كما جرت العادة لا تكف الجزائر عن إظهار حقدها و عدائها اتجاه المملكة المغربية الشريفة حيث قامت السلطات الجزائرية بتجريد المصور الرسمي لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، من معداته الخاصة بالتصوير لتوثيق رحلة النادي الأحمر، قبل مواجهة غدا الجمعة، مضيفه نادي شبيبة القبائل الجزائري، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا في ملعب 5 جويليه ابتداء من 8 ليلا.
كما رفضت السلطات الجزائرية بالمطار، الترخيص لمصور نادي الوداد استعمال معداته لتوثيق رحلة الوداد في المسابقة الإفريقية ومن المنتظر أن يتم تسليم معدات مصور النادي الأحمر، يوم السبت المقبل خلال رحلة عودة الوداد إلى المغرب.
وكما كان متوقعا لاتزال الجزائر مصرة على إظهار غباء حكامها و على خلط الرياضة بالسياسة و التسييس في مشهد مقرف يندى له الجبين ويثير استنكار العالم أجمع .
النظام الجزائري- وجه الإعلامي المغربي بقناة “الجزيرة” القطرية عبد الصمد ناصر، صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري، وحفيظ دراجي.
ونشر عبد الصمد ناصر تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، جاء فيها: “كان دونكيشوت أحمق وواسع الخيال وقد بلغ به الوهم أن تقمص دور فارس مغوار، فراح يقاتل بجهالة طواحين الهواء العملاقة التي سحقته وطحنت عظامه”.
وأضاف المتحدث ذاته، “واليوم نكتشف أن دونكيشوت لم يمت، بل خلف ذرية منفصلة عن الواقع، تُلوح بسيفها (الفَشّار)، وتتوهم أنها مغوارة وتتقمص بطولات وهمية تثير الشفقة”.
في ذات السياق، حظيت تغريدة الإعلامي المغربي المعروف بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حظيت بإشادة الكثيرين، واصفين إياها بفن الرد الراقي.
وعلق أحد النشطاء، “أسي عبد الصمد هذا ماشي قصف هذا زلزال على أعلى درجات سلم ريشتر”.
وقال آخر، “اللباقة واستعمال الرمز في الرد علة أشباه الصحافيين وأبواق العسكر الجزائري، الدراجي سيعاني بعد اطلاعه على التغريدة”.
الوداد – أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم الخميس 16 فبراير الجاري، عن هوية الطاقم التحكيمي الذي سيُدير مباراة الوداد البيضاوي وشبيبة القبائل، المقررة، بعد غدٍ الجمعة، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسند “الكاف” مهمة قيادة المقابلة إلى الحكم التونسي، صادق السالمي، بمساعدة خليل الحساني وفوزي الجريدي، بينما سيضطلع بدور الحكم الرابع نعيم حسني.
يشار إلى أن المواجهة ستقام يوم غدٍ الجمعة، على أرضية “5 جويلية”، انطلاقاً من الثامنة مساءً (غرينيتش+1)، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
الوداد- علم قبل قليل من يوم الخميس 16 فبراير 2023، أن السلطات الجزائرية على مستوى مطار الهواري بومدين، أقدمت على حجز معدات التصوير والتوثيق الخاصة بالمصور الرسمي لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، خلال حلول بعثة الفريق الأحمر بالجزائر من أجل مواجهة نادي شبيبة القبائل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن السلطات الجزائرية أبدت رفضها السماح لمصور نادي الوداد الرياضي لإدخال معدات التصوير إلى الأراضي الجزائرية، حيث خيرت عضو بعثة الوداد البيضاوي بين تسليم جميع معداته أو ترحيله من الجزائر.
وأضافت المعطيات، أنه أمام إصرار السلطات الجزائرية على موقفها الثابت والقاضي بعدم السماح بإدخال معدات التصوير الخاصة بنادي الوداد البيضاوي إلى أراضيها، قررت إدارة الفريق الأحمر الإمتثال للقرار على أن يتسلم المصور معداته يوم السبت تزامنا مع عودة الفريق المغربي من الأراضي الجزائرية.
وسيواجه فريق الوداد البيضاوي نادي شبيبة القبائل برسم ثاني جولات دور المجموعات بدوري أبطال افريقيا، وذلك يوم غد الجمعة 17 فبراير الجاري بملعب “5 جويلية” بالجزائر.
الغاز- تواصلت تداعيات أزمة الصّحافية والحقوقية المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي، وامتدّت إلى مستويات أعلى من التصعيد من جانب النظام العسكري الجزائري تجاه دولة تونس.
وحسب مصدر إعلامي، فقد بدأ جنرالات الجزائر، حسب ما صرّح به مبروك الحامدي، مدير شركة بيع قوارير الغاز بالجملة في ولاية القصرين الحدودية، (بدأ الجنرالات) في إنزال عقوبة اقتصادية بتونس، من خلال حرمانه من الغاز الجزائري.
وقال مبروك الحامدي، حسب المصدر ذاته، إن الشّاحنات التي كانت تورّد قوارير الغاز من الجزائر لم يتمّ تزويدها بهذه المادة من الجزائر منذ الخميس الماضي.
وأضاف المتحدّث ذاته، “أنّ الشركة المنتجة لقوارير الغاز في الجزائر برّرت ذلك بكونها فقدت مواد تصنيع قوارير الغاز، في مخالفة لشروط الاتفاقية الموقعة بين الطرفين”.
في ذات السياق، فإن الجزائر تلتزم بموجب هذا العقد بتغطية احتياجات السوق التونسية من قوارير الغاز الجزائرية.
وارتباطا بالموضوع، فقد جاءت هذه المستجدّات والخطوات في الوقت الذي منعت عناصر تابعة للجمارك الجزائرية 200 سيارة تونسية تحمل “بضائع ومواد غذائية”، من مواصلة رحلتها نحو تونس، كما طالبوها بإفراغ حمولتها بالكامل إن هي أرادت مواصلة طريقها.
وأشار المصدر، إلى أن هذه الأحداث بدأت تظهر إلى الوجود كتفاعلات للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، بعد سماح السّلطات التونسية بـ”تهريب” الصّحافية والحقوقية المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي، إلى التراب الفرنسي بدل الجزائر.
ويرى عدد من المتتبعين، أن هذه الأزمة ستتفاقم لا محالة في غضون الأيام المقبلة بسبب سماح الرّئيس التونسي قيس سعيّد للمعارِضة الجزائرية بالفرار إلى فرنسا، التي تحمل جنسيتها أيضا، بدل “تسليمها” إلى النظام العسكري الجزائري.
جدير بالذكر، أن الصّحافية والحقوقية المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي، كانت قد اعتذرت لتونس، التي تسبّبت لها في هذه “الورطة” مع النظام العسكري الجزائري، الذي كان يريدها “حيّة أو ميّتة”.
الكاف- ذكرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، شروط الترشح لاستضافة كأس إفريقيا 2025، بعد سحب تنظيمه من غينيا كوناكري لعدم جاهزيتها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد حددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم دفتر التحملات الخاص بالترشح لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، والذي يتعين على البلدان في تعويض غينيا كونكاري الالتزام به، وذلك للظفر بشرف احتضان العرس الكروي الإفريقي.
وأضافت المعطيات، أن الكاف تشترط ضرورة التوفر على ستة ملاعب جاهزة كحد أدنى، اثنان بسعة 20 ألف وآخران بسعة 40 ألف متفرج، بالإضافة إلى أن تكون مزودة بغرف خاصة المنشطات، وغرف خاصة بتقنية الفيديو المساعد.
في ذات السياق، يقضي دفتر التحملات بضرورة توفير ملعبين للتداريب مزودين بالعشب الطبيعي لكل مجموعة من كأس إفريقيا، وأن يكون الإمداد الكهربائي في كل الملاعب كافيا ومستمرا، بالإضافة إلى إلزامية تخصيص مولدات كهربائية احتياطية في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
كما يفرض دفتر التحملات المذكور على البلدان المترشحة لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، توفير طائرة خاصة لتنقل أعضاء “الكاف” بين جميع المدن التي تستضيف المباريات، حتى يتمكنوا من متابعة غالبيتها المتعلقة بإقامة كل المنتخبات تبدأ بثلاث ليال قبل المباراة الافتتاحية، وتنتهي ليلتين بعد آخر مباراة لكل منتخب.
ويفرض دفتر التحملات أيضا توفير قاعة للاجتماعات ووسائل نقل اللاعبين والوفد والمرافق، مع تغطية تكاليف إقامة الحكام طوال فترة تنظيم المسابقة القارية.
كما ينص دفتر التحملات المشار إليه، على أن الخطة الأمنية للمهارات ومحطات القطار جاهزة قبل ستة أشهر من انطلاق المونديال الإفريقية.
المغرب- علم اليوم الأربعاء 15 فبراير الجاري، أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم حددت اليوم موعد الإعلان عن البلد الذي سيستضيف نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، بعد سحب تنظيمها من غينيا كوناكري لعدم جاهزيتها لاحتضان العرس الكروي.
وقرر رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” باتريس موتسيبي، تأجيل موعد الإعلان عن البلد الذي سيعوض غينيا كوناكري في تنظيم الكان، والذي كان مقررا يوم 10 فبراير الحالي.
في ذات السياق، اختارت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الإعلان عن منظم كأس إفريقيا للأمم يوم 15 مارس القادم، على هامش مؤتمر الفيفا الذي ستستضيفه رواندا في الشهر القادم، وهو التاريخ الذي سيعرف اجتماع المكتب التنفيذي للكاف للتصويت من أجل اختيار البلد الذي سيحظى بشرف تنظيم هذا العرس الكروي الإفريقي.
وحسب مصدر إعلامي، فإن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف باتريس موتسيبي أجل الإعلان عن منظم كأس إفريقيا للأمم 2025 يوم 10 فبراير الحالي بالتزامن مع تواجده بالمملكة المغربية لحضور كأس العالم للأندية، لتفادي غضب النظام العسكري الجزائري.
وكسب المغرب نقاطا إضافية بعد النجاح الكبير الذي عرفه كأس مونديال الأندية، الذي اختتم يوم السبت الماضي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والذي عرف تتويج ريال مدريد باللقب، بانتصاره على الهلال السعودي بخمسة أهداف لثلاثة، حيث حظي بإشادة دولية.
تبون- سخر الصحافي والمعارض الجزائري، وليد كبير، من رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، بعد وصفه لفترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، بـ “الحقبة المشينة”.
وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية قد نددت، يوم الإثنين، بطريقة تكريم إحدى الجامعات في البلاد (الجزائر) للرئيس عبد المجيد تبون، لتصفه بـ”تصرف سيء” و”تستحضر حقبة مشينة” من تاريخ الجزائر.
في ذات السياق، اعتبرت الرئاسة الجزائرية أن طريقة التكريم تلك “تعيد إلى أذهان الجزائريين حقبة مشينة”، في إشارة إلى فترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019)، الذي كانت منظمات وأحزاب تكرمه عبر لوحات تحمل صورته بسبب غيابه بداعي المرض.
وارتباطا بالموضوع، فضح المعارض الجزائري وليد كبير نفاق عبد المجيد تبون من خلال نشر مقطع فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتحدث خلاله الأخير في لقاء مع قناة “البلاد” الجزائرية، عندما كان وزيرا للسكن في حكومة بوتفليقة، حيث شدد على التزامه بتعليمات الرئيس بوتفليقة بحذافيرها.
وفي تعليقه على ما قاله عبد المجيد تبون في حواره الإعلامي، كتب وليد كبير ساخرا: “عندما كان عبد المجيد تبون وزيرا للسكن خلال حكم بوتفليقة! قالك حقبة مشينة”.
وأضاف المتحدث ذاته،”عبد المجيد تبون فكرتني بواحد المسلسل مصري يسموه: لن اعيش في جلباب أبي”.
وختم كبير موجها خطابه لتبون، “وأنا نقولك: لن تتخلص من ارتباطك بالحقبة إلى قلت عليها مشينة وسيظل جلباب بوتفليقة لاصق فيك”.
عندما كان عبد المجيد تبون وزيرا للسكن خلال حكم بوتفليقة!⬇️
قالك حقبة مشينة🤣🤣🤣@TebbouneAmadjid فكرتني بواحد المسلسل مصري يسموه: "لن اعيش في جلباب ابي"
لقجع- كشفت تقارير إعلامية، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، غير راض عن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها باتريس موتسيبي، رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، للصحافة الجزائرية، بشأن ملف احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، وعدم الترخيص للمنتخب الأولمبي بالمشاركة في “الشان”.
وحسب المصدر، فقد ربط عدد من المتتبعين للشأن الكروي الإفريقي، تجاهل فوزي لقجع لموتسيبي أثناء وجوده بالمملكة المغربية، على هامش نهائي الموندياليتو بالأزمة الصامتة بين الجانبين.
في ذات السياق، ورغم محاولة موتسيبي الالتفاف على أسئلة وسائل الإعلام الجزائرية، بشأن الملفين المذكورين أعلاه، إلا أنه أعطى إشارات سلبية، الشيء الذي لم يرق مسؤولي كرة القدم المغربية، ودفعتهم للتعامل مع رئيس “الكاف” بحذر شديد، خاصة أنه ينتمي إلى بلد معاد للمغرب ويرتبط بعلاقات ود مع الجزائر.
وأشارت المصادر، إلى أن عدم رغبة فوزي لقجع في الوقوف جنبا إلى جنب مع موتسيبي، أثناء تسليم الجوائز في نهائي كأس العالم للأندية السبت الماضي، رغم محاولات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، إقناعه بالوقوف بعد موتسيبي، حيث اختار لقجع تقديم الضيوف بنفسه، في الوقت الذي فضل فيه السير بعيدا عنه.
من جهة أخرى، فإن المملكة المغربية تعتبر أن السلطات الجزائرية هي المسؤولة عن عدم الترخيص لأشبال الأطلس بالمشاركة في “الشان”، رغم اتخاذ جامعة لقجع جميع الاحتياطات لمشاركته.
ووضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شكاية لدى “الكاف” بشأن التصريحات التي أدلى بها حفيد نيلسون مانديلا خلال حفل الافتتاح، والهتافات العنصرية للجمهور الجزائري، والتي تورط “كابرانات” الجزائر في التدخل في الشأن الكروي.
الجزائر- في الوقت الذي يتباهى فيه الإعلام التابع للنظام العسكري الجزائري بما يسميه التنظيم المبهر للجزائر لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، مدعية امتلاك الأخيرة (الجزائر) لبنية تحتية رياضية هي الأفضل في إفريقيا، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل.
وتداولت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لاعبي فريق اتحاد الحراش المعروف وهن يتدربون في “مأرب” (باركينغ) لعدم وجودهم مكانا يتدربون فيه.
وارتباطا بالموضوع، تأتي هذه الفضيحة في وقت يصر جنرالات الجزائر على تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، مسخرين أبواقهم الإعلامية لاتهام المغرب بالكولسة والتشديد على أن الجزائر لها الأفضلية بحكم ما تسميه البنيات التحتية التي تتوفر عليها والملاعب.