البوليساريو- أفاد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، عن استغلال “فاحش” لقيادة البوليساريو للمساعدات الإنسانية التي تقدم للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، حيث يقومون باستغلالها لقضاء مصالحهم الشخصية في بلدان أوروبية ولاتينية.
وتساءل منتدى “فورساتين” المذكور عن مآل هذه المساعدات بقوله: “أين تذهب أموال الشعب الجزائري”، يجيب بأن “ما تسميه البوليساريو “وزير خارجية” افتتح مصحة لابنه بالإكوادور لتنضاف إلى مصحة أخرى بدولة بنما”.
وأضاف المصدر، “أموال الجزائريين تتدفق على مخيمات تندوف، ليس للصحراويين البسطاء، بل لسواد عيون قيادة البوليساريو المدللة، فأين تذهب تلك الأموال، إذ ربما تتساءلون عن سبب الإحتقان هنا بالمخيمات، وتتعجبون من قيام غالبية الساكنة ببيع ما تملك من تجهيزات وتهريب ما تتوفر عليه من مواد غذائية على قلتها، وقد تسألون عن سبب انخراط غالبية الشباب الصحراوي في تجارة الممنوعات”.
وأكد المصدر، على أن “جزءاً من الجواب على هذه التساؤلات ، يكمن في كون ما يسمى وزير خارجية البوليساريو افتتح لابنه المدلل مصحة من الطراز الرفيع وبأحدث التقنيات في المجال، كما أن نفس الشخص يملك مصحة أخرى بدولة بنما، فمن أين له بكل تلك الأموال والإمكانيات لإنجاز هذه المشاريع الضخمة التي يعجز عن إنجازها كبار الأثرياء”.
وأشار المصدر، إلى أن “مصدر هذه الأموال طبعا من أموال المساعدات الإنسانية لساكنة المخيمات، وتلك الأجهزة الطبية التي تمنح كهبات للمخيمات، فيتم تهريبها إلى الخارج، تباع أو تنقل إلى مشاريعهم الخاصة بوسائل غير مشروعة وعن طريق شركات وهمية، تابعة لقيادة البوليساريو”.
وختم المصدر، “لا تستغربوا فهذه هي عصابة البوليساريو، تستغفل الصحراويين، و تتاجر بمعاناتهم، بينما تكدس الأموال في الحسابات بالخارج، وتبني المنازل الفاخرة، وتؤسس لمشاريع ضخمة تضمن مستقبلها ومستقبل أبنائها، بينما يراد للصحراويين أن يبقوا رهيني مخيمات الذل”.
الجزائر- أثار إمام جزائري، موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تطاوله على الرسول صلى الله عليه وسلم، في خطبة ألقاها أمام الحجاج الجزائريين، خلال وقوفهم بجبل عرفة.
الإمام محند إدير مشنان، عضو لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، وفي حضور وزير الشؤون الدينية، قال (الإمام) أن الشعب الجزائري أهدى استقلال الوطن لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بعد استرجاع السيادة الوطنية.
الإمام لم يقف عند هذا الحد، بل أضاف أن “مرشد الجزائر خاطب الرسول بعد الاستقلال: يا محمد مبروك عليك…الجزائر رجعات ليك”، مضيفا أن “الجزائري لم يجد أعز من رسول الله ليهدي إليه تراب الجزائر”، في تطاول مستفز على الرسول الكريم واستخفاف غريب بعقول مستمعي خطبته.
وهو ما علق عليه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بكونه محاولة جديدة بائسة من نظام العسكر للعب على وتر المقدسات وربط الدين بالسياسة.
مصرع- أعلن النائب عن الجالية في الجزائر عبد الوهاب يعقوبي، اليوم الاثنين 11 يوليوز 2022، عن وفاة مغترب جزائري على متن باخرة طارق بن زياد بميناء أليكانت بإسبانيا صبيحة الجمعة الماضية.
وقال المتحدث ذاته، في تصريح صحفي، “إن الحادثة هي الثانية خلال أيام، وحدثت بسبب مضاعفات صحية نتيجة الإجهاد وتأجيل الرحلات”.
وأضاف، “وصلتني رسالة نصية من أحد أفراد الجالية الجزائرية بإسبانيا، أكد فيها وفاة مسافر جزائري في أليكانت بسبب ظروف السفر غير الملائمة خاصة ما تعلق بطول انتظار الرحلات”.
في ذات السياق، أكد النائب عن الجالية في إسبانيا فارس رحماني أن “وفاة الجزائريين بسبب الإهمال وتأجيل الرحلات والمبيت في مختلف الموانئ الأوروبية تحوّل إلى عادة تتطلب دق ناقوس الخطر وفتح تحقيقات عاجلة لتفادي كوارث ومآسي أخرى”.
وأوضح، أنه كان شاهدًا على مبيت جزائريين من مختلف الشرائح والأعمار في موانئ مرسيليا وأليكانت وهذا ما تسبب في تدهور الحالة الصحية للعديد منهم خاصة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، وتعرض اثنين للوفاة.
وقال “عملية بيع التذاكر تشوبها الكثير من الشبهات تقوم على تقديم تسهيلات للتجار وحرمان المواطنين من السفر، “وحتى الذين يملكون تذاكر يعانون الأمرين بسبب تأجيل الرحلات لأيام”.
من جهة أخرى، بداية الشهر الجاري، لقي جزائري مصرعه بُعيد صعوده لباخرة نقل المسافرين بين مارسيليا الفرنسية والجزائر، نتيجة ضيق في التنفس إثر يومين من عناء الانتظار بمارسيليا، وفق ما نقله النائب عن الجالية عبد الوهاب يعقوبي.
وكان النائب المذكور، قد أشار في وقت سابق إلى عناء إلغاء الرحلات بشكل عشوائي وإبقاء المسافرين في ميناء مرسيليا يومين في العراء، مضيفا أن الإهانة تواصلت بعد أن تمكن الركاب من الصعود على متن الباخرة إذ لم يجدوا من يتكفل بهم.
هجوم- أعلنت وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الأحد 10 يوليوز الجاري، عن تعرض سائقي شاحنات جزائريين بمالي، لهجوم من قبل مجموعة مسلحة مكونة من أربعة أفراد على متن دراجات نارية في ضواحي مدينة جاو، حسب ما أفاد به بيان وزارة الشؤون الخارجية.
وأضاف المصدر، أن الهجوم المسلح وقع على الساعة الثانية من صباح اليوم في ضواحي مدينة جاو في مالي، مؤكدا على أن المهاجمين طالبوا بالمال، وبعد أن فشلوا لجؤوا إلى استخدام أسلحتهم النارية.
في ذات السياق، أعلنت الخارجية في ذات البيان، عن إصابة ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين أحدهم في حالة خطرة، وآخر غادر المستشفى بينما يتواجد الآخران تحت إشراف طبي.
وأشار المصدر إلى أنه دائما تتكون القافلة من 7 شاحنات على متنها 7 سائقين استأجرتهم شركة جزائرية لنقل البضائع.
للإشارة، تراقب السفارة الجزائرية في باماكو عن كثب أوضاع المواطنين الجزائريين.
تبون- هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم السبت 09 يوليوز الجاري الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وكتب تبون في حسابه الرسمي على تويتر : “تهاني الخالصة لكل الجزائريات والجزائريين بمناسبة عيد الأضحى المباركي أعاده الله علينا باليمن والبركات”.
رسميا: هذا هو موعد عيد الأضحى المبارك في الجزائر
أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في بيان لها اليوم الأربعاء 06 يوليوز 2022، أن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم السبت 09 يوليوز 2022 .
وأضافت ذات الهيئة الوزارية أن يوم الخميس سيكون هو غرة ذي الحجة 1443 الموافق ل 30 جوان 2022 .
وحسب المصدر، فإن يوم عرفة سيكون يوم الجمعة التاسع من ذي الحجة 1443 ه الموافق ل 08 يوليوز 2022 ، وعيد الأضحى المبارك سيكون يوم السبت العاشر من ذي الحجة 1443 ه الموافق ل 09 يوليوز 2022 .
وأضاف المصدر ، يسن للمسلمين في هذه الأيام المباركة الإكثار من الأعمال الصالحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم، “ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الايام”.
النظام الجزائري- أفادت مصادر مطلعة، أن “مجلة الباحث” المغربية للدراسات والأبحاث القانونية والقضائية، قررت الإستغناء عن خدمات عدد من الباحثين الجزائريين الذين تقدموا بطلبات انسحاب من عضوية اللجنة العلمية بالمجلة، وذلك بعدما أمرتهم وزارة التعليم العالي بالإنسحاب الفوري منها.
وأوضحت المجلة في إخبار لعموم الباحثين في الشؤون القانونية، أنها قررت “الإستغناء عن الخدمات العلمية للسادة الأساتذة مقدمي طلبات الإنسحاب، وحذف أسمائهم من اللجنة العلمية للمجلة ابتداءً من العدد القادم 44 يوليوز 2022”.
وأشار المصدر، إلى أن قرارها جاء “بناء على الطلبات التي تقدم به معظم الأساتذة الجامعيين من الجزائر، الذين ينتمون للجنة العلمية لمجلة الباحث للدراسات والأبحاث القانونية والقضائية، والبالغ عددهم إثني عشر 12 عضوا، والرامية للإنسحاب النهائي من عضوية اللجنة العلمية لذات المجلة لأسباب تم تدبيجها بذات الطلبات”.
في ذات السياق، تقدمت اللجنة بـ”الشكر الجزيل للسادة الأساتذة المنسحبين على ما قدموه للمجلة من تضحيات علمية وفكرية متمنين لهم كل التوفيق و السداد في مسارهم العلمي والأكــــاديمي”.
كما أعربت الهيئة العلمية ذاتها عن “تشبثها بدفاعها المستميت عن ثوابت المملكة المغربية الشريفة بقيادة ملكها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دام له العز والتمكين، علاوة على تشبثها” بمبادئها العلمية القانونية الصرفة المسطرة سلفا من طاقمها والرامية لتشييع ثقافة البحث العلمي القانوني و تبليغه للقراء الأفاضل”.
من جهة أخرى، يأتي هذا القرار من اللجنة العلمية لمجلة الباحث للدراسات والأبحاث القانونية والقضائية، بعد الجدل الذي أثارهُ توجـيـهُ النظام الجزائري مُراسلةَ من الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العالي، نشرتها “صحافة بلادي” سابقا، إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، يأمرهم فيها بسحب فوري لعضوية أساتذة جامعيين جزائريين في مجـــلة مغـــربية.
وأقــرَّت الوزارة الجزائرية بأن قرارها بإيعازٍ من النظام الحاكم بالجزائر، بقولها إن “مصالحها تلقت مراسلة من وزارة الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج تعلمها من خلالها عن عضوية عدد من الأساتذة الجامعين الجزائريين في اللجنة العلمية للمجلة المغربية” مجلة الباحث للدراسات والأبحاث القانونية والقضائية”، والتي يديرها الأستاذ محمد القاسمي .
البوليساريو- كشفت جبهة البوليساريو في بيان لها، اطلعت “صحافة بلادي” عليه، عن سرقة سيارة أحد قياديها في واضحة النهار يوم الإثنين 4 يوليوز الجاري.
ودخل منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف على خط هذا الموضوع، حيث قال إن “جبهة البوليساريو أصدرت بيانا رسميا، يتحدث عن سرقة سيارة ما تسميه “مدير الأمن والتوثيق” (مخابرات البوليساريو)، الذي يتولاه “سيدي وگال” ، ويعرف بالجهة الأمنية المخولة بالتنسيق مع النظام الجزائري في كل ما يتعلق بالمخيمات عبر مكتب بتندوف يسمى السكتور”.
وأشار المصدر إلى أن بيان جبهة البوليساريو “تحدث عن الاعتداء “السافر” على حرمة مدير الأمن، وسرقة سيارته في الطريق الرسمي بالشهيد الحافظ ( الرابوني)، واعتبر سرقة سيارة المسؤول الأمني في واضحة النهار، سابقة خطيرة تستدعي العقوبة القاسية، وتخدم المغرب أكثر من غيره، كما لمح البيان إلى علاقته بالعملية التي اعتبرتها مسا بمؤسسات جبهة البوليساريو، معتمدا في ذلك على “توصيفات وتشبيهات، واستهل محتواه بآية قرآنية خاطئة، ولجأ إلى مصطلحات عاطفية لتبرير السرقة والنفخ في الموضوع لإخراجه عن حقيقته”.
في ذات السياق، وعن تفاصيل الواقعة، يورد “فورساتين”، فإن “البداية مع شابين صحراويين في نواحي المخيمات، كانا يحوزان أسلحة ويطلقان النيران بشكل عشوائي، فلاحقتهم دورية للجيش الجزائري، وهرب الشابان إلى مخيم السمارة، حيث تم القبض عليهما، وبينما كانا في طريق الهروب، اتصلا بمسؤول الأمن والتوثيق : سيدي وگال، راجين إياه حل المشكل مع الجزائريين، باعتباره المسؤول عن التنسيق معهم، والقادر على تغطية الموضوع ولملمته”.
“إلا أن القيادي في البوليساريو لم يعرهما اهتماما وترك أمرهما للنظام الجزائري ما دفع لإطلاق حملة انتقاد واسعة بالمخيمات للمسؤول الأمني بالبوليساريو، لعدم توسطه في القضية، قبل أن تتطور الأمور إلى مضي مجموعات شبابية في شن حملة تشويهية ضد المسؤول الأمني، وصلت بيته وأسرار عائلته الشخصيات، ونشر معطيات سرية عن حياته وأسرته” يضيف المنتدى.
وتابع، “بعد ذلك، وفي واضحة النهار، قامت مجموعة بسرقة السيارة الشخصية لسيدي وكال، وهي سيارة “رسمية”، في عملية نوعية، ومن منطقة يجتمع فيها قادة جبهة البوليساريو وتشهد تواجدا أمنيا مكثفا، ورغم ذاك سرقت واختفت، واختفت معها ملفات هامة كانت داخلها، إضافة إلى محفظته الشخصية، ومذكرة شخصية تحتوي على أرقام ذات أهمية بالغة”.
وختم المصدر، “أمام تطور الأمور، اهتدت القيادة إلى فكرة إصدار بيان رسمي، يدين العملية، ويصفها بالاعتداء الشنيع، ويعتبرها مسا بالنظام العام وبالسكينة، ويضعها في خانة العلاقة مع المغرب”، معتبرا أن هذا “تزوير تام للحقائق، وتزييف بين للوقائع، ومحاولة امتصاص الصدمة، التي رجت المخيمات، وأثبتت ضعف وهشاشة النظام بجبهة البوليساريو، وجعل القيادة وأزلامها ومؤسساتها أضحوكة ولعبة بين أيدي الشباب يفعلون فيها الأفاعيل”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس