مباشرة بعد قرار الحكومة الجزائرية، برئاسة عبد العزيز جراد، رفع الحجر الصحي عن 19 ولاية، وتعديله في 29 أخرى، تساءل الجزائريون، عن المساجد، خاصة أن بيان مصالح الوزير الأول لم يذكرها.
وشمل قرار الحكومة، استئناف عدد كبير من الأنشطة لعملها، مثل صالونات الحلاقة بالنسبة للسيدات، ومحلات بيع الملابس، والنقل الحضري، ومدارس تعليم السياقة، ووكالات كراء السيارت، فيما لم يأت ذكر على المساجد.
وتساءل مواطنون عن محلها من الإعراب، خاصة أنها لم تفتح اليوم الأحد، موعد دخول القرار حيز التنفيذ، ولم تشر لها مصالح جراد.
طالب الجزائريون، بفتح المساجد، خاصة أنها أوسع بكثير من وسائل النقل الحضري التي سمحت الحكومة بعودتها، ويمكن تطبيق إجراءات الوقائية بها، وأبرزها التباعد الاجتماعي، بطريقة أكثر مراعاة للتدابير الوقائية المعلنة من طرف الوزارة، على حد قولهم.
اهتزت ولاية بومرداس الجزائرية، مساء يوم أمس السبت، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها كهل في عقده الرابع.
وتعود أسباب الوفاة، وفرق رواية مصادر محلية، إلى نشوب شجار بين الكهل وشاب في مقتبل العمر، ليتطور لاستخدام الأخير لقنينة زجاجية موجها بها ضربات لمناطق حساسة من جسد الأربيعي، ليتركه مدرجا في دمائه إلى غاية لفظ أنفاسه الأخيرة.
وفور توصلها بالخبر، حلت مصالح الحماية المدنية بعين المكان، لنقل جثة الشخص صوب مستودع الأموات، فيما فتح الأمن تحقيقا في الواقعة للكشف عن ملابسات الواقعة واعتقال الجاني.
كشفت الحكومة الجزائرية برئاسة عبد العزيز جراد، عن الأنشطة التي ستستأنف عملها، بداية من اليوم الأحد الـ 14 من يونيو.
وسمحت الحكومة، بعودة محلات الحلاقة للسيدات، ومحلات الملابس، والأحذية، ومدارس تعليم السياقة، إلى جانب وكالات كراء السيارات والنقل الحضري، وذلك في كل الولايات.
يشار إلى أن الحكومة، كانت قد قررت رفع الحجر الصحي بشكل كلي عن 19 ولاية، فيما عدلته في 29 أخرى.
قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، يوم أمس السبت، توقيف 5 موظفين تحفيظيا بالمركز الاستشفائي الجامعي “بن باديس” بقسنطينة على خلفية فضيحة “الفيديو”.
وجاء قرار التوقيف، بعدما كانت الوزارة قد أرسلت، لجنة للتحقق من الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر وضعية كارثية للمستشفى المذكور، وإهمالا كاملا لمرضى كوفيد-19.
وكان الجزائريون قد طالبوا بتدخل وزاري عاجل للوقوف على الفضيحة، وإصلاح الوضع، فيما اعتبر آخرون، أن سلطات البلاد ككل، تنهج سياسة الإهمال في حق المصابين بكورونا، الذين يعانون من أمراض مزمنة، وهو ما يفسره الارتفاع الكبير لنسبة الوفيات بالبلاد.
قررت الحكومة الجزائرية، أمس السبت، بقيادة عبد العزيز جراد، رفع الحجر الصحي بشكل كلي عن 19 ولاية، فيما أجرت تعديلا عليه في 29 ولاية، ليبدء من الثامنة ليلا إلى الخامسة صباحا.
وفيما يخص الرفع الكلي للحجر، فالولايات المعنية، هي تمنراست، تندوف، إيليزي، سعيدة، غرداية، النعامة، البيض، تيارت، قالمة، سكيكدة، جيجل، مستغانم، تبسة، تلمسان، عين تيموشنت، الطارف، تيزي وزو، عين الدفلى وميلة.
أما تعديل توقيت الحجر، فقد شمل كلا من ولايات: بومرداس، سوق أهراس، تيسمسيلت، الجلفة، معسكر، أم البواقي، باتنة، البويرة، غليزان، بسكرة، خنشلة، المسيلة، الشلف، سيدي بلعباس، المدية، البليدة، برج بوعريريج، تيبازة، ورقلة، بشار، الجزائر، قسنطينة، وهران، سطيف، عنابة، بجاية، أدرار، الأغواط والوادي.
ومن المقرر أن تدخل الإجراءات الجديدة من طرف الحكومة، حيز التنفيذ، بداية من يومه الأحد، الـ 14 من شهر يونيو الجاري.
وفقا لمصادر إعلامية مطلعة، حيث سجلت القارة الإفريقية 104244 حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد، وذلك من أصل 226423 حالة إصابة بالفيروس تم تسجيلها بمختلف بلدان القارة إلى غاية اليوم السبت 13 يونيو 2020.
وقال المصدر ذاته، أن حالات الشفاء تمثل نسبة 46.03% من مجموع الإصابات المسجلة في إفريقيا، فيما بلغت وفياتها 6140 وفاة، أغلبها في مصر حيث قتل الفيروس 1422 شخصا فيها، على حد قوله.
وتعد جنوب إفريقيا الأعلى من حيث الإصابات وحالات الشفاء من الفيروس بالقارة حيث بلغت إصاباتها 61927، بينها 35008 حالات شفاء، تليها مصر ب41300 إصابة.
وبحسب الأرقام المقدمة من طرف المركز الإفريقي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، فإن نيجيريا تعتبر ثالث دولة على المستوى الإفريقي الأكثر تأثرا بالفيروس ب15200 إصابة، تليها غانا ب11100 إصابة.
فيما تجاوزت الجزائر عتبة 10 آلاف إصابة، حيث سجلت بها 10700 إصابة، وسجلت بالكاميرون 8900 إصابة، وبالمغرب 8692 حالة مؤكدة، يضيف المصدر.
واصلت جركة صحراويون من أجل السلام، تمردها على جبهة البوليساريو، وراسلت مفوضية الاتحاد الإفريقي برئاسة موسى فقي محمد.
وقالت الحركة في رسالتها، إنها تسعى لإيجاد حل سلمي لقضية الصحراء، موجهة الدعوة للاتحاد الإفريقي من أجل أن يعزز ويدعم هذا المسار.
وأوضحت الحركة، بأن هدفها الرئيسي هو تمثيل المجتمع الصحراوي، والمساهمة في حل النزاع القائم، عبر “ممارسة تأثير إيجابي والمساهمة في مقاربة واقعية”.
يشار إلى أن الحركة، تأسست مؤخرا، من قبل عدد من قادة البوليساريو السابقين، وأبناء وأحفاد الجماعة الصحراوية، التي مثلت سكان المنطقة خلال الاحتلال الإسباني للصحراء المغربية.
تواصل فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية لولاية تيبازة، عمليات البحث عن الشاب “البطل” بلقاسم، الذي أنقذ شخصين من الغرق بشاطئ صخري ببوهارون، وقبل أن يغرق وهو يحاول إنقاذ الثالث.
وتجري مصالح الحماية المدنية التابعة لولاية تيبازة، عمليات البحث، منذ يوم أمس، عن الشاب، بمساعدة حوامات القوات البحرية وعدد كبير من المتطوعين، للعثور على الشاب بلقاسم، البالغ من العمر 19 سنة.
أنقذ الشاب شخصين من غرق محقق، قبل أن يقفز لإنقاذ صديقهما الثالث، غير أن قوة التيار في المنطقة، التي يمنع فيها السباحة، جرفتهما كلايهما.
وعثرت مصالح الحماية على الشاب الثالث، زوال يوم أمس، غير أنها لم تجد، لحدود اللحظة بلقاسم، الذي بات بطلا في عيون ساكنة المنطقة، خاصة أنها غرق أثناء سعيه لإنقاذ شخص، بعد أن أنجى اثنين.
استمر المواطنون الجزائريون، في الخروج للاحتجاج، في عدد من ولايات البلاد، وذلك في سياق الحراك الشعبي الذي انطلق في الـ 22 من فبراير سنة 2019.
وعرفت مدينة الأصنام بولاية البويرة، خروج المئات من المواطنين، للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
ورفع المحتجون شعارات ضد النظام الجزائري، من قبيل “بغينا دولة مدنية ماشي عسكرية”، إلى جانب حملهم لصور المعتقلين، وعلى رأسهم كريم طابو.
ودعا المشاركون، باقي المواطنين في مختلف ولايات الوطن، إلى استئناف الحراك، وعدم اليأس، في ظل الحملة الأمنية التي تشنها الدولة. جدير بالذكر، أن العديد من البلديات الشرقية بنفس الولاية، عرفت خروجا للمواطنين في مسيرات متفرقة، طيلة هذا الأسبوع.