أثار العدد المتزايد من المصابين بالحمى المالطية “البرسيلوز” مؤخرا، بولاية سعيدة، الذعر في صفوف المواطنين.
وكشفت الولاية، أن مصالحها سجلت 64 إصابة في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب استهلاك الحليب غير المبستر.
ووجهت الولاية تحذيرا للمواطنين، بضرورة تفادي استهلاك الحليب غير المبستر ومشتقاته، إلى جانب الأخذ بالاحتياطات عبر تسخينه ومشتقاته في درجة لا تقل عن 650.
حمل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس الخميس، مسؤولية الوضع الوبائي المقلق بولاية سطيف للسكان.
وقال بن بوزيد، إن الوضع في عاصمة الهضاب العليا، مقلق، خاصة بعد تسجيل ارتفاع كبير في عداد الإصابات اليومية بالولاية، محملا المواطنين مسؤولية ذلك، جراء عدم تقيدهم بإجراءات السلامة الصحية.
يشار إلى أن ولاية سطيف، تحتل المركز الثالث كأكثر الولايات الجزائرية تسجيلا للإصابات بفيروس كورونا، بـ 832 إصابة لحدود الساعة، منها 21 حالة جديدة في آخر تحديث للحصيلة الوبائية.
قرر وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال في ولاية تيبازة الجزائرية، إيداع ممرض متقاعد السجن المؤقت، على خلفية ختانه لطفل في سن الخامسة ما نجم عنه مضاعفات خطيرة.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم أمس الثلاثاء، حين قام الممرض المعني، والذي كان يعنل بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالداموس، قبل تقاعده منذ 6 سنوات، بعملية ختام لطفل في الخامسة من عمره، مسببا له نزيفا حادا استدعى التدخل الطبي.
وعقب الواقعة، أبلغ أب الطفل المصالح الأمنية التي تدخلت وقامت بتوقيف المعني بالأمر وإحالته على أنظار النيابة العامة، حيث أمر وكيل الجمهورية بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة.
حاول “أمينوكال” تمنراست، أحمد إيدابير، يوم أمس الخميس، تهدئة سكان الولاية، بعد الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها المنطقة، والتي قتل على إثرها مدني برصاص الجيش الجزائري.
ودعا إيدابير، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، سكان الولاية، إلى التحلي بالحيطة والحذر واليقظة، لتفادي ضرب استقرار المنطقة والبلاد.
واتهم إيدابير بعض الأطراف، بمحاولة تأجيج الأوضاع، عبر الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية تزيد الأمور تعقيدا.
وتواصل السلطات الجزائرية، محاولاتها لكبح جماح غضب سكان تين زواتين، المدينة الحدودية التي عرفت الأحداث الدامية الأخيرة.
لقي مدير الشباب والرياضة لولاية ميلة، الطاهر عمريو، اليوم الخميس، مصرعه، متأثرا بإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي دخل البلاد أواخر شهر فبراير الماضي.
وتوفي عمريو، بمصلحة العناية المركزة بمستشفى سطيف، حيث كان يخضع للعلاج من فيروس كوفيد-19، منذ أيام.
يشار إلى أن وزارة الصحة الجزائرية، كانت قد أعلنت قبل قليل من يومه الخميس، عن تسجيل 117 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين بكورونا في الجزائر إلى 11385.