وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية ، حيث قام مرضى مصابون بفيروس كورونا محتجزون في حي سكني جامعي بالعاصمة الموريتانية، بالاحتجاج تجاه المسؤولين وذلك للمطالبة بمعاينات طبية، على حد قولهم، وذلك بعد تفاقم الحالة الصحية لـ2 منهم يوم أمس الأربعاء وليلة البارحة.
ونقلا عن ذات المصدر، حيث قال المفتش “سيدي ولد محمد الأمين” وهو أحد المرضى المحتجزين إن أحد النزلاء احتاج للمعاينة دون أن يزوره أي طبيب عام رغم الوعود التي تلقوها بالمعاينة، على حد تعبيره.
وأضاف المتحدث في تدوينة بحسابه على فيسبوك : “قبيل صلاة المغرب تفاقمت حالة جديدة تعاني من صداع شديد وفقدان شهية رهيب”، مضيفا أنه توجه رفقة نزيل آخر إلى الإدارة حيث رافقهما طبيب عام للمعاينة قبل أن يختفي.
كما جاء في التدوينة أيضا، بحسب المصدر ذاته : “قلنا لعله يزور مريضا آخر، وانتظرناه بمدخل البلوك. مرت ساعتان، والحالة تتفاقم، والطبيب لم يأت”.
وقال المفتش أنه “وأمام استمرار تجاهل الجميع، خرج غالبية النزلاء وتجمعوا أمام “البلوك” رافضين الدخول حتى علاج الحالة”، وفق قوله.
كما أكد “ولد محمد الأمين” إلى أن المسؤول عن المكان جاء مستفسرا “فأجابه المحتجون أنهم لن يتحدثوا أو يتفاوضوا قبل علاج الحالة، وانسحب أمام صيحات الاستهجان”، مشيرا إلى أن فريقا طبيا حضر لاحقا لعلاج هذا المريض.
برلماني ي يتهم سماسرة في وزارة الصحة بعرقلة رواتب الممرضين
اتهم نائب برلماني من وصفهم بسماسرة وزارة الصحة في موريتانيا بعرقلة رواتب الممرضين الجدد، مضيفا أن مئات الممرضين ينتظرون رواتبهم منذ عدة أشهر، على حد قوله.
ووفق مصادر صحفية، فقد جاء في تدوينة نشرها البرلماني الموريتاني “محمد ولد محمد امبارك”، في صفحته على “فيسبوك” أن من أسماهم السماسرة “دأبوا على ابتزاز كل الدفعات السابقة من خريجي مدارس الصحة بمبالغ مالية مقابل إكمال إجراءات إدارية من المفترض إن كل إدارة تقوم بها بوصفها جزءًا من عملها”، وفق تعبيره.
وأضاف النائب الموريتاني أن هناك عراقيل وصفها بـ”غير موضوعية وغير شفافة” تعرقل رواتب الموظفين، مشيرا إلى أن السماسرة يشترطون الحصول على رشوة عن كل ممرض تبلغ 10 آلاف أوقية موريتانية.
وتوجه النائب البرلماني، بنداء عاجل إلى وزارة الصحة في البلاد من أجل التدخل لإنصاف الممرضين الذين يتحملون، على حد قوله، “كامل المسؤولية عن معاناتهم التي تستمر للشهر الخامس دون أي راتب مع العلم أنه هو من أرسلهم للداخل من أجل خدمة الوطن والمواطن”.
و دعا البرلماني وزير الوظيفة العمومية “إلى التدخل لوضع حد للبيروقراطية في وزارته من أجل تسهيل إجراءات من المفترض انها سهلة وغير معقدة”، على حد تعبيره.
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، في وقت سابق اليوم عن تسجيل 3 وفيات و24 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد اليوم الأربعاء 27 مايو 2020.
وقال مدير الصحة العمومية في البلاد “سيدي ولد الزحاف” في لقاء صحفي، مساء اليوم إن الحالات الجديدة كلها مخالطة وتتوزع بين مقاطعات نواكشوط، على حد قوله، على النحو التالي:
1 تيارت
5 توجنين
1 لكصر
تفرغ 6
2 عرفات
6 الميناء
3الرياض.
ووفق مصدر صحفي، فإنه بموجب هذه النتائج الجديدة يرتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس في موريتانيا إلى 16 حالة، بينما يصل مجموع الإصابات إلى 292.
قالت وزارة الصحة في موريتانيا، اليوم عن 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع مجموع الإصابات المسجلة في البلاد إلى 268 إصابة.
وقال مدير الصحة العمومية في البلاد، غداة مؤتمر صحفي اليوم إن الحالات الجديدة كلها في العاصمة نواكشوط.
وأضاف المسؤول الصحي، أنه تم اليوم إجراء 571 فحصا من بينهم 137 فحصا مخبريا بالإضافة إلى 414 فحصا.
ومن بين الإصابات الجديدة، على حد قول مدير الصحة العمومية، 3 حالات مخالطة و3 بسبب العدوى المجتمعية.
كما أشار إلى أنه تم تسجيل 15 حتى الآن، حالة شفاء من أصل مجموع الإصابات المسجلة وعددها 268 حالة، كما وصل عدد الوفيات، على حد قول المسؤول إلى 13 حالة بعد تسجيل 4 حالات وفاة اليوم.
وأفاد إلى أن 240 حالة توجد حاليا تحت الرعاية الصحية، من بينها 6 حالات مصابة بأعراض عادية و234 دون أعراض.
قالت مصادر صحفية، أن العشرات من بحارة العاصمة الاقتصادية الموريتانية نواذيبو، زوال اليوم الثلاثاء 26 ماي، يتظاهرون للمطالبة بمنحهم تراخيص مغادرة المدينة والعمل على رفع رواتبهم، تجاه السلطات المحلية.
وصرح البحارة الموريتانيون، بأن الولاية استدعت ممثلين عنهم لنقاش مطالبهم ومازالوا يتجمهرون إلى حدود الساعة.
وفي وقت سابق، أشعرت وزارة الصيد بالتنسيق مع الدائرة البحرية والولاية، البحارة بانها ستنقلهم، إلا أن المتوجهين منهم إلى نواكشوط ، بحسب المصادر الصحفية، لم يجدوا تراخيص بعد إعلان اغلاقه من قبل الحكومة في البلاد.
أعادت موريتانيا تجديد مطالبتها بشطب ديون إفريقيا للمساهمة في التصدي لجهود مكافحة كورونا، الذي تجاوز عدد المصابين به في القارة، بحسب قولها الـ 100 ألف مصاب.
وأعلنت الخارجية بالبلاد في بيان اليوم الاثنين 25 ماي، إنه : “لا غنى عن شطب مديونية القارة لتكون في مستوى مجابهة الوباء وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية”.
وقال البيان ذاته، أن الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” قد حرص عبر القمم الثنائية والمتعددة الأطراف، على “التأكيد على أن الدعم الذي لقيته القارة لمواجهة الوباء، على أهميته، لا يمكن أن يحقق الأهداف المتوخاة، وأنه لا غنى عن شطب مديونية القارة لتكون في مستوى مجابهة الوباء وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية”، وفق تعبير الخارجية الموريتانية.
كما أشارت الخارجية في بيانها إلى أن موريتانيا تحتفل على غرار باقي البلدان الإفرقية بالذكرى 18 لقيام الاتحاد الإفريقي، وهي، تضيف الوزارة، “مناسبة تؤكد فيها موريتانيا تمسكها الذي لا يتزعزع بمبادئ الاستقلال والحرية والسلم والعدل التي تأسس عليها الاتحاد الإفريقي”، على حد قولها.
أعلن الفلكي وعضو لجنة مراقبة الأهلة في موريتانيا “الخليل ولد مولود”، انسحابه من اجتماع تعقده اللجنة حاليا للنظر في البلاغات التي تتلقاها حول رؤية هلال شوال.
وبحسب مصادر صحفية، فقد انسحبعضو لجنة مراقبة الأهلة بعد نقاشات داخل اللجنة، مشيرا إلى أن المعلومات الفلكية تؤكد استحالة الرؤية مساء اليوم حيث يغرب القمر قبل الشمس بدقيقتين، على حد قوله.
وقال الفلكي الموريتاني في تصريح له، إن المجامع الفقهية في العالم الإسلامي تتفق على اعتماد الرأي الفلكي في النفي ولا تعتمد عليه في الإثبات.
واستغرب المتحدث، في حديث لمنبر إعلامي، أن تكون موريتانيا نشازا من بين دول العالم الإسلامي، مؤكدا أنه لا معنى لاجتماع اللجنة الليلة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
