لقجع- كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء 31 غشت الجاري، أن المنتخب الوطني المغربي يملك لاعبين من مستوى يمكنه من الذهاب بعيداً في مونديال قطر.
وأضاف فوزي لقجع، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفرت كل الظروف لوليد الركراكي للنجاح في مهمته في قيادة أسود الأطلس لمونديالي قطر والولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026.
ذكر المتحدث ذاته، خلال تقديم المدرب الوطني الجديد، وليد الركراكي، أن طموحات المغاربة وعلى رأسهم عاهل البلاد، هو الذهاب بعيداً في مونديال قطر، مع التأكيد على أن كأس أمم أفريقيا في الكوت دفوار، الهدف منها تأكيد ترتيب المنتخب الوطني المغربي أفريقياً، ولن يكون أقل ما يمكن هو الحضور في المربع الذهبي.
لقجع- أعلنت الجامعة الملكية لكرة القدم قبل قليل من يومه الأربعاء 31 غشت الجاري وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني المغربي.
وتم الاعلان عن ذلك في ندوة صحفية بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع والمدرب وليد الركراكي.
وقال وليد الركراكي في أول تصريح له بعد تعيينه “ما عنديش فرق بين حكيمي و لا زياش ولا حمد الله ولا بانون ولا حسوني ، المنتخب ديال كلشي أي واحد عندو باسبور خضر يقدر يلعب”
وتم تعيين الركراكي لخلافة للمدرب البوسيني وحيد خاليلوزيتش الذي عبر المغاربة عن رفضهم لهم.
وطالب المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بتعيين وليد الركراكي لقيادة أسود الأطلس خلال مونديال قطر 2022.
تونس- أفاد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ ‘فورساتين’، أن الرئيس التونسي قيس سعيد ورط تونس في استقبال شخص بدون صفة نزولا عند رغبة النظام الجزائري، وجاء هذا تحت عنوان، “قيس سعيد يفشل مؤتمر ‘تيكاد’ ويورط تونس في استقبال شخص بدون صفة نزولا عند رغبة النظام الجزائري..فما هي الأسباب والتبعات ومن المستفيد مما حدث؟”.
وقال المنتدى، “حسب بلاغ للرئاسة التونسية فقد استقبل رئيس تونس رجلا سماه “السيد إبراهيم غالي “بمناسبة مشاركته في الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية، على عكس كل الاستقبالات الأخرى التي تنعت من يستقبلهم الرئيس التونسي من شخصيات بصفة “رئيس” أو “فخامة” أو “سعادة”، باستثناء إبراهيم غالي الذي لم يذكر البلاغ شيئا عنه، سوى أنه شخص فقط. ولم يستطع أن يشير حتى إلى كونه زعيم جبهة البوليساريو، أو ممثلا لكيان معين، أو عضوا بالاتحاد الإفريقي كما تقول الجزائر، بل فقط استقبل الرئيس السيد ابراهيم غالي”.
“فماذا يعني ذلك؟..طبعا يعني الكثير، وهو بحد ذاته حجة على دعاة المغالطات وليس حجة لهم كما يحاولون الترويج، إننا أمام حالة فريدة، ورط فيها الرئيس قيس سعيد، بلاده تونس، التي لا تعترف بجبهة البوليساريو ولا تقيم علاقات من أي نوع مع كيانها الوهمي، ولهذا خرجت الرئاسة التونسية ببلاغ يتحدث عن الاستقبال خاليا من أي تعريف أو صفة إبراهيم غالي، في محاولة للتخلص من الوضع المحرج الذي وضعها فيه الرئيس التونسي، وكأنها تقول ضمنيا أنها لا تملك شيئا أمام رغبة شخصية لرئيسها في استقبال شخص مغمور لا صفة ولا منصب له، سوى كونه مبعوثا من الجزائر قدم إلى تونس بطائرة جزائرية خاصة”.
وأضاف المصدر، “السياسيون والفاعلون المدنيون والنشطاء الحقوقيون انتفضوا ضد هذا التصرف الغبي والحركة الصبيانية، وتناسلت منذ الأمس التنديدات، وتعالت الأصوات الداخلية طلبا لحماية العلاقات التونسية المغربية، التي تأثرت في لحظة واحدة، فقط ليرضي الرئيس التونسي النظام الجزائري.
وذكر المنتدى، “لقد تبين للتونسيين أن النظام الجزائري استمال منذ مدة قيس سعيد، واستولى على لبه، بعدما لمس في شخصه هشاشة وانعدام رجاحة العقل، وقصور النظر، ليفعل فيه الأفاعيل ويوجهه للقيام بخطوات كثيرة استنكرها التونسيون ستؤدي لا محالة بتونس إلى الدخول في دوامة من العزلة الدولية تزيد من تفاقم الأوضاع الداخلية التي تنذر بانفجار وشيك، بينما يصر قيس سعيد على التسريع في حدوثه”.
“في النهاية لم يغير الرئيس التونسي الوضع، ولم يؤثر قيد أنملة في ملف الصحراء، بقدر ما قدم صورا لزعيم البوليساريو وحاشيته، ليتداولها أنصاره وأتباعه ويشاركوها في وسائط التواصل الاجتماعي، ولتكون سلاحا لابراهيم غالي ضد خصومه في المؤتمر القادم لجبهة البوليساريو تساعده في الظفر بزعامة البوليساريو من جديد، وهو ما تريده الجزائر بالطبع وتسعى له، وتهيئ كل الأسباب لحدوثه بأي ثمن، في ظل تنامي السخط الشعبي بمخيمات تندوف، وتخلي أصدقاء إبراهيم غالي عنه، بعد فشله في تدبير مرحلته السابقة التي جرت الكثير من الهزائم لعصابة البوليساريو، وتستدعي بالضرورة تغييره في المؤتمر القادم، بيد أن للجزائر حسابات أخرى، ولا زالت تحتاج دميتها في مزيد من المناورات المعروفة”.
وقال، “نهنئ أتباع إبراهيم غالي على الصور التي منحهم إياها قيس سعيد بغباءه، ونتمنى إقامة سياحية هنيئة لغالي وزبانيته في فنادق تونس، ونتحسر على مآل الأموال الجزائرية التي تنفق يمينا وشمالا على عصابة البوليساريو دون حساب، ونتأسف للشعب التونسي الذي وقع ضحية تصرف شخصي من طرف قائد البلاد، آثر تلبية طلب ملغوم من النظام الجزائري على حساب مصير بلاده التي وجدت نفسها متورطة في فضيحة دبلوماسية لا علاقة لها بها، جعلت تونس العزيزة تغرق في وحل من الخلافات والتعقيدات دون أدنى سبب مقنع”.
وختم المصدر، “قيس سعيد، أفشل في النهاية مؤتمر ( تيكاد ) وضيع على بلاده فرصة تسويقية هامة، وقضى على قمة تنموية تخدم إفريقيا ودولها، بسبب تسييسه للمؤتمر، وخدمته لأجندات جزائرية مشبوهة.
“ومن تداعيات استقبال الرئيس التونسي لابراهيم غالي، مغادرة رئيس غينيا بيساو والرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، للقاعة التي تحتضن فعاليات المؤتمر، احتجاجا على مشاركة “ البوليساريو”.
من جهة أخرى، تأسف الرئيس السينغالي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الافريقي لغياب تمثيلية المغرب خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، محملا المسؤولية ضمنيا لما قام به الرئيس التونسي.
تطوان- أفادت وسائل إعلام، أن الشارع العام أمام المحطة الطرقية لتطوان، شهد اليوم الأربعاء 31 غشت الجاري، واقعة وصفت بـ”الخطير”، حيث ظهر شخص ينزف بشكل كبير على مستوى شرايين يديه.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مواطنين ربطوا الاتصال مع عناصر الوقاية المدنية، حيث التحقت سيارة إسعاف إلى عين المكان لنقل المصاب إلى مستشفى سانية الرمل في حالة وصفت بالحرجة.
وأضافت المعطيات، أن المعني الذي أكد أنه هو من قطع شرايين يده في محاولة لإنهاء حياته، لازال لم يتجاوز مرحلة الخطر، لكن التدخلات الطبية مكنت من إنقاذ حياته.
وفتحت العناصر الأمنية تحقيقا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ملابسات وحيثيات هذه الحادثة.
مراكش– تمكنت مصالح الأمن بمراكش مطلع الأسبوع الجاري من توقيف أستاذ وذلك على خلفية الإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنقل السري.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى توقيف شخص يعمل أستاذ بمدينة تحناوت التابعة لإقليم الحوز، متلبسا بامتهان النقل السري بمنطقة جليز.
وتم إيداع سيارة الأستاذ بالمحجز البلدي، وحجز رخصة سياقته على خلفية تورط صاحبها في امتهان النقل السري.
وتم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للوقوف على أسباب وملابسات هذه القضية.
فرنسا- أفادت وكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء 31 غشت الجاري، أن الإمام المغربي حسن إكويوسن، الذي صادق مجلس الدولة الفرنسي على طرده، فر إلى وجهة مجهولة، حيث تم إدراجه في قائمة المطلوبين.
في ذات السياق، وبعد قرار مجلس الدولة الفرنسي، توجهت الشرطة إلى منزل الداعية المغربي الجنسية في لورش قرب فالنسيان (شمال فرنسا)، من أجل اعتقاله وترحيله إلى المملكة المغربية، لكن وجدوا المنزل فارغ.
وحسب وسائل إعلام متطابقة، فإن الإمام اكويوسن يحتمل وجوده في بلجيكا.
من جهة أخرى، قضت أعلى محكمة إدارية فرنسية، الثلاثاء، بإمكانية ترحيل الإمام المغربي المولود في فرنسا، حيث اتهمته الحكومة بالحض على الكراهية.
وألغى القرار المذكور أعلاه، حكما سابقا أصدرته محكمة في باريس بتعليق أمر إبعاد الواعظ، حسن إيكويسن، في يوليوز بعد اتهامه “بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف”، لا سيما ضد الجالية اليهودية والنساء.
في ذات السياق، وخلافا للحكم الأول، وجد مجلس الدولة، الذي يعمل كمحكمة عليا للعدالة الإدارية، أن ترحيله إلى المغرب لن يكون تدخلا غير متناسب مع حقه في أن تكون له حياته الخاصة والأسرية.
ابتزاز – خرج الفنان الكوميدي المغربي، أمين راضي، عن صمته وفجر فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بظروف أخذ المواعيد داخل القنصليات الفرنسية للحصول على التأشيرة “الفيزا”.
وأفاد الفنان الكوميدي عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أنه تعرض للإبتزاز أثناء محاولته معرفة مصير طلب تقدم به للحصول على موعد لأخذ التأشيرة لوالدته بإحدى القنصليات الفرنسية بالمملكة المغربية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن محاولته باءت بالفشل كباقي آلاف المواطنين الذين لم يحصلوا على مواعيد أو التأشيرة.
وتابع كلامه، “لكن خلال خروجه من القنصلية تقدم أحد الأشخاص نحوه ليستفسره إن كان يرغب في الحصول على موعد لوضع ملف قصد الحصول على الفيزا، شريطة تأدية مبلغ 5000 درهم مقابل هذه الخدمة، الأمر الذي اعتبره متابعي الفنان أن “القنصليات تسخر سماسرة لحصد الأموال بطرق غير مشروعة”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس