تمكنت عصابة مون بي بي الإرهابية من اختراق رئيس مجلس جماعة ترابية بجهة فاس مكناس بداية هذا الأسبوع.
و انطلق الاختراق بعد استقدام برلماني للعديد من أفراد العصابة استعداد لشن هجوم على أشخاص اعتباريين و ذاتيين، جاء بهم لمكتب رئيس المجلس الجماعي من أجل دعم مخططات إجرامية.
و تمكن البرلماني من استقطاب منبر إعلامي محلي من إجل صناعة محتوى رقمي يشكل هجوم إلكتروني بهدف المساس باستقرار مرفق حيوي عمومي.
و يأتي هذا الاختراق بعد عجز رئيس المجلس حل العديد من الملفات الشائكة بين يده لأسباب جلها مرتبط بالمصلحة الشخصية.
و بحسب معطيات سرية فقد تم تأكيد بالإضافة لرئيس الجماعة و النائب البرلماني، إنضمام جديد لمسؤول حزبي تم تعيينه مؤخرا بإحدى المحليات و كذا شخص موظف سابق بجماعة ترابية بمعية أخوة له.
و تشير المعطيات أيضا أن أبحاث أمنية رفعية المستوى إنطلقت لتفكيك الخلية الإرهابية الإلكترونية.
إننا في الموقع الإلكتروني “صحافة بلادي” نتابع بقلق كبير تعرض إعلامية بثينة عطاء الله بجهة فاس مكناس إلى ما وصفته “نقابة الصحافيين المغاربة” بالحملة الشرسة مقرونة بالتشهير والسب والقذف من قبل بعض الأشخاص قصد التضييق على حياتها المهنية والشخصية .
و تدين“صحافة بلادي” بشدة هذا الهجوم، الذي تعرضت له بثينة عطاء الله، في الأونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
و في الختام نعبر عن مآزرتنا لجميع ضحايا التنمر الإلكتروني و نساندهم في جميع الأشكال النضالية، و على جميع المستويات لصدّ هذه الهجومات الغير مقبولة من و على جميع الأطراف.
أشار مرصد دولي مهتم بحماية حقوق الإنسان الرقمية اليوم في تقرير خاص حول نشاط خلية إرهابية إلكترونية تركز نشاطها على مدينة فاس، أن مؤشر القلق حول نشاط الخلية أصبح في مستوى يتطلب التفعيل السريع للمقاربة الزجرية.
و أشار باحث في مجال حقوق الإنسان الرقمية بنفس التقرير إلى أن هناك خلية تشكلت من عصابة أخطر في وصفها من عصابة حمزة مون بي بي.
و يوضح التقرير أن هذه الخلية تتكون من أشخاص لهم نفود و سلطة جلهم في خدمة أجندات شخصية.
و يضيف التقرير أن الخلية أصبحت عابرة للحدود بأهداف مجهولة في الغالب معادية للمملكة المغربية.
و يشير الباحث بالتقرير أن الخلية تستهدف رموز المؤسسات العمومية الهامة و أيضا شخصيات بالقطاع الخاص.
و انطلق العمل في الخلية منذ سنة 2015 خارج الحدود المغربية، غير أن الانتخابات الأخيرة جعلها تتمكن من التوغل و حشد العديد من المؤيدين تحت غطاء “محاربة الفساد”.
و تتخد الخلية الإرهابية من فاس مركزا لها مكنها من توجيه العديد الهجومات بباقي المدن المغربية بالرغم من أن بعض القيادات خارج أرض الوطن.
و تستهدف الخلية مسؤولين بمختلف المستويات خصوصا بالمؤسسات الأمنية و القضائية و المنتخبة.
و أسفرت عمليات الخلية الإرهابية يقول المرصد عن سقوط العشرات من الضحايا في شباكها بواسطة حملات تشهير و تنمر إلكتروني غير مسبوق في حدته و مستواه الخطير.
و بحسب مصدر فقد أطلقت فرقة أمنية خاصة مؤخرا بحث متعدد المستويات لتفكيك خيوط الخلية الإرهابية الإلكترونية.
و أكد المصدر أنه تمكن من تعطيل عدة منصات إلكترونية لهذه الخلية و مازال مستمرا في مجهوداته لوقف نشاط الخلية الإلكتروني.
و تتضمن الخلية أشخاص أغلبهم ينتمون إلى جمعيات المجتمع المدني و آخرون منتخبين سابقين و حاليين و موظفين و عناصر إعلامية.
أفادت وسائل إعلام اليوم الاثنين 25 أبريل الجاري، أنه عُـثِرَ على اثْنين من الأوليغارش الروس وأفراد من عائلاتهم جثت هامدة خلال يومين في الفترة الماضية الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة، فيما أعلنت السُّـلطات المختصة أن التحقيقات في الجريمتين لا تزال جارية.
وحسب المصدر، فقد عثر في الأول من أبريل على الرئيس السابق لبنك غازبرومبانك الروسي فلاديسلاف أفاييف جثة هامدة في شقته في موسكو مقتولاً بالرصاص و كذلك ابنته التي وجدت ملقاة بجانبه، وبعد مرور يومين، كان دور النائب السابق لرئيس شركة الغاز نوفاتيك سيرغي بروتوسينيا، حيث عثر عليه مشنوقاً في فيلا فاخرة كان يستأجرها مع عائلته في إسبانيا في فترة عيد الفصح وبجانبه أيضاً جثتا زوجته وابنته اللتان تم طعنهما حتى الموت.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن الإختفاء شبه المتزامن لهذين المليونيرين يثيـــر عدة أسئلة، فعلى الرغم من وقوع الجريمتين على بعد أكثر من 3000 كيلومتر الواحدة من الأخرى، إلا أن المسارين متشابهان لجهة التوقيت وقتل أفراد من العائلة.
وأضافت المعطيات، أن السلطات المسؤولة عن التحقيقات، لم تتوصل لحدود الساعة إلى أي نتيجة، حيث قالت الشرطة الكاتالونية إنه تم فتح تحقيق في حالات الوفاة الثلاث من عائلة بروتوسينيا.
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي تضرب فيها مثل هذه الجرائم الأوليغارشية الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا. في 25 فبراير، تم العثور على المدير التنفيذي لشركة الغاز والنفط الروسية غازبروم ألكسندر تيولياكوف مشنوقاً في منزله بالقرب من سان بطرسبرغ بعد يوم واحد فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، حسب ذات المصدر.
أفادت “الجزائر تايمز” من مصادرها بمجلس الأمن، أن أغلب الدول الكبرى وأعضاء مجلس الأمن الدولي أصبحت بشكل واضح تدعم مغربية الصحراء وباتت موقف تلك الدول بين مؤيد صريح لمقترح الحكم الذاتي المغربي فى الصحراء أو مؤيدة لذلك المقترح بصورة ضمنية.
في ذات السياق، تقول بعض الصحف الدولية- أن جبهة البوليساريو تواصل عنادها وترفض المقترح الواقعي المطروح وتدعمها الجزائر فى ذلك، رغم ذلك التحول الكبير فى المواقف الدول الكبرى وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأفاد موقع “لا فوز ديل آربي” المكسيكي الدولي، أنه في الوقت الذي يلتزم فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باستئناف العملية السياسية حول قضية الصحراء المغربية، تواصل الجزائر والبوليساريو نهج نفس سياسة “الهروب إلى الأمام”.
وأضاف المصدر، أن إجماع جميع أعضاء مجلس الأمن “خلال اجتماعه الأخير حول الصحراء، أكد على استئناف العملية السياسية في سياق من الهدوء والرصانة في الوقت الذي تواصل فيه الجزائر والبوليساريو نهج نفس سياسة الهروب إلى الأمام”.
وأوضح المصدر، أن “الجزائر تتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والجنائية الكاملة عن خرق وانتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب على أراضيها في مخيمات تندوف”، مشيرا إلى أنه يتعين على الجزائر، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وبصفتها ذات التزامات تعاقدية محددة، ملزمة بمنع هذه الانتهاكات والتحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها وتقديم تعويضات للضحايا.
وأشار المصدر، إلى أن “الجزائر، بهذا التورط الصارخ لحقوق الإنسان، لا تحترم الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي الإنساني”.
وبخصوص الاجتماع الأخير لمجلس الأمن، أوضح المصدر أن هذه المشاورات جرت في سياق يتميز بدعم متزايد لمغربية الصحراء، ولشرعية حقوق المملكة على أقاليمه الجنوبية.
يواجه إيمانويل ماكرون الذي أُعيد انتخابه يوم أمس الأحد 24 أبريل الجاري، رئيسًا لفرنسا في اقتراع “تاريخي”، اعتبارًا من اليوم الاثنين انقسامات سياسية كتلك التي كانت موجود عندما انتُخب للمرة الأولى عام 2017.
ويُعتبر هذا الإنجاز “تاريخيًا”، إذ إن إيمانويل ماكرون هو أول رئيس منتهية ولايته يُعاد انتخابه في ظلّ بلد منقسم بدون أن يكون رئيس حكومته من حزب مختلف، حيث حصل على على 58% من الأصوات المعبر عنها خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، فيما حققت منافسته مارين لوبن إنجازًا تاريخيًا باكتسابها ثماني نقاط وجعلها اليمين المتطرف يتخطى للمرة الأولى عتبة الـ40% في انتخابات.
وحسب وسائل إعلام، فإن الحملة الانتخابية التي طبعتها أزمة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، أظهرت كسلًا ديموقراطيًا قويًا، حيث بدا ذلك واضحًا في نسبة الامتناع عن التصويت الأحد التي قُدّرت بـ28%، وهي أعلى من تلك التي سُجّلت منذ خمس سنوات (25,44%)، وهي نسبة قياسية منذ الانتخابات الرئاسية عام 1969 (31%).
ووعد إيمانويل ماكرون في أول خطاب ألقاه بعد انتصاره في باريس من أمام برج إيفل،( وعد) بـ”تجديد أسلوبه” لقيادة فرنسا، مؤكدًا أنه سيكون “رئيسًا للجميع”.
وقال ماكرون إن “هذه المرحلة الجديدة لن تكون تتمة لخمس سنوات انتهت، إنما اختراعا جماعيا لأسلوب على أسس جديدة لخمس سنوات أفضل في خدمة بلدنا وشبابنا” داعيًا إلى التحلي بـ”حسن النية والاحترام” في بلد “يغرق في الكثير من الشكوك والانقسامات”.
في ذات السياق، سيواجه الرئيس الجديد معركة سياسية جديدة أثناء الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو، حرص ماكرون على التوجه إلى الناخبين الذين اختاروه كما إلى الذين انتخبوا منافسته مارين لوبن.
وأضاف المتحدث ذاته، “أعرف أيضًا أن عددًا من مواطنينا صوتوا لي اليوم ليس دعمًا للأفكار التي أحملها بل للوقوف في وجه (أفكار) اليمين المتطرف”، متابعا “هذا التصويت يلزمني للأعوام المقبلة. أنا مؤتمن على حسّهم بالواجب، وعلى تمسكهم بالجمهورية واحترام الاختلافات التي تم التعبير عنها خلال الأسابيع الأخيرة”.
وأكد إيمانويل ماكرون على أن “الغضب والاختلاف في الرأي اللذين قادا من صوّت لليمين المتطرف يجب أن يجدا أجوبة. هذه مسؤوليتي ومسؤولية المحيطين بي”.
من جهة أخرى، تمثل خريطة نتيجة انتخابات يوم أمس الأحد وجهين لفرنسا، فمن صوّتوا لإيمانويل ماكرون هم الذين يعيشون في المدن الكبيرة والطبقات المتوسطة العليا والمتقاعدين، أما الذين اختاروا مارين لوبن فهم أكثر شعبوية ويشعرون غالبًا بأنهم مستبعدون وخصوصًا من المنطقة الشمالية الشرقية والمناطق المطلة على البحر المتوسط. وبحصولها على 60% من الأصوات، حققت مارين لوبن نتائج تاريخية في أقاليم ما وراء البحار خصوصًا في جزر الأنتيل وغويانا ولا ريونيون ومايوت (59,10%)، على خلفية أجواء تحدّ للسلطات واحتجاج على الشهادة الصحية.
بدورها، اعتبرت مارين لوبن، أمس الأحد أن ما حصدته من أصوات في الانتخابات الرئاسية يشكل “انتصارًا مدويًا” وتعبيرًا من جانب الفرنسيين عن “رغبة” بإقامة “سلطة قوية مضادة لإيمانويل ماكرون”. كما أعلنت أن “هذا المساء، نبدأ المعركة الكبيرة من أجل الانتخابات التشريعية”.
وفي سياق مرتبط بما سبق ذكره، في الخارج تُعتبر إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون مصدر ارتياح لشركاء باريس، حيث كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على تويتر مهنئة ماكرون، “أبدي ارتياحي الى التمكن من مواصلة تعاوننا الممتاز. معًا، سنمضي قدمًا بفرنسا وأوروبا”.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس أن إعادة انتخاب ماكرون “إشارة قوية لصالح أوروبا”.
كما عبّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن سروره “بأن نواصل العمل معا”.
وهنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضا ماكرون قائلًا، “أُقدّر دعمه وأنا مقتنع بأنّنا نتقدّم معًا نحو انتصارات مشتركة جديدة. نحو أوروبا قويّة وموحّدة!”.
بدوره، كتب الرئيس الأميركي جو بايدن على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “أتطلّع إلى استمرار” التعاون مع باريس “بما في ذلك دعم أوكرانيا والدفاع عن الديموقراطيّة ومواجهة تغيّر المناخ”.
وتمنى الرئيس الصيني شي جينبينغ “مواصلة العمل مع الرئيس إيمانويل ماكرون للدفاع (…) كما كانت الحال منذ إقامة علاقاتنا الدبلوماسية، عن مبادئ الاستقلال والتفاهم المتبادل والبصيرة والمنافع المتبادلة”، فيما تمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لماكرون “النجاح”.
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد 24 أبريل الجاري، أنه بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عند منتصف النهار 26,41 بالمئة، (أقل بنقطتين عن 2017 حسب ما أعلنته وزارة الداخلية).
في ذات السياق، يواصل الناخبون الفرنسيون منذ الساعة الثامنة صباحا بتوقيت باريس، الإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، وزعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف مارين لوبان.
وحسب المصدر، فقد بلغت نسبة المشاركة عند منتصف نهار اليوم 26,41% حتى منتصف النهار، أقل بنقطتين عن 2017 حسب ما أعلنته وزارة الداخلية، حيث يمثل هذا الرقم انخفاضا مقارنة بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لعامَي 2012 (30,66 %) و2007 (34,11 %) وهو قريب من النسبة التي سجّلت عام 2002 (26,19 %) عندما تواجه المرشح اليميني المتطرف جان-ماري لوبان وجاك شيراك (يمين). من ناحية أخرى، ارتفعت نسبة المشاركة بشكل طفيف مقارنة بالدورة الأولى قبل أسبوعين (25,48 %).
ارتبطا بما سبق ذكره، فإن في هذه الانتخابات، يتنافس الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون البالغ من العمر (44 عاما) وزعيمة “التجمع الوطني” مارين لوبان (53 عاما)، حيث يحمل هذا الاقتراع الذي يشارك فيه 48,7 مليون فرنسي، أهمية تاريخية، إذ إن إيمانويل ماكرون قد يصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 فيما ستصبح لوبان أول امرأة وزعيم لليمين المتطرف تتولى الرئاسة إذا فازت في هذه الانتخابات.
خرج الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون عن صمته، حيث اتهم -مساء الأربعاء- منافسته اليمينية مارين لوبان بالمخاطرة بإشعال “حرب أهلية” بفرنسا، في حال انتخبت رئيسة ونفذت تعهدها الذي سبق وأن أعلنت عنه بحظر الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة.
وحسب وسائل إعلام، فقد أكدت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف، خلال مناظرة رئاسية متلفزة، تمسكها بفكرتها “المثيرة للجدل” بشأن حظر حجاب الرأس الإسلامي الذي تعتبره على حد قولها “زيا موحدا فرضه الإسلاميون”، لكنها شددت على أنها “لا تحارب الإسلام”، حيث رد إيمانويل ماكرون عليها بالقول “سوف تتسببين بإشعال حرب أهلية. أقول ذلك بصدق”.
وأضاف المتحدث ذاته، “إنك تدفعين الملايين من مواطنينا إلى خارج الفضاء العام”، كما اعتبر أن ذلك سيكون “قانون نبذ”، لكن لوبان ردت قائلة إنه سيكون “قانونا للدفاع عن الحرية”.
في ذات السياق، وبعد أن بدت وكأنها تراجعت في الأيام الأخيرة عن هذا المشروع، عادت المرشحة الرئاسية مارين لوبان، وأكدت في المناظرة أنها “مع حظر الحجاب في الأماكن العامة”.
واعتبرت المتحدثة ذاتها، أن الحظر أمر “يتعلق بتحرير المرأة، وكبح الأيديولوجيا الإسلامية”. مضيفة “أنا لست ضد الإسلام، وهو دين له مكانه” في فرنسا.
من جهة أخرى، اتّهم إيمانويل ماكرون غريمته بـ”التبعية للسلطة الروسية و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”، وذلك بسبب قرض مالي حصلت عليه المرشّحة اليمينية من بنك روسي، حيث ردّت لوبان بنفي هذا الاتهام بحدة، مؤكدة على أنها “امرأة حرة تماما وقطعا”، وبرّرت لجوءها إلى البنك الروسي بأن ما من مصرف فرنسي وافق على منحها قرضا.
في ذات السياق، وردا على الإشارة إلى قربها من الرئيس الروسي بوتين، قالت مارين لوبان “أدعم أوكرانيا حرّة، لا تتبع لا للولايات المتحدة ولا للاتحاد الأوروبي ولا لروسيا، هذا هو موقفي”، مشيرة إلى تغريدة نشرتها سنة 2014.
يشار إلى أنه ، قبل 4 أيام من موعد الجولة الثانية، لا تزال استطلاعات الرأي تمنح الأفضلية للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون باتجاهات تصويت تراوحت بين 54% إلى 56.5% مقابل 43.5% إلى 46% لمنافسته اليمينية، وهي فجوة أضيق بكثير مما كانت عليه عام 2017 عندما فاز ماكرون بنسبة 66% من الأصوات.
أفادت صحيفة “الصن” البريطانية، أمس الاثنين 18 أبريل 2022، أن تفشيا غامضا لعدوى التهاب الكبد بدأ في الانتشار بشكل متسارع عبر القارة الأوروبية والولايات المتحدة، أصابت بشكل رئيسي الأطفال في الأسابيع القليلة الأخيرة.
وحسب المصدر، فقد جرى تسجيل عشرات الإصابات بعدوى التهاب الكبد في المملكة المتحدة، حيث لا يوجد لحدود الآن السبب الذي أدى إلى تفشي هذه العدوى “الخطيرة” بين الأطفال في الأسابيع الأخيرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى تسجيل 74 إصابة بالتهاب الكبد في بريطانيا، و3 في إسبانيا و5 في أيرلندا وعلى الأقل 9 حالات في ولاية ألباما الأميركية.
في ذات السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه “بالنظر إلى الزيادة في عدد الحالات خلال الشهر المنصرم فمن المرجح تسجيل المزيد من الإصابات”.
وأشار المصدر، إلى أن هناك 8 أطفال أجروا عمليات زراعة كبد، بعد إصابتهم بمرض شديد، 6 في بريطانيا و 2 في الولايات المتحدة.
للإشارة، من أعراض الإصابة بهذا المرض: الحمى والتعب وألم في البطن و الغثيان و القيء، و فقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المبرر، بحسب موقع “ويب طب” الصحي، حيث قد تؤدي الإصابة إلى تداعيات خطيرة مثل سرطان الكبد و تليف الكبد.
يشار إلى أن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة فتحت تحقيقا عاجلا في أسباب تفشي المرض العدوى، مثل صلة الفيروسات الغدية أو فيروس كورونا وأسباب أخرى.
أعلن الديوان الملكي السعودي، أمس الاثنين 18 أبريل الجاري، عن وفاة الأميرة لولوة بنت فهد بن عبد العزيز آل سعود.
وهذا ما جاء في بيان الديوان الملكي “انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الملكي الأميرة / لولوة بنت فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليها يومه الثلاثاء الموافق 18 / 9 / 1443هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض”.
يشار إلى أن الأميرة لولوة هي إحدى بنات الملك فهد بن عبد العزيز، الإبن التاسع من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، و الملك الخامس للسعودية، و توفي في 2005.
للإشارة، فإن الأميرة المتوفية كانت متزوجة من الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع حتى 2013.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس