موريتانيا – أعلنت الحكومة الموريتانية خلال اجتماع عقدته في السادس من يوليوز الجاري، بيانا يهم الإسراع بتحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
و جاء ذلك في إطار ما سمته بالمبادرة التعبوية الوطنية من أجل تطوير الزراعة في موريتانيا.
و أكدت الحكومة في بيانها أن هذه المبادرة ستتم من خلال العمل على تعزيز وتسريع الإنتاج الزراعي وتنويعه، حيث دعا رئيس الحكومة في بيان تم تعميمه على ولايات موريتانيا الى العمل على استغلال كل المساحات القابلة للزراعة بالواحات والمناطق التي تتساقط بها الأمطار، والمناطق المحيطة بالسدود، والأنهار، والبرك وتحت النخيل.
و أضاف البيان أن هذه المبادرة ستركز أيضا على تشجيع الساكنة عموما على الاهتمام بالأمن الغذائي وتوجيه المزارعين للعودة إلى الزراعة التقليدية والدفع بالقطاع الخاص إلى الاستثمار بكثافة في الصناعات الغذائية، مؤكدا هذه السياسة التي تنهجها البلاد فيمن أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ستساهم مستقبلا في الحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
و قال محمد ولد بلال الوزير الأول الموريتاني، أن الحكومة تعمل من خلال خطتها هذه، على تحقيق الاكتفاء الذاتي في ثماني مواد أساسية، أهمها الخضروات، القمح، اللحوم والسمك والأرز وغيرها.
و تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا تتجه بسياستها هذه إلى التخلي تدريجيا عن الاستيراد من المغرب، خاصة وأنها تستورد معظم حاجياتها الغذائية منه، بما يقارب 660 ألف طن من مختلف المواد كل سنة، خاصة منها الفواكه والخضروات.
موريتانيا – فضل رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، السفر إلى المملكة السعودية لأداء مناسك الحج على أن يتوجه إلى الجزائر.
وكشفت وكالة الأنباء الموريتانية أن الشيخ الغزواني غادر نواكشوط مساء أمس الإثنين 04 يوليوز الجاري، متوجها إلى الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.
وبمناسبة احتفالات الذكرى 60 لعيد استقلال الجزائر، وجه رئيس موريتانيا برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبعث وزير خارجية بلاده محمد سالم ولد مرزوك، ليمثله فى الحفل.
نواكشوط- توجه رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المملكة العربية السعودية، من أجل أداء مناسك الحج.
وغادر الرئيس الموريتاني من العاصمة نواكشوط متوجها إلى الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.
وحسب للمعطيات المتوفرة فإن الرئيس الموريتاني سيبدأ زيارته من المدينة المنورة قبل أن يتوجه إلى مكة لأداء مناسك الحج ابتداء من الخميس القادم 8 شهرذي الحجة.
وقام ولد الغزواني سابقا بزيارة رسمية إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، كما قامت عدة شخصيات سعودية من بينها وزير الخارجية، بزيارة موريتانيا في الفترة الماضية.
حادث- شهد مدخل مدينة طنجة الجنوبي يوم أمس الثلاثاء 28 يونيو الجاري، حادث سير خطير، أودى بحياة فردين من أسرة واحدة، بعد انفجار قنينة غاز صغيرة داخل سيارة الأسرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحادث المؤسف أودى بحياة الأب والإبن على الفور، فيما أصيبت الأم وطفلتان بحروق متفاوتة الخطورة، حيث تم نقلهن إثرها على وجه السرعة للمستشفى الجهوي محمد الخامس، وحالتهن مستقرة فيما لايزلن تحت المراقبة الطبية.
وأضافت المعطيات، أن الأسرة الموريتانية كانت قادمة من الديار الإسبانية على متن رحلة بحرية نحو ميناء طنجة المتوسط، لتتجه بعد ذلك نحو الطريق السيار في رحلتها إلى موريتانيا، لتنفجر قنينة غاز كانت داخل السيارة متسببة في حادثة مميتة.
واستنفرت الوقاية المدنية عناصرها التي حلت بعين المكان، حيث تم نقل المصابين على وجه السرعة نحو المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم نقل جثمان الضحيتين نحو مستودع الأموات.
وقع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد اليوم الثلاثاء 28 يونيو الجاري اتفاقية تمويل عدد من المشاريع في موريتانيا ضمن الزيارة التي قام بها.
ومن ضمن هذه المشاريع فقد تم تدشين المرحلة الأولى لمشروع تزويد مدينة كيفه بالماء الصالح للشرب في موريتانيا انطلاقًا من نهر السنغال.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الاتفاقية المبرمة بتوجيهات القيادة ونتيجة لمخرجات اجتماع المانحين، الذي تم بالرياض في شهر مارس المنصرم لمجموعة التنسيق العربية لمؤسسات التنمية مع الجانب الموريتاني، بهدف سد الفجوة التمويلية لهذا المشروع.
وتم ذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا محمد بن عايد البلوي، حيث أكد أن الصندوق السعودي للتنمية يسهم في تمويل المشروع بـقرضٍ تنموي ميسّر تبلغ قيمته 100 مليون دولار، ويدعم المشروع استدامة الموارد المائية وتوفير مصادر المياه النظيفة والحد من المشقة في جلب المياه والتكاليف المرتبطة بها، وتحقيق الأمن المائي والغذائي بالإضافة إلى خفض معدلات انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن المياه الملوثة، ويشمل المشروع شبكة مياه بطول 250 كلم لتصل إلى 90 قرية وتجمع بنسبة تشكّل 20% من سكان موريتانيا.
الحجاج- أقلعت طائرة الفوج الأول من الحجاج الموريتانيين من نواكشوط اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، متوجهة إلى الديار المقدسة لأداء فريضة مناسك الحج لهذا العام.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الفوج الأول من الحجاج يضم 420 حاجا تم توديعهم من مطار نواكشوط الدولي من طرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب.
وبعد انتهاء اجراءات مغادرتهم من مطار نواكشوط قال الوزير، إن القطاع عمل على مدار الساعة وتمكن من تنظيم الحج هذا العام في غضون أسبوع أو عشرة أيام خلافا للسنوات الماضية قبل كوفيد 19 حيث كان تنظيم عملية الحج تستغرق ثلاثة أشهر او أربعة.
وأكد الوزير أنه من المقرر أن تغادر بقية الأفواج نواكشوط تباعا باتجاه المدينة المنورة خلال اليومين القادمين.
السلامة الطرقية- أجرى وفد من أمن الطرق الإسباني، يوم أمس الأربعاء 22 يونيو الجاري، زيارة لموريتانيا.
و تأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية لقطاع أمن الطرق الوطني الهادفة إلى “تحسين وتطوير أدائه”.
وقام الوفد الإسباني بزيارة عمل إلى موريتانيا حيث كان يرأسه مدير التحقيقات في الحوادث المرورية خوان فرانسيسكو روسكو.
وكانت هذه الزيارة بمثابة فرصة لإجراء مباحثات مع المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق محمد ولد لحريطاني، ركزت على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القطاعين في مجالات السلامة الطرقية.
وتم الاعلان خلال هذا اللقاء أن أمن الطرق في موريتانيا يسعى وبشكل كبير إلى تعزيز علاقات التعاون، والاستفادة من تجربة إسبانيا في مجال السلامة الطرقية.
اسبانيا- استغربت بعض الصحف الجزائرية، تزامن التقارب الشديد الحاصل حاليا بين موريتانيا وإسبانيا، مع تصاعد الخلاف الجزائري الإسباني والذى يكاد أن يصل إلى حد القطيعة على مختلف الأصعدة بسبب موقف إسبانيا الجديد الداعم لمغربية الصحراء.
وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية ، مستغربة تزامن قرار حكومة نواكشوط المفاجئ، رفع التعليق عن اتفاقية مع إسبانيا وقعت عام 2008 بالتزامن مع أزمة الجزائر مع مدريد التى غيرت موقفها من ملف النزاع فى الصحراء المغربية لصالح الموقف المغربي .
للإشارة، كانت حكومة موريتانيا قد أعلنت يوم الأربعاء الماضى، تحت رئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أنه “تمت الدراسة والمصادقة على مشروع قانون يسمح بالمصادقة على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وحكومة مملكة إسبانيا الموقعة في مدريد في 24 يوليو 2008″.
في ذات السياق، تنص المعاهدة فى أحد أهم بنودها الأمنية، “على التعاون المشترك فى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات”.
موريتانيا- تعيش الجارة الشرقية الجزائر، مجموعة من المشاكل منذ مواجهتها لإسبانيا بعد اعتراف الأخيرة بسيادة المغرب على صحرائه واستئناف العلاقات بين البلدين.
وتعيش الجزائر عزلة في مواجهتها مع إسبانيا والاتحاد الأوربي، وسط عدم وجود أي توجه عربي أو إقليمي لدعم موقفها، خاصة بعد تعليقها اتفاقية حسن الجوار مع إسبانيا.
وجاء قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بسبب دعم مدريد لمغربية الصحراء مما وضعها في موقف صعب.
وفي ذات السياق فقد تخلت موريتانيا عن الجزائر بعد قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث قررت المحافظة على علاقتها مع إسبانيا.
وعززت موريتانيا اليوم الجمعة 17 يونيو الجاري، موقفها بالمصادقة في الاجتماع الأسبوعي العادي للحكومة، على مشروع قانون يسمح بالمصادقة على معاهدة للصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، موقعة بمدريد منذ 24 يوليوز 2008.
وتنص هذه المعاهدة حسب نص البلاغ الصادر عن الحكومة الموريتانية، على وضع إطار للتشاور السياسي بين البلدين وذلك عبر اجتماع دوري عالي المستوى.
مثل الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، السيد محمد محمود ولد الحاج ابراهيم، اليوم الاثنين 13 يونيو الجاري، موريتانيا في القاهرة في مؤتمر منظمة العمل العربية.
وشاركت موريتانيا في هذا المؤتمر الذي نظم حول دور الحوار الإجتماعى فى دعم استقرار أسواق العمل.
ويأتي هذا المؤتمر، المنعقد في القاهرة بجمهورية مصر العربية، في الفترة ما بين 13-14 يونيو.
وللإشارة فإن منظمة العمل العربية التي شاركتبها موريتانيا هي أول منظمة عربية متخصصة تعنى بشؤون العمل والعمال على الصعيد القومي، كما تعتبر إحدى المنظمات المتخصصة العاملة في نطاق جامعة الدول العربية.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس