أعلنت رئاسة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، في شخص ممثلها “فائز السراج”، عن تشكيل “لواء مشاة” يتبع “لرئاسة الأركان العامة”، ضمن عملية بناء القوات المسلحة.
وبحسب مصادر صحفية، فقد جاء في قرار رئيس حكومة الوفاق، أن اللواء رقم 51 يتكون من “3 كتائب مشاة وكتيبة دبابات وأخرى للمدفعية ووحدات للتأمين والسيطرة”، على حد قولها.
كما ورد في نص القرار أيضا، “تحديد تسميات الكتائب التابعة لكل لواء وأماكن تمركزاتها ومهامها وتعيين آمريها”.
وأكد قرار حكومة الوفاق، على ضرورة “اتخاذ الإجراءات لوضع هذا القرار موضع التنفيذ الفوري”.
وتجدر الإشارة إلى أن، قوات الوفاق تحاول جاهدة بعد نجاحها في السيطرة على قاعدة الوطية الاثنين الماضي، مواصلة الهجوم لانتزاع منطقتين مواليتين “للجيش الوطني” بقيادة المشير خليفة حفتر، وهما ترهونة ومزدة.
تحدث تقرير إعلامي اليوم، عن مواقف أطراف إقليمية ودولية لما يجري في ليبيا، خاصة الأطراف الداعمة لأحد الفريقين في الحرب الليبية.
وتناول التقرير أيضا، المكاسب الميدانية لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في معارك الغرب الليبي وأخرى مع ممولي خليفة حفتر على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالخصوص منصة تويتر.
أعلنت عملية بركان الغضب التابعة للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، عن عثور قواتها اليوم، على مقبرة جماعية بها 7 جثث بأحد محاور القتال جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.
ويظهر المقطع صورا، توثق الحالة، وذلك بعد انسحاب القوات الموالية لحفتر المنطقة بعد سلسلة الهزائم التي تعرض لها مؤخرا، وسقوط قاعدة الوطية الاستراتيجية.
أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات الخاضعة لقيادة “خليفة حفتر”، اللواء “أحمد المسماري ” ، أن قواته قررت الابتعاد عن طرابلس لمسافة اثنين إلى ثلاث كيلومترات على جميع المحاور، وذلك اعتبارا من منتصف نهار اليوم الأربعاء.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن ذلك يأتي بعد أن تعرضة حملة قوات خليفة حفتر الرامية للاستيلاء على طرابلس لانتكاسات وخسائر مؤخرا، على حد قولها.
وأضاف المتحدث باسم القوات التابعة لحفتر، بأنه تقرر تحريك قواتهم في جميع محاور القتال في العاصمة لمسافة 2 إلى 3 كيلومتر ، وذلك بحسب قوله، “للسماح للمواطنين بالتحرك بمزيد من الحرية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان واستعدادا لعيد الفطر”، وفق تعبيره.
ودعا المتحدث العسكري، حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، بأن تحذو حذوهم، لكن “المسماري” لم يذكر إن كان ابتعادهم من خطوط المواجهة مشروطا بذلك، وفق تقديره.
قالت مصادر إعلامية في تقرير لها اليوم، إنه وبالرغم من حشد قوات الجيش الوطني الليبي التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر، فإنها على أرض الواقع تتلقى هزائم متتالية على يد غريمتها قوات حكومة الوفاق الوطني.
وأعلن “خليفة حفتر”، في وقت سابق عن انطلاق “ساعة الصفر”، إلا أنه وبالرغم من ذلك، تقول المصادر الإعلامية، لم ينجح في تحقيق المكتسبات الأساسية والتي هي الاستيلاء على العاصمة طرابلس، وهو الذي عرفت قواته هزائم متكررة، أدّت آخرها إلى خسارة قاعدة الوطيية العسكرية الاستراتيجية.
وفي حين أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية بسط سيطرتها على بلدتين في منطقة الجبل الغربي، في الوقت الذي ينهمك فيه المتحدث باسم قوات “حفتر” في التقليل من أهمية خسارة قاعدة الوطية، يضيف المصدر.
وجهت “ستيفاني ويليامز” المبعوثة الأممية الخاصة إلى ليبيا بالإنابة، تحذيراتها من أن سيطرة قوات حكومة الوفاق برئاسة “فائز السراج”، على قاعدة الوطية غربا قد يؤدي لتصعيد ونشوب حرب بالوكالة، على حد وصفها.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدى لدى ليبيا، في تصريح لها اليوم الثلاثاء 19 ماي، أن السيطرة على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية قد يؤدي، بحسب تقديرها، لتصاعد القتال مما يحول الصراع في ليبيا إلى “حرب بالوكالة بشكل بحت”.
وأضافت “ستيفاني ويليامز” القول، “لاحظنا تورطا مباشرا لعناصر أجنبية في تلك العملية كما كان الحال في أكثر من مناسبة”، وفق تعبيرها.
وأعلنت حكومة الوفاق الليبية يوم الاثنين أن قواتها انتزعت قاعدة الوطية الجوية من قبضة قوات المشير خليفة حفتر.
قالت مصادر عسكرية في قوات الوفاق الليبية اليوم الثلاثاء 19 ماي، أنهم رصدوا انسحابا لبعض الآليات التابعة لقوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” من محاور جنوب العاصمة طرابلس.
ومن جهتها ، ذكرت مصادر صحفية أن قوات الوفاق الليبية، دخلت غداة ذلك إلى بلدتي تيجي وبدر بالجبل الغربي بالقرب من قاعدة الوطية العسكرية دون مواجهة، في إشارة إلى تراجع كبير لقوات حفتر من محور القاعدة.
قال اللواء “أحمد المسماري”، المتحدث باسم “الجيش الوطني الليبي” بقيادة اللواء المتقاعد حفتر، أن قيادته قررت إعادة التمركز في بعض محاور بطرابلس، في عملية وصفها بأنها “عسكرية تعبوية بحتة”، وفق تقديره.
وصرّح المتحدث باسم قوات حفتر، أن القائد العام للقوات المسلحة : “قرر إعادة تمركز بعض المحاور في مدينة طرابلس في عملية عسكرية تعبوية بحتة، إلى نقاط جديدة وإلى تمركزات جديدة”، بحسب تعبيره.
وأضاف “المسماري”، بأن هذا التموضع أو التمركز قد يفرض “سحب أو إعادة مواقع إلى مواقع سابقة، ولكن في بعض المحاور”، مشيرا إلى أنها “عملية تكتيكية تعبوية نأمل من المواطن الليبي أن لا يهتم بهذا، لأنها شأن عسكري وشأن عملياتي”، على حد قوله.
وفي وقت سابق، أعلنت أن قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي تتخذ العاصمة الليبية طرابلس مقرا لها، مؤخرا سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية الواقعة جنوب غربي طرابلس بعد عدة محاولات لاقتحامها.
وسبب إعلان “أحمد المسماري” المتحدث الرسمي لقوات حفتر للبيان، غداة المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، حركة ردود واسعة على مستوى وسائل التواصل الإجتماعي، اختلفت فيما بينها، بالإيجاب والسلب من طرف نشطاء ليبيين، وصلت لدرجة السخط على الأساليب التي ينهجها “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر، وتورطه في بعض العمليات العسكرية المشبوهة، وفق تقدير النشطاء والفاعلين الرقميين.
الفيديو..
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس