كل مقالات press sahafatbladi

مبابي يبدأ مغامرته في مدريد: انطلاقة خجولة وهجوم مبكر

النجم الفرنسي كيليان مبابي لم يحقق الانطلاقة المرجوة منذ انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني، إذ فشل في التسجيل خلال أول مباراتين له مع الفريق في الدوري الإسباني.

خاض ريال مدريد مباراتين نسبيًا سهلتين في بداية الموسم، أمام ريال مايوركا وريال بلد الوليد، وسجل فيهما أربعة أهداف. لكن مبابي، الذي كان يُنتظر منه الكثير، لم يتمكن من هز الشباك في أي من المباراتين، مما أدى إلى زيادة الضغوطات عليه من قبل الجماهير.

بسبب التوقعات الكبيرة المرتبطة باللاعب، لم تُظهر الجماهير تسامحًا تجاه تأخر مبابي في التسجيل، وبدأت في تداول الانتقادات والسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كتب أحد المشجعين بعد إضاعة مبابي لفرصة سهلة أمام بلد الوليد: “لا يستطيع حتى التسجيل أمام فريق صاعد حديثًا، مبابي سيواجه صعوبات.”

كما قارن البعض مبابي بالمهاجم الجديد لريال مدريد إندريك، مشيرين إلى أن إندريك يتفوق عليه في المراوغات والتسجيل بسهولة، بينما مبابي يعاني في تسديداته على المرمى.

من جانبهم، دافع البعض عن مبابي، معتبرين أن الانتقادات بعد مباراتين فقط هي مبالغ فيها، وأكدوا أن “لاعبًا بحجم مبابي سيسجل العديد من الأهداف مع مرور الوقت.

جنرال أمريكي يكشف: اقترحنا ضرب الحوثيين بقوة، لكن القيادة رفضت الاقتراح

قائد في البحرية الأمريكية: القيادة العليا رفضت الاقتراح بشن ضربات أقوى ضد الحوثيين

كشف الأميرال البحري مارك ميجيز، الذي قاد مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور في البحر الأحمر لمدة ثمانية أشهر، أن الضباط اقترحوا تنفيذ ضربات أكثر عدوانية ضد الحوثيين، ولكن القيادة العليا رفضت هذا الاقتراح. في مقابلة مع اليوتيوبر وارد كارول، أشار ميجيز إلى أن القيادة الوطنية الأمريكية كانت تركز على رد فعل إيران، مما أثر على القرار.

وذكر ميجيز أن الاستراتيجيات التي تم طرحها كانت تتضمن مواقف وضربات أكثر شدة، لكن القيادة العليا لم ترغب في تصعيد الوضع بشكل أكبر. وأضاف أن التهديدات التي يشكلها الحوثيون، المدعومون من إيران، هي موضوع يتم التعامل معه من قبل هيئات عليا مثل القيادة الوطنية ووكالة الأمن القومي.

وأكد ميجيز أن مجموعة حاملة الطائرات شنت سبع هجمات موجهة ضد أهداف حوثية خلال فترة انتشارها من أكتوبر 2023 إلى يونيو 2024، وأطلقت أكثر من 500 ذخيرة لاعتراض طائرات الحوثيين وصواريخهم. منذ مغادرتها، تم إرسال مجموعات حاملة الطائرات ثيودور روزفلت وأبراهام لينكولن إلى الشرق الأوسط.

وأشار ميجيز إلى ضرورة تبني الولايات المتحدة لموقف أكثر عدوانية تجاه الحوثيين في المستقبل، مطالباً باستخدام جميع الأصول المتاحة، وليس البحرية فقط. وأضاف أن التصدي لهجمات الحوثيين، مثل الهجوم الأخير على ناقلة نفط، يتطلب حشد الموارد بشكل أكبر، بما في ذلك الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية، لضمان حرية الملاحة في مضيق البحر الأحمر، الذي يؤثر على 20% من التجارة العالمية.

ميجيز، الذي تولى منصب رئيس الشؤون التشريعية بالبحرية في يوليو، تحدث عن الحاجة إلى تعزيز التدريب لمواجهة الطائرات بدون طيار، بعد مشاهدته لاستخدام الحوثيين الواسع لها في البحر الأحمر.

أبوظبي تفتح فصلاً جديدًا في تاريخها الثقافي

أصبحت أخيرًا الأهرامات الشفافة الضخمة، التي تنزلق بجانب متحف “غوغنهايم” في أبوظبي، مرئية للمارة الذين يسافرون بسرعة عبر طريق المدينة السريع. يُتوقع أن تكون هذه الهياكل بحجم يبلغ حوالي 12 ضعف حجم نظيراتها في نيويورك.

في مكان قريب، ترتفع هياكل معدنية شاهقة تشبه أجنحة الصقر فوق سقف متحف زايد الوطني الجديد، الذي يبعد بضعة أميال فقط عن متحف التاريخ الطبيعي المنتظر ومتحف اللوفر الذي افتتح في عام 2017.

في كل زاوية من أبوظبي، تتزايد علامات الطفرة العمرانية الهائلة التي تغير وجه هذه الإمارة الهادئة والغنية بالنفط. تحت رمالها، تقع 6 بالمئة من احتياطيات النفط الخام العالمية، وتتحكم الإمارة في 1.5 تريليون دولار من الاستثمارات والثروات عبر صناديقها السيادية، وفقًا لتقديرات وكالة بلومبرغ. وكانت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي قد أعلنت في مارس الماضي عن استكمال 65 بالمئة من الأعمال التطويرية لمتحف التاريخ الطبيعي “غوغنهايم”، الذي يُتوقع أن يكون الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط عند اكتماله في نهاية عام 2025 في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات.

يمتد المتحف على مساحة 35 ألف متر مربع، ويأخذ الزوّار في رحلة عبر الزمن تمتد لـ 13.8 مليار عام، ما يتيح لهم فرصة استكشاف نشأة الكون ومستقبل الأرض.

تنتشر بسرعة كبيرة الحدائق الترفيهية الشاسعة، والفنادق الفاخرة، والمجمعات الرياضية، والأبراج المكتبية الراقية في جميع أنحاء أبوظبي، حيث تستثمر الحكومة مليارات الدولارات لتنويع الاقتصاد وتلبية احتياجات الشركات المالية العالمية الكبرى مثل “بريفان هوارد لإدارة الأصول” و”كيركوسوالد لإدارة الأصول”، اللتين افتتحتا مكاتب في أبوظبي.

يعد متحف غوغنهايم جزءًا من خطة استثمارية تتجاوز 10 مليارات دولار لتعزيز السياحة والنشاط الثقافي في العاصمة الإماراتية. وفي الوقت نفسه، تُضخ مليارات أخرى في مشاريع سكنية ضخمة تستهدف جذب المغتربين الأثرياء للعيش والعمل في الإمارة. وقد شهدت الفلل المطلة على البحر، التي تكلف ملايين الدولارات، إقبالاً من مشترين أثرياء من المملكة المتحدة والهند وإسبانيا ودول أخرى.

سيقدم متحف التاريخ الطبيعي لمحة شاملة عن تاريخ الحياة على الأرض، مع التركيز على الأصناف الطبيعية المحلية من النباتات والحيوانات، والتاريخ الجيولوجي للمنطقة. ستسرد بعض المقتنيات والقطع الأثرية قصصًا عن العالم الطبيعي عبر عروض غامرة تعتمد على البحث والتحليل العلمي.

يشرف على جمع مقتنيات المتحف فريق متخصص بالتعاون مع علماء وخبراء التاريخ الطبيعي من جميع أنحاء العالم. وسيكون المتحف مركزًا للتعليم والبحث العلمي، ما يسهم في دعم المعرفة العلمية وابتكار التكنولوجيا المستقبلية. من المقرر تخصيص مرافق للأبحاث المتقدمة في مجالات علم الحيوان، علم الأحافير، علم الأحياء البحرية، وعلوم الأرض.

سينضم المتحف الجديد إلى سلسلة من المتاحف والمؤسسات الثقافية الموجودة في منطقة السعديات، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني المقبل، والمتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومتحف غوغنهايم أبوظبي، الذي يركِّز على الفن العالمي الحديث والمعاصر. إضافة إلى بيت العائلة الإبراهيمية، وهو معلم ثقافي يجسد التعايش بين الأديان السماوية الثلاثة، حيث يضم مسجدًا، كنيسة، وكنيسًا يهوديًا في مجمع واحد. وكذلك تيم لاب فينومينا أبوظبي، حيث تلتقي الفنون مع التكنولوجيا في تجربة معمارية فريدة.

الأمير محمد بن سلمان يتوج فالكونز بكأس العالم للرياضات الإلكترونية

في اليوم الختامي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، توج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فريق “فالكونز” السعودي بلقب البطولة التي استمرت على مدار 8 أسابيع.

وجاء تتويج “فالكونز” بعد أداء متميز في البطولة، حيث جمع الفريق 5,665 نقطة ليحتل صدارة الترتيب بين الفرق المشاركة. وجاء فريق “ليكويد” الهولندي في المركز الثاني برصيد 2,545 نقطة، بينما حل فريق “بي دي إس” السويسري في المركز الثالث برصيد 2,000 نقطة.

شهدت البطولة، التي أقيمت في العاصمة الرياض، تنافساً شديداً بين الفرق العالمية في 21 لعبة مختلفة على مدار الأسابيع الثمانية. وقد لاقت البطولة اهتماماً واسعاً وجذب جمهوراً كبيراً، مما يعكس التقدم الكبير الذي تشهده الرياضات الإلكترونية على المستوى العالمي.

ويعكس فوز فريق “فالكونز” السعودي الإنجازات المستمرة في قطاع الرياضات الإلكترونية بالمملكة، ويعزز من مكانتها كمركز رئيسي في هذا المجال على مستوى العالم.

بيتكوين تحقق أسوأ أداء أسبوعي منذ انهيار “FTX” في 2022

عملة بيتكوين تواجه ضغوطاً كبيرة وسط موجة من تجنب المخاطرة في الأسواق العالمية، مسجلةً أسوأ خسارة أسبوعية منذ انهيار بورصة FTX في عام 2022.

انخفضت بيتكوين بنسبة 6.3% لتصل إلى 55,414 دولاراً صباح يوم الاثنين في سنغافورة، بعد أن تكبدت خسارة أسبوعية بلغت 13.1% حتى يوم الأحد، وهي الأكبر منذ فترة إفلاس FTX. كما شهدت العملات الرقمية الأخرى مثل “إيثر” و”دوجكوين” تراجعات مماثلة.

تأتي هذه الانخفاضات في ظل عمليات بيع مكثفة في الأسواق العالمية، مدفوعة بمخاوف حول التوقعات الاقتصادية والشكوك حول استثمارات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

في 2 أغسطس، شهدت صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية أكبر تدفقات خارجة لها في حوالي ثلاثة أشهر. كما انخفضت بيتكوين دون متوسط ​​سعرها المتحرك لمدة 200 يوم، مما يشير إلى احتمالية تراجع أعمق نحو 54,000 دولار، وفقاً لمذكرة من توني سيكامور، محلل السوق في IG Australia Pty.

منذ أن سجلت بيتكوين رقماً قياسياً بلغ 73,798 دولاراً في مارس، تأثرت بعدة عوامل، بما في ذلك التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، مع دخول الجمهوري المؤيد للعملات المشفرة دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في السباق الرئاسي، مما يضيف حالة من عدم اليقين حول سياسة الأصول الرقمية.

بالإضافة إلى ذلك، تلوح في الأفق مخاطر بيع كميات كبيرة من بيتكوين التي صادرتها الحكومات، مع احتمالية زيادة العرض من الرموز المستردة للدائنين من خلال إجراءات الإفلاس.

رغم هذه الاضطرابات، يتوقع تجار السندات في الولايات المتحدة خفض أسعار الفائدة بدءاً من سبتمبر لدعم التوسع الاقتصادي، وهو ما قد يكون إيجابياً للعملات المشفرة، وفقاً لشون فاريل، رئيس استراتيجية الأصول الرقمية في Fundstrat Global Advisors LLC.

حتى الآن، ارتفعت بيتكوين بنسبة 27% هذا العام، مقارنة بارتفاع 18% في الذهب و9% في مؤشر الأسهم العالمية.

السلطات الفرنسية تحتجز مؤسس تطبيق تلغرام.. ما السبب؟

أفادت وسائل الإعلام الفرنسية، يوم الأحد، أن بافيل دوروف، مؤسس ورئيس تطبيق المراسلة الشهير “تلغرام”، قد تم اعتقاله في مطار باريس.

ووفقًا لتقارير قناتي “إل سي ي” و”تي إف-1″ المحليتين، تم احتجاز دوروف في مطار “لو بورجيه” مساء السبت بعد وصوله من أذربيجان. وأبلغ محققون من المكتب الوطني لمكافحة الاحتيال، التابع لإدارة الجمارك الفرنسية، دوروف بأنه قيد الاحتجاز لدى الشرطة. ورفض ممثلو الادعاء الفرنسيون التعليق على القضية عند اتصال وكالة الأسوشيتد برس بهم، وفقًا للوائح التحقيق الجاري.

وقد أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال بحق دوروف، البالغ من العمر 39 عامًا، بناءً على مزاعم تفيد بأن منصة تلغرام استخدمت في غسل الأموال، والاتجار بالمخدرات، وتمرير محتوى مرتبط بالاستغلال الجنسي للقصر. وقد تعرض تلغرام لانتقادات متكررة من الحكومات الغربية بسبب عدم كفاية الرقابة على المحتوى المرسل عبره.

وفي ردود فعل دولية، أعرب مسؤولون روس عن استنكارهم لاعتقال دوروف، مشيرين إلى ما اعتبروه “معايير مزدوجة” من الغرب بشأن حرية التعبير. وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في منشور على حسابها بتلغرام: “هل سيطالب الغرب هذه المرة بإطلاق سراح دوروف، كما فعلوا عندما حظروا تلغرام في روسيا عام 2018؟”

انتصار قضائي لشركة “ريبل” يعزز صعود العملات المشفرة

استمر الارتفاع في سوق العملات المشفرة عقب صدور حكم قضائي بتغريم شركة “ريبل لابس” – الجهة المصدرة لعملة “XRP” – بمبلغ 125 مليون دولار في نزاعها مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC). وعلى الرغم من حجم الغرامة، إلا أن الحكم اعتُبر انتصارًا كبيرًا للشركة، حيث كانت الهيئة تطالب بغرامة تصل إلى 2 مليار دولار.

يُعد هذا الحكم فصلًا جديدًا في سلسلة ملاحقات هيئة SEC للشركات المصدرة للعملات المشفرة، حيث تسعى الهيئة إلى تصنيف هذه العملات كأوراق مالية (Securities). لكن حتى الآن، لم تنجح في الحصول على حكم قضائي يدعم هذا المطلب.

وفي تعليقه على الحكم، أشار طلال الطباع، الشريك المؤسس في منصة “كوين مينا”، إلى أن الحكم لصالح “ريبل لابس” قد يشكل سابقة قانونية، حيث يمكن استخدامه كمرجع في قضايا مستقبلية. وأوضح الطباع أن شركة “ريبل” تأسست في 2012 أو 2013، وتعرضت لأول دعوى قضائية في 2020، مما يبرز تأخر القضاء في ملاحقة شركات التكنولوجيا المالية، حيث استغرقت هذه القضية سبع سنوات.

وأضاف أن السوق كانت تتوقع غرامة بقيمة ملياري دولار، ولكن الحكم بغرامة تعادل 10% من هذا المبلغ يعتبر انتصارًا للشركة، وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمة عملة “XRP” بعد صدور الحكم.

وأشار الطباع إلى أن قوانين سوق المال الأميركية تفرض ضوابط صارمة على بيع الأوراق المالية لعامة الجمهور، وكانت هيئة SEC قد اتهمت “ريبل” ببيع أوراق مالية غير مسجلة. وأوضح أن “ريبل” جمعت مبالغ كبيرة في 2013 من خلال بيع عملة “XRP”، لكن الهيئة اعتبرت أن تلك المبيعات كانت تتطلب تسجيلها كأوراق مالية وفقًا للقوانين. ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة كافية لتصنيف “XRP” كأوراق مالية، مما أدى إلى تخفيض الغرامة.

وأشار أيضًا إلى أن بعض منصات تداول العملات الرقمية قد تعيد إدراج عملة “XRP” بعد أن ثبت أنها ليست أوراقًا مالية.

فيديو لترامب يثير جدلاً واسعاً واستياء في إسرائيل

يبدو أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، ارتكب هفوة أثارت انزعاجاً كبيراً في إسرائيل دون أن يدرك تداعياتها. إذ أثار مقطع فيديو شاركه ترامب على حسابه في منصة “إكس” اليوم الاثنين، تساؤلات وانتقادات من بعض الأوساط الإعلامية الإسرائيلية.

الفيديو الدعائي، الذي قصدت منه حملة ترامب إبراز موقفه القوي ضد حركة حماس وداعمتها إيران، جاء بنتائج عكسية. فقد أشار تعليق صوتي في الفيديو إلى قصف إسرائيلي على قطاع غزة، مرفقاً بجملة افتتاحية تقول: “قبيل مقتل الآلاف بوحشية بينهم أميركيون، اتخذ ترامب موقفاً صارماً ضد طهران”. ما أثار انزعاجاً في إسرائيل، حيث فهمت الجملة كإشارة غير مباشرة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين، وفقاً لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

الفيديو ألمح أيضاً إلى أن الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية لم يكن ليحدث لو كان ترامب في السلطة، نظراً لموقفه الصارم تجاه إيران. بقية الفيديو ركزت على اتهام إيران بدعم حماس في التخطيط للهجوم، وانتقدت الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، لموافقته على منح مليارات الدولارات لطهران.

كما زعم الإعلان أن ترامب اتخذ مواقف حازمة ضد إيران وحافظ على السلام في الشرق الأوسط، بينما أبعد الولايات المتحدة عن “الحروب التي لا نهاية لها”. واختتم الفيديو بتسجيل صوتي لترامب يهدد قائلاً: “عندما أعود إلى البيت الأبيض، سيعلم أعداؤنا أنه إذا أريقت قطرة دم أميركية، فسنسفك الكثير من دمائهم!”

يُذكر أن ترامب كرر مراراً أنه لو كان في البيت الأبيض لما وقع هجوم السابع من أكتوبر أو حتى الحرب الروسية الأوكرانية. وعلى مدار حملاته الانتخابية، سعى ترامب لاستقطاب الأصوات الإسرائيلية واليهودية في الولايات المتحدة، معلناً دعمه القوي لـ “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

مقتل 7 أشخاص في غارات على غزة وجنين

فادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 5 قتلى وإصابة عدد من الأشخاص في قصف استهدف منزلاً في مدينة غزة، في حين لقي فلسطينيان حتفهما برصاص القوات الإسرائيلية قرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن القصف الإسرائيلي الذي وقع الليلة على منزل بالقرب من مستشفى أصدقاء المريض غربي غزة، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية محيط شارع أبو ظريفة في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وجرت غارة أخرى على أرض زراعية في منطقة القرارة شمال شرق خان يونس.

وبحسب حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40,405 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 93,468 جريحاً.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأحد أن الشابين عدي نزار نمر أبو ناعسة ومصعب حسان علي مقصقص من جنين، قُتلا متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الاحتلال قرب سلفيت، حيث تم احتجاز جثمانيهما.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت النار بكثافة على المركبة التي كان يستقلها الشابان قرب المدخل الشمالي لسلفيت، ومنعت فرق الإسعاف والمواطنين من الاقتراب منهما.

وبمقتل الشابين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 644 شهيداً، بينهم 147 طفلاً.

تشاؤم يخيم على مفاوضات غزة.. إليك آخر التطورات

لم تفقد الجهات الوسيطة (مصر، قطر، والولايات المتحدة) الأمل في إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل. إذ أشارت مصادر مطلعة إلى أن الطرفين رفضا مقترحات وسطية طُرحت خلال المحادثات في القاهرة، خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفي (محور صلاح الدين) وممر نتساريم والتواجد الإسرائيلي فيهما.

ورغم مغادرة وفدي إسرائيل وحماس العاصمة المصرية، بقيت فرق تقنية لمواصلة النقاش حول القضايا العالقة. وأكد مسؤول أميركي كبير أن المحادثات ستستمر في الأيام المقبلة لبحث التفاصيل المتبقية، مشيراً إلى أن جميع الأطراف جاءت برغبة في التوصل إلى اتفاق قابل للتنفيذ.

إلا أن التحديات ما زالت قائمة، حيث كررت حماس مطلبها بضرورة أن ينص أي اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. فيما تضمنت نقاط الخلاف الرئيسية الوجود الإسرائيلي على محور فيلادلفي، حيث طرح الوسطاء عدداً من البدائل لهذا الوجود، لكنها لم تحظَ بقبول الطرفين.

كما أبدت إسرائيل تحفظات بشأن عدد المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، مشروطةً بإخراجهم من غزة بعد إطلاق سراحهم. في المقابل، اعتبرت حماس أن إسرائيل تراجعت عن التزاماتها بسحب قواتها من محور فيلادلفي، مضيفة شروطاً جديدة منها فحص الفلسطينيين النازحين عند عودتهم إلى شمال القطاع.

في هذا السياق، شدد القيادي في حماس، أسامة حمدان، على أن الحركة لن تقبل أي تراجع عن ما تم الاتفاق عليه في يوليو الماضي، متهماً الإدارة الأمريكية بزرع “أمل كاذب” بحديثها عن اتفاق وشيك لتحقيق أهداف انتخابية.

تأتي هذه التطورات في وقت شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما زاد من المخاوف الدولية من توسع الحرب إقليمياً. ورغم عدة جولات من المحادثات التي فشلت سابقاً في إنهاء الحرب أو التوصل لاتفاق حول الأسرى الإسرائيليين، تظل جهود الوساطة مستمرة رغم التحديات الكبيرة.