محكمة- قرر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد، اليوم الأربعاء 01 يونيو 2022، إيداع سبعة مشتبه فيهم، من بينهم أعوان من الشرطة، رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بشبهة إختلاس أكثر من 30 مليار سنتيم من المديرية العامة للأمن الوطني.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق باختلاس أموال من مديرية الخدمات الاجتماعية، لدى المديرية العامة للأمن الوطني، فيما طال التحقيق 28 مشتبها أخر، منهم ضباط سامون في جهاز الأمن الوطني، في رتبة عميد أول، وآخر برتبة عميد شرطة بالإضافة إلى شرطي آخر برتبة حافظ أول، كما قرر قاضي التحقيق منعهم من مغادرة التراب الوطني.
وأشار المصدر، إلى أن حيثيات الملف مست نحو 35 متهما، منهم 7 أشخاص موجودين تحت تدبير الحراسةَ النظرية، و28 آخرين مثلوا بموجب استدعاءات مباشرة. ويعمل أفراد الشرطة المتهمون في قضية الحال بالمصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.
للإشارة، فإنه لم تصدر المديرية العامة للأمن الوطني، أي بيان لتوضيح ملابسات وظروف هذه القضية.
تندوف- تداول عدد من النشطاء الحقوقيين بجبهة البوليساريو، خبر حادث انقلاب شاحنة في الطريق إلى موريتانيا، حيث كانت محملة بكميات كبيرة من مادة الزيت كانت موجهة لساكنة مخيمات تندوف.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه تم تهريب مادة الزيت التي كانت موجهة للأصل إلى ساكنة مخيمات اللاجئين بتندوف، حيث يظهر تورط بعض قيادات الجبهة في بيع المساعدات الغذائية الخاصة بساكنة تندوف إلى موريتانيا.
ويظهر استمرار تورط قيادات جبهة البوليساريو في بيع المساعدات الغذائية القادمة من بعض الدول التي تمنح مواد غذائية لساكنة تندوف، حيث تعمل على بيعها في الأسواق الموريتانية والجزائرية.
جمال بلماضي- قالت صفحة مهتمة بآخر أخبار المنتخب المغربي، أن مدرب “الخضر” جمال بلماضي تطاول على المنتخبات المونديالية.
وقال المدرب جمال بلماضي، “نحن أفضل من المنتخبات التي تأهلت للمونديال، السينغال فزنا عليها مرتين تونس مرتين غانا أيضا وفزنا على الكاميرون مرة ونصف ! بإستثناء المغرب الذي لم نواجهه”.
وأصاف بلماضي في ندوة صحفية، “نحن لم نُهزم لمدة 4 سنوات، وكنا قريبين من رقم قياسي عالمي، حتى لو تم تجاهلنا دائما”.
من جهة أخرى، أثار تصريح جمال بلماضي غضب مدرب تونس، حيث رد عليه متهكما “إن شاء الله هما ديما حسن منا حنا في المونديال و هما لا”.
الجزائر- أقدمت الجزائر في الفترة الأخيرة، على تغيير جذري في شراكتها الأوروبية، وذلك بتغيير كل من اسبانيا وفرنسا بإيطاليا وألمانيا، حيث يخلق القرار وضعا جديدا في منطقة المغرب العربي وتعد فرنسا من أكبر الخاسرين، حسب وسائل إعلام.
ونشبت بين فرنسا والجزائر، في الفترة الأخيرة، مشاكل دبلوماسية بسبب الإرث الاستعماري ورفض فرنسا تقديم اعتذار واضح عن جرائم الفترة الاستعمارية التي ذهبت فيها أرواح مئات الآلاف من الجزائريين.
في ذات السياق، أدركت فرنسا أن موضوع جرائم الاستعمار قد يفقدها الجزائر (من الناحية التجارية والاقتصادية وحرمان شركاتها من التنقيب عن الغاز والبترول)، حيث أخذ الرئيس فرانسوا هولند المبادرة لتلطيف الأجواء بتقديم تفهم محتشم لمطالب الجزائر في جرائم الاستعمار، ثم قطع خلفه الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون خطوة هامة ينقصها فقط الاعتذار.
وبدأت القيادة السياسية الجديدة بزعامة رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون في اتخاذ خطوات حاسمة، فأمام سياسة الجزائر، قررت تقليص النفوذ الفرنسي وبالخصوص التجاري لصالح ثلاث دول وهي الصين ثم تركيا وأخيرا ألمانيا كشريك أوروبي رئيسي.
للإشارة، فإن عبد المجيد تبون كان يؤكد أنه يريد ألمانيا شريكا للجزائر. وكانت سياسة تفضيل الصين قد بدأت مع الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.
من جهة أخرى، رغبت الجزائر في جعل اسبانيا شريكا رئيسيا إلى جانب ألمانيا وإيطاليا، وحدث أن مالت إسبانيا إلى الموقف المغربي في نزاع الصحراء المغربية بإعلان تأييد الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية وترفضه جبهة البوليساريو.
وبعد هذه الخطوة، أقدمت الجزائر على اتخاذ إجراءات سريعة في حق إسبانيا، حيث همشتها في مخطط رفع الصادرات من الغاز إلى أوروبا، وفضلت إيطاليا. وتعمدت الجزائر إبراز علاقاتها مع روما من خلال تبادل الزيارات على أعلى مستوى في ظرف شهر واحد آخرها زيارة الرئيس تبون إلى روما منذ عشرة أيام.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجزائر تنوي منح صفقات عمومية كبيرة إلى الشركات الإيطالية والألمانية على حساب الفرنسية والإسبانية، ويجري هذا في وقت تريد تعزيز وتحديث بنياتها التحتية، وهو ما يغري الشركات الأوروبية، حيث لم تجد فرنسا الوصفة المناسبة حتى الآن لاستعادة نفوذها شركاتها.
وأضافت المعطيات، أن الرئيس ماكرون سيقدم على مبادرة جريئة حول الاستعمار الفرنسي لاستعادة مستوى العلاقات ونصيب الشركات.
موريتانيا- أعلنت هيئة أركان الجيش الموريتاني اليوم الثلاثاء 31 ماي الجاري، أن الجزائر وموريتانيا اتفقتا على تعزيز التعاون العسكري والدفاعي في مجال سلاح الجو وتنسيق التعاون بينهما.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جاء هذا في بيان صدر في ختام زيارة عمل قام بها للجزائر قائد أركان سلاح الجو الموريتاني اللواء حمادي أعل مولود دامت سبعة أيام.
في ذات السياق، وحسب بيان الجيش الموريتاني، فقد أجرى المسؤول العسكري الموريتاني مباحثات مع قائد أركان القوات الجوية الجزائرية اللواء محمود لعرابة.
كما اطلع اللواء ولد أعلي مولود على مستوى التقدم التقني والمنهجي في عدد من المدارس العسكرية العليا لتكوين الطيارين، بالإضافة إلى مهندسي الطيران والتقنيين بالجزائر.
وقام بزيارة منشآت عسكرية ذات طابع صناعي تختص بصناعة وصيانة وتجديد الطائرات والمروحيات التابعة للجيش الجوي الجزائري.
انحراف سيارة- اهتزت الطريق الوطني رقم 07 أ الرابط بين بلديتي مغنية و الغزوات ، بالضبط على مستوى المنطقة المسماة مغاغة، اليوم الثلاثاء 31 ماي الجاري على وقع حادثة سير وصفت بالخطيرة وذلك بعد انحراف السيارة وانقلابها.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الحادث أسفر عن وفاة شخصين أحدهم هو مستشار التربية بإكمالية عين السبع علي.
وانتقلت فرق الحماية المدنية الى عين المكان مباشرة بعد توصلها بخبر الحادث حيث تم نقل جتث الضحايا إلى مستودع الأموات.
وفتحت المصالح الأمنية بحثا قضائيا للوصول إلى أسباب وملابسات الحادث.
عنابة- علم اليوم الثلاثاء 31 ماي الحاري، أن مصالح أمن ولاية عنابة تمكنت من توقيف حوالي 70 شخصا شاركوا في حفل غير مرخص بأحد الفيلات الكائنة بمنطقة سيدي عيسى أعالي الولاية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين من بينهم 30 امرأة ورعيتين أجنبيتين ومالك الفيلا تم القبض عليهم، كما تم حجز كميات من الأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية والمخدرات والمشروبات الكحولية.
وأضافت المعطيات، أن مصالح الأمن تلقت معلومات حول إقامة حفل فني مشبوه تنشطه صاحبة “ديدجي” قادمة من إحدى الولايات الغربية بالجزائر، ليتبين لاحقا أن الحفل غير مرخص ولا تحوز صاحبة المنزل على ترخيص بتنظيمه.
وأقدمت قوات الشرطة، في حدود الساعة 21:00، على مداهمت المسكن أين قامت بتفتيش دقيق للمكان بإذن من وكيل الجمهورية المختص إقليميا بمحكمة عنابة، ليتم العثور على رسومات مشبوهة بحوزة بعض الحاضرين.
كما تم حجز ممنوعات من حبوب مهلوسة ومؤثرات عقلية ومخدرات ومشروبات كحولية.
إبراهيم غالي- قال زعيم “جبهة البوليساريو”، إبراهيم غالي، إنه تم استهدافه ببرنامج التجسس الإلكتروني الإسرائيلي “بيغاسوس” من قبل المملكة المغربية، حسب مصدر.
وأضاف إبراهيم غالي، في مقابلة أجراها مع برنامج “أنا روزا” الذي بث على القناة الخامسة الإسبانية “تيلي سينكو”، أنه تم استهدافه فيما يعرف عالميا بفضيحة التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي. قائلا “تم استهدافي من طرف نظام المخزن” حسب تعبيره، لكنه لم يقدم أي بيانات أو دلائل حول اتهامه المغرب بالتجسس على هاتفه.
ووصف إبراهيم غالي، خلال المقابلة، الموقف الأخير للحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز بشأن الصحراء المغربية بـ”الخيانة”.
وتساءل المتحدث ذاته، عن خلفيات قرار الحكومة الإسبانية الداعم للطرح المغربي بالحكم الذاتي للصحراء المغربية، حيث أكد أن هذا التغيير في الموقف أدى إلى “تغيير كامل في سياسة إسبانيا حيال القضية الصحراوية، خلافا لما كانت عليه منذ عقود”.
وأكد إبراهيم غالي، “علاقاتنا الرسمية مقطوعة…هناك مسؤوليات تاريخية على إسبانيا سيتعين الاعتراف بها أمام التاريخ والشعب الصحراوي”.
قيس سعيد- انقلب رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون على نظيره التونسي، قيس سعيّد، وذلك بعد زيارته الأخيرة إلى إيطاليا ولقائه مع نظيره الإيطالي، ونقاشهما لعدد من الملفات وعلى رأسها الغاز والبترول.
وعرف تبون بمساندته لقيس سعيد منذ أولى إجراءاته بحل البرلمان والإمساك بكل السلط، رغم اعتبارها من طرف مراقبين دوليون بأنها تراجعات في “الديموقراطية التونسية”، (تبون الذي عرف بكل هذا الود لقيس سعيد) انقلب عليه بعد زيارة دامت 3 أيام فقط إلى إيطاليا للقاء نظيره الإيطالي.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إننا “نتقاسم نفس الرؤية بشأن تونس، ومستعدون لمساعدتها في الخروج من المأزق الذي دخلت فيه كي تعود للطريق الديمقراطي، ونفس الشيء بالنسبة للشقيقة ليبيا”.
في ذات السياق، اعتبر متابعون للشأن الدولي، أن تصريحات عبد المجيد تبون بمثابة “انقلاب على قيس سعيد وانتقاص من السيادة التونسية وتدخل في شؤونها الداخلية”، كما أنه تصريحاته تشكل “تغيرا جذريا في التطورات السياسية التي تشهدها تونس، خاصة تجاه الرئيس قيس سعيد، خاصة أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها تبون عن “عودة الديمقراطية” إلى تونس”.
للإشارة، فإن عبد المجيد تبون، لم يبدي موقفا مضادا لما قام به قيس سعيد، حيث عبر تبون في مناسبات عدة عن “تفهّمه” للتدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس سعيد، كما أنه زار تونس قبل أشهر والتقى قيس سعيد، كما أعلنت بلاده تقديم قرض بقيمة 300 مليون دولار لدعم الاقتصاد التونسي المتعثر.
أوركا- أثارت شائعات تفيد بمشاهدة “حوت الأوركا القاتل” على السواحل الجزائرية مخاوف لدى الرأي العام، الشيء الذي دفع الحكومة الجزائرية إلى إصدار بيان رسمي نفت من خلاله صحة هذا الخبر.
في ذات السياق، قالت وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية الجزائرية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك “بعد التحري وسط المهنيين والجمعيات التي تعني بالجانب البيئي البحري، تبين أن الصور والفيديوهات التي انتشرت وسط صفحات الفيسبوك ومختلف وسائط التواصل الاجتماعي حول دخول سمك الأوركا للسواحل الجزائرية غير صحيحة”.
وأضاف المصدر، “لا خطر على الصيادين أو المصطافين، عكس ما روجت له بعض الصفحات”.
للإشارة، فإن حوت “الأوركا” أو “السفاح” كما يطلق عليه هو من أخطر الكائنات البحرية، ينتشر بشكل كبير في المحيط الهندي والأطلسي والقطبين الجنوبي والشمالي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري في الفترة الأخيرة فيديوهات تشير إلى العثور على أنواع من هذا الحوت على السواحل الغربية من الجزائر، خاصة بمدينتي مستغانم وعين تموشنت.
وأثار هذا الخبر الذعر لدى المصطافين، وحتى الصيادين الذين تردد بعضهم في التوجه إلى العمل مخافة مصادفة هذا النوع الخطير من الحيتان.
كما تفاعل عدد من الجزائريين مع شائعات مشاهدة “حوت الأوركا” في السواحل الجزائرية، حيث أبدى بعضهم “حسرته” على عدم قدرته على التوجه نحو الشواطئ والاستمتاع بها خلال فصل الصيف، وذلك خوفا من هذا النوع الخطير من الحيتان.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس