قالت مصادر صحفية اليوم الأربعاء 27 ماي 2020، أن قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أكدت سيطرتها على مواقع جديدة في محاور القتال بمنطقة عين زارة جنوبي العاصمة طرابلس وأسرت 15 مسلحا من القوات التابعة لخليفة حفتر.

جرت محادثات بين رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيّد”، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، “فائز السراج”، بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث مثّلت “الأوضاع داخل ليبيا، على وجه الخصوص، والتطورات الأخيرة التي شهدتها”، محور المكالمة الهاتفية بينهما اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020 .

وقال بلاغ إعلامي لرئاسة الجمهوريّة التونسية، أن الرئيس جدد التأكيد بالمناسبة على “تمسك تونس بالشرعية الدولية”، وبضرورة أن يكون الحل في ليبيا، “ليبيا خالصا”، يعبر عن إرادة الشعب الليبي صاحب السيادة والحق المشروع في تحديد مصيره بنفسه، دون تدخل “أي كان”، على حد وصفه.

(وات)

قالت مصادر محلية مقربة من “الجيش الوطني الليبي” التابع لحفتر، أن دفاعاتها الجوية أسقطت إحدى الطائرات المسيرة، يرجح أنها أمريكية الصنع من نوع “بريداتور” فوق مدينة بن وليد يوم الاثنين 25 ماي، على حد قولها.

وبحسب موقع “إرم نيوز”، حيث صرّح ضابط في الدفاع الجوي الليبي التابع لقوات حفتر، بأن الطائرة المسيرة المذكورة، على حد قوله، “كانت تقوم بمهمة رصد وتصوير فوق مدينة بني وليد”.

وأضاف الضابط، أنها قد “تكون تابعة للقوات الإيطالية في مصراتة ضمن الدعم اللوجستي والمعلوماتي الذي تقدمه إيطاليا إلى تركيا، خصوصا في ما يتعلق بالهجوم على نقاط الجيش الخلفية كترهونة”، وفقي تقديره.

ولفت المتحدث أيضا، إلى أن الدفاعات الجوية للقوات حفتر، أسقطت 3 طائرات مسيرة أمس الاثنين، إحداها من طراز “آقنجي”، التي تعد أحدث طائرة مسيرة تركية وأكثرها تطورا، بحسب تعبير الضابط.

من جهة أخرى، فقد شنت قوات حكومة الوفاق ، اليوم هجوما جديدا على مدينة ترهونة انطلاقا من مدينة القره بوللي الساحلية.

ووفق مصادر صحفية، فقد جرى تبادل للقصف المدفعي مع اللواء التاسع التابع للجيش، علاوة على وقوع اشتباكات في منطقة الرواجح في مدخل مدينة ترهونة الشمالي.

وأعلنت مصادر تابعة لقوات الوفاق، شن هجمات بالمدفعية “برا وبحرا” غداة اليوم على مدينة ترهونة، نفتها مصادر تابعة لقوات حفتر، النبأ تماما، في إشارة إلى أن الخصوم يريدون ضرب الروح المعنوية للمدافعين بالإيحاء بتعرض ترهونة لقصف من البحر من قبل بارجة تركية، على حد قولهم.

تحدث تقرير إخباري لاحدى المنابر الاعلامية اليوم 26 ماي، عن الأوضاع العسكرية التي تعيشها ليبيا في الآنة الأخيرة، والتي تعرف من مدة صراعات مسلحة بين كل من قوات الجيش التابع لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، من جهة أخرى تتموقع في الجبهة القوات المسلحة التابعة للمشير المتقاعد “خليفة حفتر”، والتي تحاول من مدة الوصول والسيطرة على محاور العاصمة الليبية طرابلس، معقل حكومة الوفاق.

ونشر التقرير، أهم ما تبقى من معاقل قوات حفتر وأبرز القوات المتحالفة معه التي اتخذت من قاعدة الجُفرة الجوية وسط ليبيا مركزا لتجمع إمداداتها العسكرية.

الفيديو..

أطلق أعضاء مجلس النواب في مدينة طبرق اليوم 25 ماي 2020، مبادرة يدعمون خلالها مبادرة رئيس البرلمان “عقيلة صالح”، فيما وصفوها بأنها “تحمل الحلول الجذرية للأزمة”، على حد قولهم.

وتتضمن المبادرة دعم لرئيس البرلمان، المتمثلة في تشكيل السلطة على أساس الأقاليم الثلاثة.

الفيديو..

قالت مصادر إعلامية، أن قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق الليبية، تواصل التقدم اليوم السبت على محاور عدة جنوبي طرابلس، كما أنها قامت بتضييق الخناق على مدينة ترهونة وعملت على محاصرتها من أكثر من محور.

وأضافت ذات المصادر، إن قوات الوفاق سيطرت على إحدى المعسكرات في محور صلاح الدين، كما أعلنت السيطرة على محطة وقود في عين زارة، وكلية طبية بذات المنطقة.

وأكدت المصادر ذاتها، أن مقاومة الجيش الوطني الليبي  التابع لحفتر تركزت في الطريق الرئيس الذي يربط بين منطقة كل من صلاح الدين ومعسكر اليرموك.

أعلنت قيادة الجيش الوطني الليبي التابع للمشير خليفة حفتر، أن 4 طائرات حربية ستدخل قريبا بكامل قواها النارية في المعركة.

ووفقا لما جاء في بيان على صفحة الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي التابع لحفتر، الذي صرّح :”بعد تمكن الفرق الفنية في القوات الجوية العربية الليبية من صيانة وتمديد صلاحية 4 طائرات حربية كانت متوقفة منذ فترة طويلة” .

وأضاف المتحدث قائلا : بأن “سواعد المهندسين والفنيين والخبراء الليبين، وبروح وطنية تمكنوا من إجراء العمرة والاصلاح وقام الطيارون بطلعات تجريبة كانت ناجحة حسب معايير استخدام هذه الطائرات”، على حد قوله.

وأشار المتحدث إلى : أن ” قواته الجوية ومنذ بداية المعركة وهي تبدع في عملها وتقدم التضحيات الجسام من اجل ان تكون ليبيا أمنة ومستقرة” مسترسلا ، “.. الأن.. انتظرو نتائج باهرة لهذه الطائرات فقد حان وقت استخدامها بكامل قوتها النارية”، وفق تعبيره.

قال “فتحي باشاغا” وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبية، إن دعوات “خليفة حفتر” وداعميه إلى ما وصفه بــ”هدنة إنسانية” غرضها إخفاء هزيمتهم على حد تعبيره.

وصرّح وزير داخلية حكومة الوفاق، في تغريدات له على موقع تويتر، اليوم الخميس 21 ماي، أن الساعين لتلك الهدنة يهدفون لتغطية تراجعهم المستمر تحت تسميات مختلفة، أحياناً “هدنة إنسانية” وأحياناً “إعادة تمركز”.

وتابع “باشاغا”، أنه لا يمكن إخفاء حقيقة التراجع والهزائم، على أنها بادرة “إنسانية” من قبل مجرمين، مضيفا أنهم لم يبدوا اهتمامًا لمصير المدنيين، حسب تعبيره.

وأكد الوزير الليبي، “أن مليشيات العدوان وداعميهم هم نفسهم الذين شرعوا في قتل المدنيين واستهداف منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم بالصواريخ والقذائف”، مشيرا إلى “أن ‏مجرم الحرب حفتر يسعى لإلحاق الموت والدمار والفوضى والمعاناة، من خلال جلب المرتزقة الروس ودفع الأموال لهم لقتل الليبيين”، على حد وصفه.

وأكد وزير حكومة الوفاق المكلف بالداخلية، أن “هذا المجرم يسعى لإنهاء حلم الليبيين الذي ناضلوا وضحوا من أجل انشاء دولة مدنية ديمقراطية آمنة مستقرة”، وفق تقديره.

استعرضت قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، منظومة الدفاع الجوي الروسية المعروفة بـ”بانتسير”، والتي صادرتها عقب السيطرة على قاعدة الوطية العسكرية في شوارع العاصمة الليبية طرابلس، في حين يحيط الغموض بمصير قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” عقب انسحابها من جبهات القتال.

أكد المتحدث باسم الجيش الليبي التابع للوفاق، “محمد قنونو” إن منظومة الدفاع الجوي الروسية “بانتسير” تم شراؤها بالمال الإماراتي بهدف القضاء على الحكومة الشرعية، على حد قوله.

وأضاف المتحدث العسكري، أن الموقف العسكري الليبي “ممتاز”، وسيتم تطهير جميع مدن ليبيا، مشيرا إلى أن الحكومة لن ترهب الشيكات الإماراتية أو المخابرات المصرية أو فاغنر الروسية، بحسب تعبيره.

ووفقا للمعطيات الأخيرة، فإن عدد منظومات “بانتسير” التي تم تدميرها من قبل قوات الوفاق، وصل إلى 6 منظومات خلال ثلاثة أيام.