تمكنت الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالمرسى، أمس الثلاثاء، من القبض على خمسيني قاطن بولاية صفاقس.
وصادرة في شأنه خمسة مناشير تفتيش لفائدة وحدات أمنية وعدلية بسبب تورطه في قضايا قضائية موضوعها “إصدار صك بدون رصيد وإعمال عيال”.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت إشراف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية، لفتح تحقيق لمعرفة ظروف و ملابسات هذه القضية واتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
نشر الطالب الناشط بالاتحاد العام لطلبة تونس، “حمزة العياري” منذ أربعة أشهر، عبر حائطه الفيسبوكي منشور يسيء فيه لمدير المؤسسة ومسؤوليها، بنعته لهم بالألفاظ لا أخلاقية مضيفا في منشروه “ecole à vendre”.
وبهذا الصدد، استجوبت إدارة المدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة بتونس، الطالب “حمزة العياري” بخصوص التدوينة التي نشرها بمواقع التواصل الإجتماعي.
وأعرب الاتحاد العام لطلبة تونس عن دعمه التام للطالب حمزة مطالبا إدارة المدرسة إلى التراجع الفوري عن الإجراءات التعسفية على حد قوله.
تمكن الحرس الديواني بولاية القيروان، مساء الأحد، من إجهاض محاولة تهريب 2053 قطعة ملابس جاهزة وأحذية مهربة رياضية محملة على متن شاحنة خفيفة لا تحمل لوحات منجمية.
وتم إيقاف الشاحنة بعد مطاردتها واستعمال السلسلة المسمارية، وإخضاعها للتفتيش حيث تم العثور على البضاعة المهربة المذكورة أعلاه.
وقد تم تحرير محضر في القضية حيث القيمة المالية للمحجوز تقارب 264 ألف دينار، حسب ما ورد في بلاغ أصدره الديوان اليوم الإثنين 02 نوفمبر 2020.
تمكنت فرقة الأبحاث التابعة للحرس الوطني لولاية سجنان، أمس الأحد، من العثور على شابة عشرينية متوفية بمنزلها بمعتمدية سجنان بمنطقة بنزرت.
ورفعت المصالح المختصة جثة الفتاة متزوجة وأم لطفل يبلغ من العمر 6 شهور، وتم نقل الجثة صوب المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة بنفس الولاية، لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.
وتعهدت فرقة الأبحاث للحرس الوطني بفتح تحقيق في القضية وكشف ظروفها و ملابساتها.
تمكن أعوان فرقة الشرطة القضائية بقرطاج، أمس السبت، من القبض على مجرم خطير قاطن بولاية الكرم الغربي ملقب “دونة” صادرة في حقه 28 مناشير تفتيش وحكم بالسجن 10 سنوات.
وتورط المشتبه فيه بتنفيذه عملية البراكاج وتزعيمه عصابة خطيرة مختصة في السرقة.
وقد تم مداهمة منزل المشتبه فيه بعد إذن من النيابة العمومية، وتم الحجز على 88 قطعة من الزطلة و 20 قرص مخدر وسيف غاز مشل للحركة.
أعلن رئيس مكتب الإعلام والإتصال “محسن الدالي” ونائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمجابهة الإرهاب في تونس تكلفت يوم الخميس المنصرم بفتح بحث قضائي في تونسي مشتبه فيه من جريمة إرهابية نتج عنها قتل وجرح أشخاص خارج حدود الوطن.
وصرح “محسن الدالي” لأحدى المنابر الإعلامية، أنه تم فتح تحقيق إثر الهجوم الذي استهدف أشخاصا في كنيسة بمدينة نيس الذي وصفته فرنسا ب”الإرهاب” وأن هناك معلومات حول هوية المنفذ مفادها أنه من جنسية تونسية.
وقد تعهدت النيابة العمومية بالقيام بالمزيد من الأبحاث وإجراء التحريات اللازمة في هذه القضية.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الفرنسية ذكرت أن مهاجم قتل ثلاثة أشخاص ضمنهم امرأة قطع رأسها بمدينة نيس، وأضافت الشرطة الفرنسية أنه قد تم إلقاء القبض على المهاجم الذي تم نقله للمستشفى بسبب إصابته.
أصدر الحزب الدستوري الحر بيانا له، أمس السبت، جراء العنف السياسي المتكرر الذي يرتكبه نواب كتلة “ائتلاف الكرامة” داخل البرلمان.
ووجه الحزب الدستوري الحر مراسلة رسمية من الاتحاد البرلماني الدولي إلى رئيس البرلمان لتذكيره بضرورة الإلتزام بميثاق الانخراط بالمؤسسة البرلمانية الدولية.
وبسبب تعمد نشر الخطاب التكفيري من طرف نواب ونشطاء ائتلاف الكرامة، (على حد قول الحزب الدستوري الحر)، أقدم الحزب الدستوري الحر لعلم الرأي العام أنه أرسل مراسلة لرئيس الحكومة للامتناع عن تسليم أي رخصة قانونية لائتلاف الكرامة بسبب مخالفة تكوين هذه التنظيمات العنيفة الداعمة للفكر التكفيري.
أجرى الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” مكالمة هاتفية مع رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، مساء السبت، تحدثوا فيها عن العلاقات الثنائية المتميزة بين فرنسا وتونس والعمليات الإرهابية التي تعرفها فرنسا.
وندد “قيس سعيد” بكل أشكال العنف والإرهاب مؤكدا أن بعض الجهات تريد إرباك العديد من المجتمعات منها المجتمع الفرنسي، مضيفا أن الإسلام بريء من هؤولاء.
وأكد الرئيسان أن هناك من يتستر بالدين الإسلامي بهدف الإساءة للإسلام وللعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم.
أعرب مجلس نواب الشعب، أمس السبت 31 أكتوبر 2020، عن إدانته للعملية الإرهابية بفرنسا داعيا جميع برلمانات العالم إلى التحرك السريع لنبذ خطابات الكراهية والعنف والتحريض والاستفزاز والتعصب الديني.
وأعلن المجلس عن تضامنه مع أسر وعائلات الضحايا، مستنكرا لكل العمليات الإرهابية التي تنشر الرعب والدمار باسم الدين.
وأكدت رئاسة مجلس النواب على قناعتها أن هذه العملية الإرهابية لن تؤثر على العلاقات التاريخية بين تونس وفرنسا ولن يكون لها أي انعكاس أو تأثير على التونسيين المقيمين في فرنسا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس