وصل الملك الملك محمد السادس في هذه الأثناء لافتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان وسط أجواء من الفرحة والزغاريد في صفوف المغاربة .
ووصل الملك محمد السادس رفقة الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد لافتتاح السنة التشريعية الجديدة.
وصل الملك الملك محمد السادس في هذه الأثناء لافتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان وسط أجواء من الفرحة والزغاريد في صفوف المغاربة .
ووصل الملك محمد السادس رفقة الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد لافتتاح السنة التشريعية الجديدة.
رينالد بيدروس_ عبر رينالد بيدروس، المدرب السابق للمنتخب المغربي للسيدات، عن خيبة أمله الكبيرة بعد انتهاء مهامه على رأس العارضة الفنية لفريق “لبؤات الأطلس”.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي
على منصة “إكس”، أعرب بيدروس عن حزنه لعدم استمراره في مهمته كمدرب للمنتخب.
وفي تصريحاته، قال: “يُغلق الكتاب وأنا أشعر بخيبة أمل شديدة لعدم مواصلة
مهمتي مع المنتخب المغربي الأول”.
وأضاف: “لكنني فخور جدًا بإيصال هذا الفريق إلى قمة العالم”.
كما قدم بيدروس شكره للرئيس فوزي لقجع على ثقته الكبيرة، وكذلك ليونس وبهية على تفانيهما وشغفهما في العمل.
وفي ختام تصريحه، أعرب بيدروس عن تفاؤله بالمستقبل وقال: “إلى كل المشجعين المغاربة الذين دعمونا، الآن المستقبل ملك لنا، وأتمنى أن أعيش مثل هذه المغامرات الرائعة قريبا”.
يُشار إلى أن المنتخب المغربي للسيدات وصل إلى الدور الثاني في كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا – نيوزيلندا، وهذه هي المشاركة الأولى للمنتخب المغربي في البطولة العالمية تحت إشراف المدرب الفرنسي رينالد بيدروس.
يجدر بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت يوم أمس عن فسخ عقدها مع بيدروس وتعاقدها مع المدرب الإسباني فيلدا رودريغيز كمدرب جديد للمنتخب الوطني النسوي.
المصدر: صحافة بلادي
طنجة– سلطت السلطات المحلية في مدينة طنجة الضوء على قواعد التشغيل للملاهي الليلية في المدينة من خلال تعديل ساعة الإغلاق.
وبناءً على القرار الولائي الصادر في الـ 11 من شهر أكتوبر الجاري، تم تغيير ساعة الإغلاق من الساعة 3 صباحًا إلى الساعة 4 صباحًا.
وحسب مصادر إعلامية، فإنه وفي حالة عدم الامتثال لهذا التعديل، حذرت السلطات من تعريض صاحب الملهى أو المطعم للمتابعة القضائية الجنائية وفقًا للقانون المنصوص عليه في المادة 308 من القانون الجنائي، الذي يتعلق بالاعتراض على تنفيذ قرارات السلطة العامة.
يُذكر أن الساعة السابقة لإغلاق الملاهي الليلية كانت الساعة 3 صباحًا، وهو توقيت تم تغييره بناءً على القرار الولائي الجديد.
المصدر- صحافة بلادي
بعد تمديد الحراسة النظرية في حقه، أحال قبل قليل نائب الوكيل العام بوكلاطة نائب رئيس مجلس مقاطعة بجنان الورد عن حزب الأصالة والمعاصرة على المحكمة المختصة في حالة اعتقال.
و حسب المعطيات فقد سبق أن تم توقيف هذا المتهم في حالة تلبس بجريمة الرشوة غير أن الأبحاث أسفرت عن اكتشاف جرائم جنائية.
يتبع
ميسي_ أكد نجم كرة القدم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، أنه لم يكن على علم بتصرف لاعب الباراغواي، أنطونيو سانابريا، خلال مباراة تصفيات كأس العالم 2026 في أمريكا الجنوبية والذي قام ب”البصق” عليه.
وأشار ميسي إلى أن اللاعب الخصم قام بالبصقه عليه في أرضية الملعب، وأن هذا التصرف يبدو وكأنه محاولة من سانابريا للحصول على الشهرة.
وأدلى ميسي بهذه التصريحات بعد نهاية المباراة التي انتهت بفوز الأرجنتين 1-0، قائلاً: “لم أكن أعلم بهذا الأمر.
وأضاف المتحدث ذاته “أخبرني أحدهم في غرفة تبديل الملابس بأن أحد الأشخاص قام ببصقي. والحقيقة هي أنني لا أعرف من هو هذا الشخص.”
وأضاف ميسي: “لم أشهده بنفسي. كانوا هم الذين أخبروني بهذا. لا أرغب في منح هذا الأمر أهمية كبيرة، لأنهم سيبحثون عن الشهرة، وأشياء مثل هذه قد تجعل الأمور تسوء أكثر.”
وختم ميسي بالقول: “سيصبح معروفاً بسبب ذلك، لذا من الأفضل ترك الأمور هناك، في الملعب.”
المصدر: صحافة بلادي
لبؤات الأطلس– أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم أمس الخميس عن تعيين خورخي فيلدا رودريغيس، المدرب الإسباني الحاصل على لقب بطل العالم مع منتخب السيدات الإسباني المعروف بـ “لا روخا”، لتولي مهمة تدريب فريق كرة القدم للسيدات في المغرب.
وتم اختيار رودريغيس لخلافة المدرب الفرنسي رينالد بيدروس الذي تم إقالته.
وفي بيان رسمي، أشادت الجامعة المغربية بجهود المدرب السابق بيدروس وتحقيقاته البارزة خلال الفترة الماضية، حيث وصل بالفريق إلى نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات وحقق تأهلاً تاريخيًا إلى الدور الـ16 في كأس العالم للسيدات.
وجاء تعيين رودريغيس بناءً على سجله الرياضي المتميز، حيث قاد سيدات إسبانيا للفوز بلقب كأس العالم في آخر نسخة أُقيمت في أستراليا ونيوزيلندا.
المصدر: صحافة بلادي
الرباط_ دعت شبيبة العدالة والتنمية كافة مناضلها والمتعاطفين معها إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية المنظمة يوم الأحد 15 اكتوبر 2023م، انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط على الساعة العاشرة صباحا.
ويأتي ذلك دعما لعملية طوفان الأقصى البطولية، وتضامنا مع إخواننا في غزة الأبية، واستنكارا للإرهاب الصهيوني المجرم المسلط على الأطفال والنساء والشيوخ في غزة وفي كل فلسطين وإدانة للتواطؤ الأمريكي والغربي الذي تنكر كما العادة لكل المبادئ والقوانين في مواجهة الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وشجبا للخذلان الرسمي العربي لسكان غزة الذين يبادون ويهجرون ويحاصرون ويمنعون من الماء والغذاء أمام أعين الجميع، وانطلاقا من الموقف المبدئي والثابت للشعب المغربي في دعم القضية الفلسطينية وفي الوقوف إلى جانب نضالات الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته، وفي الاصطفاف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، باعتبارها الخيار الحاسم والفعال لاستعادة الحقوق الفلسطينية ولتحرير الأراضي المقدسة من الاحتلال الصهيوني وهي التي أذلت الكيان المحتل وسجلت الملاحم والبطولات المتتالية على هذا الطريق وتأكيدا للموقف الشعبي الرافض للتطبيع مع هذا الكيان المجرم.
المصدر: صحافة بلادي
المغرب– ذكر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس، سيترأس اليوم الجمعة، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وفي ما يلي نص البلاغ:
“تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده سيترأس افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة بمقر البرلمان، وذلك اليوم الجمعة 27 ربيع الأول 1445 هـ موافق 13 أكتوبر 2023 م.
وبهذه المناسبة، سيلقي جلالة الملك أعزه الله خطابا ساميا أمام أعضاء مجلسي البرلمان: مجلس النواب ومجلس المستشارين، وسيبث مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الثالثة و 50 دقيقة من زوال يوم الجمعة”.
المصدر- صحافة بلادي
وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تنعقد بمراكش خلال الفترة ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلاها عمر القباج مستشار الملك:
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بكم في المملكة المغربية، وفي مدينة مراكش العريقة الغنية بتاريخها وتراثها الثقافي والحضاري ؛ مما جعل منها قبلة سياحية عالمية، وملتقى أثيرا لاحتضان التظاهرات الدولية الكبرى التي طبع بعضها تاريخنا الحديث.
ونخص بالذكر هنا قمة “الغات” لسنة 1994 التي شهدت ميلاد منظمة التجارة العالمية، ثم مؤخرا مؤتمر الأطراف (كوب 22) في العام 2016.
ولا يخامرنا أدنى شك بأن النجاح ذاته سيحالف الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ولا يفوتنا أن نعرب عن تقديرنا لكم لما أبنتم عنه من مشاعر الصداقة والثقة في بلادنا، من خلال حضوركم اليوم بمراكش، بعيد الزلزال المؤلم الذي ضرب بلادنا، وكذا للدول والهيئات التي عبرت عن استعدادها لدعم المغرب لاسيما في مرحلة إعادة الإعمار.
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
يسعدنا اليوم، بعد سنتين من التأجيل بسبب الجائحة، أن نشهد انعقاد هذا المنتدى المرموق مرة أخرى في القارة الإفريقية بعد نصف قرن، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد عشرين سنة من دورة دبي 2003.
ومن الطبيعي أن تعقد آمال كبيرة على هذه الاجتماعات السنوية، بالنظر إلى السياق الاستثنائي الذي يمر به العالم، واعتبارا للتحديات الجيو-سياسية والاقتصادية والبيئية التي ما فتئنا نواجهها منذ سنوات.
ففي الوقت الذي يواجه فيه كوكبنا تقلبات مناخية فرضت واقعا جديدا، ما فتئت تؤكده المعطيات يوما بعد يوم، لا يزال العالم غارقا في مشكلات كنا، إلى عهد قريب، نحسب أن جزءا كبيرا منها قد وجد طريقه إلى الحل، بفضل القواعد والمؤسسات متعددة الأطراف التي تم إرساؤها غداة الحرب العالمية الثانية.
فما نشهده اليوم من تشرذم جيو-اقتصادي وتنام للنزعات السيادية، التي يعزى جزء منها إلى الرغبة في إعادة ضبط موازين القوى الاقتصادية والسياسية على الصعيد العالمي، بات يشكل تهديدا للتقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال العقود الأخيرة في ظل تعددية الأطراف.
ولقد كانت العولمة، التي بدأ مدها منذ ثمانينيات القرن الماضي وساهمت في خفض تكاليف الإنتاج وتشجيع التجارة العالمية، من بين العوامل المساهمة في تخفيف حدة التضخم الذي ينهك اليوم القدرة الشرائية للأسر في جميع أنحاء العالم، وذلك رغم السياسات النقدية المتشددة التي، وإن كان جلها قد ط بق بشكل متزامن، لم تخل من تداعيات على النشاط الاقتصادي.
فقد مكنت من تحقيق بعض التقدم الملموس من خلال تحسين مستويات العيش، مما أسهم في تخليص فئات عريضة من سكان العالم من وطأة الفقر، بالرغم مما رافقها من آثار جانبية، خاصة ما تعلق منها باتساع هوة الفوارق والتفاوتات.
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
صحيح أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي شهدتها السنوات الأخيرة تستدعي إصلاح المؤسسات والقواعد التي تحكم نظام تعددية الأطراف، لكن هذا الأمر يقتضي كذلك توطيد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها هذا النظام وإذكاء الروح التي تلهمه. ذلك أنها ما تزال ضرورية لحفظ الاستقرار والسلم العالميين، والدفع قدما بتضافر الجهود للتغلب على التحديات المشتركة التي تواجه كوكبنا وشعوبنا.
لكن التصدي للتحديات العالمية يتطلب، كما نعلم جميعا، حلولا عالمية لا تتيسر إلا في إطار الوحدة والاحترام المتبادل بين الأمم، لاسيما عبر إدماج التنوع وتثمينه، باعتباره قيمة مضافة لا مصدرا للنزاع والفرقة مع مراعاة خصوصيات كل دولة ومنطقة.
كما يتعين إعادة النظر في المنظومة المالية العالمية والعمل على تحسينها لتصبح أكثر إنصافا واستيعابا لمصلحة الجميع. ولعل هذه الاجتماعات السنوية تشكل، من هذه الناحية، أنسب فضاء لاحتضان حوار ونقاش بناء بشأن هذا الإصلاح.
فلئن كان قدرنا أن نحيا جميعا في هذا الكوكب، فلا سبيل لأي بلد ليبني مستقبله بمعزل عن مراعاة مصائر بقية البلدان.
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
ذلكم هو المنظور الذي تقوم عليه رؤيتنا للتنمية في المغرب، مستندة إلى مؤهلاتنا التي هي تاريخنا العريق، ووضع بلدنا باعتباره مهدا للسلام وتلاقح الحضارات وتعايش الديانات والثقافات؛ ثم الموقع الجغرافي لبلدنا كصلة وصل بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.
فمقاربتنا لهذا الموضوع ترجح كفة الانفتاح الاقتصادي والتعاون، حيث انخرطنا في مختلف الخطط والبرامج العالمية، سواء فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، أو بالتصدي للتغيرات المناخية، أو بمكافحة الإرهاب وتبييض الأموال وتنامي انعدام الأمن السيبراني الذي أفرزته الثورة الرقمية.
وفي هذا السياق، عمدنا، على الخصوص، إلى جعل التعاون جنوب-جنوب منطلقا أساسيا لانفتاحنا، معتمدين في ذلك نهجا يروم تحقيق التنمية المشتركة مع البلدان الشقيقة والصديقة في القارة الإفريقية.
أما على الصعيد الداخلي، فقد أطلقنا، منذ مطلع القرن الحالي، مجموعة من الإصلاحات المجتمعية والاجتماعية والاقتصادية الكبرى، فضلا عن برنامج ضخم للبنيات التحتية. وبموازاة ذلك، نظل حريصين على المحافظة على التوازنات الماكرو اقتصادية التي نعتبرها ضمانة للسيادة والمرونة الاقتصاديتين.
إنها مقاربة متوازنة تسخ ر السياسة الاقتصادية لخدمة التنمية البشرية التي جعلناها أولوية مطلقة منذ اعتلائنا العرش، وهو اختيار ما فتئنا نعززه منذ جائحة كوفيد-19. كما أطلقنا، في هذا المضمار، ورشا غير مسبوق يستهدف تعميم الحماية الاجتماعية في بلدنا.
وقد بدأنا نستشعر نتائج هذه الرؤية بشكل ملموس، حيث أبان اقتصادنا عن قدرة مهمة على الصمود في ظل هذا السياق الدولي المعقد وغير المستقر، والذي شهد خلال السنوات الأخيرة صدمات متتالية خارجة عن إطار المتوقع والمألوف.
ومن ناحية أخرى، تمكنت بلادنا من توطيد تموقعها باعتبارها أرضا للسلام والأمن والاستقرار، وبوصفها شريكا ذا مصداقية، وقطبا اقتصاديا وماليا على الصعيدين الإقليمي والقاري.
ولذلك، فإننا نعتبر احتضان بلادنا لهذه الاجتماعات ثمرة لشراكة انطلقت منذ أمد بعيد بمعية مؤسسات بريتون وودز، وهو كذلك شهادة على الثقة في قوة إطارنا المؤسساتي وبنياتنا التحتية والتزامنا بدورنا في تعزيز العلاقات الدولية.
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
إن المغرب يتطلع، من منطلق انتمائه الإفريقي، إلى تمكين القارة الإفريقية من المكانة اللائقة بها ضمن بقية الهيئات الدولية، بما يمكنها من النهوض بخططها الاقتصادية والاجتماعية، بعد أن صار صوتها ممثلا بالاتحاد الإفريقي، مسموعا في مجموعة العشرين.
وكما لا يخفى عليكم، فإن دول القارة من أكثر بلدان العالم تضررا من آثار التغيرات المناخية، رغم تصنيفها ضمن البلدان الأقل مساهمة في الأنشطة المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.
وبالتالي، ينبغي إعادة ضبط القواعد والأطر المنظ مة لمعالجة إشكالية المديونية، بما يجعلها تراعي بشكل أفضل ما تعانيه الفئة الأكثر مديونية من الدول ذات الدخل المنخفض من إكراهات تحد من قدرتها على المبادرة ومواجهة التقلبات.
لذلك، يحق لإفريقيا، التي يرتقب أن تأوي ربع سكان العالم في سنة 2050، أن تستفيد اليوم من الشروط الكفيلة بتمكينها من تعزيز هوامش المناورة التي تمتلكها، واستثمار مؤهلاتها في الاستجابة لاحتياجات سكانها، في عالم تخيم عليه أجواء الاضطراب واللا يقين، وتطبعه تحولات عميقة طالت النماذج والمنظومات القائمة.
حضرات السيدات والسادة،
لقد أبان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومعهما كافة الوكالات والهيئات الدولية التي تشكل أركان النظام العالمي متعدد الأطراف، عن مستوى عال من الأداء وسرعة الاستجابة، خلال جائحة كوفيد-19، إذ كان دعمها لجهود العديد من الدول الأعضاء عاملا حاسما في تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة.
وإننا لعلى يقين بأن هاتين المؤسستين لن تدخرا جهدا في سبيل إنجاح هذه الاجتماعات، بما يجعلها تحرز تقدما فعليا وملموسا في تحقيق أهدافها. ونأمل أن يتم تذويب الخلافات بين الاقتصادات الكبرى، وحشد مزيد من الجهود والمساعي المتضافرة في سبيل السلام والرخاء العالميين، وذلك في إطار من روح التضامن إزاء البلدان الأكثر هشاشة.
فبالحوار الصريح والبناء والمتوازن وحده نستطيع التوفيق بين التحديات الاقتصادية والمالية، من جهة؛ والبشرية، من جهة أخرى، لكي نضمن لكوكبنا المستقبل المشترك الذي يتوخاه كل منا لأبنائه.
وختاما ، نسأل الله تعالى أن يسدد خطاكم ويكلل بالتوفيق أعمالكم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”. /