور علمها بالواقعة الأليمة، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث المروع.
المغرب – اسبانيا – أعلنت السلطات الأمنية الإسبانية في بيان لها أمس الاثنين 4 يوليوز 2022، أنه تم ضبط غواصات مخصصة لتهريب المخدرات من المغرب، وألقت القبض على عصابة يشتبه تورطها في تصنيع هذه الغواصات.
و قالت السلطات الإسبانية في بيانها أنه تم ضبط 6 “غواصات مسيرة” فيما تم إلقاء القبض على ستة أشخاص يشتبه فيهم بكل من برشلونة وقادس وملقة.
و أفادت الشرطة الإسبانية أن العصابة تستخدم هذه الغواصات لتكون قادرة على حمل حمولات كبيرة لاستخدامها في منظمات اجرامية.
و أضافت أنها لأول مرة تضبط مثل هذه الغواصات التي تسمح للمهربين نقل كميات كبيرة من المخدرات عن بعد عبر مضيق جبل طارق الذي يفصل عن المغرب بــ 15 كلم في عمليات عبور تحت الماء.