التشاد- أبرم رئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اتفاقية تتعلق ب”العمل على تأمين المناطق الحدودية بين ليبيا وتشاد “.
وأصدرت الرئاسة التشادية نص بلاغ تعلن من خلاله أن الزعيمين، خلال لقاء لهما على هامش القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي في مالابو بعاصمة جمهورية غينيا الاستوائية، اتفقا على “ضرورة تضافر الجهود من أجل وضع حد لظاهرة انتشار السلاح في المناطق الحدودية”.
ونقل البيان عن المنفي تعبيره عن أسفه، حيال “الأحداث المؤسفة التي وقعت شمالي تشاد في منطقة كوري بوغودي” الواقعة على الحدود بين البلدين.
الجيش الليبي- يعمل الجيش الوطني الليبي في الآونة الأخيرة على تعزيز انتشاره جنوبي البلاد، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في منطقة مناجم الذهب الواقعة ببلدة كوري بوغودي بمحافظة تيبستي التشادية قرب الحدود الليبية.
وجاء هذا القرار بسبب المواجهات المستمؤة في المنطقة بين قبائل متنافسة، يعيش أبناؤها في كل من ” تشاد وليبيا والسودان”.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن المواجهات الأخيرة كانت بين قبائل محاميد وتاما.
وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من الضحايا، وإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة إضافة إلى إضرام النيران في بعض المحال.
وفي ذات السياق؛ قال المسؤول الإعلامي بالجيش الليبي عقيلة الصابر، إن الجيش دفع باللواء “106 مجحفل” إلى مدينة مرزق أقصى الجنوب الليبي، القريبة من الحدود التشادية.
وأثارت هذه الوثيقة ضجة واسعة بين المواطنين في ليبيا متسائلين حول حقيقة هذه الأنباء، والتي جاءت مباشرة بعد إعلان مغادرة حكومة باشأغا طرابلس يوم الثلاثاء المنصرم.
وجاء ذلك عقب اشتباكات مسلّحة مع أنصار حكومة عبد الحميد الدبيبة خلال الزيارة التي قامت بها حكومة باشأغا إلى العاصمة طرابلس.
وجاء في المنشورات “استقالة فتحي باشاغا من رئاسة الحكومة على خلفيّة الاشتباكات في طرابلس”.
ليبيا- دعت الجزائر، يوم أمس الثلاثاء 17 ماي الجاري، جميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد والعمل على إعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار، حسب بيان وزارة الخارجية.
وحسب المصدر، فإن الجزائر تتابع بقلق كبير التطورات الأخيرة في دولة ليبيا الشقيقة على إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس.
في ذات السياق، دعت الأطراف الليبية إلى ضم جهودها لتوفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة كأفضل وسيلة تسمح بتكريس سيادة الشعب الليبي في اختيار ممثليه.
كما دعا المصدر، إلى تحقيق طموحاته المشروعة في إنهاء الأزمة ووضع أسس دولة ديمقراطية وعصرية.
باشأغا- أعلنت الحكومة الليبية المعيّنة من البرلمان برئاسة فتحي باشأغا، يوم أمس الاثنين 16 ماي الجاري، دخولها إلى العاصمة طرابلس.
وقررت حكومة باشأغا دخول طرابلس العاصمة حيث يوجد المقر المخصص للحكومة المنافسة برئاسة عبد الحميد الدبيبة التي ترفض التخلي عن السلطة.
وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة الموازية: “وصول رئيس وزراء الحكومة الليبية فتحي باشأغا برفقة عدد من الوزراء إلى العاصمة طرابلس استعداداً لمباشرة أعمال حكومته منها”.
وعبر رئيس الوزراء المكلف في العام الماضي، وبشكل قاطع تسليم السلطة لباشأغا مما أدى إلى صراع مطول بين الحكومتين المتنافستين.
وحاول باشاغا الذي تم تعيينه من طرف البربمان المتمركز في شرق البلاد تولي رئاسة الحكومة في طرابلس، لكن الدبيبة كان يرفض تسليم السلطة.
وقال وزير الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عصام أبو زريبة أن وزارة الداخلية لن تلاحق لأسباب سياسية أعضاء حكومة الدبيبة.
الإرث- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك تصريحات لوزيرة المرأة في الحكومة الليبية تحدثت من خلالها عن المساواة بين المرأة والرجل في الإرث.
ولقي مقطع الفيديو الذي يتحدث عن قرار مساواة توزيع الإرث بين الذكور والإناث موجة من الانتقادات، وتساؤلات حول حول صحة مت يتضمنه من عدمه.
ولحدود الساعة لا توجد أي معطيات رسمية حول صحة ما يروج من عدمه.
حكومة الوحدة- وجهت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الخميس 12 ماي الجاري، إتهاما إلى منظمة العفو الدولية “أمنستي”.
واتهمت حكومة الدبيبة المنظمة سالفة الذكر بـ”العمل المسيس وسلك مسار التحامل الممنهج ضد مصالح الدولة الليبية“.
وأصدرت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة، نص بلاغ عبر موقعها الالكتروني، على خلفية تقرير صدر مؤخرا عن المنظمة اتهمت فيه أجهزة أمنية في طرابلس “بانتهاك حقوق الإنسان”.
ومن جهة أخرى فقد قالت المنظمة في تقرير إن “ترسيخ الإفلات من العقاب في ليبيا شجع جهاز دعم الاستقرار (يتبع المجلس الرئاسي) الذي تُموّله الدولة على ارتكاب عمليات قتل غير مشروع واحتجاز الأفراد تعسفيًا، واعتراض طرق المهاجرين واللاجئين وغير ذلك من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان”.
وأعربت الوزارة “عن أسفها لما وصل إليه تقرير منظمة العفو الدولية من تسييس فج وتصعيد غير مبرر”.
وعبرت وزارة الدبيبة عن رفضها “إساءة استخدام التعاون الذي كنّا حريصين على ترسيخه كمبدأ للتعامل بين وزارة الخارجية ومنظمة العفو كغطاء من قبل وفد المنظمة الذي زار ليبيا مؤخرا وعكف على إعداد هذا التقرير”.
واعتبرت الخارجية أن “تقرير المنظمة يفتقر للمهنية والمصداقية، بل نعتبره استمرارا لسلك مسار التحامل الممنهج والمتواصل منذ سنوات ضد مصالح الدولة الليبية”.
وقالت: “إن هذه المنظمة لم تجر أية زيارات للأجهزة الأمنية المذكورة ولم تستفسر منها على أية خروقات أو نشاطات قامت بها قبل إعداد التقرير وعند زيارتها للبلاد”.
البرلمان الليبي- وافق مجلس البرلمان الليبي يوم أمس الثلاثاء 10 ماي الجاري، التصويت على أن تبدأ الحكومة التي تم تعيينها برئاسة فتحي باشأغا، العمل من مدينة سرت.
وحاول باشأغا مرارا تولي السلطة في طرابلس، غير أن عبد الحميد الدبيبة، الذي تم تعيينه السنة الفارطة يرفض تسليم السلطة، حيث يهدد الجمود بين الطرفين بإشعال جولة جديدة من الصراع في البلاد.
وقال المتحدث باسم البرلمان عبد الله بليحق، يوم الثلاثاء ” إن البرلمان سيعقد جلسته المقبلة في مدينة سرت الساحلية القريبة من خط المواجهة المتجمد منذ جولة الصراع الأخيرة في ليبيا، دعما لحكومة باشاغا”
ونُصبت حكومة الدبيبة السنة الماضية لإدارة ليبيا لفترة مؤقتة في إطار عملية سلام، الا أنه بعد انهيار العملية الانتخابية وسط خلافات حول القواعد الحاكمة لها، قال البرلمان إن مدة ولاية الدبيبة انقضت.
وفي المقابل يقول عبد الحميد الدبيبة “إن حكومته ما زالت تتمتع بالصلاحية، وإنه لن يسلم السلطة إلا بعد الانتخابات”.
ليبيا- أجرى وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبيا، اليوم الاثنين 9 ماي الجاري، إتصالات هاتفيا لوزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا نجلاء المنقوش.
وكانت هذه المكالمة الهاتفية بمثابة فرصة إستعرض من خلالها الطرفين العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات.
و عبر وزير الخارجية الأوكراني عن كامل تقديره على دعم دولة ليبيا لبلاده خلال تعرضها للغزو الروسي الذي خلف خسائر مادية فادحة وقتلا وجرحى.
وثمن وزير الخارجية الأمريكي دور وجهود وزيرة الخارجية وحكومة الوحدة الوطنية، ” الدولة الليبية حليف وصديق دائم لأوكرانيا”.
وسيد المتحدث ذاته بدور ليبيا الذي وصفه بالجوهري في المنطقة ودول الجوار.
ومن جهة أخرى عبرت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية لحل الأزمة في أوكرانيا.
وناقش الطرفان سبل تعزيز آفاق علاقات التعاون المستقبلي بين البلدين لاسيما القطاع التجاري والغذائي بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.