افتتاح- أشرف رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين 13 يونيو الجاري، على افتتاح الطبعة 53 لمعرض الجزائر الدولي بالصنوبر البحري، والذي يستمر الى غاية 17 يونيو.

وشارك في المعرض 698 مؤسسة من بينها 187 مؤسسة أجنبية، في 10 قطاعات تمثل 20 دولة مشاركة، واختيرت الولايات المتحدة الأمريكية كضيفة شرف دورة هذا العام.

في ذات السياق، أوضح علي فراح محافظ المعرض، أنّه تم اختيار شعار “من أجل شراكة استراتيجية” لهذا العام، من أجل تشجيع استثمار المؤسسات الأجنبية في الجزائر خاصة وأنّ الولايات المتحدة الأمريكية تشارك بحوالي 35 عارضاً.

كما يتمثل جديد هذه الطبعة، في تخصيص جناح لولاية تمنراست. حيث تقرّر إبتداءً من هذه السنة دعوة ولاية من الولايات الجزائرية لتكون ضيفة المعرض.

من جهة أخرى، وبخصوص المشاركة الجزائرية في التظاهرة، فتتمثل في 530 عارض جزائري يتوزعون على 147 مؤسسة عمومية و383 مؤسسة خاصة.

وتشارك أيضا وزارة الدفاع الجزائرية لأول مرة في هذا المعرض بـ 19 مؤسسة، تمثل وحدات الإنتاج ذات الطابع الاقتصادي في قطاع الصناعة الميكانيكية، النسيج، وبناء السفن.

اسبانيا- قالت ناديا كالفينو، وزيرة الاقتصاد بالحكومة الإسبانية، اليوم الاثنين 13 يونيو الجاري، أن الجزائر تنحاز بشكل متزايد إلى روسيا.

وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أنها لاحظت، خلال اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي منذ أسابيع، تقاربا متزايدا بين البلدين.

وقالت أنها لم تفاجأ بتعليق الجزائر لاتفاقية الصداقة الثنائية التي كانت تربطها بإسبانيا.

من جهة أخرى، كانت الجزائر علقت، الأسبوع الماضي، معاهدة صداقة مع مدريد أبرمت منذ 20 عاما؛ بسبب دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وقالت وزيرة الاقتصاد بالحكومة الإسبانية، في مقابلة إذاعية وفق ما نقلته وكالة الأنباء رويترز، “رأيت في ذلك الوقت أن الجزائر أصبحت منحازة أكثر وأكثر إلى روسيا؛ لذلك، فإن قرار تعليق المعاهدة لم يفاجئني”.

اسبانيا- أفادت وسائل إعلام، أن حكام قصر المرادية غاضبون من ردة فعل اسبانيا تجاه رسائل الغضب التي يرسلونها إليها منذ تغيير موقفها من النزاع حول الصحراء وإعلان دعهما للمُقترح المغربي لحل الصراع.

وكانت تنتظر الجزائر تفسيرا حول تحول موقف إسبانيا فيما يتعلق بنزاع الصحراء المغربية. وهو ما لم يأتِ، حيث أرسلت على خلفية ذلك بوادر غضب لم تتفاعل معها مدريد بالكيفية التي يبتغيها حكام الجزائر، الذين يرون أن إسبانيا لم تأخذ غضبهم على محمل الجد.

وأقدمت الجزائر في 19 مارس المنصرم، على سحب سفيرها بمدريد، وذلك بعد ساعات من الكشف عن الموقف الإسباني الجديد الداعم للإقتراح المغربي بشأن مستعمرتها السابقة، وهو القرار الذي كسر عقودا من الصمت الإسباني واللعب على الحبلين. ما تسبب بعد ذلك في توتر ثم أزمة دبلوماسية مع الجزائر.

وظلت الجزائر، منتظرة تغيير الموقف الإسباني الجديد من ملف نزاع الصحراء المغربية. إلا أن ظنها خاب عندما جعل رئيس الحكومة الإسباني؛ بيدرو سانشيز، موقف بلاده واضحا خلال الزيارة التي قام بها في 7 أبريل المنصرم، إلى الرباط لوضع حد للأزمة الدبلوماسية مع المغرب، حيث أكد مرة أخرى تأييد بلاده للمُبادرة المغربية لمنح نظام الحكم الذاتي للصحراء.

للإشارة، أمرت الجزائر العاصمة جميع بنوكها بتجميد كافة أشكال المعاملات التجارية والمالية وتصدير المنتجات والخدمات من وإلى إسبانيا، بهدف التأثير على العلاقات التجارية بين البلدين. كرد فعل على عدم أخذ مدريد غضبها على محمل الجد.

قسنطينة- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع خلال الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يظهر سيارة داخلها جثة لمواطنة جزائرية.

وحسب ما تم تداوله، فإن الضحية تم طردها من المستشفى بقسنطينة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الشارع داخل السيارة.

وقالت “وردة”، “ربي يرحم ميمتك ويصبرك عليها احيي شجاعتك امرأة قوية يعطيك الصحة ويرحم الكرش اي جابتك اما دولتنا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل القطاعات”.

وقال “والي”، “من قدر له أن يمرض أو أحد من احبائه فليحضر نفسه للعذاب بلد المحسوبية وحسبنا الله ونعم الوكيل شهدت على ذلك اثناء مرض الوالدة الله يرحمها معانات كل يوم حتى الدواء مكانش كثر خير المحسنين”.

وقال يوسف، “أين هم المستشفيات بالمجان كما تقولون أين هي أحسن منضومة صحيت يا من تفشرون بالقوة الضاربة لاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم”.

وعلى إثر هذه الحادثة، قال المعارض الجزائري شوقي بن زهرة، “هذه هي المنظومة الذي قال عنها المعين تبون أنها أحسن منظومة صحية في أفريقيا قبل أن يتجه إلى ألمانيا للعلاج”.

وأضاف، “أما وزير الصحة بن بوزيد لم يجد غير التهريج للرد على الحادثة”.

امتحانات- أكد المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية عبد العزيز عصماني، أنه تم نقل الأظرفة الخاصة بأسئلة امتحان البكالوريا عبر الطائرات والسهر على إيصالها إلى مراكز الامتحانات بمرافقة أمنية تتكون من أفراد الشرطة والدرك الوطني، وذلك حفاظا على سرية المواضيع.

وأكد المتحدث ذاته، خلال حلوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على سرية الأسئلة وعدم تسريبها. ودعا الأولياء إلى منع المترشحين من جلب المحافظ والهواتف النقالة وأجهزة “البلوتوت” والوثائق الخاصة بالدروس إلى مراكز الامتحان وذلك تفاديا للشبهات.

وشدد عصماني، أن أي مترشح يضبط في حالة الشروع في الغش يتعرض للإقصاء من قبل الديوان الوطني لتنظيم الامتحانات والمسابقات، حيث ينص قانون العقوبات على السجن لمدة قد تصل إلى عشر سنوات لكل من يثبت تورطه في محاولة تسريب أسئلة الامتحان من بين المؤطرين ومسؤولي المراكز.

في ذات السياق، نصح المفتش المترشحين بالتركيز الشديد وقراءة الأسئلة بتمعن واختيار الموضوع الأسهل والشروع في حله دون تردد وعدم إضاعة الوقت في الانتقال من سؤال إلى آخر.

الحراقة- أفادت صحيفة “الموندو” الإسبانية، في تقرير لها، أن الشكوى التي قدّمتها إسبانيا إلى الاتحاد الأوروبي، اتهمت فيها الجزائر بالتراخي في تطبيق الإجراءات اللازمة لوقف قوارب المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا.

وحسب المصدر، فإن مدريد قالت إن الدول الأوروبية تواجه خطر الهجرة السرية، التي تنطلق من السواحل الجزائرية.

وترى الصحيفة المذكورة، أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز تعامل مع أزمته مع الجزائر بضعف شديد، حيث لجأ إلى الاتحاد الأوروبي لتجنب الرد على الجزائر.

وقررت الجزائر تجميد معاهدة “الصداقة وحسن الجوار” الموقعة مع مدريد، كما أوقفت عمليات التصدير والاستيراد من وإلى إسبانيا.

وأعربت مدريد في ردها الرسمي عن رغبتها في استعادة علاقتها مع الجزائر بأسرع وقت ممكن، بعد تعليق معاهدة الصداقة وتجميد التجارة بين البلدين.

من جهة أخرى، دعا الاتحاد الأوروبي، الجزائر إلى التراجع عن هذا القرار، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء قرار تعليق العمل بمعاهدة الصداقة.

وأعربت الجزائر، عن استنكارها لموقف الاتحاد الأوروبي إثر الأزمة مع إسبانيا.