أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم السبت، خلال عرضها للحالة الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا، أن عدد المصابين ارتفع إلى 3207 ، بعد تسجيل 1345 إصابة جديدة.
وحسب بلاغ وزارة الصحة، سجلت 642 حالة شفاء جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 22190 حالة شفاء، في حين قد سجل المغرب اليوم 19 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 480 حالة موزعة على الآتي:
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم السبت، خلال عرضها للحالة الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا، أن عدد المصابين ارتفع إلى 3207 ، بعد تسجيل 1345 إصابة جديدة.
شهدت الطريق الرابطة بين مدينة آسفي والجماعة القروية إثنين لغيات صبيحة يوم السبت 8 غشت 2020 حادثة سير خطيرة وقعت بين طاكسي من الحجم الكبير وسيارة خفيفة وذلك على مستوى دوار النصيريات التابع ترابيا للجماعة القروية اثنين الغيات اقليم اسفي . وأكدت مصادر مقربة لموقعنا أن حالة سائق السيارة حرجة للغاية فيما أصيب ثلاث راكبين باصابات خفيفة الأمر الذي استدعى نقلهم صوب المستشفى الاقليمي باسفي لتلقي الاسعافات الضرورية، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها في هدا الحادث.
قالت مصادر طبية مسؤولة زوال اليوم السبت 8 غشت 2020، انه تم تسجيل 5 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى مدينة جرادة،شرق المغرب.
و أوضحت نفس المصادر، أن إحدى الحالات تعود لشخص يشتغل بالمكتب الوطني للكهرباء بالمدينة المدكورة، حيث سيتم نقلها إلى جناح كوفيد 19 بمستشفى الفارابي بوجدة لإخضاعها للعلاج.
كما أكدت نفس المصادر الطبية، عن خروج 7 حالات من مستشفى الفارابي، بعدما تبينت ان نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لهم سلبية. مشيرا الى أن الجناح عرف دخول حالتان إصابة جديدتان، إحداها تتعلق بأحد عناصر الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، تعود للحالات 6 التي تم تسجيلها بوجدة أمس الجمعة.
هذا، وتؤكد مصادرنا ان 44 حالة لازالت تخضع للعلاج وتحت المراقبة الطبية بمستشفى الفارابي.
ذكرت مصادر مطلعة، أن الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية بمدينة فاس فتحت تحقيقيا واسعا، في واقعة العثور على بقايا عضام داخل قبو بمنزل بأحد الاحياء الشعبية بنفس المدينة.
وأوضحت ذات المصادر،ان بقايا العظام التي تم العثور،عليها لم تتأكد بعد ما اذا كانت عظام بشرية ام لا،في انتظار ما سيفرجه عن التحقيق الأمني خلال الايام القليلة القادمة، وأن الأمن المختص،يعمل على نقل بقايا العظام من داخل قبو المنزل، وذلك بأمر من الوكيل العام للملك، قصد إحالتها على الخبرة لمعرفة طبيعتها، فيما تم الاستماع إلى شهادات بعض الجيران الذين عثروا عليها.
من جانب آخر، تداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة مغرضه، تفيد بأن هذه العظام ترجع إلى رفات بعض الأطفال الذين تمت تصفيتهم في ظروف غامضة، الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين الذين سبق وان فقدوا اطفالهم الى التجمهر امام مكان الواقعة، لمعرفة حقيقة هذه الاشاعة.
أبدى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت خلال اجتماع بلجنة الداخلية بمجلس المستشارين، أمس الجمعة، تشاؤماً من الانتشار الذي بدأ يتخذه وباء كورونا، قائلا: أننا مقبلون على أيام عصيبة تتطلب التعاون بين المواطنين والسلطات العمومية والله يحفظ البلد.
وأكد لفتيت، أن السلطات المختصة عازمة على إتخاذ أي قرار وبالسرعة المطلوبة في حال كان الغرض منه وقف تفشي فيروس كورونا موضحاً أن السلطات لن تتهاون مع تطبيق القانون بشكل صارم.
عقب الانتشار المهول لفيروس “كورونا” اخيرا، بالعديد من الأحياء الشعبية وغيرها بمدينة فاس، دخلت وزارة الداخلية على خط هذه الأزمة والتي أصبحت تدق ناقوس الخطر على صحة سكان هذه المناطق.
ووفق يومية المساء المغربية، أوفدت وزارة الداخلية، مجموعة من المسؤولين الكبار، قصد تدبير الأمور بمدينة فاس، بتنسيق مع مسؤولين في السلطة والأمن والدرك، تحت إشراف والي الجهة شخصيا، وسخرت أيضا، فريقا من رجال السلطة في طور التكوين رفقة مجموعة من أفراد القوات المساعدة والأمنية، بُغية تعزيز الحضور الأمني على مستوى مجموعة من الأحياء الشعبية، التي تم تطويقها قرابة 3 ايام بمنطقة باب فتوح، في الوقت الذي تم وضع مجموعة من السدود ونقط المراقبة على مستوى مداخل ومخارج الأحياء المذكورة.
وأضاف المصدر، أن السلطات المختصة قامت بتشديد الإجراءات للحد من انتشار الجائحة، حيث تم تشديد المراقبة على تنقلات المواطنين، وتفعيل التدابير القانونية في حق المستهترين بخطورة الوباء، خاصة الذين لا يرتدون الكمامات، في الوقت الذي أسفرت الحملات التي تم القيام بها في هذا الجانب، عن توقيف العديد من المخالفين.
هذا، وذكرت ذات اليومية، أن الوزارة المعنية تتولى عملية التتبع لكل التدابير المعمول بها بشكل دقيق ومتواصل، حيث تراهن من خلاله على تجاوز هذه الأزمة الوبائية بالعاصمة العلمية (فاس) في أسرع وقت ممكن وبأقل خسارة بعدما تحولت الى بؤرة للفيروس.
كشفت مصادر مهنية في قطاع الصحة بشأن أسباب تزايد حالات الوفيات خلال الأيام الأخيرة، التي وصلت الى مستويات قياسية مقارنة مع بداية الجائحة، أن ذلك يرجع لكون العديد من المصابين يصلون الى المستشفى في وضعية صحية جد حرجة، ويوضع عدد كبير منهم تحت التنفس الاصطناعي، الأمر الذي لا يكون هينا ويفضي في أغلب الأحيان إلى الوفاة.
وقالت المصادر، أن سبب هذا التأخر في التكفل، يرجع إلى خوف بعض المواطنين التي تظهر عليهم بعض أعراض المرض من الاستشفاء في مستشفيات ميدانية بعيدة عن منازلهم، الأمر الذي يدفعهم إلى عدم الإفصاح عن وضعهم بشكل مبكر، وهناك فئة أخرى تتأخر نتائج التحاليل المخبرية الذي تخضع له لمدة قد تصل إلى 48 ساعة أو أكثر، ما يعني أن المريض قد يغادر العزل الصحي في انتظار نتيجته، الأمر الذي قد يترتب عنه تدهور لوضعه الصحي.
من جانب آخر، قال فاعل مهني، أن هناك عاملا آخر يتمثل في استصغار الأطر الصحية لبعض الحالات التي قد تتطور وتعرف مضاعفات خطيرة، مشيرا كذلك إلى ما وصفه باستهتار المواطنين في حماية أنفسهم وستسهلون للوضع ولا يتعاملون معه بالحذر المطلوب.
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عنه مساء أمس الجمعة، أن ، الاتحاد الأوروبي قرر استبعاد المغرب من قائمة الدول المعفاة من قيود السفر بسبب تسجيله ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وكشف المجلس الأوروبي، قائمة حديثة للسفر خارج دول الاتحاد، تقلص عدد الدول التي يمكن لمواطنيها دخول التكتل حيث تشمل حاليا “أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلند وتونس والأوروغواي والصين”، شريطة أن تتعامل تلك الدول بالمثل مع مواطني الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان، أن هذا الإجراء لا يشمل مواطني الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم القادمين من المغرب، ولا المقيمين لمدة طويلة في الاتحاد وعائلاتهم، كما دعت مفوضية الاتحاد الأوروبي، الدول الأعضاء الى رفع الحظر المفروض على الأزواج غير المتزوجين، معتبرة أن قيود السفر تؤثر على عدد كبير من الأزواج.
يشار أن القائمة مبنية على معيار الوضعية الوبائية للدول، ويجري تقييمها كل أسبوعين، حيث تبقى كل دولة مسؤولة عن تحديد الفئات التي يمكنها الدخول الى أراضيها.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس