دراجي- مرة أخرى، خرج المثير للجدل المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، عن صمته بعد الحوار الذي أجراه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، مع قناة “الجزيرة” القطرية.
وقال دراجي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ذاكرا فيها أبرز النقاط التي تحدث فيها تبون في حواره مع الجزيرة.
وكتب دراجي: الرئيس الجزائري في حواره مع الجزيرة :
_ موقفنا من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير لا بالتقادم و لا بالتخاذل.
_ الأزمة مع إسبانيا “فردية”
_العلاقات مع فرنسا “متذبذبة”
_ وصلنا مع المغرب إلى مرحلة “اللاعودة”!!
_تونس تتعرض لمؤامرة والجزائر تقف معها أحب من أحب وكره من كره.
وأثارت هذه التغريدة جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد النشطاء، “ولماذا لم تذكر ما قاله تبونكم عن عودة السفير الى فرنسا مطأطئ الرأس ودون كرامة (اين النيف والقوة الضاربة). انتظرتم اعتذار فرنسا الدي لم يأتي، فقبلتم باللامبالاة….الله ينعل لي ما يحشم”.
تبون- اعتبر رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، أن تونس، بقيادة رئيسها قيس سعيد، المتهم بالإنقلاب على المؤسسات الديمقراطية والدستور، “تتعرض لمؤامرة، وازداد الأمر حدة منذ استقبالها لإبراهيم غالي”، زعيم مليشيات البوليساريو الإنفصالية.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار مع قناة “الجزيرة”، “هناك مؤامرة تحاك على تونس حاليا”، وعندما سُئل من طرف من تحاك هذه المؤامرة، رد تبون: “من طرف الكثير من العناصر”، مسترسلا “وتأزمت الأمور أكثر من يوم ما استقبلت تونس ابراهيم غالي”.
في ذات السياق، وردا على ما يقال من كون الجزائر تدعم قيس سعيد الدكتاتور، قال عبد المجيد تبون “ندعمه (سعيد) لأنه الرمز وانتخبه الشعب ولم يأت بانقلاب”، مبرزا “وهو دعم للدولة عن طريق رأسها، ولو دعمناها من خلال جمعيات وما شابه سيصبح ذلك تدخلا في شؤونها الداخلية، لن نسمح في تونس ولن نتخلى عنها أحب من أحب و كره من كره”.
وأما عن تكديس قيس سعيد لكل الصلاحيات في يده وتجاوز مؤسسات الدولة، قال تبون: “هذي أمور داخلية لا تعنينا نحن معنيون بالأمور الاقتصادية والمالية”.
وتواجه تونس في الفترة الأخيرة خطرا غير مسبوق، حيث كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد حذر يوم أمس الأربعاء 22 مارس الجاري، من أن الاقتصاد التونسي يواجه خطر “الانهيار”، في حال لم تتوصل البلاد إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في رد على سؤال خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، إن “أهم ما يمكنهم القيام به على المستوى الاقتصادي هو التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وأضاف، “نشجعهم بشدة على القيام بذلك لأن الاقتصاد يواجه خطر الانهيار”، مسترسلا “نريد أيضا أن يتم اتخاذ إجراءات حتى تعود تونس بشكل كامل إلى المسار الديمقراطي”.
البوليساريو- أفاد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أنه توصل بنداء عاجل من عائلة صحراوية، تشتكي استهداف الجيش الجزائري لابنها، بعد إطلاق النار عليه خارج المخيمات يوم الأحد الماضي.
وحسب المنتدى المذكور أعلاه، “فإن العائلة استدعيت من طرف السلطات الجزائرية التي أبلغتها بمقتل الشاب بعد تجاوزه لمنطقة ممنوعة قرب المخيمات، باتفاق جزائري مع جبهة البوليساريو، وأبلغت العائلة بقرب تسليم ج.ث.ته ، قبل أن تحدد وقتا جديدا للتسليم، وبعد انتظار طويل، طلب من العائلة دفنه مباشرة دون الاطلاع على ج.ث.ته بحجة أنها غسلت وكفنت.
وأضاف المصدر، أن “العائلة بعدما شكت في الموضوع، ولحظة تسلمها لجثمان الابن، فتحت الكفن لتطلع عليه بشكل مباشر، فكانت المفاجأة حين وجدته مف.لوق الرأس (مفتوح الرأس) ، وم.ب.قور البطن، وغالبية أعضائها غير موجودة، رغم أن الاصابة التي تعرض لها توجد بجوار القلب، حيث آثار الرصاص بادية على جسده.
وقال المنتدى، أن “العائلة قامت بتحريات سريعة، بينت أن الضحية، وصل إلى المستشفى ولا زال يتنفس، وأصيب بطلقات واضحة في صدره، فلم الحاجة إلى ت.ش.ريحه ، ثم س.ر.قة أعضائه بهذه الطريقة.
وذكر المصدر، أن “العائلة توجه نداء للمساعدة في فضح ما قام به الجيش الجزائري، بتواطء مع جبهة البوليساريو، على لسان ضباط جزائريين التقتهم العائلة، برروا تصفيتهم للشاب لمروره من منطقة ممنوعة على الصحراويين، رغم أن الشاب الصحراوي، خرج من عند عائلته لجلب بعض الأمتعة لتجهيز مكان الزوجية، لكن الرصاص الجزائري أخرص صوته وأحلامه إلى الأبد، وترك خلفه عائلة كبيرة أغلبها إناث كان يصرف عليهم ويقوم بأعمالهم”.
وخلص المنتدى، أن “العائلة تندد بالتصفيات المتكررة من طرف الجيش الجزائري، في حق الصحراويين، بين من أحرقت ومن ق.ت.لت بدم بارد ، ومن دف.ن.ته في الحفر، رغم أن الجيش كان قادرا في كل مرة على عرقلة السيارات الهاربة، أو استهداف عجلاتها، أو في أقصى الحالات إطلاق الرصاص على اليد أو الرجل، وليس الت.ص.فية المباشرة، كما حدث مع هذا الشاب، مع العلم أنه ليس مهربا ولا تاجر مخدرات، ولا يمر من منطقة حساسة، بل كان بقرب المخيمات، لكن عناصر الجيش الجزائري، أرادوا ت.ص.في.ته بدم بارد، لأنهم يعلمون أنه لا يوجد من يحاسبهم، أو يسائلهم”.
الجزائر- كشفت جريدة “الجزائر تايمز”، أن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقرارم قوقة تمكنت يوم أمس الثلاثاء 21 مارس الجاري، من حجز 1650 مصحفا للقرآن الكريم يحمل الألوان الستة الرسمية وراية وشعار طائفة المثليين مع العلم الجزائري مطبوعة عليها أي أنها صنعت بالجزائر.
وحسب المصدر، فإن هذه العملية تمت أثناء قيام أفراد الفرقة بخدمة خاصة بشرطة المرور أين تم توقيف شاحنتين محملتين بالمصاحف المحرفة وبعد التفتيش الأمني تبين أن الشاحنتين تحملان 1650 مصحفا للقرآن الكريم من مختلف الأحجام يحمل ألوان وراية وشعار طائفة المثليين مع العلم الجزائري.
وقال المصدر، أنه تم التكتم على الخبر وإطلاق سراح الموقوفين مع المصاحف بأوامر من رئيس الأركان الجزائري الفريق السعيد شنقريحة شخصيـاً.
تبون- أثار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرة أخرى جدلا واسعا، حيث قال في تصريحات للجزيرة- “إن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، وإنه يأسف لوصول العلاقة بين البلدين الجارين إلى هذا المستوى، مشيرا إلى أن موقف بلاده هو رد الفعل”.
وأضاف عبد المجيد تبون، “العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة وموقفنا هو ردة فعل”.
وتابع كلامه، “نعتبر موقف إسبانيا بخصوص الصحراء موقفا فرديا من حكومة سانشيز.. الحكومة الإسبانية الحالية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء ومسؤوليتها قائمة”.
وقال، “إسبانيا انحازت في ملف الصحراء بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها”، مسترسلا كلامه بالقول، “المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين”.
وقال تبون، “إيطاليا لم تستفد من الأزمة مع إسبانيا والجزائر ملتزمة بتزويد الشعب الإسباني بالطاقة، والعلاقات الجزائرية الإيطالية استراتيجية وتاريخية ومتينة جدا وتمتد من أيام الثورة”، مبرزا أن “اتفاقية الطاقة مع إيطاليا تشمل الكهرباء والغاز والهيدروجين ونسعى لتنفيذها بالتعاون مع أوروبا”.
في ذات السياق، وفي ما يتعلق بالعلاقة مع فرنسا، وصف عبد المجيد تبون “العلاقة بأنها متذبذبة والسفير الجزائري سيعود قريبا إلى باريس”.
البوليساريو – فضحت جبهة البوليساريو بقيادة زعيمها إبراهيم غـــالي نفسها من خلال الإعتداء على عائلة من ساكنة المخيمات والتي سبق أن استقدمتها للمخيمات من أجل ملئها بالساكنة غير الصحراوية.
وأفاد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي، المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أن “بمخيم الداخلة وبالضبط بدائرة العين البيضاء، حي 04، هجمت قوة عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو على عائلة معروفة باسم “أهل شيباني”، وهي عائلة المسمى ” السالك ولد الوالي “.
وحسب المنتدى المذكور، أنه في تمام الساعة التاسعة والنصف، قوة من ميليشيات البوليساريو، تتكون من 9 سيارات: 4 سيارات تابعة ل”بياري” ، و3 سيارات تابعة للدرك ، وسيارتين للشرطة. بدأ الهجوم في البداية على منزل إحدى بنات العائلة ، وقاموا بكسر الباب ، وضربوا الأخ وابن أخ الذين كانا نائمين في إحدى الغرف ، وحملوهما في إحدى السيارة، ثم انتقلوا إلى منزل آخر يعود لأحد أبناء العائلة، حيث وجدوا لحظتها داخل المكان ثلاثة شبان، قاموا بضربهم ضربا مبرحا ، رغم محاولات النساء حمايتهم ، لكنهن تعرضن أيضا للضرب ، خاصة البنت الكبرى للعائلة”.
وأضاف المصدر، أنه “عادت القوة إلى المكان الأول، وبدأت البحث في الأمتعة ، ونقل بعض منها، فاعترضهم رجلان ، أحدهما تناوب عليه 6 عناصر بالضرب ، وآخر تكفل به أربعة آخرون من ضمن العناصر المهاجمة ، ما عرض أحدهما الى جرح غائر في الوجه.
وأكد المصدر، أن “الهجوم الغادر، شمل جميع أفراد العائلة، ذكورا وإناثا، وبدون شفقة ولا رحمة ، والميليشيات المهاجمة قالت أنها تبحث عن أجانب من أقارب العائلة، لكن لم يثبت وجود أي أجنبي، بل وجدت العائلة التي تملك وثائق ممنوحة من طرف البوليساريو”.
وأشار المنتدى، إلى أن “عائلة أهل الشيباني، بالمناسبة هي عائلة من لبرابيش، ويعتبرون ضمن الاف من الساكنة، الذين جلبتهم جبهة البوليساريو برعاية جزائرية، من مالي والنيجر وأزواد، ومن الجزائر أيضا، عند إنشاء المخيمات، حينها كانت تحتاج لمن تسوقهم على أنهم صحراويين بحثا عن الشرعية أمام الهيئات الدولية، فقامت بتوطين الألاف منهم بالمخيمات ، واستعمالهم في الحروب الماضية ، وفي خلق التوازنات داخل المخيمات. اليوم ، يحس من كانوا يعتبرون أنفسهم صحراويين ، بأنهم أجانب ، وبأن جبهة البوليساريو تستعملهم وقت حاجتها ، وتهينهم في أوقات لا تحتاجهم فيها، في السابق كانت هذه الفئة الواسعة تصمت وتسكت خوفا على نفسها، وتخشى الانتقام ، وتسعى لاستقرار أبناءها الذين تطبعوا بطباع الصحراويين، ولا يميزهم عن الصحراويين سوى من يعرفون أصولهم”.
وختم المصدر، “اليوم تخرج فضيحة استعمالهم وجلبهم في السبعينات من طرف جبهة البوليساريو، ويطرح سؤالا ظل يتكرر دائما ، ما نسبة الصحراويين بالمخيمات ، ويفضح أيضا السبب الحقيقي لعدم رغبة الجزائر في إحصاء ساكنة مخيمات تندوف”.
الجزائر- علم اليوم الثلاثاء 21 مارس الجاري، أن السلطات الجزائرية أقدمت على اعتقال أشهر ناشطة جزائرية “نبيلة بزة” المدعوة أمال نايلي من منزلها العائلي.
وتم إيداع نبيلة بزة، السجن قبل يومين من الشهر الفضيل شهر رمضان.
ومعروفة الناشطة والمعارضة الجزائرية نبيلة بزة، بمواقع التواصل الاجتماعي بتدويناتها ولافتات مساندة للحراك الشعبي الجزائري.
وعلق الصحافي والمعارض الجزائري أمير ديزاد قائلا، “إيداع نبيلة السجن قبل يومين من الشهر الفضيل شهر رمضان…ويحدثونك عن اسرائيل أنتم تجاوزتم إسرائيل يا النظام الإرها__بي”.