رابح ماجر- علم اليوم الجمعة 03 يونيو الجاري، أن القضاء الجزائري طالب أمس الخميس، بحبس النجم السابق لمنتخب “محاربي الصحراء” لكرة القدم رابح ماجر لمدة 18 شهرا، وذلك خلال محاكمته الجارية بتهمة الاحتيال.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن ماجر البالغ من العمر 63 عاما الذي اشتهر بتسجيله هدفا لفريق بورتو البرتغالي في الفوز على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة (مسابقة دوري أبطال أوروبا بمسماها القديم) في عام 1987 بكعب قدمه وتولى تدريب المنتخب الجزائري، (يخضع) للمحاكمة بتهم عدة.
وأضافت المعطيات، أنه إلى جانب الاحتيال، وُجّهت إلى ماجر أيضاً تهمة التزوير والإدلاء ببيانات كاذبة، حسب تقارير إعلامية.
في ذات السياق، يُتهم ماجر الذي كان يملك صحيفتين، بمواصلة جني عائدات المصارف من الإعلانات العامة لمدة عام بعد إغلاق الصحيفتين.
من جهة أخرى، طالبت الوكالة الوطنية الجزائرية للنشر والإعلان بإعادة الرسوم وكذلك دفع تعويضات.
ملاحظة: من المتوقع صدور الحكم في التاسع من يونيو الجاري.
موريتانيا- اعتبرت بعض الصحف الموريتانية أن حالات الإحتقان الشعبي المتصاعد التي تشهدها مخيمات تندوف الجزائرية، تنذر بانهيار مفاجئ “لجبهة البوليساريو” على تلك المخيمات، وفرار عشرات العائلات إلى شمال موريتانيا المجاور.
في ذات السياق، ترى صحيفة “الأنباء الموريتانية” أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت موجات تمرد يدعو أصحابها إلى إسقاط “جبهة البوليساريو”، وإنهاء هيمنتها على مخيمات اللاجئين في تندوف على الأراضي الجزائرية، موضحة أن حالة التمرد والإحتقان التي تعرفها هذه المخيمات منذ أسابيع، زادت بشكل واضح من متاعب “جبهة البوليساريو” التي قد تنهار في أية لحظة رغم الدعم الكبير الذى تحصل عليه من الحكومة الجزائرية.
وحسب المصدر، فإن “جبهة البوليساريو” تعيش هذه الأيام أوضاعا داخلية صعبة، بالإضافة إلى انهيار أغلب أسهم قيمتها الخارجية التي هوت نتيجة الضربات الميدانية والدبلوماسية التي تلقتها من المغرب”.
وأشار المصدر، إلى أن المملكة المغربية “نجحت في حشد دعم دبلوماسي قوي لمقاربته طيّ ملف النزاع فى إقليم الصحراء عبر مقترح الحكم الذاتي الذي نال مؤخرا استحسانا غير مسبوق من دول غربية كبرى”.
وأوضح المصدر، أن ما يؤكد هذا الطرح، هو تداول تسجيل مصور للقيادي في جبهة بوليساريو؛ ولد سيد البشير، أكد فيه وجود “تمرد على الوضع الحالي بالمخيمات، وذلك بعد إقصاء الشباب رغم بعض المحاولات الفاشلة لإشراكهم والتي لم تترك أثرا يذكر”.
وقال القيادي المذكور أعلاه في التسجيل المشار إليه، “نحن سطونا على جبهة البوليساريو، وسيطرنا كجيل على جميع الوظائف بها، من أقل منصب مسؤولية إلى أعلى هرم السلطة”، موضحا أن “الناس في المخيمات أُغلِقَ أمامهم باب المشاركة في تدبير شؤون بوليساريو ولم يعد أمامهم اليوم سوى الخروج والتمرد”، حسب ذات المصدر.
ليبيا- بحث سفير الجزائر لدى ليبيا سليمان شنين، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، يوم أنس الخميس 02 يونيو الجاري، آخر التطورات السياسية على الساحة المحلية والإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين يوم أمس، بمقر المجلس بالعاصمة الليبية طرابلس.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تباحث الطرفان خلال اللقاء حول التطورات السياسية على الساحة المحلية والإقليمية، والتعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره.
من جهة أخرى، أكد المسؤول الليبي موقف المجلس الثابت من إجراء الانتخابات على أسس دستورية وقانونية، وذلك بهدف ضمان عملية انتخابية نزيهة ومشاركة واسعة.
أكد السفير سليمان شنين، خلال هذه المباحثات لرئيس المجلس خالد المشري دعمَ الجزائر للشعب الليبي في تحقيق الاستقرار في ليبيا.
هاجر حماشي- قضت محكمة الدار البيضاء شرق العاصمة، اليوم الجمعة 03 يونيو الجاري، بسنتين حبس نافذ ضدّ الطالبة الجامعية والناشطة في الحراك الشعبي الجزائري «هاجر حماشي»، حسب ما كشفت عنه اللجنة الوطنية للإفراج عن معتقلي الرأي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه تعود قضية طالبة اللغة الفرنسية بجامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو، هاجر حماشي، إلى صيف 2021 أين تمّ استدعاؤها من طرف الجهات القضائية وتوجيه تهمٍ لها تتعلّق بـ “التحريض على التجمهر غير المسلّح، الإساءة إلى رئيس الجمهورية ومنشورات كاذبة من شأنها المساس بالأمن الوطني”.
في ءات السياق، كُيّفت التهم الموجّهة إلى هاجر حماشي على خلفية فيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي، عبّرت فيها عن آرائها السياسية ومعتقلي الرأي.
وتعرّضت الناشطة المذكورة في وقت سابق إلى حملة تشويه كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اتّهمتها بعض الصفحات والحسابات مجهولة الهوية بتورّطها في مقتل جمال بن اسماعيل وانخراطها في منظمة «الماك» المُصنّفة إرهابية في الجزائر.
للإشارة، فإن هاجر حمادي تعد صانعة مُحتوى ومؤثّرة على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة «تيك توك» و «إنستغرام»، وتحظى بآلاف المتابعين.
رياض محرز- تداول رواد مواقع الإجتماعي بشكل واسع في الفترة الأخيرة، خبر طلب الدولي الجزائري رياض محرز الإعتزل دوليًا، حيث لا يوجد لحدود الساعة أيّ مؤشرات أو شيء رسمي بخصوص الأمر.
وإعتبر مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي غياب نجم مانشستر سيتي الإنجليزي عن المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني بالمركز التقني لسيدي موسى لا حدث، بما أنا فريق “السكاي بلو” هو المخوّل الوحيد للحديث عن بطل ” البريميرليغ”، خاصة وأن ” السيتزن” برروا غياب رياض محرز بالإصابة من خلال المراسلة التي تلقاها الاتحاد الجزائري للعبة، حسب ما صرح به المدير الفني جمال بلماضي خلال المؤتمر الصحافي الأخير.
في ذات السياق، تباينت ردود الأفعال الجزائرية عبر موقع “فيسبوك” بين مؤيد لقرار اللاعب وبين رافض للفكرة بما أن اللاعب لا يزال قادرًا على تقديم الإضافة اللازمة.
وتعليقا على الموضوع، قال الصحفي عبد العالي مزغيش على صفحته بموقع فيسبوك: “رياض محرز طلب الاعتزال دوليًا، هكذا كتب الزملاء في بعض الأقسام الرياضية.. وإن صح هذا فإنها رغبة كان قد أفصح عنها لمقربيه منذ أسابيع؛ وهي تعكس حالة نفسية بعد صدمة الاقصاء أمام الكاميرون بتلك الطريقة التي أثرت على الجماهير الرياضية واللاعبين والمدرب…ثم إن قسوة بعض الاقلام الصحفية على نجم مانشستر سيتي لها وقعها على نفسية اللاعب الجزائري”.
أما المحلل الرياضي الجزائري، حمزة كحلوش، فقد تداول العديد من النشطاء ماكتبه بخصوص خبر الإعتزال المزعوم، قائلا ..”ليس هناك شيء رسمي عن طلب الاعتزال وإن صح القول قرار الاعتزال، و حتى و لو صح القرار على الأقل أعطوه قليل من الاحترام في قراره.. ما حدث ويحدث مع أحد أفضل من أنجبت الكرة الجزائرية سيء جدًا في منظومة كانت خاطئة راح هو ضحيتها”.
وأضاف، “نتذكر قبل كأس أفريقيا الأخيرة سجل في عشر مباريات متتالية، لما كانت هناك فلسفة لعب تخدم المجموعة وتخدم رياض خاصة..ولما طغت العاطفة والاختيارات الخاطئة غاب الجميع بمن فيهم رياض..فقدموه كضحية و نسوا البقية”.
وانشغلت بعض الصفحات الفيسبوكية في الساعات الماضية بالبحث عن صحة الخبر من عدمه، ولم تختلف عن فكرة أن رياض محرز طلب الاعتزال دوليًا رياض وسيواصل مشواره مع المنتخب الوطني الجزائري بصفة عادية وحاضرًا في التربص القادم، في حين نقلت بعض المصادر أن رياض محرز طلب اعتزاله دوليًا لكن المدرب جمال بلماضي رفض وتدخل العديد من الأطراف لمنعه.
للإشارة، فإن جمال بلماضي دافع عن لاعبه وأكد بأنه يثق فيه، بدليل بأنه لم يقبل فكرة إعادة فحص إصابته بالرغم من أن ” القائد” طلب ذلك، وعلل ذلك بأنه لم يقم بالأمر مع أي لاعب منذ وجوده على رأس المنتخب منذ أربع سنوات.
اغتصاب- خرجت المنظمة الإنسانية غير الحكومية «أطباء بلا حدود» عن صمتها، حيث استنكرت سوء المعاملة التي تطال المهاجرين عند ترحيلهم من الجزائر وليبيا.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها، إنّ «14196 مهاجرا رُحّل من الجزائر في الفترة الممتدة من جانفي إلى ماي 2022″، مشيرة إلى أنّ «هؤلاء المهاجرين تم التخلي عنهم وسط الصحراء على الحدود الجزائرية النيجيرية، في مكان يُطلق عليه «نقطة الصفر» على بعد 15 كيلومترا من مدينة أساماكا”.
وأضاف المصدر، أنّه «تمّ تسجيل إصابات خطيرة ونساء ضحايا الاغتصاب وصدمات نفسية، وسط الـ 2000 مهاجر الذين يتم ترحيلهم كل شهر من الجزائر وليبيا».
وأشار المصدر إلى أنّ «حوالي 70٪ من المهاجرين المُرحّلين الذين خضعوا للفحص، تعرضوا للعنف وسوء المعاملة على حدود الجزائر وليبيا».
ونقلت المنظمة الإنسانية المذكورة، شهادة رئيس بعثة منظمة “أطباء بلا حدود” في النيجر، جمال مروش، حيث أكد الأخير أنّ «شهادات المرضى وحالتهم الجسدية والعقلية عند وصولهم إلى المرافق الصحية، تثبت تعرّضهم لعنف شديد أثناء ترحيلهم من الأراضي الجزائرية والليبية».
وأضاف المصدر، إنّ «الجزائر رحّلت خلال عام 2021، ما يُعادلُ 27208 مهاجرا من الجزائر في ظروف غير إنسانية إلى مدينة أساماكا الواقعة على حدود النيجر، الرقم الذي يُمثل زيادة بأكثر من 17٪ مقارنة بعام 2020 »”.
في ذات السياق، دعت منظمة “أطباء بلا حدود” السلطات الإقليمية وشركائها إلى «إيجاد استجابات عاجلة ومناسبة لوضع حد لإساءة معاملة المهاجرين العائدين من الجزائر وليبيا في صحراء الساحل»”.
المغرب- بعد الضجة التي أثارها قضاء قائد المنتخب الجزائري اللاعب الدولي رياض محرز، عطلته بمدينة المراكش. تبين أن محرز لم يكن الوحيد من لاعبي المنتخب الذين اختاروا المملكة المغربية لقضاء عطلتهم، بل هناك لاعبون آخرون.
ونشر لاعب فريق وست هام الإنجليزي؛ النجم الجزائري سعيد بن رحمة، صورا على حسابه بـموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، (صورا) تؤكد تواجده بمدينة مراكش المغربية في خضم الضجة التي أثيرت حول زميله رياض محرز الذي اختار المغرب لقضاء عطلته.
وأوضحت صور آخرى منشورة على مواقع التواصل الإجتماعي، أن النجم الجزائري سعيد بن رحمة، أقدم رفقة عائلته على زيارة دوار اولاد اسعيد بجماعة الطلوح على مستوى قيادة رأس العين الرحامنة، حيث قام بأعمال اجتماعية هناك.
للإشارة، يأتي ذلك بعدما أظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الإجتماعي أن قائد المنتخب الجزائري و نجم مانشستر سيتي رياض محرز يتواجد بالمغرب وبالضبط مدينة مراكش رفقة زوجته لاجتياز عطلته، وهو ما أثار ضجة واسعة.
جمال بلماضي- قصف مدرب “الخضر” جمال بلماضي، صحافة الجارة الشرقية؛ خاصة الرياضية منها، بسبب إحداث ضجة حول اختيار رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، المملكة المغربية من أجل قضاء فترة نقاهة.
ورد المدرب جمال بلماضي في ندوة صحفية عن سؤال حول غياب اللاعب الدولي رياض محرز عن لائحة المنتخب في الوقت الذي راجت صور تظهر اجتياز عطلته في المغرب، قائلا “للأسف، للأسف مثل هذه الأسئلة تعبر عن مستوى الصحافة الجزائرية، أو الصحافة الرياضية الجزائرية”.
واستغرب بلماضي الضجة التي أحدثها عدم استدعائه لقائد الفريق مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز، مشيرا إلى أن “الأمر لا يستدعي كل هذه التساؤلات.
وقال “صحّة اللاعب هي الأهم بالنسبة لي. تلقينا تقريرا من النادي و هذا يكفيني ولم يسبق لي أن استدعيت لاعبا مصابا للتحقق من إصابته من طبيب المنتخب كما طلبت الصحف الجزائرية”.
وأوضح المتحدث ذاته، “أن رياض محرز لم يلعب مباريات مهمة مع ناديه ولم يكمل المباراة الأخيرة بسبب الإصابة” مستغربا التشكيك في حسن نية اللاعب، خاصة “أن محرز كان دائما جيدا في المنتخب الجزائري”.
وجاءت هذه الضجة، بعدما لم يستدع مدرب المنتخب الجزائري؛ جمال بلماضي، نجم مانشستر سيتي؛ رياض محرز، بذريعة الإصابة، في الوقت الذي أظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الإجتماعي أن رياض محرز يتواجد بمدينة مراكش المغربية رفقة زوجته لقضاء عطلته.
منحة البطالة- أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يوسف شرفة اليوم الأربعاء فاتح يونيو الجاري، عن توسيع قائمة الأشخاص المستفيدين من منحة البطالة.
وقال المتحدث ذاته، خلال ردّه عن سؤال نواب المجلس الشعبي الوطني، “أن اليتامى الذين يقبضون جزء من معاش آبائهم المتوفين سيستفيدون من منحة البطالة”.
في ذات السياق، و حسب توصيات رئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء، فان هذا القرار سيكون استثنائيا وهو قيد الدراسة حاليا، وسيم الإفراج عنه قريبا.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس