عنابة- تمكن أعوان الغابات بإقليم بلدية الشرفة في ولاية عنابة، ليلة أمس الأحد 26 يونيو الجاري، من توقيف شخص كان يقوم بعملية التفحيم “مردومة”، لاستخراج الفحم وذلك على مستوى الطريق المؤدي إلى مشتة لڨليعة ببلدية عين الباردة.
وجاء ذلك، على إثر دورية مراقبة على مستوى الكتل الحراجية لمكافحة ظاهرة حرق الغابات وحماية الثروة الغابية.
وقام أعوان الغابات رفقة مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية بإخماد المردومة.
وتم فتح تحقيق من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشرفة مع الشخص الموقوف.
حفيظ دراجي- نعت المعلق الجزائري حفيظ دراجي أفراد الوفد الإعلامي الذي احتجزته وطردته السلطات الجزائرية بـ “الجواسيس وأفراد المخابرات.
وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة حفيظ الدراجي رفقة الصحافي المغربي حمزة الشتيوي على نطاق واسع، والذي يتهمه الدراجي بالعمالة والإستخبار الآن، حيث استضافه بمنزله قبل ثلاثة سنوات وأكرمه وأطعمه، عند زيارته لمدينة الدار البيضاء.
وسبق أن تهجم الدراجي على المغرب، حيث اختار المعلق الجزائري مطلع العام الجاري، عقب مغادرة منتخب بلاده لكرة القدم، نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا في الكاميرون، (اختار) أن ينفس عن استيائه بتوجيه عبارات سب وشتم إلى المغاربة، واصفا إياهم بأوصاف قبيحة، وذلك ردا على احدى المغربيات على موقع “تويتر”، التي كتبت تغريدة لم تخرج عن نطاق الإحترام، واللباقة. كما هاجم المغرب بسبب استئناف العلاقات مع اسرائيل أيضا، في تدوينة واصفا القرار “بالخنوع والخضوع لرغبات ترامب”.
وفي ذات السياق، واكب طرد الوفد الإعلامي المغربي الذي كان في مهمة تغطية فعاليات النسخة الـ19 من منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، من مطار وهران بعد احتجازه لساعات طوال، (واكب) استنكار دولي ووطني، حيث نددت منظمة مراسلون بلا حدود بترحيل الصحافيين مغاربة بمبرر غياب الاعتمادات، معتبرة الأمر “إعاقة غير مقبولة لعمل الصحافيين”
كما كشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها تابعت باستغراب كبير ما تعرض له مجموعة من الصحافيات والصحافيين المغاربة، بمطار وهران الجزائري، من مضايقات واستفزازات مجانية، ومعاملة تستهدف الحط من الكرامة، من طرف أجهزة أمنية جزائرية بدأً من الإستنطاقات ذات الطبيعة المخابراتية، ومرورا بالإحتجاز بالمطار في ظروف قاسية، ولمدة تجاوزت 24 ساعة، ونهاية بمنعهم من الدخول وترحيلهم إلى تونس، دون مبررات قانونية أو تنظيمية.
الجزائر- أعلنت الشرطة الجزائرية، يوم أمس الأحد 25 يونيو الجاري، مصادرة 81 مصحفا كانت معروضة للبيع في مكتبة وسط ولاية بسكرة (شمال شرق البلاد)، لأنها “تحمل ألوان علم المثليين”، حسب صحيفة جزائرية.
وقالت شرطة بسكرة، في بيان على موقع “فيسبوك”، إن عناصر الأمن قامت بتحويل نسخ القرآن المصادرة للتحقيق والمعاينة من طرف اللجنة العلمية لمديرية الشؤون الدينية.
وأضاف المصدر، أنه تم طباعة تلك النسخ “في دول عربية وأجنبية”، حيث تقرر إتلاف النسخ المحجوزة، مع فتح تحقيق في القضية.
وحسب “قانون العقوبات الجزائري”، تُعاقب العلاقات المثلية بالسجن لمدة تصل إلى عامين بموجب المادة 338 من القانون.
للإشارة، في 3 سبتمبر 2020، حكمت محكمة جزائرية على رجلين بالسجن ثلاث سنوات مع غرامة مالية، وعلى 42 آخرين بالسجن لمدة عام مع تأجيل التنفيذ بعد اعتقالات جماعية فيما زعمت الشرطة أنه “عرس لمثليين”.
وتنتقد منظمات حقوقية هذه القوانين، حيث قالت “هيومن رايتس ووتش” في وقت سابق، إن الإدانات تتعارض مع الحق في الخصوصية المكفول في القانون الدولي لحقوق الإنسان، والمضمّن في الدستور الجزائري الذي ينص على حماية “شرف” الفرد وحياته الخاصة، بما في ذلك خصوصية منزله واتصالاته ومراسلاته.
كما أشارت إلى أن السلطات الجزائرية تمارس التمييز على أساس توجه الأشخاص الجنسي المتصور وتعبيراتهم الجدرية.
وهران- شهدت قبل قليل من يومه الأحد 26 يونيو الجاري، مناطق بولاية وهران شمال غرب البلاد هزة أرضية قوتها 5.1 درجة.
ووقعت الهزة في حدود الساعة 20:17 بالتوقيت المحلي (19:17 بتوقيت غرينتش)، وكان مركزها على بعد 12 كيلومترا شمالي منطقة قديل، حسبما أوردته التقارير نقلا عن مركز أبحاث الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.
للإشارة، تستضيف ولاية وهران منذ أمس السبت دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمشاركة أكثر من 3000 رياضي.
الجزائر- يحل اليوم السبت 25 يونيو الجاري بالجزائر، أمير دولة قطر الشقيقة، سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ضيف شرف، في مراسم افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها ولاية وهران الجزائرية
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن زيارة أمير دولة قطر جاءت بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأضاف المصدر، أنه بدعوة من عبد المجيد تبون، يحل اليوم السبت بالجزائر، أمير دولة قطر الشقيقة، سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ضيف شرف، في مراسم افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها مدينة وهران.
ويرتقب أن يحضر عدة شخصيات رسمية سواء تعلق الأمر بالدول المشاركة أو من دول أخرى.
مراسلون بلا حدود- أعربت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن استنكارها الشديد لمنع السلطات الجزائرية لوفد إعلامي مغربي سافر للجزائر لتغطية الدورة الـ 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تستضيفها ولاية وهران الجزائرية في الفترة الممتدة ما بين 25 يونيو الجاري الى 06 يوليوز المقبل.
وأعلنت المنظمة المذكورة أعلاه في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن السلطات الجزائرية أقدمت على طرد الصحفيين المغاربة من مطار وهران بحجة أنهم لا يتوفرون على أي اعتماد، علما أنهم قدموا للبلاد من أجل تغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
في ذات السياق، أدانت “مراسلون بلا حدود”، ما وصفته بـ”العقبة غير المقبولة التي انتهجتها السلطات الجزائرية أمام العمل الصحفي”، بمنعها الوفد الإعلامي المرافق للوفد الرياضي المغربي من دخول التراب الجزائري، عبر مطار وهران بالجزائر.
#Algérie des journalistes marocains ont été refoulés de l’aéroport d’Oran sous prétexte d’absence d’accréditations, alors qu’ils venaient couvrir les Jeux méditerranéens RSF condamne cette entrave inacceptable au travail de journaliste pic.twitter.com/6QwQn9GCBf
من جهة أخرى، كشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها تابعت باستغراب كبير ما تعرض له مجموعة من الزملاء الصحافيات والصحافيين المغاربة، بمطار وهران الجزائري، من مضايقات واستفزازات مجانية، ومعاملة تستهدف الحط من الكرامة، من طرف أجهزة أمنية جزائرية، بدأ من الاستنطاقات ذات الطبيعة المخابراتية، ومرورا بالاحتجاز بالمطار في ظروف قاسية، ولمدة تجاوزت 24 ساعة، ونهاية بمنعهم من الدخول وترحيلهم إلى تونس، دون مبررات قانونية أو تنظيمية.
كما اعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها، “ما وقع ممارسة تحمل رسائل سلبية وبالغة الخطورة، حيث أن الوفد الصحافي المغربي توجه إلى الجزائر للقيام بمهام مهنية، في إطار تغطية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي يشارك فيها المغرب بوفد رياضي كبير يغطي مختلف الرياضات، ولم يضم الوفد الصحافي سوى زملاء حاصلين على بطاقة الصحافة المهنية، التي تحدد هويتهم المهنية الواضحة، كما أنهم أعضاء في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أو أعضاء في هيآت وتنظيمات مهنية وطنية إعلامية مهتمة بالشأن الرياضي، واتخذوا جميع الترتيبات الإدارية والتقنية المطلوبة في مثل هذه التظاهرات، و لم يكن هناك أي مبرر لهذا التصرف المشين الذي يكشف عن خلفيات سياسية بغيضة”.
وأضاف المصدر، “أن هذا السلوك يكشف عن أبشع مظاهر التضييق على حرية الصحافة، ويمثل عدوانا على الصحافيين المغاربة، يسمه التمييز والانتقائية، مادام مقتصرا على الصحافيين المغاربة دون سواهم. ويفضح إرادة العداء الجزائري الرسمي تجاه المغرب والمغاربة، حيث تحرص السلطات الجزائرية على انتهاز الفرص لتجسيد هذا العداء وتصريف الحسابات السياسية الضيقة”.
عبد المجيد تبون- شدد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لدى إشرافه بولاية وهران الجزائرية على تدشين فندق من فئة خمس نجوم AZ بحي فلاوس (المدخل الجنوبي لمدينة وهران) خلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها للولاية، (شدد) على ضرورة إزالة العراقيل البيروقراطية التي تعيق الاستثمار.
وقال تبون مخاطبا صاحب الفندق، “إنه يتوجب الاتصال بالوالي مباشرة في حالة مواجهته لأية عراقيل وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة”، مضيفا “أنه لن يتسامح مع أي أحد وأن هذه العراقيل يجب أن تنتهي نهائيا أينما كانت”.
في ذات السياق، أشاد تبون بالاستثمارات التي أنجزها صاحب هذا الفندق قائلا، “أن تجد مستثمرا جزائريا يستثمر في فنادق 5 نجوم داخل البلاد وليس بالضرورة بالعاصمة وبأمواله الخاصة ولا يقترض من الدولة فلا بد من المحافظة عليه”.
وأضاف قائلا، “العمل الذي تقوم به ينبغي أن يكون مثالا للآخرين وبالإمكان أن يجتهد المستثمر النزيه ويعمل ويكد وأن يجمع المال ويصبح ثريا في بلاده”.
وذكر تبون في ذات الخصوص أن “أناسا كانوا يأخذون المال من الدولة ويهربونه للاستثمار في الخارج”.
من جهة أخرى، دعا تبون صاحب المشروع إلى الاستثمار بالجنوب مبرزا أهمية التكوين في مجال الفندقة بالمؤسسات الجزائرية المتخصصة.
للإشارة، تضم هذه المؤسسة الفندقية التي تم إنجازها على مساحة 18 ألف متر مربع 180 غرفة و 346 سريرا ومطعم فاخر، بالإضافة إلى مرافق خدماتية تتمثل في قاعات للاجتماعات ومرافق أخرى، وقاعة للرياضة وفضاء للألعاب المائية “أكوابارك” يتشكل من خمسة مسابح احدها مخصص للأطفال.
رمطان لعمامرة – تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر ما قالوا إنها إهانة وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة خلال زيارته الأخيرة إلى أوغندا.
وأظهرت اللقطات التي تم تداولها، جلسة مباحثات بين الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني والوزير الجزائري رمطان لعمامرة في حديقة القصر الرئاسي، وقد ظهر رمطان لعمامرة جالسا على مقعد بسيط وسط مساعديه، بينما الرئيس المضيف يجلس على مسافة بعيدة، على مقعد مزين وأمامه منضدة.
وأثار مقطع فيديو انتباه عدد من النشطاء، الذين تحدثوا عن هذه اللقطات التي تعبر عن إهانة تعرض لها الوزير الجزائري، وزعموا أن هذه اللقطات أخفاها التلفزيون الجزائري ولم يعرضها.
وكان وزير الخارجية لعمامرة – بصفته مبعوثا خاصا للجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون – قد أجرى زيارة عمل إلى جمهورية أوغندا، واستقبله الرئيس يوري موسيفيني في إقامته بمدينة رواكيتورا بمقاطعة كيروهورا الواقعة جنوب غرب البلاد.
واتفق الجانبان على العمل سويًا وبالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء الأخرى، وذلك لتفعيل دور حركة عدم الانحياز كقوة للمبادرة والعمل؛ بهدف تجاوز التوتر الحالي في العلاقات الدولية وتعزيز السلم والأمن الدوليين.
وسلم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة رسالة للرئيس الأوغندي رسالة خطية من نظيره تبون، تتعلق بالعلاقات بين البلدين وسبل والتعاون والتضامن المشترك.
في ذات السياق، قال بيان للخارجية الجزائرية، “أن اللقاء شكل فرصة لإجراء تبادل معمق ومثمر حول آفاق تعزيز التعاون الثنائي، وكذا حول الأوضاع العامة السائدة في إفريقيا على ضوء التحديات الجديدة التي تفرضها التطورات الأخيرة على الساحة الدولية”.
وحمل الرئيس موسيفيني، الوزير لعمامرة نقل تهانيه للرئيس الجزائري تبون، وإلى كل الشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لعيد الاستقلال الوطني، مؤكدا على أهمية القيم التي كرستها هذه المحطة الهامة بالنسبة لإفريقيا والعالم أجمع، على حد قوله.
حفيظ دراجي- مرة أخرى، اتهم المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بين سبورت” حفيظ الدراجي، الوفد الإعلامي المغربي للألعاب المتوسطية الذي احتجزه النظام الجزائري بمطار وهران بالجزائر منذ الأربعاء 22 يونيو الجاري قبل أن يعودوا أدراجهم في وقت لاحق، (اتهمه) بـ”العمالة للمخابرات”.
ووصفهم حفيظ الدراجي، بـ”عملاء المخابرات” في خطاب يتماهى مع الخطاب الذي يستعمله النظام الجزائري في خطاباته العدائية تجاه المملكة المغربية.
وقال الدراجي، إن “الألعاب للرياضيين والفنيين والإعلاميين والإداريين، لا مكان فيها للمخابرات ورجال الأمن، من حق الجزائر أن ترفض دخول العسكر والبوليس”، في إشارة منه لاحتجاز ومنع الوفد الإعلامي المغربي من دخول الجزائر لتغطية الألعاب المذكورة.
المنتخب الجزائري- كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يوم أمس الخميس 23 يونيو الجاري، عن ترتيب المنتخبات لشهر يونيو، والذي عرف ارتقاء المنتخب الوطني بثلاث مراكز مقارنة بالترتيب السابق، وبات يحتل المركز الـ 41 عالميا.
وجاء فريق الخضر في المركز الرابع عربيا بعد المغرب وتونس اللذين تأهلا إلى كأس العالم وأيضا خلف المنتخب المصري.
فيما على الصعيد الإفريقي يحتل محاربي الصحراء المركز السابع بعد كل من السنغال، المغرب، تونس، نيجيريا، الكاميرون ومصر.
للإشارة، فقد لعبت النتائج المحققة في تصفيات أمم إفريقيا أمام كل من أوغندا وتنزانيا، وكذا اللقاء الودي أمام إيران والفوز المحقق دورا هاما في تحسين ترتيب الخضر عالميا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس