لاقت تصريحات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن كون دولته، الوحيدة في المغرب العاربي وإفريقيا، التي تقوم باختبارات الكشف عن فيروس كورونا، حتى للموتى.
وقال تبون خلال الحوار الإعلامي الذي جمعه يوم السبت، بعدد من القنوات الجزائرية: “نحن الدولة الوحيدة، مغاربيا، وإفريقيا، وربما في العالم، التي تجري اختبارات الكشف عن كورونا للموتى”، مضيفا:”من يتوفى منا، نجري له الاختبار”.
وأثارت تصريحات تبون، سخرية واسعة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، معتبرين أن هذا الأمر ل يدعو للفخر أو الاعتزاز، وأن الأساس هو علاج والحرص على الأحياء.
ومن جانب آخر، علق آخرون على كلام تبون، باتهامه بالكذب الصريح، خاصة أن هذه الطريقة معتمدة في عدة دول، منذ ظهور فيروس كورونا، وذلك للتأكد من أسباب وفاة الشخص، مخافة أن يكون كوفيد-19 وراء الهلاك.
هدد أحمد لعرابة، رئيس لجنة الخبراء المكلفة بمراجعة الدستور، باللجوء إلى القضاء، ضد التصريحات التي صدرت عن فارس مسدود، المرشح الرئاسي السابق، في إحدى القنوات الخاصة.
وقال لعرابة، في بيان صادر عن اللجنة، إن ما قاله مسدود من تصريحات يمس شخصيتي وشرفي بصفتي رئيس لجنة الخبراء المعينة لتعديل الدستور.
وأضاف: “أكذب تكذيبا قاطعا ما جاء على لسان” مسدود، متوعدا باللجوء إلى العدالة ومتابعة المعني بالأمر قضائيا.
أثار إقدام سلطات مدينة معسكر، على بناء تمثال لامرأة عارية، أمام مسجد خديجة أم المؤمنين، جدلا واسعا.
وأعرب سكان المدينة، عن سخطهم الكبير إزاء هذه الخطوة الاستفزازية للمشاعر الدينية للمجتمع، التي قامت بها السلكات.
وطالب السكان بتغيير مكان التمثال، أو نزعه بشكل نهائي، معتبرين أن قيام سلطات تعترف في دستوريا بأن الإسلام يشكل إحدى ركائز الهوية، بهذه الخطوة، أمر مستغرب حقا.
احتجت السلطات الحزائرية، على منظمة الصحة العالمية، وذلك عقب استنتاجاتها الأخيرة، والتي خلصت فيها إلى أن الجمهورية تعتبر من البؤر المقلقة لكورونا في القارة الإفريقية.
وجاء في بيان للرئاسة، في ختام اجتماع للرئيس تبون، مع اللجنة العلمية لمتابعة كورونا، بأن الجزائر، تبدي استغرابها من تصريح مديرة المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي “تلاعبت فيه ببياناتها اليومية عن الإصابات في الجزائر”.
وأضاف البيان، بأن اللجنة العلمية الجزائرية، تفند بشكل كلي، استنتاجات المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة، معتبرا بأن موقفها يتجاوز صلاحياتها، وربما “قد يكون مدفوعا باعتبارات انتقائية مرفوضة شكلا ومضمونا”.
ولم يشر البيان، إلى هذه الاستنتاجات التي أعلنت عنها مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، غير أن عددا من وسائل الإعلام الدولية، تطرقت للأمر، حيث قالت إن الصحة العالمية، اعتبرت عبر مديرتها الإقليمية، الجزائر إحدى 3 بؤر مقلقة لكورونا في إفريقيا.
تواصل السلطات الجزائرية، اعتقال نشطاء الحراك الشعبي الذي تعرفه البلاد منذ الـ 22 من شهر فبراير من سنة 2019.
وأقدمت سلطات الجمهورية، باعتقال ثلاثة نشطاء ممن خرجوا في الاحتجاجات التي عرفتها عدد من الولايات الجزائرية، في الأيام القليلة الماضية.
وحسب ما كشفته إحدى الجمعيات الحقوقية المحلية، فإن وكيل الجمهورية بولاية بجاية، أصدر قرارا بحبس النشطاء الثلاثة، بشكل مؤقت.
واتهم الموقوفون الثلاثة، بالتحريض على التجمهر غير المسلح، وعرض وتوزيع منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية، إلى جانب تعريض حياة الغير للخطر في فترة الحجر الصحي.
عرفت أسعار سمك السردين، بالجزائر، ارتفاعا قياسيا، بحيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد إلى 800 دينار، في الولايات الداخلية للبلاد.
فيما يتراوح سعره في الولايات الشرقية، بين 600 و700 دينار، وهو الأمر نفسه بالولايات الغربية، وهو ما جعل الجزائريين، مستغربين من الوضع.
ويرجع الصيادون سبب هذا الارتفاع المهول، إلى ندرة أسماك السردين، بحكم أن هذه الفترة تتصادف مع الليالي القمرية، فيما يعتبر المواطنون أن هذا التبرير بعيد عن الصواب، وأن الأمر متعلق بمضاربين يتاجرون في مآسي الجزائريين.
وفي ظل الوضع الراهن، بات من الصعب على المواطن الجزائري البسيط، شراء السردين، خاصة أن حبة منه فقط، يتراوح ثمنها بين 20 و30 دينار على الأقل، وفق حساب عدد حبات السردين في كل كيلوغرام، والذي قامت به جريدة الشروق أونلاين الجزائرية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس